ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٠٦٥) من طريق حفص بن غياث، ومسلم في النكاح (١: ١٤٠٠) من طريق أبي معاوية كلاهما عن الأعمش، حدثني إبراهيم (وهو النخعي)، عن علقمة، فذكره. واللفظ لمسلم.
وفي رواية له من طريق جرير، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: دخلت أنا وعمّي علقمة والأسود على عبد اللَّه بن مسعود قال: وأنا شابّ يومئذ، فذكر حديثًا رُئيتُ أنه حدث به من أجلي. قال: قال رسول اللَّه ﷺ بمثل حديث أبي معاوية. وزاد: قال: فلم ألبث حتى تزوّجتُ.
والباءة معناها الجماع، وأصلها المكان، والذي يأوي إليه الإنسان، وسمي النكاح بها، لأن من تزوج امرأة بوأها منزلًا. «شرح السنة» (٩/ ٤).
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٠٧٥)، ومسلم في النكاح (١٤٠٤) كلاهما من طريق جرير، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس (هو ابن أبي حازم) قال سمعت عبد اللَّه يقول (فذكره). واللفظ للبخاري.
متفق عليه: رواه البخاري في النكاح (٥٠٧٣)، ومسلم في النكاح (٧: ١٤٠٢) كلاهما من طريق إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب، سمع سعيد بن المسيب يقول، سمعت سعد بن أبي وقاص يقول (فذكره).
قال سعد: فواللَّه لقد كان أجمع رجال من المسلمين على أن رسول اللَّه ﷺ إن هو أقر عثمان على ما هو عليه أن نختصي فنتبتل.
حسن: رواه الدارمي (٢٢١٥) عن محمد بن يزيد الحزامي، حدثنا يونس بن بكير، حدثني ابن إسحاق، حدثني الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، فذكره. وإسناده حسن من أجل تصريح ابن إسحاق.
قوله: «التّبتُّل» أصله القطع. والمراد الانقطاع عن النساء وترك النكاح انقطاعًا إلى عبادة اللَّه.
قوله: «لاختصيا» الخصاء هو نزع البيضتين من الخصيتين بشق جلدها.
صحيح: رواه البخاري في النكاح (٥٠٧٦) فقال: وقال أصبغ: أخبرني ابنُ وهب، عن يونس ابن يزيد، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال (فذكره).
وأصبغ هو ابن الفَرَج القرشي الأمويّ أبو عبد اللَّه المصري الفقيه أحد شيوخ البخاري. وقال البخاري: «قال أصبغ» محمول على الاتصال على رأي ابن الصلاح وغيره، وهو الذي نختاره.
قال الحافظ في «الفتح» (٩/ ١١٩): قوله «وقال أصبغ» كذا في جميع الروايات التي وقفت عليها، وكلام أبي نعيم في «المستخرج» يشعر بأنه قال فيه حدثنا.
صحيح: رواه البزار -كشف الأستار (١٣٩٨) - عن محمد بن الليث، ثنا علي بن عبد الحميد،
ثنا سلمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس فذكره.
قال البزار: «لا نعلم رواه عن ثابت إلا سليمان».
قال الأعظمي: ولا يضر تفرد سليمان بن المغيرة وهو القيسي مولاهم، فإنه ثقة.
حسن: رواه أحمد (١٢٦١٣) عن حسين وعفان، والبزار -كشف الأستار (١٤٠٠) - من طريق محمد بن معاوية، وابن حبان في صحيحه (٤٠٢٨) من طريق قتيبة بن سعيد، والبيهقي (٧/ ٨١ - ٨٢) من طريق إبراهيم بن أبي العباس، كلهم عن خلف بن خليفة، قال: حدثني حفص بن عمر، عن أنس بن مالك فذكره.
وإسناده حسن من أجل الكلام في خلف بن خليفة غير أنه حسن الحديث فقد قال فيه ابن معين والنسائي: ليس به بأس. وقال ابن معين أيضًا وأبو حاتم: صدوق، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، ولا أبرئه من أن يخطئ في بعض الأحايين في بعض رواياته.
ورواه أيضًا الإمام أحمد (١٣٥٦٩) عن عفان، حدثنا خلف بن خليفة -قال عبد اللَّه: قال أبي: وقد رأيت خلف بن خليفة وقد قال له إنسان: يا أبا أحمد، حدثك محارب بن دثار؟ قال أبي: فلم أفهم كلامه، كان قد كبِرَ فتركته، -حدثنا حفص، عن أنس بن مالك قال: كان رسول اللَّه ﷺ يأمر بالباءة، وينهى عن التبتل فذكر الحديث.
ويظهر من سباق الإمام أحمد أنه لم يرو عنه من أجل اختلاطه، ولكن لما وجد الحديث عن اثنين من شيوخه وهما حسين وعفان فروى عنه بواسطتهما لعله لقدم سماعهما منه، إلا أنه لم يظهر لي من روى عنه قبل الاختلاط، ومن روى عنه بعد الاختلاط من هؤلاء الذين ذكرتهم.
حسن: رواه البزار - كشف الأستار (١٤٠١)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٦٥) والأوسط، من حديث مسلم بن إبراهيم، ثنا شداد بن سعيد، ثنا سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن ابن عباس فذكره واللفظ للبزار.
وإسناده حسن من أجل شداد بن سعيد فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف، وهو من رجال مسلم، وقال الهيثمي في «المجمع» (٤/ ٢٥٢): «ورجاله رجال الصحيح».
وسعيد الجُريري هو ابن إياس، أبو مسعود البصري، أطلق يحيى بن معين والنسائي القول بتوثيقه، ولكن قال أبو حاتم: «تغير حفظه قبل موته. فمن كتب عنه قديمًا فهو صالح وهو حسن الحديث».
وقال ابن حبان: «كان قد اختلط قبل موته بثلاث سنين، قال: وقد رآه يحيى القطان وهو
مختلط، ولم يكن اختلاطه فاحشًا».
صحيح: رواه الترمذي (١٠٨٢) وابن ماجه (١٨٤٩) والنسائي (٣٢١٤) وأحمد (٢٠١٩٢) وابن الجارود (٦٧٣) كلهم من طريق معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، فذكره.
قال الترمذي وابن ماجه: وزاد زيد بن أخْزم (عن معاذ بن هشام) في حديثه: وقرأ قتادة: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً﴾ [سورة الرعد: ٣٨].
وإسناده صحيح. والحسن سمع سمرة مطلقا كما أوضحت ذلك في المواضيع الكثيرة.
وروي هذا الحديث عن عائشة أيضًا كما في الآتي.
صحيح: رواه النسائي (٣٢١٤) وأحمد (٢٤٩٤٣) كلاهما من حديث خالد بن الحارث، قال: حدثنا أشعث، عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة فذكرته. وإسناده صحيح.
وأشعث هو ابن عبد الملك الحُمراني ثقة من رجال الصحيح.
قال الترمذي عقب حديث سمرة: «حديث سمرة حديث حسن غريب، وروى أشعث بن عبد الملك هذا الحديث عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة. ويقال: كلا الحديثين صحيح.
وقال النسائي: «قتادة أثبت وأحفظ من أشعث، وحديث أشعث أشبه بالصواب».
وفي «علل ابن أبي حاتم» (١/ ٤٠٢) أنه سأل أباه عن حديث رواه أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن سعد بن هشام، عن عائشة أن النبي ﷺ نهى عن التبتل، ورواه معاذ بن هشام، عن أبيه عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة أن النبي ﷺ نهى عن التبتل. قلت: أيهما أصح؟ قال أبي: «قتادة أحفظ من أشعث، وأحسب الحديثين صحيحين، لأن لسعد بن هشام قصة في سؤاله عائشة عن ترك النكاح يعني التبتل».
فهما حديثان، والحسن له شيخان، سمرة بن جندب، وسعد بن هشام، ولا يُعِلُّ أحدهما الآخر.
قال الترمذي في «العلل الكبير»: سألت محمدًا (البخاري) عن الحديث فقال: «حديث الحسن عن سمرة محفوظ، وحديث الحسن عن سعد بن هشام، عن عائشة حسن».
قال الأعظمي: سعد بن هشام الأنصاري المدني ثقة من رجال الجماعة استشهد بأرض الهند.
الرهبانية لم تكتب علينا، أما لك فيّ أسوة؟ فواللَّه إن أخشاكم للَّه، وأحفظكم لحدوده لأنا».
صحيح: رواه عبد الرزاق (١٠٣٧٥) عن معمر، عن الزهري، عن عروة وعمرة، عن عائشة قالت: فذكرته.
ومن هذا الطريق رواه البزار -كشف الأستار (١٤٥٨) -، وابن حبان (٩) ولكن عن عروة وحده.
ورواه الإمام أحمد (٢٥٨٩٣) عن عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة، قال: دخلت امرأة عثمان فذكره مرسلًا.
وإليه أشار الهيثمي في «المجمع» (٤/ ٣٠١) بقوله: «وأسانيد أحمد رجالها ثقات إلا أن طريق إن أخشاكم أسندها أحمد، ووصلها البزار برجال ثقات».
حسن: رواه الإمام أحمد (٢٤٧٥٤) عن مؤمل، حدثنا حماد، حدثنا إسحاق بن سويد، عن أبي فاختة، عن عائشة فذكرت.
ومؤمل هذا، هو ابن إسماعيل سيء الحفظ إلا أنه توبع. فرواه أبو نعيم في «الحلية» (٦/ ٢٥٧) من وجه آخر عن هشام بن عبد الملك، ثنا حماد بن سلمة، عن إسحاق بن سويد، حدثني أبو فاختة، عن عائشة أن رسول اللَّه ﷺ قال لعثمان بن مظعون: فذكر نحوه.
وإسناده حسن من أجل أبي فاختة وهو سعيد بن علاقة الكوفي فإنه حسن الحديث وإن كان ابن حجر قال فيه «ثقة» بناء على توثيق الدارقطني.
واللفظ الذي سقتُه ذكره أحمد (٢٤٧٥٣) وأحال إليه إلا أن فيه «فأسوةٌ مالَكَ بنا».
وللحديث طرق أخرى ذكرتُها في صلاة الليل.
وأما ما روي عن أبي ذر قال: دخل على رسول اللَّه ﷺ رجل يقال له: عكاف بن بشر التميمي، فقال له النبي ﷺ: «يا عكاف، هل لك من زوجة؟» قال: لا. قال: «ولا جارية؟» قال: ولا جارية. قال: «وأنت موسر بخير؟» قال: وأنا موسر بخير. قال: «أنت إذًا من إخوان الشياطين، لو كنت في النصارى كنت من رهبانهم، إنّ سنَّتنا النكاح، شراركم عزّابكم، وأراذل موتاكم عزّابكم، أبِالشيطان تمرّسون! ما للشيطان من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء إلا المتزوجون، أولئك
المطهرون المبرَّؤون من الخَنا، ويحك يا عكّاف، إنهن صواحب أيوب وداود ويوسف وكُرسُف».
فقال له بشر بن عطيّة: ومن كُرسُف يا رسول اللَّه؟ قال: «رجل كان يعبد اللَّه بساحل من سواحل البحر ثلاث مئة عام، يصوم النّهار، ويقوم الليل، ثم إنه كفر باللَّه العظيم في سبب امرأة عشقها، وترك ما كان عليه من عبادة اللَّه. ثم استدرك اللَّه ببعض ما كان منه فتاب عليه، ويحك يا عكّاف تزوج، وإلا فأنت من المذبذبين»، قال: زوّجني يا رسول اللَّه. قال: «قد زوّجتك كَريمة بنت كلثوم الحميري» فهو ضعيف.
رواه عبد الرزاق (١٠٣٨٧) حدثنا محمد بن راشد، عن مكحول، عن رجل، عن أبي ذر فذكره. ومن هذا الطريق رواه الإمام أحمد (٢١٤٥٠). وفيه رجل لم يُسم.
وله إسناد آخر وهو ما رواه العقلي في الضعفاء (٣/ ٣٥٦) وأبو يعلى (٦٨٥٦) والطبراني في الكبير (١٨/ ٨٥ رقم ١٥٨) وابن حبان في المجروحين (١٠٢٢) كلهم من طرق عن معاوية بن يحيى، عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن غضيف بن الحارث، عن عطية بن بُسر المازني قال: جاء عكاف بن وداعة فذكر الحديث. وعطية بن بُسر لا يتابع عليه كما قال العقيلي.
وقال ابن حبان: معاوية بن يحيى وهو الصرفي منكر الحديث جدًا كان يشتري الكتب ويحدث بها. . .
وقال ابن حجر في «الإصابة» (٢/ ٤٩٦) في ترجمة عكاف بن وداعة بعد أن ساق للحديث طرقا أخرى: «الطرق المذكورة لا تخلو من ضعف واضطراب».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 4 من أصل 138 باباً
- 1 باب تحريم النظر إلى العورات
- 2 باب خطبة النكاح
- 3 باب الزواج من سنن المرسلين والمتقين
- 4 باب ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء
- 5 باب في الوفاء بالشروط في عقد النكاح
- 6 باب عون اللَّه تعالى للناكح الذي يريد العفاف
- 7 باب من تزوج فقد استكمل نصف الإيمان
- 8 باب الحث على طلب الولد بالزواج، والترغيب في تزوج الولود الودود
- 9 باب تفضيل نكاح الأبكار على الثيّبات إلا للمصلحة
- 10 باب ما جاء أن الكفاءة هي الدين وحده، والترغيب في اختيار الزوجة الصالحة ذات الدين
- 11 باب تزوج المولى العربية
- 12 باب لا يرد نكاح غير الكفء إذا رضيت المرأة ووليها
- 13 باب اعتبار الحرية في الكفاءة
- 14 باب اعتبار السلامة من العيوب في الكفاءة
- 15 باب الترغيب في اختيار الزوج الصالح له مال
- 16 باب ذكر صفات خير النساء
- 17 باب ما روي في المرأة الغيراء
- 18 باب لا نكاح إلا بولي
- 19 باب لا نكاح إلا بشاهدين عدلين
- 20 باب إذا نكح وليان
- 21 باب عَرْض الإنسان ابنته، أو أخته على أهل الصلاح
- 22 باب عرض المرأة نفسها على النبي ﷺ-
- 23 باب استحباب تزوج المرأة مثلها في السن
- 24 باب ما جاء في نكاح الصغيرة
- 25 باب أجر من أعتق أمته ثم تزوجها
- 26 باب ما جاء في صيغ تهنئة النكاح
- 27 باب استحباب التزوج في شوال والدخول فيه
- 28 باب رد زواج الثيّب الكارهة
- 29 باب تخيير البكر البالغ زوّجها أبوها وهي كارهة
- 30 باب الأيم أحق بنفسها، والبكر تستأذن
- 31 باب أن اليتيمة لا تنكح إلا بإذنها
- 32 باب اشتراط المرأة أن يطلق الزوجُ زوجتَه الأولى
- 33 باب ثبوت النسب بالقافة
- 34 باب ما روي في القرعة إذا تنازعوا في الولد
- 35 باب النهي أن يخطب الرّجل على خطبة أخيه
- 36 باب الإرسال في الخِطبة للنظر إلى المرأة
- 37 باب التعريض لخِطْبة المرأة المتوفى عنها زوجها
- 38 باب الاستخارة في الخِطْبة
- 39 باب النظر إلى المخطوبة
- 40 باب ما جاء في غض البصر وتحريم النظر إلى الأجنبية بغير قصد الخِطبة
- 41 باب للإمام أن يخطب إلى من أحب على من أحب من رعيته
- 42 باب حسن المعاشرة مع الأهل
- 43 باب حب النبي ﷺ للنساء
- 44 باب انبساط الرجل إلى زوجته
- 45 باب الوصية بالنساء خيرا ومداراتهن
- 46 باب إن اللَّه ﷿ جعل مواقعة أهله صدقة
- 47 باب حق الزوجة على الزوج
- 48 باب ما جاء في قوله: خياركم خياركم لأهله
- 49 باب حق الزوج على الزوجة
- 50 باب استحباب شكر المرأة لزوجها
معلومات عن حديث: ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء
📜 حديث عن ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء
تحقق من درجة أحاديث ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء ومصادرها.
📚 أحاديث عن ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ترغيب الشباب في الزواج وكراهية التبتل والخصاء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب