رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا

حصن المسلم | أذكار الصباح | رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا

رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا (1).

Radeetu billahi rabban wabil-islami deenan wabiMuhammadin (Peace Be Upon Him) nabiyya. (three times) ‘I am pleased with Allah as a Lord, and Islam as a religion and Muhammad (Peace Be Upon Him) as a Prophet.’(three times)


(1) من قالها ثلاثاً حين يصبح وثلاثاً حين يمسي كان حقاً على اللَّه أن يرضيه يوم القيامة. أحمد، 4/ 337، برقم 18967، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 4، وابن السني، برقم 68، وأبو داود، 4/ 318، برقم 1531، والترمذي، 5/ 465، برقم، 3389، وحسّنه ابن باز رضي الله عنه في تحفة الأخيار ص39 .

شرح معنى رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

296- عَنْ أبِي سَلَّامٍ، قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ فِي مَسْجِدِ حِمْصَ، فَقَالُوا: هَذَا خَادِمُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (1) ، قَالَ: فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَا يَتَدَاوَلُهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ الرِّجَالُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وهذا لفظ أحمد (2) .
297- ولفظ أبي داود عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، أَنَّهُ كَانَ فِي مَسْجِدِ حِمْصَ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ، فَقَالُوا: هَذَا خَدَمَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَالَ: حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَتَدَاوَلْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ الرِّجَالُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ» (3) .
298- وفي لفظ عند الطبراني عَنِ الْمُنَيْذِرِ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم - وَكَانَ يَكُونُ بِإِفْرِيقِيَّةَ - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، فَأَنَا الزَّعِيمُ لآخُذَ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ» (4) .
299- ولفظ أبي داود الآخر: حَدَّثَنِي أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلَانِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَلِيٍّ الْجَنْبِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ قَالَ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ» (5) .
300- ولفظ الترمذي عَنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ» (6) .
301- ولفظ ابن السني عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، قَالَ: مَرَّ بِنَا رَجُلٌ طَوِيلٌ أَشْعَثُ، فَقِيلَ: إِنَّ هَذَا خَادِمُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: أَخَدَمْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي عَنْهُ حَدِيثًا لَمْ يَتَدَاوَلْهُ الرِّجَالُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ أَحَدٌ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ، وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتَ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ عز وجل أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (7) .
302- ولفظ النسائي في الكبرى عَنْ أَبِي سَلاَمٍ، أَنَّهُ كَانَ فِي مَسْجِدِ حِمْصَ، فَمَرَّ رَجُلٌ فَقُمْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، لَمْ تَدَاوَلَهُ الرِّجَالُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَقُولُ: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ ثَلاَثًا، وَحِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيًّا، إِلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (8) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «رضيت باللَّه ربًّا» أي: عبدته وحده لا شريك له ولا رب سواه، عن قناعة، ويقين، فهو المستحق لذلك المتفرد بصفات الكمال ونعوت الجلال، وهذا الرضا شامل للأحكام الشرعية والأمور القدرية، قال الإمام النووي : « مَعْنَى رَضِيت بِالشَّيْءِ قَنَعْت بِهِ، وَاكْتَفَيْت بِهِ، وَلَمْ أَطْلُب مَعَهُ غَيْره» (9) ، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : «تتضمن الرضا بعبادته وحده، لا شريك له، وبالرضا بتدبيره للعبد، واختياره له» (10) .
2- قوله: «وبالإسلام دينًا»: لأنه هو الدين؛ ولأن ما قبله من الأديان قد أصابها التحريف وهو الدين الحق الذي شرعه اللَّه عز وجل حيث قال جل ذكره: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾، والدين هو ما يدان للَّه تعالى به أي: يطاع فيه ويخضع له به من الشرائع والعبادات، قال الإمام النووي : «وَلَمْ يَسْلُك إِلَّا مَا يُوَافِق شَرِيعَة مُحَمَّد صلى الله عليه وسلم، ... وَقَالَ الْقَاضِي عِيَاض : مَعْنَى الْحَدِيث صَحَّ إِيمَانه، وَاطْمَأَنَّتْ بِهِ نَفْسه، وَخَامَرَ بَاطِنه؛ لِأَنَّ رِضَاهُ بِالْمَذْكُورَاتِ دَلِيل لِثُبُوتِ مَعْرِفَته، وَنَفَاذ بَصِيرَته، وَمُخَالَطَة بَشَاشَته قَلْبه» (9) .
3- قوله: «وبمحمد نبيًّا»: لأنه هو النبي الخاتم الذي ختم اللَّه به الرسل والأنبياء، ومن لوازم ذلك متابعة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والعمل بما شرع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية : «والرضا بمحمد رسولاً يتضمن الرضا بجميع ما جاء به من عند اللَّه، وقبول ذلك بالتسليم، والانشراح، كما قال تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ سورة النساء، الآية: 65 ، وفي الصحيحين عَنْ أَنَسِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: مَنْ كَانَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَمَنْ أَحَبَّ عَبْدًا لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَمَنْ يَكْرَهُ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ» (11) ، وفي رواية: «وجد بهن حلاوة طعم الإيمان»، وفي بعض الروايات: «طعم الإيمان وحلاوته»، وفي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (12) ، وفي رواية: «من أهله وماله والناس أجمعين» (13) ، وفي مسند الإمام أحمد عن أبي رزين العقيلي قال: قلت: يا رسول اللَه، ما الإيمان؟ قال: «أن تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول اللَّه» (14) (15) .
4- وقال الإمام ابن القيم : «وَرِضَاهُ بِمُحَمَّدٍ رَسُولًا يُوجِبُ أَنْ يَرْضَى بِحُكْمِهِ لَهُ وَعَلَيْهِ، وَأَنْ يُسَلِّمَ لِذَلِكَ وَيَنْقَادَ لَهُ وَلَا يُقَدِّمَ عَلَيْهِ غَيْرَهُ، وَهَذَا يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ حُبُّهُ كُلُّهُ لِلَّهِ، وَبُغْضُهُ كُلُّهُ لِلَّهِ، وَعَطَاؤُهُ لِلَّهِ وَمَنْعُهُ لِلَّهِ، وَفِعْلُهُ لِلَّهِ وَتَرْكُهُ لِلَّهِ، وَإِذَا قَامَ بِذَلِكَ كَانَتْ نِعَمُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَكْثَرَ مِنْ عَمِلَهُ، بَلْ فِعْلُهُ ذَلِكَ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيْهِ، حَيْثُ وَفَّقَهُ لَهُ وَيَسَّرَهُ لَهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ وَجَعَلَهُ مِنْ أَهْلِهِ وَحَضَّهُ بِهِ، فَهُوَ يَسْتَوْجِبُ شُكْرًا آخَرًا عَلَيْهِ» (16) .

ما يستفاد من الحديث:

1- حقيقة هذا الذكر المبارك انقياد المسلم لربه بقلبه وقالبه وليس مجرد قولًا من غير فهم ولا تدبر.
2- الإسلام هو الاستسلام للَّه تعالى، فلا يقدم العقل على النقل، ولا الهوى على الشرع؛ بل هو عبد يسلم زمام نفسه إلى خالقه.
3- قال الإمام ابن القيم : «فالرضى به رباً يتضمن توحيده، وعبادته، والإنابة إليه، والتوكل عليه، وخوفه، ورجاءه، ومحبته، والصبر له، وبه، والشكر على نعمه، يتضمن رؤية كل ما منه نعمة، وإحساناً، وإن ساء عبده، فالرضا به يتضمن شهادة أن لا إله إلا اللَّه، والرضى بمحمد رسولاً، يتضمن شهادة أن محمداً رسول اللَّه، والرضى بالإسلام ديناً: يتضمن التزام عبوديته، وطاعته، وطاعة رسوله، فجمعت هذه الثلاثة الدين كله، وأيضاً: فالرضى به رباً يتضمن اتخاذه معبوداً دون ما سواه، واتخاذه ولياً، ومعبوداً، وإبطال عبادة كل ما سواه، وقد قال تعالى لرسوله: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا﴾ سورة الأنعام، الآية: 114 ، وقال: ﴿أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا﴾ سورة الأنعام، الآية: 14 ، وقال: ﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ﴾ سورة الأنعام، الآية: 164 ، فهذا هو عين الرضى به رباً» (17) ، وقال أيضاً في موضع آخر: «الرضى عنه في كل ما قضى ههنا ثلاثة أمور: الرضاء باللَّه، والرضا عن اللَّه، والرضا بقضاء اللَّه، منها: أنه إذا لم يكن راضياً عن ربه، فهو ساخط عليه؛ إذ لا واسطة بين الرضى والسخط، وسخط العبد على ربه مناف لرضاه به رباً، قالوا: وأيضاً فعدم رضاه عنه يستلزم سوء ظنه به، ومنازعته له في اختياره لعبده، وأن الرب تبارك وتعالى يختار شيئاً، ويرضاه، فلا يختاره العبد، ولا يرضاه، وهذا مناف للعبودية، فالرضى به فرض، والرضى عنه، وإن كان من أجلّ الأمور، وأشرف أنواع العبودية، فلم يطالب به العموم لعجزهم عنه، ومشقته عليهم، وأوجبته طائفة كما أوجبوا الرضى به، واحتجوا بحجج» (18) .
4- الرضا برسالة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مستلزم لقبول سنته: القولية، والفعلية، والتقريرية، مع انتفاء الحرج في النفس وتمام التسليم بالجوارح.
5- جاء في رواية الترمذي «نبيًّا» وعند أبي داود وغيره: «رسولًا».
6- جاء في تتمة هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «من قال»، ثم ذكر الحديث – قال: «كان حقًّا على اللَّه أن يرضيه».
وهذا الحق هو محض فضل من اللَّه تعالى لم يوجبه عليه أحد من خلقه، ولا يطالبه به؛ لأن أحدًا لا يوجب على ربه شيئًا؛ لأن ثواب اللَّه فضل، وعقابه عدل، وهذا معتقد أهل السنة والجماعة، بخلاف قول المعتزلة، والخوارج الذين أوجبوا على اللَّه الثواب والعقاب.
7- المسلم الصادق يطمع بقوله هذا الذكر في رضا خالقه ومولاه، ورضا اللَّه صفة ثابتة له عز وجل وهي من الصفات الفعلية المتعلقة بمشيئته سبحانه، ورضاه ليس كرضا أحد من خلقه بل رضىً يليق بجلاله، ورضى اللَّه على قسمين: أ – يرضى عن العمل لقوله عز وجل: ﴿ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾ سورة الزمر، الآية: 7 ، وقوله تعالى: ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ سورة المائدة، الآية: 3 .
ب – ويرضى عن العامل كقوله سبحانه: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ سورة المجادلة، الآية: 22 ، وكقوله سبحانه وتعالى: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَضِيَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ الْيُسْرَ، وَكَرِهَ لَهَا الْعُسْرَ، قَالَهَا ثَلاَثًا» (19) .

1 هو ثوبان بن بُجدد
2 أحمد، برقم 18967، وصححه لغيره محققو المسند، 31/ 302، وحسنه ابن باز في تحفة الأخيار، ص 39
3 أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم 5072، وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود، ص 413
4 أخرجه الطبراني في الكبير، 20/ 355، برقم 838،، وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب، 1/ 508، فقال: «رواه الطبراني بإسناد حسن»، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، 10/ 116: «رواه الطبراني وإسناده حسن»، وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب في الطبعة الأخيرة، برقم 657، وقال: «فيه رشدين، لكنه قد توبع، ولهذا أورده في سلسلة الأحاديث الصحيحة، برقم 2686
5 أبو داود، كتاب الصلاة، باب في الاستغفار، برقم 1529، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 418
6 الترمذي، برقم 3389، وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي، ي 370
7 عمل اليوم والليلة لابن السني، ص 62، برقم 68
8 النسائي في السنن الكبرى، برقم 9832
9 شرح النووي على صحيح مسلم، 2/ 2
10 كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية، ص 59
11 البخاري، كتاب الإيمان، بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ مِنْ الْإِيمَانِ، برقم 21، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان، برقم 43
12 البخاري، كتاب الإيمان، بَاب حلاوة الْإِيمَانِ، برقم 16، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان، برقم 70-(44)
13 البخاري، كتاب المناقب، بَاب علامات النبوة في الإسلام، برقم 3589، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان خصال من اتصف بهن وجد حلاوة الإيمان، برقم 69-(44)
14 مسند أحمد، 26/ 113، برقم 16194، وضعفه محققو المسند، 26/ 114
15 كتاب الإيمان الأوسط لابن تيمية : (ص: 59)
16 مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، ص 250
17 مدارج السالكين، 2/ 185
18 مدارج السالكين، 2/ 187
19 وتمامه عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الأَدْرَعِ السُّلَمِيِّ، «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى رَضِيَ لِهَذِهِ الأُمَّةِ الْيُسْرَ، وَكَرِهَ لَهَا الْعُسْرَ، قَالَهَا ثَلاَثًا». المعجم الكبير للطبراني، 20/ 298، برقم 707، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم 1769

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 10, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب