سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

حصن المسلم | أذكار الصباح | سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ (1).

Subhanal-lahi wabihamdih, AAadada khalqihi warida nafsih, wazinata AAarshih, wamidada kalimatih.(three times).
‘How perfect Allah is and I praise Him by the number of His creation and His pleasure, and by the weight of His throne, and the ink of His words.’(three times)


(1) مسلم، 4/ 2090، برقم 2726.

شرح معنى سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

330- عَنْ جُوَيْرِيَةَ رضي الله عنها (1) ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ، وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: «مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟» قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ» (2) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «سبحان اللَّه»: قال ابن الأثير : «التسبيح: التنزيه، والتقديس، والتبرئة من النقائص، ثم استعمل في مواضع تقرب منه اتساعاً...، فمعنى سبحان اللَّه: تنزيه اللَّه» (3) .
2- قوله: «وبحمده»: قال القاضي عياض : «وبحمدك: سبحتك، ومعنى هذا: أي بفضلك، وهدايتك لذلك، التي توجب حمدك سبحتُك، واستعملتني لذلك، لا بحولي، وقوتي» (4) ، قال الإمام ابن القيم : نَزَّه اللَّه «عما يصفه به الواصفون، وسَلَّمَ على المرسلين لسلامة ما وصفوه به من كل نقص وعيب، وحمد نفسه؛ إذ هو الموصوف بصفات الكمال التي يستحق لأجلها الحمد، ومنزه عن كل نقص ينافي كمال حمده» (5) .
3- قوله: «عدد خلقه»: قال الطيبي : «أي: سبحته تسبيحاً يساوي خلقه عند التعداد، وزنة عرشه، ومداد كلماته في المقدار، ويوجب رضا نفسه، أو يكون ما يرتضيه لنفسه، (عدد خلقه): منصوب على المصدر، أي: أعُدُّ تسبيحه، وتحميده بعدد خلقه» (6) .
والمعنى: أن اللَّه مستحق للتسبيح والحمد بعدد ما خلق في السموات، والأرض، وما بينهما، وليس المراد أن العبد يسبح ربه بهذا القدر؛ لأن فعل العبد محصور، ولا يقدر على ذلك (7) .
4- قوله: «ورضا نفسه»: أي: حتى يرضى ربنا؛ لأن التسبيح والتحميد من الأمور التي يحبها اللَّه ويرضاها، فله الحمد حتى يرضى وله الحمد بعد الرضا، قال القرطبي : «يعني أن رضاه عمن رضي عنه من النبيين والصالحين لا ينقطع ، ولا ينقضي ، وإنما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأمور على جهة الإغياء، والكثرة التي لا تنحصر، منبِّهاً على أن الذاكر بهذه الكلمات ينبغي له أن يكون بحيث لو تمكن من تسبيح اللَّه، وتحميده، وتعظيمه، عدداً لا يتناهى، ولا ينحصر لفعل ذلك ، فحصل له من الثواب ما لا يدخل في حساب» (8) .
5- قوله: «وزنة عرشه»: أي: لله الحمد والتسبيح بما يوازن العرش الذي هو أعظم المخلوقات، ويفهم من ذلك أن التضعيف الأول للعدد والكمية، والثاني للصفة والكيفية، والثالث للعظم والثقل وكبر المقدار (7) ، قال العلامة ابن عثيمين : «لا يعلم ثقلها إلا اللَّه سبحانه وتعالى؛ لأن العرش أكبر المخلوقات التي نعلمها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يروى عنه أنه قال: «إن السموات السبع والأرضين السبع في الكرسي كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على هذه الحلقة» إذاً فهو مخلوق عظيم، لا يعلم قدره إلا اللَّه عز وجل» (9) .
6- قوله: «ومداد كلماته»: المداد هو الحبر الذي يكتب به، وكلمات اللَّه لا حصر لها، ولا نهاية (10) .
7- قوله: «بكرة»: أي: أول النهار ومن ذلك قوله: ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾ سورة غافر، الآية: 55 ، وكان خروجه صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح، قال الراغب الأصفهاني : «البكرة التي هي أول النهار، فاشتق من لفظه لفظ الفعل، فقيل: بكّر فلان بكوراً: إذا خرج بكرة، والبكور: المبالغ في البكرة» (11) .
8- قوله: «وهي في مسجدها»: أي موضع صلاتها في بيتها، قال الطيبي : «أي: موضع سجودها للصلاة» (12) .
9- قوله: «بعد أن أضحى»: أي: بعد دخول وقت الضحى، قال الطيبي : «بعد أن أضحى، أي: دخل في الضحى» (12) .
10- قوله: «قلت بعدك»: أي: بعد أن خرجت من عندك للصلاة، قال القاري : «أَيْ: بَعْدَ أَنْ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِكِ» (13) .
11- قوله: «أربع كلمات»: أي: من الذكر، قال القاري : «نَصْبُهُ عَلَى الْمَصْدَرِ أَيْ: تَكَلَّمْتُ بَعْدَ مُفَارَقَتِكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ» (13) .
12- قوله: «لوزنتهن»: أي: لساوتهن وقد يكون المعنى هو الرجحان كقول القائل حاجَجْته فحَجَجتُه أي: غلبته بالحجة، قال القاري : «أَيْ: لَتَرَجَّحَتْ تِلْكَ الْكَلِمَاتُ عَلَى جَمِيعِ أَذْكَارِكِ، وَزَادَتْ عَلَيْهِنَّ فِي الْأَجْرِ وَالثَّوَابِ، يُقَالُ وَازَنَهُ فَوَزَنَهُ: إِذَا غَلَبَ عَلَيْهِ، وَزَادَ فِي الْوَزْنِ، كَمَا يُقَالُ: حَاجَجْتُهُ فَحَجَجْتُهُ، أَوْ لَسَاوَتْهُنَّ، يُقَالُ: هَذَا يَزِنُ دَرَهِمًا، أَوْ يُسَاوِيهِ... أَيْ: سَاوَتْهُنَّ، أَوْ غَلَبَتْهُنَّ، وَالضَّمِيرُ رَاجِعٌ إِلَى مَا يَقْتَضِيهِ الْمَعْنَى، لَا إِلَى لَفْظَةِ (مَا) فِي قَوْلِهِ (مَا قُلْتِ) وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهَا كَلِمَاتٌ كَثِيرَةُ الْمَعْنَى، لَوْ قُوبِلَتْ بِمَا قُلْتِ لَسَاوَتْهُنَّ» (13) .

ما يستفاد من الحديث:

1- ما كانت عليه جويرية رضي الله عنها، وكذا سائر أمهات المؤمنين – رضي اللَّه عنهن – من حسن التعبد للَّه تعالى، والإكثار من ذكره عز وجل.
2- الإرشاد النبوي الكريم بتعليم زوجته ما أتاه اللَّه من جوامع الكلم.
3- من الذكر ما هو قليل في كلماته، ولكنه عظيم المعنى، ويترتب عليه الفضل الكبير.
4- اتخاذ المرأة مكانًا للصلاة في بيتها أمر مشروع، وذلك شامل للفرض والنفل، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء اللَّه مساجد اللَّه وبيوتهن خير لهن وليخرجن تفلات (14) » (15) وهذا الخروج مشروط بأمن الفتنة وعدم التعطر وهو معنى تفلات، ولبس اللباس الشرعي، وكذا قوله: «خير مساجد النساء قعر بيوتهن» (16) .
5- أهمية معرفة العبد بمعاني هذه الكلمات، وأنه بحسب ما يقوم به العبد من تأمل، وتدبر لهذه المعاني يكون صلاح قلبه، واستقامة جوارحه على الطاعة.
6- قال الإمام ابن القيم : في بيان فوائد هذا الحديث: «فإن ما يقوم بقلب الذاكر حين يقول: «سبحان اللَّه وبحمده، عدد خلقه» من معرفته، وتنزيهه، وتعظيمه، من هذا القدر المذكور من العدد، أعظم مما يقوم بقلب القائل: سبحان الله فقط، وهذا يسمى الذكر المضاعف، وهو أعظم ثناء من الذكر المفرد؛ فلهذا كان أفضل منه، وهذا إنما يظهر في معرفة هذا الذكر، وفهمه؛ فإن قول المسبح: سبحان اللَّه وبحمده، عدد خلقه، يتضمّن إنشاءً، وإخباراً عما يستحقه الرب من التسبيح، عدد كل مخلوق كان، أو هو كائن إلى ما لا نهاية له، فتضمن الإخبار عن تنزيهه الرب، وتعظيمه، والثناء عليه هذا العدد العظيم الذي لا يبلغه العادُّون، ولا يُحصيه المُحصُون، وتضمن إنشاء العبد لتسبيحٍ هذا شأنه، لا أن ما أتى به العبد من التسبيح هذا قدره، وعدده، بل أخـــــــــبر أن ما يستحقة الرب  من التسبيح هو تسبيح يبلغ هذا العدد الذي لو كان في العدد ما يزيد لذكره؛ فإن تجدد المخلوقات لا ينتهي عدداً، ولا يحصى لِحاضر، وكذلك قوله: «ورضا نفسه» فهو يتضمّن أمرين عظيمين: أحدهما: أن يكون المراد تسبيحاً هو والعظمة والجلال سيان، ولرضا نفسه، كما أنه في الأول مخبر عن تسبيح مساوٍ لعدد خلقه، ولا ريب أن رضا نفس الرب لا نهاية له في العظمة، والوصف، والتسبيح ثناء عليه سبحانه، يتضمن التعظيم والتنزيه؛ فإذا كانت أوصاف كماله، ونعوت جلاله لا نهاية لها، ولا غاية، بل هي أعظم من ذلك، وأجلّ، كان الثناء عليه بها كذلك؛ إذ هو تابع لها إخباراً، وإنشاءً، وهذا المعنى ينتظم المعنى الأول من غير عكس، وإذا كان إحسانه سبحانه، وثوابه، وبركته، وخيره، لا منتهى له، وهو من موجبات رضاه، وثمرته، فكيف بصفة الرضا.. وفي الأثر: «إذا باركت لم يكن لبركتي منتهى» (17) فكيف بالصفة التي صدرت عنها البركة، والرضا يستلزم المحبة، والإحسان، والجود، والبر، والعفو، والصفح، والمغفرة، والخلق يستلزم: العلم، والقدرة، والإرادة، والحياة، وكل ذلك داخل في رضا نفسه، وصفة خلقه، وقوله: «وزنة عرشه» فيه إثباتٌ للعرش، وإضافته إلى الرب سبحانه وتعالى، وأنه أثقل المخلوقات على الإطلاق، إذ لو كان شيء أثقل منه، لوُزِن به التسبيح، وهذا يَردّ على من يقول: إن العرش ليس بثقيل، ولا خفيف، وهذا لم يعرفِ العرش، ولا قدره حق قدره.
فالتضعيف الأول للعدد، والكمية، والثاني للصفة، والكيفية، والثالث للعظم، والثقل، وليس للمقدار.
7- وقوله: «ومداد كلماته» هذا يعمّ الأقسام الثلاثة، ويشملها؛ فإن مداد كلماته سبحانه وتعالى، لا نهاية لقدره، ولا لصفته، ولا لعدده، قال اللَّه تعالى: ﴿قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا﴾ سورة الكهف، الآية: 109 ، وقال اللَّه تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ سورة لقمان، الآية: 27 ، ومعنى هذا أنه لو فرض البحر مداداً، وبعده سبعة أبحر تمدُّه كلها مداداً، وجميع أشجار الأرض أقلاماً، وهو ما قام منها على ساق من النبات، والأشجار المثمرة وغير المثمرة، وتستمدّ بذلك المِداد، لفنيت البحار، والأقلام، وكلمات الرب لا تفنى، ولا تنفد، فسبحان اللَّه وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته.
فأين هذا من وصف من يصفه بأنه ما تكلم، ولا يتكلم، ولا يقوم به كلام أصلاً، وقول من وصف كلامه بأنه معنى واحد، لا ينقضي، ولا يتجزأ؟» (18) .
8- معتقد أهل السنة والجماعة أن اللَّه يتكلم بكلام حقيقي متى شاء، وكيف شاء، وبما شاء أي من: أمر، أو نهي، أو غير ذلك، وأن هذا الكلام بحرف، وصوت لا يماثل أصوات المخلوقين: أما الدليل على أن اللَّه يتكلم بحرف فقوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ﴾ سور المائدة، الآية: 116 فهذه حروف.
وأما الدليل على أن اللَّه يتكلم بصوت، فإن عيسى يسمع ما قاله اللَّه، وأما الدليل على أن هذا الكلام لا يماثل أصوات المخلوقين، فقوله عز وجل: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ سورة الشورى، الآية: 11 ، (19) .
وأما الدليل على أن اللَّه قد تكلم، فقوله عز وجل: ﴿ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾ سورة النساء، الآية: 164 .
وأما الدليل على أن اللَّه يتكلم متى شاء، فقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد اللَّه أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي» (20) .
وأما الدليل على أن اللَّه سيتكلم يوم القيامة، فقوله عز وجل: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾ (21) .

1 جويرية بنت الحارث ل: زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين سباها رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم المريسيع في غزوة بني المصطلق في الخامسة من الهجرة، وقد أعتق بسببها مائة أهل بيت من بني المصطلق؛ ولذا قالت عائشة ل: فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها أبو داود، كتاب العتق، باب في بيع المكاتب إذا فسخت المكاتبة، برقم 3931، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، برقم3931، وكان اسمها «برَّة» فسماها النبي صلى الله عليه وسلم جويرية مسلم، كتاب الآداب، باب استحباب تغييرالاسم القبيح إلى حسن، برقم 2140، وكانت من أجمل النساء وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي ابنة عشرين سنة، وكان زوجها ابن عمها مسافع بن صفوان قبل أن يسلم، وقد أسلم أبوها كذلك، وكان سيدًا مطاعًا. وتوفيت سنة خمسين. انظر: سير أعلام النبلاء، 2/ 261، برقم 39
2 مسلم، برقم 2726،
3 النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 330
4 إكمال المعلم بفوائد مسلم، 2/ 399
5 جلاء الأفهام لابن القيم، ص: 170
6 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1822.
7 انظر فقه الأدعية والأذكار للشيخ/ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر. القسم الثالث
8 المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 7/ 53
9 شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين، شرح الحديث رقم (1434)
10 انظر: المنار المنيف لابن القيم، ص 35
11 مفردات ألفاظ القرآن، 1/ 110
12 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 6/ 1822
13 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 4/ 1595
14 تفلات: أي تاركات للطيب، يقال: رجل تفل، وامرأة تفلة، ومتفال. انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، 1/ 190
15 أبو داود، كتاب الصلاة، باب ما جاء في خروج النساء إلى المسجد، برقم 565، وصححه الألباني في الإرواء، برقم 515
16 مسند أحمد، 44/ 164، برقم 26542، والمستدرك للحاكم، 1/ 209، وقال الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم 341: «حسن لغيره»
17 أخرجه الإمام أحمد في الزهد، 1/ 131، وأبو نعيم في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء، 4/ 41، وكرر ذكره الإمام ابن القيم : في: الداء والدواء، ص 30، وفي الجواب الكافي، ص 9، وقبله ابن الجوزي : في ذم الهوى، ص 182
18 المنار المنيف، للإمام ابن قيم الجوزية /: ص 35
19 انظر: شرح العقيدة الواسطية لابن عثيمين، 1/ 419، 420
20 كتاب التوحيد، لابن خزيمة، ص 216، برقم 206، والطبري، 20/ 397، وهو عند البخاري معلقاً موقوفاً، كتاب التوحيد، باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾، قبل الحديث رقم 7481، وهو بلفظ: «عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ: إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بِالْوَحْيِ سَمِعَ أَهْلُ السَّمَوَاتِ شَيْئًا»، وهو عند أبي داود مرفوعاً، كتاب السنة، باب في القرآن، برقم 4738، وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير، برقم 436
21 سورة القصص، الآية: 65

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 10, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب