حديث: بل عبدًا رسولًا
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء في ذكر إسرافيل وما كُلِّف به
صحيح: رواه الإمام أحمد (٧١٦٠)، والبزار -كشف الأستار (٢٤٦٢) -، وأبو يعلى (٦١٠٥) كلّهم عن محمد بن فضيل، عن عمارة بن أبي زرعة، قال: لا أعلمه إلّا عن أبي هريرة، قال (فذكر الحديث).

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد عبد الله ورسوله، وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإليك شرح هذا الحديث العظيم الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
نص الحديث:
عن أبي هريرة، قال: «جلس جبريل إلى النبيّ ﷺ فنظر إلى السّماء، فإذا ملك ينزل، فقال جبريل: إنّ هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة. فلما نزل قال: يا محمد أرسلني إليك ربُّك، أفملكًا نبيًّا يجعلك، أو عبدًا رسولًا؟ قال جبريل: تواضع لربِّك يا محمد. قال: «بل عبدًا رسولًا».
الشرح التفصيلي:
# 1. شرح المفردات:
● جلس جبريل إلى النبي ﷺ: أي حضر جبريل عليه السلام في صورة بشرية وجلس مع النبي صلى الله عليه وسلم.
● فإذا ملك ينزل: أي ظهر ملك عظيم من السماء في مشهد مهيب.
● ما نزل منذ يوم خلق: لم ينزل إلى الأرض من يوم خُلِق هذا الملك.
● أفملكًا نبيًّا: أي هل تريد أن تكون ملكًا ذا سلطان ودولة بالإضافة إلى النبوة؟
● أو عبدًا رسولًا: أي تختار أن تكون عبدًا لله خالصًا مع كونك رسولًا.
● تواضع لربك: نصح جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بالتواضع لله واختيار الدرجة الأرفع عند الله.
# 2. المعنى الإجمالي للحديث:
يصور هذا الحديث المشهد العظيم الذي حصل بين النبي صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام، حينما نزل ملك لم ينزل إلى الأرض من قبل، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم باسم ربه: أيختار أن يكون نبياً ملكاً يجمع بين النبوة والملك والسلطان الدنيوي، أم يختار أن يكون عبداً رسولاً وهو أعلى درجة عند الله؟ فانتهز جبريل الفرصة ونصح النبي صلى الله عليه وسلم بالتواضع، فاختار النبي أن يكون عبداً رسولاً.
# 3. الدروس المستفادة والعبر:
● التواضع لله تعالى: كان النبي صلى الله عليه وسلم قدوة في التواضع، فاختار أن يكون عبداً رسولاً، مع أنه يمكن أن يجمع بين النبوة والملك.
● رفعة درجة العبودية: إن كون الإنسان عبداً خالصاً لله مع إيمانه ورسالته هو أعلى المراتب عند الله، كما قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63].
● تقديم الرضا الإلهي على الدنيا: النبي صلى الله عليه وسلم فضّل رضا الله على متاع الدنيا الزائل.
● دور جبريل كمعلم وناصح: جبريل عليه السلام لم يكن فقط ناقل وحياً، بل كان مرشداً وناصحاً للنبي صلى الله عليه وسلم في اختيار الأفضل.
● عظمة النبي صلى الله عليه وسلم: هذا الاختيار يدل على علو همته وتواضعه وحكمته.
# 4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث يدل على أن النبوة أعلى من الملك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فضّل أن يكون عبداً رسولاً على أن يكون ملكاً نبياً.
- يستدل بهذا الحديث على أن الأنبياء أفضل من الملوك، وأن العبودية لله هي أشرف صفة يمكن أن يتصف بها الإنسان.
- فيه إشارة إلى أن الله يكرم أولياءه ورسله بما هو أعظم من الملك والسلطان الدنيوي.
- هذا الاختيار يدل على كمال إيمان النبي صلى الله عليه وسلم ويقينه بأن ما عند الله خير وأبقى.
الخلاصة:
الحديث يعلمنا أن التواضع لله واختيار ما يحبه الله ويرضاه هو سبيل الفلاح في الدنيا والآخرة، وأن العبودية الخالصة لله هي أعلى المراتب وأشرف الصفات. وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى في التواضع والزهد في الدنيا واختيار الآخرة.
وصلى الله على سيدنا محمد عبد الله ورسوله، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
تخريج الحديث
وإسناده صحيح ورجاله ثقات.
وهذا الملك المبهم يقال: إنه هو إسرافيل.
ولم يرد في حديث صحيح أنّ إسرافيل مكلّف في النّفخ في الصّور، إلا أن بعض أهل العلم ادعوا الإجماع على ذلك كما في فتح الباري لابن حجر (١١/ ٣٦٨) نظرا لوجود شواهد كثيرة.
منها: ما رُوي عن أبي هريرة في حديث طويل قال فيه: حدّثنا رسول اللَّه ﷺ وهو في طائفة من أصحابه- فقال: «إنّ اللَّه تبارك وتعالى لما فرغ من خلق السماوات والأرض خلق الصّور، فأعطاه إسرافيل عليه السلام، فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى العرش، ينتظر متى يؤمر».
رواه أبو الشيخ في كتابه «العظمة» (٣٨٦)، والبيهقي في «البعث والنشور» (٦٠٩) كلاهما من طريق إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد، عن محمد بن كعب، عن أبي هريرة.
وأدخل البيهقي «عن رجل من الأنصار» بين محمد بن يزيد، وبين محمد بن كعب القرظي.
وقد رواه أيضًا عدد من المؤلفين في كتبهم ولكن مداره على إسماعيل بن رافع وهو: ابن عويمر الأنصاريّ المدنيّ، قال فيه الإمام أحمد وابن معين: ضعيف. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: كان رجلًا صالحًا إلّا أنه كان يقلّب الأخبار حتى صار الغالب على حديثه المناكير والتي يسبق إلى القلب أنه كان المتعمّد لها.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره في سورة الأنعام (آية: ٧٣) بعد أن ذكر حديث الصّور من
طريق الحافظ أبي القاسم في كتابه «الطّوالات» من هذا الوجه: «هذا حديث غريب جدًا، ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة، وفي بعض ألفاظه نكارة، تفرّد به إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد اختُلف فيه، فمنهم من وثقه، ومنهم من ضعّفه. ونصّ على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل، وأبي حاتم الرّازيّ، وعمرو بن الفلاس. ومنهم من قال فيه: هو متروك. وقال ابن عدي: أحاديثه كلّها فيها نظر، إلا أنه يكتب حديثه في جملة الضّعفاء. وقال: وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة، قد أفردتُها في جزء على حدة، وأما سياقه فغريب جدًّا، ويقال: إنه جمعه من أحاديث كثيرة، وجعله سياقًا واحدًا، فأُنكر عليه بسبب ذلك». انتهى.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عباس أنه قال: «بينا جبريل معه رسول اللَّه يناجيه، إذ انشقّ أفق السّماء فدخل جبريل من ذلك خوف فإذا ملك قد مثل بين يدي النبي ﷺ فقال: يا محمد إنّ اللَّه يأمرك أن تختار عبدًا نبيًّا أو ملكًا نبيًا؟ فأشار إليّ جبريل بيده أن تواضع، فقلت: «عبدًا نبيًّا«، فارتفع ذلك الملك إلى السماء، فقلت: «يا جبريل أردت أن أسألك عن هذا، فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟». قال: هذا إسرافيل خلقه اللَّه يوم خلقه، بين يديه صافًّا قدميه، لا يرفع طرفه، بينه وبين الرّب سبعون نورًا، ما منها نور، كاد يدنو منه إلا احترق، بين يديه لوح، فإذا أراد اللَّه في شيء من السماء، أو في الأرض، ارتفع ذلك اللوح فضرب جبينه، فينظر فيه، فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به. قلت: «يا جبريل، وعلى أيش أنت؟». قال: على الرّيح والجنود. قلت: وعلي أيش ميكائيل؟ قال: على النبات والقطر، فقلت: «على أيش ملك الموت؟». قال: على قبض الأنفس. وما ظننته هبط إلا لقيام الساعة، وما الذي رأيت مني إلا خوفًا من قيام الساعة».
رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في «كتاب العرش» (٧٥) بتحقيق ابن الحمود، والطبراني في الكبير (١٢٠٦١) عن محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن أبيه، حدّثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، فذكر الحديث.
وعمران بن أبي ليلى هو: عمران بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاريّ لم يرو عنه إلّا ابنه محمد، كما لم يوثقه غير ابن حبان ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول». وحيث أنه لم يتابع فهو لين الحديث.
وابن أبي ليلى هو: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وبه أعله الهيثمي في «المجمع» (٩/ ١٩) لسوء حفظه.
وما روي أيضًا عن ابن عمر قال: سمعت رسول اللَّه ﷺ يقول: «لقد هبط عليَّ ملك من السماء، ما هبط على ملك من السماء، ما هبط على نبي قبلي، ولا يهبط على أحد بعدي، وهو إسرافيل وعنده جبريل، فقال: السّلام عليك يا محمد، ثم قال: أنا رسولُ ربِّك إليك أمرني أن أخبرك إن شئتَ نبيًّا عبدًا، وإن شئتَ ملكًا، فنظرتُ إلى جبريل فأومأ جبريل إليّ أن تواضع. فقال النبيُّ ﷺ عند ذلك:
«نبيًّا عبدًا». فقال النبيّ ﷺ: «لو أنّي قلتُ نبيًّا ملكًا، ثم شئ لسارتِ الجبال معي ذهبًا».
رواه الطبراني في الكبير (١٢/ ٣٤٨) عن أبي شعيب، ثنا يحيى بن عبد اللَّه البابلتي: ثنا أيوب بن نهيك، قال: سمعت محمد بن قيس المدني يقول: سمعت ابن عمر، فذكره.
قال الهيثمي في «المجمع» (٩/ ١٩): «وفيه يحيى بن عبد اللَّه البابلتي وهو ضعيف».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أبي جعفر قال: «بينا رسول اللَّه ﷺ جالس وعنده جبريل حتى حانت من جبريل نظرة قِبَل السماء فامتقع لها لونه حتى صار كرماد، ولاذ برسول اللَّه ﷺ، فنظر رسول اللَّه ﷺ حيث نظر جبريل، فإذا هو بشيء قد ملأ ما بين الخافقين، السماء والأرض، فقال: «يا محمد، إني رسول اللَّه إليك يخيّرك أن تكون ملكًا رسولًا أو عبدًا رسولًا؟ فالتفتُ إلى جبريل، فإذا هو قد رجع لونه، ثم ضرب ركبة رسول اللَّه فقال: تواضع وكن عبدًا رسولًا، أو قال رسول اللَّه: أكون عبدًا رسولًا. فرفع رجله اليمنى فوضعها في كبد السماء ثم رفع اليسرى فوضعها في كبد السماء الثانية، ثم رفع اليمني فوضعها في كبد السماء الثالثة. . . فقال رسول اللَّه لجبريل: يا جبريل، لقد رأيتَ اليوم ذُعرًا، وما رأيت شيئًا أذعرك من تغيّر لونك؟ فقال: يا نبي اللَّه، لا تلمني أن أذعر من هذا، إنّ هذا إسرافيل، وهو حاجب الرّب وما يزول من بين يديه منذ خلق اللَّه السّماوات والأرض، حتى كان اليوم، فلما رأيتُه رأيتُ أنه قد جاء بقيام السّاعة، وهو الذي رأيتَ من تغيّر لوني، فلما رأيتُ أنه إنما اختصّك اللَّه به، رجعت إليَّ نفسي، وهذا الذي ترى من أقرب خلق اللَّه إلى اللَّه، اللّوح بين عينيه من ياقوتة حمراء، وهو ملك لا يرفع طرفه».
رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في كتاب: العرش (٧٨ - تحقيق ابن الحمود) عن عباد بن يعقوب، نا نصر بن مزاحم، عن عمرو بن شمر، عن عمارة بن غزية، عن أبي جعفر، فذكره.
وفيه نصر بن مزاحم وهو: المنقري قال فيه أبو حاتم: واهي الحديث متروك. وضعّفه الدارقطني، وقال أبو خيثمة: كان كذّابًا.
وشيخه عمرو بن شمر أشدّ منه ضعفًا، قال فيه الجوزجاني: زائغ كذّاب. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: كان رافضيًّا، يشتم أصحاب رسول اللَّه ﷺ، وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات في فضائل أهل البيت وغيرها، لا يحلّ كتابة حديثه إلّا على جهة التعجّب.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أنس بن مالك موقوفًا قال اللَّه تعالى: «ما من خلقي أحدٌ أقرب إليَّ من جبريل وميكائيل وإسرافيل، وإنّ بيني وبينهم مسيرة ألف عام».
رواه محمد بن عثمان بن أبي شيبة (٦٧) عن نُعيم بن يعقوب، نا فضيل بن عياض، عن أبان، عن أنس، فذكره.
وأبان هو ابن أبي عياش فيروز البصريّ أبو إسماعيل العبديّ، قال فيه الإمام أحمد والنسائي والدارقطني وابن سعد: متروك الحديث.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 612 من أصل 1075 حديثاً له شرح
- 587 اهجهم وجبريل معك
- 588 رسول الله ﷺ يقول لجبريل: ألا تزورنا أكثر مما تزورنا؟
- 589 جبريل نزل فصلّى فصلى رسول الله ﷺ
- 590 كان رسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة
- 591 أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي ﷺ فقال: مرحبا...
- 592 عرض جبريل القرآن على النبي مرتين في العام الذي قبض.
- 593 أقْرأني جبريل على حرف فراجعته حتى انتهى إلى سبعة أحرف
- 594 خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا
- 595 ما الذي حرم إسرائيل (يعقوب) على نفسه قبل نزول التوراة
- 596 باسم الله يبريك ومن كل داء يشفيك
- 597 من شر كل نفس أو عين حاسد، الله يشفيك، باسم...
- 598 بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا...
- 599 يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام
- 600 رأيت عن يمين رسول الله وشماله يوم أحد رجلين عليهما...
- 601 وضعت السلاح والله ما وضعناه
- 602 موكب جبريل حين سار رسول الله إلى بني قريظة
- 603 سيدة نساء أهل الجنة فاطمة والحسن والحسين سيدا شباب أهل...
- 604 من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة
- 605 من شهد بدرا من الملائكة مثل أهل بدر في الفضل
- 606 هذا جبريل أخذ برأس فرسه عليه أداة الحرب
- 607 غزونا مع رسول الله قومًا من جهينة
- 608 اللهم أمتي أمتي بكى النبي لأمته
- 609 كان النبي إذا أتاه جبريل استمع فإذا انطلق قرأه كما...
- 610 من رأى منكم الليلة رؤيا
- 611 اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض
- 612 بل عبدًا رسولًا
- 613 ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر، والآخر: النكير
- 614 لذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران
- 615 من أنفق زوجين في سبيل الله دعتْه خزنة الجنّة
- 616 آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: بك أمرت...
- 617 عيسى رجلا مربوعا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض
- 618 الذي يوقد النار خازن النار وأنا جبريل وهذا ميكائيل
- 619 فلطم موسى عين ملك الموت، ففقأها
- 620 احتج آدم وموسى فقال له موسى أنت أبونا خيبتنا
- 621 لما عاين ما صنعوا، ألقى الألواح فانكسرت
- 622 رسول الله ﷺ يدعو هرقل إلى الإسلام في رسالة
- 623 ما تجدون في التوراة في شأن الرجم
- 624 ان أهل الكتاب يقرأون التوراة بالعبرانية، ويفسرونها بالعربية لأهل الإسلام
- 625 أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصالحة
- 626 كيف تسألون أهل الكتاب عن كتبهم
- 627 حبب إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه
- 628 أول سورة نزلت اقرأ باسم ربك الذي خلق
- 629 أول ما نزل من القرآن يا أيها المدثر
- 630 آخر سورة نزلت براءة وآخر آية نزلت في الكلالة
- 631 آخر ما نزل من القرآن: لقد جاءكم رسول من أنفسكم
- 632 القرآن أنزل جملة في ليلة أربع وعشرين من رمضان
- 633 أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر
- 634 القرآن نزل جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا
- 635 أُنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا
- 636 إنما نزل في رمضان في ليلة القدر جملة واحدة
معلومات عن حديث: بل عبدًا رسولًا
📜 حديث: بل عبدًا رسولًا
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: بل عبدًا رسولًا
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: بل عبدًا رسولًا
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: بل عبدًا رسولًا
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








