حديث: صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما روي أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل ﵇
صحيح: رواه الخطيب في «تاريخه» (٥/ ١٥٣) والضياء في المختارة (٢٥٦٧) كلاهما من حديث إسماعيل بن علي بن إسماعيل الخطبيّ
لقد ادّعى الحليمي الإجماع على أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل كما ذكره
الحافظ في «فتحه» (١١/ ٣٦٨)، ولكن لم يرد فيه حديث صحيح بأنَّ إسرافيل هو الذي ينفخ في الصّور.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا شرح للحديث الشريف الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم:
نص الحديث:
عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «كيف أنعم وصاحب الصّور قد التقم القرن، وحنا ظهره ينظر تجاه العرش كأن عينيه كوكبان دُريَّان، لم يَطْرِفْ قطّ مخافة أن يؤمر قبل ذلك».
1. شرح المفردات:
● أنعم: أي أتنعم بالراحة والدعة واللهو عن ذكر الله.
● صاحب الصور: هو الملك إسرافيل عليه السلام الموكل بالنفخ في الصور.
● التقم القرن: أي أخذ القرن بفيه استعدادًا للنفخ فيه. والقرن هو البوق أو الصور الذي ينفخ فيه.
● حنا ظهره: أي انحنى ظهره استعدادًا وترقبًا للأمر.
● كوكبان دريان: الكوكب النجم، و"دريان" صفة للكوكبين تشبه الدُّرَّ في اللمعان والإشراق، أي عيناه شديدتا البريق واللمعان.
● لم يطرق: أي لم يغمض عينيه أو يرف أجفانه.
● مخافة أن يؤمر قبل ذلك: أي خوفًا من أن يأتيه الأمر الإلهي بالنفخ وهو في حالة غفلة أو غير مستعد.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يصور لنا النبي صلى الله عليه وسلم مشهدًا عظيمًا من مشاهد القيامة، حيث يكون الملك إسرافيل عليه السلام قد استعد للنفخ في الصور، وهو منحنٍ ظهره، متوجه بنظره نحو العرش، عيناه مفتوحتان لا ترمشان من شدة التركيز والانتظار للأمر الإلهي، خوفًا من أن يفاجأ بالأمر وهو غير مستعد.
ثم يعقب النبي صلى الله عليه وسلم هذا التصوير بقوله: «كيف أنعم» أي: كيف أتنعم بالراحة واللهو والغفلة عن الآخرة، وصاحب الصور على هذه الحالة من الاستعداد والترقب، والنفخ في الصور هو إيذان بقيام الساعة وبداية النهاية للحياة الدنيا.
3. الدروس المستفادة والعبر:
1- التذكير بيوم القيامة: الحديث يذكر المؤمن بيوم القيامة وأهواله، ليكون دافعًا له للاستعداد بالعمل الصالح.
2- الاستعداد الدائم للقاء الله: كما أن إسرافيل عليه السلام في حالة ترقب دائم، فالمؤمن يجب أن يكون دائم الاستعداد للموت ولقاء الله.
3- ذم الغفلة واللهو: الاستفهام في قوله «كيف أنعم» استفهام إنكاري، يفيد أن التنعم والغفلة عن الآخرة لا ينبغيان لمؤمن يعلم هذه الحقائق.
4- عظمة خلق الملائكة: في وصف عيني إسرافيل عليه السلام بهذا الوصف دلالة على عظمة خلق الملائكة وجلالتهم.
5- طاعة الملائكة لله: إسرافيل عليه السلام في أتم الاستعداد لتنفيذ أمر الله، وهو قدوة في الطاعة والانقياد.
4. معلومات إضافية مفيدة:
● الصور: هو البوق الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام نفختان: النفخة الأولى (الصعق) التي يموت فيها كل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله، والنفخة الثانية (البعث) التي يقوم فيها الناس من قبورهم للحساب.
● الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير، وهو حسن في صحيح الجامع.
● الحديث من أحاديث الصفات، فنؤمن بما ورد دون تحريف أو تعطيل، ودون تكييف أو تمثيل، كما هو منهج أهل السنة والجماعة.
ختامًا:
هذا الحديث من الأحاديث التي تزلزل القلب، وتذكر المؤمن بالآخرة وأهوالها، فحري بالعاقل أن يستعد لهذا اليوم بالإيمان والعمل الصالح، وأن يجعل الدنيا مزرعة للآخرة، ولا يغتر بها ولا بتنعمها.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
لقد ادّعى الحليمي الإجماع على أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل كما ذكره
الحافظ في «فتحه» (١١/ ٣٦٨)، ولكن لم يرد فيه حديث صحيح بأنَّ إسرافيل هو الذي ينفخ في الصّور.
وأمّا الحديث المشهور بين النّاس الذي يسمى بحديث الصّور، وإنَّ إسرافيل قد التقم الصّور، وهو شاخص بصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر، فهو حديث ضعيف وإن كان أورده كثير من أهل العلم في كتبهم.
وهو ما روي عن أبي هريرة، أنه قال: حدّثنا رسول اللَّه ﷺ وهو في طائفة من أصحابه- فقال: «إنّ اللَّه تبارك وتعالى لما فرغ من خلق السماوات والأرض خلق الصّور، فأعطاه إسرافيل عليه السلام فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر». فقال أبو هريرة رضي الله عنه: يا رسول اللَّه، وما الصُّور؟ قال: «القرن». قلت: كيف هو؟ قال: «عظيم! والذي نفسي بيده إنّ عظم دارة فيه كعرض السَّماوات -وقال غيره: إنه قال: والأرض- ينفخ فيه ثلاث نفخات: الأولى: نفخة الفزع، والثانية: نفخة الصَّعق، والثّالثة: نفخة القيام لربّ العالمين، يأمر اللَّه عز وجل إسرافيل بالنفخة الأوّلى، فيقولُ له: انفخ نفخة الفزع، فيفزع له من في السماوات والأرض إِلَّا مَنْ شاء اللَّه، ويأمره فيديمها ويطيلها ولا يفتر وهي التي يقول اللَّه تبارك وتعالى: ﴿وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ﴾ [سورة ص: ١٥]، فيسير اللَّه الجبال فتمر مرّ السَّحاب ثم تكون ترابا ثم ترتج الأرض بأهلها رجًّا، وهي التي يقول اللَّه تبارك وتعالى: ﴿يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (٨)﴾ [سورة النازعات: ٦ - ٨]، فتكون الأرض كالسّفينة المرتفعة في البحر تضربها الأمواج تكفأ بأهلها، وكالقنديل المعلّق بالعرش ترجحه الأرواح، فيبيد النّاس عن ظهرها فتذهل المراضع، وتضع الحوامل، ويشيب الولدان، وتطير الشياطين هاربة حتى تأتي الأقطار فتلقاها الملائكة فتضرب وجوهها وترجع ويولي النّاس مدبرين فبينا هم على ذلك إذ تصدَّعت الأرض فانصدعت من قطر إلى قطر فرأوا أمرًا عظيمًا، فأخذهم لذلك من الكرب ما اللَّه به عليم، ثم نظروا إلى السّماء فإذا هي كالمهل، ثم انشقَّت من قطر إلى قطر، ثم انخسفت شمسها وقمرها قال رسول اللَّه ﷺ: «والأموات لا يعلمون بشيء من ذلك». قال أبو هريرة رضي الله عنه: يا رسول اللَّه؟ فمن استثنى اللَّه عز وجل حين يقول: ﴿فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [سورة النمل: ٨٧]؟ قال: «أولئك الشّهداء وهم أحياء عند ربهم يرزقون، وإنما يصل الفزع إلى الأحياء فوقاهم اللَّه فزع ذلك اليوم وأمّنهم منه، وهو عذاب اللَّه يبعثه على شرار خلقه، وهو الذي يقول اللَّه عز وجل: ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (٢)﴾ [سورة الحج: ١ - ٢]. فيمكثون في ذلك البلاء ما شاء اللَّه إِلَّا أنّه يطول، ثم يأمر اللَّه عز وجل إسرافيل بنفخة الصَّعْق فينفخ نفخة الصَّعق، فيصعق أهل السماوات والأرض إِلَّا من شاء اللَّه، فإذا هم خمدوا جاء ملك الموت عليه السلام إلى
الجبّار تبارك وتعالى، فيقول: يا ربّ، قد مات أهل السماوات والأرض إِلَّا مَنْ شئتَ، فيقول اللَّه عز وجل -وهو أعلم-: فمن بقي؟ فيقول: يا ربّ بقيتَ أنت الحي الذي لا يموت، وبقي حملة عرشك وبقي جبريل وميكائيل وأنا. فيقول اللَّه عز وجل: ليمت جبريل وميكائيل. فيتكلّم العرش فيقول: يا ربّ، تميتُ جبريل وميكائيل؟ فيقول اللَّه عز وجل: اسكت فإنِّي كتبتُ على كل مَنْ تحت عرشي الموت، فيموتان، ويأتي ملك الموت عليه السلام إلى الجبَّار تبارك وتعالى، فيقول: قد مات جبريل وميكائيل، فيقول اللَّه عز وجل -واللَّه أعلم- فمن بقي؟ فيقول: يا ربّ بقيت أنت الحي الذي لا يموت، وبقي حملةُ عرشك، وبقيتُ أنا. فيقول اللَّه عز وجل: ليمتْ حملة عرشيّ، فيموتون، ثم يأتي ملك الموت إلى الجبَّار تبارك وتعالى، فيقول: يا ربّ، قد مات حملةُ عرشك، فيقول اللَّه عز وجل -وهو أعلم-: فمن بقي؟ فيقول: يا ربّ، بقيتَ أنت الحي الذي لا يموت، وبقيتُ أنا، فيقول اللَّه عز وجل له: أنت من خلقيّ، خلقتُك لما رأيتُ، فَمُتْ فيموتُ، فإذا لم يبق إِلَّا اللَّه الواحد الأحد الصمد ليس بوالد ولا ولد، كان آخرًا كما كان أوَّلًا قال: لا موت على أهل الجنّة، ولا موت لأهل النّار، ثم يطوي اللَّه تبارك وتعالى السماوات والأرض كطيّ السّجل، ثم دحاها ثم يلففها، ثم قال: أنا الجبَّار، ثم هتف بصوته تبارك وتعالى وتقدَّس، فقال: ﴿لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ﴾ ثم قال: ﴿لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾ [سورة غافر: ١٦]. . .». الحديث بطوله.
رواه أبو الشّيخ في «العظمة» (٣٨٦) -واللّفظ له-، وأبو القاسم الطبرانيّ في «الأحاديث الطوال» (٣٦)، والبيهقي في «البعث» (٦٠٩) كلّهم من طريق إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد، عن محمد بن كعب، عن أبي هريرة، فذكره.
قال الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الأنعام (آية: ٧٣): «هذا حديث غريب جدًّا، ولبعضه شواهد في الأحاديث المتفرقة، وفي بعض ألفاظه نكارة، تفرّد به إسماعيل بن رافع قاص أهل المدينة، وقد اختلف فيه، فمنهم من وثّقه، ومنهم من ضعّفه. ونصَّ على نكارة حديثه غير واحد من الأئمة كأحمد بن حنبل، وأبي حاتم الرّازيّ، وعمرو بن علي الفلاس. ومنهم من قال فيه: هو متروك. وقال ابن عدي: أحاديثه كلّها فيها نظر، إِلَّا أنه يكتب حديثه في جملة الضعفاء».
وقال ابن كثير أيضًا: «وقد اختلف عليه في إسناد هذا الحديث على وجوه كثيرة قد أفردتها في جزء على حدة، وأمّا سياقه فغريب جدًّا، ويقال: إنه جمعه من أحاديث كثيرة وجعله سياقًا واحدًا، فأنكر عليه بسبب ذلك» انتهى.
ونقل أيضًا ابنُ عديّ عن البخاريّ أنّه قال: وروى إسماعيل بن رافع، عن محمد بن يزيد بن أبي زياد، عن رجل، عن محمد بن كعب «حديث الصُّور» مرسل لا يصح. انتهى انظر: الكامل (١/ ٢٧٨).
وقال الحافظ: «اضطرب في سنده مع ضعفه، فرواه عن محمد بن كعب القرظيّ تارة بلا واسطة، وتارة بواسطة رجل مبهم ومحمد، عن أبي هريرة، تارة بلا واسطة، وتارة بواسطة رجل
من الأنصار مبهم أيضًا. وأخرجه إسماعيل بن أبي زياد الشّاميّ أحد الضّعفاء أيضًا في «تفسيره» عن محمد بن عجلان، عن محمد بن كعب القرظيّ، واعترض مغلطاي على عبد الحقّ في تضعيفه الحديث بإسماعيل بن رافع، وخفي عليه أنَّ الشّاميّ أضعف منه، ولعلّه سرقه منه، فألصقه بابن «عجلان». الفتح (١١/ ٣٦٨).
وكذلك ذكر أبو الشّيخ آثارًا عن التابعين وأتباعهم في كون إسرافيل هو الذي ينفخ في الصّور ومع كونها. موقوفة عليهم فإن في أسانيدهم ضعفًا شديدًا.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 927 من أصل 1075 حديثاً له شرح
- 902 أعنّي على نفسك بكثرة السجود
- 903 حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة
- 904 رأيت أنّ الدنيا زائلة من أهلها، فأحببتُ أن آخُذ لآخرتي
- 905 ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين
- 906 من مات وقام على جنازته أربعون لا يشركون بالله شيئًا...
- 907 من صلى علي حين يصبح عشرًا أدركته شفاعتي
- 908 شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم...
- 909 إن الرجل من أمتي ليشفع للفئام من الناس فيدخلون الجنة
- 910 ادعوا الأنبياء فيشفعون ثم يدخلون الجنة من لا يشرك بالله...
- 911 إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة
- 912 شفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم
- 913 يُحمل الناس على الصراط يوم القيامة
- 914 سل تعطه واشفع تشفع
- 915 يُخرج الله قومًا منتنين محشتهم النار بشفاعة الشافعين
- 916 يخرج من النار بشفاعة رجل من أمتي أكثر من ربيعة...
- 917 حوض النبي ﷺ كما بين البيضاء إلى بصري
- 918 أخرجوا من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان
- 919 يُغفر للشهيد في أول دفعة
- 920 يُشفَّع الشهيد في سبعين من أهل بيته
- 921 اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
- 922 سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له
- 923 النهي عن التفضيل بين الانبياء
- 924 في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون...
- 925 حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا
- 926 طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد
- 927 صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
- 928 ما الصور؟ قرن ينفخ فيه
- 929 تحشرون حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده
- 930 معنى تحشرون حفاة عراة غرلا
- 931 يُحشر الناس على ثلاث طرائق
- 932 يُحشر الناس يوم القيامة عراة غرلا بهما
- 933 أليس الذي أمشاه على الرجلين قادرا على أن يمشيه على...
- 934 يُحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء
- 935 أخرج بعث جهنم من ذريتك: من كل مائة تسعة وتسعين
- 936 إنما ذلك العرض ولكنْ مَنْ نُوقش الحساب يهلك
- 937 معنى من نوقش الحساب هلك
- 938 هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر
- 939 هل تُضارُّون في رؤية الشمس والقمر يوم القيامة؟
- 940 قصة آخر رجل يدخل الجنة
- 941 يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
- 942 يخرج من النار من قال لا إله إلا الله
- 943 يكون الناس على الصراط
- 944 ثم يستجيز الناس، فناج مسلم، ومجروح به، ثم ناج ومحتبس...
- 945 فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: زيادة كبدِ النون
- 946 بعث ريحًا من اليمن ألين من الحرير
- 947 إرسال الريح الباردة من الشام لقبض المؤمنين
- 948 لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله، الله
- 949 ما على الأرض من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة
- 950 لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم
- 951 لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف
معلومات عن حديث: صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
📜 حديث: صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








