حديث: يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب الصّراط جسر جهنّم
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٩٥) عن محمد بن خليفة البجليّ، حدّثنا محمد بن فضيل، حدّثنا أبو مالك الأشجعيّ، عن أبي حازم، عن أبي هريرة.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فإني أقدم شرحًا لهذا الحديث النبوي العظيم الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، معتمدًا على كبار شراح الحديث من أهل السنة والجماعة.
شرح المفردات:
● تُزْلَفُ: تُقرَّب وتدنى.
● استفتح: اطلب فتح أبواب الجنة.
● من وراء وراء: من بعيد، أي أن خلة إبراهيم ليست بمستوى الشفاعة العظمى.
● كلمة الله: أي عيسى عليه السلام خُلق بكلمة الله "كن" فكان.
● ترسل الأمانة والرحم: تُرسلان وتقومان.
● جَنَبَتَي الصراط: جانبي الطريق.
● كمر البرق: سرعة المرور.
● الكلاليب: جمع كَلَّابة، وهي حديدة معقوفة كالخطاف لتعلق بما تريد أخذه.
● مخدوش ناج: من تأذى بجرح من هذه الخطاطيف لكنه نجا.
● مكدوس: ملقى ومجتمع بعضه فوق بعض.
● سبعون خريفًا: مسافة سبعين سنة سقوطًا.
المعنى الإجمالي للحديث:
يصور هذا المشهد العظيم من مشاهد يوم القيامة، حيث يجمع الله الخلائق للحساب، وتدنو الجنة للمؤمنين حتى يروها، فيطلبون من آبائهم وأنبيائهم الكرام أن يشفعوا لهم لدخولها، فيعتذر كل نبي -مع علو منزلته- عن هذه الشفاعة العظمى التي لا تليق إلا بخاتم الأنبياء والمرسلين، فيأتون النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، فيقوم ويؤذن له بالشفاعة، ثم يمر الناس على الصراط حسب أعمالهم، والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو لهم بالنجاة.
الدروس المستفادة والعبر:
1- عظمة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: الحديث يظهر المكانة الفريدة التي خص الله بها نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم، حيث اختصه بالشفاعة العظمى (المقام المحمود) التي يحمده عليها الأولون والآخرون، وهي شفاعة الدخول إلى الجنة بعد الحساب.
2- تواضع الأنبياء واعترافهم بفضل غيرهم: كل نبي من هؤلاء العظام يعرف فضله ولكنه يعلم أن هناك من هو أفضل منه وأقرب إلى الله منزلة، وهذا غاية الأدب والتواضع مع الله تعالى.
3- حقيقة الصراط وأهواله: الصراط هو جسر حقيقي منصوب على متن جهنم، حاد كحد السيف، دقيق كالشعرة، يمر الناس عليه حسب أعمالهم. فمنهم من يمر كالبرق أو الريح أو الطير، ومنهم من يزحف ويتعلق بالكلاليب.
4- جزاء العمل في الدنيا: مرور العبد على الصراط وسرعته أو بطؤه مرهون بأعماله الصالحة في الدنيا، فكلما ثقل ميزان الحسنات خف المرور ويسر، وكلما قلّت الحسنات ثقل المرور وعسر.
5- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته: من أعظم ما يثلج القلب أن نبينا صلى الله عليه وسلم سيكون شاهدًا لأمته وشافعًا فيها، بل سيقف على الصراط داعيًا لهم: «رب سلم سلم»، وهذا من كمال شفقته ورحمته بأمته.
6- التحذير من مصير العصاة: مصير من غلبت سيئاته حسناته، أو من لم تكن له حسنات، هو الوقوع في النار، إما بعد الخدش بالكلاليب أو直接被 الردم فيها.
7- عظمة جهنم وعمقها: قعر جهنم شديد العمق، والوصف بـ "سبعون خريفًا" هو للتهويل والتفظيع، لتحذير الناس من عذاب الله.
فوائد إضافية:
● الشفاعة أنواع: والشفاعة المذكورة هنا هي إحدى الشفاعات الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم، وهي الشفاعة في بدء الحساب ودخول الجنة.
● الكلاليب: ترمز إلى الذنوب والمعاصي التي يرتكبها العبد في الدنيا، فتتعلق به يوم القيامة وتعوقه عن النجاة.
● الحديث يثبت صفة الكلام لله تعالى كما في قوله "كلّم الله تكليمًا" على الوجه الذي يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الصراط المستقيم في الدنيا، وعلى الصراط المنصوب على جهنم يوم القيامة، وأن يدخلنا جنته برحمته وفضله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
يصور هذا المشهد العظيم من مشاهد يوم القيامة، حيث يجمع الله الخلائق للحساب، وتدنو الجنة للمؤمنين حتى يروها، فيطلبون من آبائهم وأنبيائهم الكرام أن يشفعوا لهم لدخولها، فيعتذر كل نبي -مع علو منزلته- عن هذه الشفاعة العظمى التي لا تليق إلا بخاتم الأنبياء والمرسلين، فيأتون النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم، فيقوم ويؤذن له بالشفاعة، ثم يمر الناس على الصراط حسب أعمالهم، والنبي صلى الله عليه وسلم يدعو لهم بالنجاة.
الدروس المستفادة والعبر:
1- عظمة شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: الحديث يظهر المكانة الفريدة التي خص الله بها نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم، حيث اختصه بالشفاعة العظمى (المقام المحمود) التي يحمده عليها الأولون والآخرون، وهي شفاعة الدخول إلى الجنة بعد الحساب.
2- تواضع الأنبياء واعترافهم بفضل غيرهم: كل نبي من هؤلاء العظام يعرف فضله ولكنه يعلم أن هناك من هو أفضل منه وأقرب إلى الله منزلة، وهذا غاية الأدب والتواضع مع الله تعالى.
3- حقيقة الصراط وأهواله: الصراط هو جسر حقيقي منصوب على متن جهنم، حاد كحد السيف، دقيق كالشعرة، يمر الناس عليه حسب أعمالهم. فمنهم من يمر كالبرق أو الريح أو الطير، ومنهم من يزحف ويتعلق بالكلاليب.
4- جزاء العمل في الدنيا: مرور العبد على الصراط وسرعته أو بطؤه مرهون بأعماله الصالحة في الدنيا، فكلما ثقل ميزان الحسنات خف المرور ويسر، وكلما قلّت الحسنات ثقل المرور وعسر.
5- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأمته: من أعظم ما يثلج القلب أن نبينا صلى الله عليه وسلم سيكون شاهدًا لأمته وشافعًا فيها، بل سيقف على الصراط داعيًا لهم: «رب سلم سلم»، وهذا من كمال شفقته ورحمته بأمته.
6- التحذير من مصير العصاة: مصير من غلبت سيئاته حسناته، أو من لم تكن له حسنات، هو الوقوع في النار، إما بعد الخدش بالكلاليب أو直接被 الردم فيها.
7- عظمة جهنم وعمقها: قعر جهنم شديد العمق، والوصف بـ "سبعون خريفًا" هو للتهويل والتفظيع، لتحذير الناس من عذاب الله.
فوائد إضافية:
● الشفاعة أنواع: والشفاعة المذكورة هنا هي إحدى الشفاعات الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم، وهي الشفاعة في بدء الحساب ودخول الجنة.
● الكلاليب: ترمز إلى الذنوب والمعاصي التي يرتكبها العبد في الدنيا، فتتعلق به يوم القيامة وتعوقه عن النجاة.
● الحديث يثبت صفة الكلام لله تعالى كما في قوله "كلّم الله تكليمًا" على الوجه الذي يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الصراط المستقيم في الدنيا، وعلى الصراط المنصوب على جهنم يوم القيامة، وأن يدخلنا جنته برحمته وفضله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
● الشفاعة أنواع: والشفاعة المذكورة هنا هي إحدى الشفاعات الخاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم، وهي الشفاعة في بدء الحساب ودخول الجنة.
● الكلاليب: ترمز إلى الذنوب والمعاصي التي يرتكبها العبد في الدنيا، فتتعلق به يوم القيامة وتعوقه عن النجاة.
● الحديث يثبت صفة الكلام لله تعالى كما في قوله "كلّم الله تكليمًا" على الوجه الذي يليق بجلاله من غير تشبيه ولا تمثيل.
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الصراط المستقيم في الدنيا، وعلى الصراط المنصوب على جهنم يوم القيامة، وأن يدخلنا جنته برحمته وفضله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وأبو مالك، عن ربعيّ، عن حذيفة، قالا (فذكرا الحديث).
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 941 من أصل 1075 حديثاً له شرح
- 916 يخرج من النار بشفاعة رجل من أمتي أكثر من ربيعة...
- 917 حوض النبي ﷺ كما بين البيضاء إلى بصري
- 918 أخرجوا من النار من كان في قلبه ذرة من إيمان
- 919 يُغفر للشهيد في أول دفعة
- 920 يُشفَّع الشهيد في سبعين من أهل بيته
- 921 اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
- 922 سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له
- 923 النهي عن التفضيل بين الانبياء
- 924 في خفة الطير وأحلام السباع لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون...
- 925 حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا
- 926 طرف صاحب الصور مذ وكل به مستعد
- 927 صاحب الصور قد التقم القرن وحنا ظهره
- 928 ما الصور؟ قرن ينفخ فيه
- 929 تحشرون حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده
- 930 معنى تحشرون حفاة عراة غرلا
- 931 يُحشر الناس على ثلاث طرائق
- 932 يُحشر الناس يوم القيامة عراة غرلا بهما
- 933 أليس الذي أمشاه على الرجلين قادرا على أن يمشيه على...
- 934 يُحشر الناس يوم القيامة على أرض بيضاء عفراء
- 935 أخرج بعث جهنم من ذريتك: من كل مائة تسعة وتسعين
- 936 إنما ذلك العرض ولكنْ مَنْ نُوقش الحساب يهلك
- 937 معنى من نوقش الحساب هلك
- 938 هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر
- 939 هل تُضارُّون في رؤية الشمس والقمر يوم القيامة؟
- 940 قصة آخر رجل يدخل الجنة
- 941 يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
- 942 يخرج من النار من قال لا إله إلا الله
- 943 يكون الناس على الصراط
- 944 ثم يستجيز الناس، فناج مسلم، ومجروح به، ثم ناج ومحتبس...
- 945 فما تحفتهم حين يدخلون الجنة؟ قال: زيادة كبدِ النون
- 946 بعث ريحًا من اليمن ألين من الحرير
- 947 إرسال الريح الباردة من الشام لقبض المؤمنين
- 948 لا تقوم الساعة على أحد يقول: الله، الله
- 949 ما على الأرض من نفس منفوسة يأتي عليها مائة سنة
- 950 لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم
- 951 لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف
- 952 إذا أنزل الله بقوم عذابًا أصاب العذاب من كان فيهم
- 953 لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن
- 954 يُبعثُ كلُّ عبد على ما مات عليه
- 955 من مات على مرتبة من هذه المراتب بُعث عليها
- 956 يُبعث كل عبد على ما مات عليه المؤمن على إيمانه...
- 957 تؤمن بالبعث وتؤمن بالقدر كله
- 958 لو أنفقت مثل أحد ذهبا في سبيل الله ما قبله...
- 959 لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر
- 960 لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربع
- 961 لا يؤمن المرء حتى يؤمن بالقدر خيره وشره
- 962 ما بلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه...
- 963 العين حق وإذا استُغسلْتُم فأغسلوا
- 964 العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين
- 965 ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
معلومات عن حديث: يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
📜 حديث: يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: يجمع الله الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








