حديث: عن أم سعد تحلف ألا تكلم ابنها حتى يكفر بدينه
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب أن سعدا نزلت فيه آيات من القرآن الكريم
قال: وأصاب رسول الله ﷺ غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته فأتيت به الرسول ﷺ فقلت: نفِّلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله. فقال: «رده من حيث أخذته». فانطلقت حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه. قال: فشدَّ لي صوته: «رده من حيث أخذته». قال: فأنزل الله عز وجل: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ [الأنفال: ١].
قال: ومرضت فأرسلت إلى النبي ﷺ، فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت. قال:
فأبى. قلت: فالنصف. قال: فأبى. قلت: فالثلث. قال: فسكت، فكان بعد الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر، قال: فأتيتهم في حش -والحش البستان- فإذا رأس جزور مشويّ عندهم، وزق من خمر، قال: فأكلت وشربت معهم. قال: فذكرت الأنصار والمهاجرون عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال: فأخذ رجل أحد لحيى الرأس فضربني به فجرح بأنفى. فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته، فأنزل الله عز وجل فيَّ -يعنى نفسه- شأن الخمر: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [المائدة: ٩٠].
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (١٧٤٨ - ٤٣) من طرق عن الحسن بن موسى، ثنا زهير، ثنا سماك بن حرب، ننا مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.
![عن مصعب بن سعد، عن أبيه أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: فحلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل، ولا تشرب. قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا. قال: مكثت ثلاثا حتى غُشِيَ عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له: عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله ﷿ في القرآن هذه الآية: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [العنكبوت: ٨]، ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي﴾ [لقمان: ١٥] وفيها ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥].
قال: وأصاب رسول الله ﷺ غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته فأتيت به الرسول ﷺ فقلت: نفِّلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله. فقال: «رده من حيث أخذته». فانطلقت حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه. قال: فشدَّ لي صوته: «رده من حيث أخذته». قال: فأنزل الله ﷿: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ [الأنفال: ١].
قال: ومرضت فأرسلت إلى النبي ﷺ، فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت. قال:
فأبى. قلت: فالنصف. قال: فأبى. قلت: فالثلث. قال: فسكت، فكان بعد الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر، قال: فأتيتهم في حش -والحش البستان- فإذا رأس جزور مشويّ عندهم، وزق من خمر، قال: فأكلت وشربت معهم. قال: فذكرت الأنصار والمهاجرون عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال: فأخذ رجل أحد لحيى الرأس فضربني به فجرح بأنفى. فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته، فأنزل الله ﷿ فيَّ -يعنى نفسه- شأن الخمر: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [المائدة: ٩٠]. عن مصعب بن سعد، عن أبيه أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: فحلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل، ولا تشرب. قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا. قال: مكثت ثلاثا حتى غُشِيَ عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له: عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله ﷿ في القرآن هذه الآية: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [العنكبوت: ٨]، ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي﴾ [لقمان: ١٥] وفيها ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥].
قال: وأصاب رسول الله ﷺ غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته فأتيت به الرسول ﷺ فقلت: نفِّلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله. فقال: «رده من حيث أخذته». فانطلقت حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه. قال: فشدَّ لي صوته: «رده من حيث أخذته». قال: فأنزل الله ﷿: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ [الأنفال: ١].
قال: ومرضت فأرسلت إلى النبي ﷺ، فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت. قال:
فأبى. قلت: فالنصف. قال: فأبى. قلت: فالثلث. قال: فسكت، فكان بعد الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر، قال: فأتيتهم في حش -والحش البستان- فإذا رأس جزور مشويّ عندهم، وزق من خمر، قال: فأكلت وشربت معهم. قال: فذكرت الأنصار والمهاجرون عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال: فأخذ رجل أحد لحيى الرأس فضربني به فجرح بأنفى. فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته، فأنزل الله ﷿ فيَّ -يعنى نفسه- شأن الخمر: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [المائدة: ٩٠].](img/Hadith/hadith_9993.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فهذا الحديث العظيم الذي رواه مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما، يحوي عدة وقائع نزلت فيها آيات من القرآن الكريم تتعلق به، وسأشرحه جزءًا جزءًا وفق ما جاء في كتب أهل السنة والجماعة.
أولاً. شرح المفردات:
● نزلت فيه آيات: أي نزلت الآيات القرآنية بسبب قصته أو تتعلق بأمره.
● غُشِيَ عليها: أُصيبت بالإغماء بسبب الضعف.
● فسقاها: سقاها الماء.
● نفِّلني: أعطني كغنيمة أو عطية.
● الحش: البستان أو المكان المحوط بالأشجار.
● زق من خمر: قربة أو وعاء من الخمر.
● لحيى الرأس: عظم الفك للحيوان.
ثانيًا. شرح الحديث:
# القصة الأولى:
بر الوالدين مع عدم الطاعة في المعصية● الحدث: حلفت أم سعد رضي الله عنها ألا تكلم ابنها سعدًا ولا تأكل ولا تشرب حتى يكفر بدينه (أي يترك الإسلام)، واستدلت على وجوب طاعتها بقوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾.
● رد سعد: ثبت على إيمانه ولم يطعها في المعصية، ومكثت ثلاثة أيام حتى أغمي عليها من الجوع والعطش، فسقاها ابنها الآخر عمارة.
● نزول الآية: أنزل الله تعالى الآيات في سورة العنكبوت (8) وسورة لقمان (15) لتبيين أن بر الوالدين واجب، لكن لا طاعة لهما في معصية الله، خاصة في الشرك. قال تعالى:
﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾.
# القصة الثانية:
أمر الغنائم ونزول آية الأنفال● الحدث: بعد غزوة بدر أو غيرها، أصاب المسلمون غنيمة فيها سيف، فأخذه سعد وطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه إياه لفضله وجهاده.
● رد النبي صلى الله عليه وسلم: أمره برد السيف إلى الغنائم قائلاً: «رده من حيث أخذته»، ثم كرر سعد الطلب فأمره النبي مرة أخرى بردّه.
● نزول الآية: نزلت سورة الأنفال لبيان حكم الغنائم وأنها لله ورسوله، لا للأفراد. قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾.
# القصة الثالثة:
الوصية بالثلث في المرض● الحدث: مرض سعد رضي الله عنه، فأراد أن يوصي بكل ماله في سبيل الله، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عرض النصف فرفض، ثم الثلث فسكت النبي، فدل سكوته على الجواز.
● الحكم: أصبح الثلث هو الحد الأقصى المستحب في الوصية، كما ثبت في الأحاديث الأخرى.
# القصة الرابعة:
شرب الخمر قبل التحريم ونزول آية التحريم● الحدث: قبل تحريم الخمر، دعاه نفر من الأنصار والمهاجرين ليأكلوا ويشربوا خمرًا، فشرب معهم، ثم قال: "المهاجرون خير من الأنصار" فغضب أحد الأنصار فضربه بلحيي جَزورٍ (عظم فك الجمل) فجرح أنفه.
● نزول الآية: أنزل الله تعالى تحريم الخمر في سورة المائدة (90):
﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾.
ثالثًا. الدروس المستفادة:
1- بر الوالدين لا يتعارض مع التوحيد: يجب بر الوالدين والإحسان إليهما، لكن لا طاعة لهما في معصية الله.
2- العدل في تقسيم الغنائم: الغنائم ليست ملكًا للأفراد، بل تُقسّم حسب ما أمر الله ورسوله.
3- الوصية بالثلث: يستحب ألا تزيد الوصية عن الثلث حفظًا لحق الورثة.
4- تحريم الخمر: الخمر من أعمال الشيطان، وقد نزل تحريمها تدريجيًا، وهذه الحادثة كانت من أسباب التحريم القاطع.
5- الصبر على الأذى: ثبات سعد رضي الله عنه على الحق رغم ضغط أمه وأذى الصحابة.
رابعًا. معلومات إضافية:
● سعد بن أبي وقاص: من العشرة المبشرين بالجنة، وأول من رمى بسهم في سبيل الله.
● الآيات المذكورة: نزلت في مناسبات مختلفة، ولكنها جمعت في الحديث لارتباطها بسعد رضي الله عنه.
● الخمر حُرِّمت تدريجيًا: بدءًا بالنهي عن الصلاة أثناء السكر، ثم التحريم القاطع.
هذا والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وفي لفظ: «نزلت فيَّ أربع آيات: فذكر قصة السيف، وفيه أنه كرر طلبه أربع مرات، ويقول له النبي ﷺ في كل مرة: «ضعه من حيث أخذته».
رواه مسلم في الجهاد (١٧٤٨ - ٣٤) وفي فضائل الصحابة (١٧٤٨ - ٤٤) من طرق عن محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن مصعب بن سعد، عن أبيه قال: فذكره.
وزاد في فضائل الصحابة: «زاد في حديث شعبة: قال: فكانوا إذا أرادوا أن يُطْعِموها شجروا فاها بعصا، ثم أوجروها، وفي حديثه أيضا: فضرب به أنف سعد ففزره، وكان أنف سعد مفزورا». أي مشقوقا.
قال الأعظمي: تبين مما سبق أن سعدا نزلت فيه أربع آيات، ولكن ورد في هذه الطرق ذكر ثلاث آيات فقط، وسيأتي ذكر الآية الرابعة إن شاء الله.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 162 من أصل 643 حديثاً له شرح
- 137 أرغم الله بأنفك انطلق فاجهد علي جهدك
- 138 علي يرد على الخوارج بقوله: أمة محمد أعظم دما من...
- 139 عشرة من قريش في الجنة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي
- 140 أوجب طلحة
- 141 أوجب طلحة حين صنع ما صنع برسول الله
- 142 سقط سيفي من يدي يوم أحد وآخذه
- 143 من هو السائل عن قضى نحبه في الحديث
- 144 صحبت عبد الرحمن بن عوف وطلحة والمقداد وسعدا
- 145 يد طلحة شلاء وقى بها النبي يوم أحد
- 146 من للقوم فقال طلحة أنا فقاتل قتال الأحد عشر
- 147 لم يبق مع النبي ﷺ في بعض تلك الأيام غير...
- 148 جاراي في الجنة
- 149 من يأت بني قريظة فيأتيني بخبرهم
- 150 من يأتيني بخبر القوم يوم الأحزاب
- 151 حواري رسول الله ﷺ الزبير بن العوام
- 152 يا ابن حواري رسول الله
- 153 من استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح
- 154 استخلفوا الزبير فهو خيرهم وأحبهم إلى رسول الله ﷺ
- 155 من كان له على الزبير حق فليوافنا بالغابة
- 156 ضُرِبَ الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه.
- 157 الزبير يوم اليرموك: إني إن شددت كذبتم
- 158 سيف الزبير محلى بفضة
- 159 من هذا؟ قال سعد: يا رسول الله، جئت أحرسك.
- 160 ما جمع رسول الله ﷺ أبويه لأحد غير سعد
- 161 يا سعد ارم فداك أبي وأمي
- 162 عن أم سعد تحلف ألا تكلم ابنها حتى يكفر بدينه
- 163 وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
- 164 ما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه
- 165 إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله
- 166 إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي
- 167 اللهم اشف سعدا اللهم اشف سعدا
- 168 الثلث والثلث كثير في الصدقة
- 169 الرسول ﷺ يعود سعدًا ويقول: لعل الله يرفعك فيضر بك...
- 170 الحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول...
- 171 سعد بن أبي وقاص ودعوته على أسامة بن قتادة
- 172 اللهم استجب لسعد إذا دعاك
- 173 ما نفلنيه رسول الله لا أرده
- 174 هذا خالي فليرني امرؤ خاله
- 175 عبد عمرو فسماني رسول الله عبد الرحمن
- 176 بارك الله لك في أهلك ومالك
- 177 صلاة النبي ﷺ خلف عبد الرحمن بن عوف وإتمام الركعة...
- 178 عنوان الحديث: "فأومأ إليه أن مكانك فصلى رسول الله ﷺ...
- 179 من أصحابي من لم يرني بعد أن أفارقه
- 180 إن أمركن لمما يهمني بعدي
- 181 إن لكل أمة أمينا، وإن أميننا أيتها الأمة: أبو عبيدة...
- 182 بعث النبي رجلا أمينا حق أمين أبا عبيدة بن الجراح
- 183 لأبعثن رجلا أمينا حق أمين: أبو عبيدة بن الجراح
- 184 أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
- 185 لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام
- 186 اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته
معلومات عن حديث: عن أم سعد تحلف ألا تكلم ابنها حتى يكفر بدينه
📜 حديث: عن أم سعد تحلف ألا تكلم ابنها حتى يكفر بدينه
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: عن أم سعد تحلف ألا تكلم ابنها حتى يكفر بدينه
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: عن أم سعد تحلف ألا تكلم ابنها حتى يكفر بدينه
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: عن أم سعد تحلف ألا تكلم ابنها حتى يكفر بدينه
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








