القرآن الكريم | أحكام التجويد | أحكام حرف الراء (التفخيم و الترقيق) : حالات تفخيم الراء و حالات ترقيق الراء و متى يجوز الوجهان

أحكام الراء في التفخيم والترقيق

أمثلة جواز التفخيم والترقيق في الراء

الحالات التي يجوز فيها ترقيق الراء وتفخيمها

1. إذا كانت الراء ساكنة وكان قبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور. نحو (فِرْقٍ) في قوله تعالى ﴿فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ (الشعراء 63)

 ويجوز في هذه الكلمة التفخيم والترقيق في حالتي الوصل والوقف والترقيق أرجح. وقيل الترقيق أولى حال الوصل والتفخيم أولى حال الوقف.

2.   إذا سكنت الراء في حالة الوقف عليها وكان قبلها حرف استعلاء ساكن قبله كسر. نحو:

-   (مِصْرَ) في قوله تعالى ﴿ادْخُلُواْ مِصْرَ﴾ (يوسف 99)

 يجوز التفخيم في راء (مصر) عند الوقف عليها لوجود حرف استعلاء قبله ويجوز الترقيق لوجود كسر قبل حرف الاستعلاء الساكن. وتفخيمها أولى لأنها في حالة الوصل مفخمة (مفتوحة).

-   (الْقِطْرِ) في قوله تعالى ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ﴾ (سبأ 12)

 من اعتد بحرف الاستعلاء (الطاء) فخم راء (القطر) ومن أخذ بكسر القاف رققها. والترقيق هنا أولى لأنها في حالة الوصل مرققة.

-   (وَنُذُرِ) في عدة مواضع من سورة القمر منها قوله تعالى ﴿ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ (القمر 16)

 و

 يجوز ترقيق راء (ونذر) نظرا للياء المحذوفة في آخر الكلمة وذلك لأن الأصل (ونذري) ويجوز تفخيمها نظرا للضمة التي تسبق الراء. والترقيق هنا أولى لأن الراء مكسورة، وبالتالي مرققة، عند الوصل.

-   (يَسْرِ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ (الفجر 4)

-   ﴿فَأَسْرِ﴾ و﴿أَنْ أَسْرِ﴾ يجوز في هذه الكلمات التفخيم والترقيق حال الوقف عليها، والترقيق أولى لأنها مكسورة عند الوصل.

ملاحظة: تفخيم الراء وترقيقها حال الوقف عليها بالروم:

الراء المتطرفة الموقوف عليها بالروم (راجع أحكام الوقف) لها حكم الراء المتحركة. فإذا كانت مكسورة وصلا رققت حال الوقف عليها بالروم، وإذا كانت مضمومة فخمت.