القرآن الكريم | أحكام التجويد | أنواع الوقف الصحيح على أواخر الكلم في القرآن الكريم: الروم و لإشمام و السكون

الروم و الإشمام

أنواع الوقف و تقسيماته الكافي التام الحسن القبيح

كيفية الوقف الصحيح

 

للوقف الصحيح ثلاث كيفيات وهي:

 

الروم

 

الإشمام

السكون المحض

الروم

تعريفه وأحكامه:        

هو الإتيان ببعض الحركة بصوت يسمعه القريب دون البعيد. وقدر الباقي من الحركة بالثلث.

ولا يكون الروم إلا في الكسرة أو الضمة سواء كان الحرف مشددا أو مخففا أو كان منونا أو غير منون ولا يكون في الفتحة. مثل ﴿أَهَكَذَا عَرْشُكِ﴾ (النمل 42) 

 ولا بد حين الوقف بالروم من حذف التنوين من المنون. مثل قوله تعالى ﴿لَفِي خُسْرٍ﴾ (العصر 2) 

أحكام المد حال الوقف بالروم:

حكم المد مع الروم هو حكمه مع الوصل، أي يمد مقدار ما يمد في حالة الوصل.

-       فإذا كان الحرف الموقوف عليه غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد حينئذ مدا طبيعيا (حركتين)، نحو

§       ﴿الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ﴾ (الفاتحة 3) 

§       ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ (الفاتحة 5) 

-   وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همز وكان قبله حرف مد فإنه يمد حينئذ أربع أو خمس حركات كما في حالة المد الواجب المتصل، ولا يمد ست حركات. ومثال ذلك:

§       ﴿مِّنَ السَّمَاءِ﴾ (النساء 153) 

   

الإشمام

تعريفه وأحكامه:        

 هو ضم الشفتين من غير صوت بُعيد الوقف على الحرف الأخير من الكلمة ساكنا إشارة إلى الضم، بحيث يدركه المبصر دون الأعمى.

ولا يكو ن الإشمام إلا على الحرف المرفوع أو المضموم ولا يكون في الحرف المفتوح أو المكسور.

أحكام المد حال الوقف بالإشمام:

حكم المد مع الإشمام هو حكمه مع الوقف على سكون محض، أي يمد مقدار ما يمد في حالة الوقف على السكون.

-   فإذا كان الحرف الموقوف عليه بالإشمام غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يعامل معاملة المد العارض للسكون الذي أصله مد طبيعي أو مد لين أو مد بدل فيمد حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6)، نحو قوله تعالى ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ (الفاتحة 5)

-   وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همز وكان قبله حرف مد فإنه يعامل حينئذ معاملة المد المتصل العارض للسكون فيمد أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6). ومثال ذلك الوقف على () في قوله تعالى ﴿كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ (آل عمران 47)

والإشمام يدرك بالبصر ولا يُسمع.

الإشمام في كلمة (تأمنا):

أصل كلمة (تَأْمَنَّا) في قوله تعالى ﴿قَالُواْ يَا أَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ﴾ (يوسف 11)    (تـأمـنُـنَـا) وقد سكنت النون الأولى للإدغام.

وعند لفظ هذه كلمة (تَأْمَنَّا) بالإشمام، تًضم الشفتين بعد إسكان النون الأولى، كمن يريد النطق بضمة دون أن يظهر لذلك أثر في النطق، إشارة إلى أن الحركة المحذوفة ضمة. فالإشمام هنا كالإشمام في الوقف على المرفوع.

   

السكون

تعريفه وأحكامه:        

 هو السكون الخالص أو المحض الذي ليس فيه حركة ولا بعض حركة.

ويكون الوقف بالسكون على الفتحة والضمة والكسرة.

أحكام المد حال الوقف بالسكون المحض:

قد تم بيان أحكام الوقف على السكون المحض في مبحث المدود باب المد العارض للسكون.

فإذا كان الحرف الموقوف عليه غير الهمزة وكان قبله حرف مد فإنه يمد حركتين أو أربع أو ست حركات (2-4-6).

وإذا كان الحرف الموقوف عليه حرف همز وكان قبله حرف مد فإنه يمد أربع أو خمس أو ست حركات (4-5-6).