عليه بفاتنين : بمضلّين أو مفسدين على الله أحدا
فإنكم -أيها المشركون بالله- وما تعبدون من دون الله من آلهة، ما أنتم بمضلِّين أحدًا إلا مَن قدَّر الله عز وجل عليه أن يَصْلَى الجحيم؛ لكفره وظلمه.
ما أنتم عليه بفاتنين - تفسير السعدي
أي: إنكم أيها المشركون ومن عبدتموه مع اللّه، لا تقدرون أن تفتنوا وتضلوا أحدا إلا من قضى اللّه أنه من أهل الجحيم، فينفذ فيه القضاء الإلهي، والمقصود من هذا، بيان عجزهم وعجز آلهتهم عن إضلال أحد، وبيان كمال قدرة اللّه تعالى،- أي: فلا تطمعوا بإضلال عباد اللّه المخلصين وحزبه المفلحين.
تفسير الآية 162 - سورة الصافات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ما أنتم عليه بفاتنين : الآية رقم 162 من سورة الصافات
ما أنتم عليه بفاتنين - مكتوبة
الآية 162 من سورة الصافات بالرسم العثماني
﴿ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ بِفَٰتِنِينَ ﴾ [ الصافات: 162]
﴿ ما أنتم عليه بفاتنين ﴾ [ الصافات: 162]
تحميل الآية 162 من الصافات صوت mp3
تدبر الآية: ما أنتم عليه بفاتنين
المشركون وآلهتهم والشياطين وأولياؤهم عاجزون عن إضلال أحد أراد الله له الهدى، فليطمئنَّ عباد الله المخلَصون وحزبه المفلحون
شرح المفردات و معاني الكلمات : أنتم , بفاتنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال فما خطبكم أيها المرسلون
- لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون
- سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا
- إنه لقرآن كريم
- ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
- هو الذي أنـزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين
- ورفعناه مكانا عليا
- وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي
- فيها سرر مرفوعة
- قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, August 14, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب