حديث إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي

حصن المسلم | أذكار النوم | حديث إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي

ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَيُّ ٱلۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَۖ وَلَا يَـُٔودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ ٢٥٥ (1).

The Prophet (Peace Be Upon Him) also said: ‘When you are about to sleep recite ayat-al-kursee (The verse of the foot-stool, chapter 2:255) till the end of the verse for there will remain over you a protection from Allah and no devil will draw near to you until morning.


(1) سورة البقرة، الاية: 255، من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من اللَّه حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح، البخاري مع الفتح، 4/ 487، برقم 2311.

شرح معنى حديث إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

352- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: وَكَّلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِحِفْظِ زَكَاةِ رَمَضَانَ، فَأَتَانِي آتٍ، فَجَعَلَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ فَأَخَذْتُهُ، وَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، وَلِي حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ، قَالَ: فَخَلَّيْتُ عَنْهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: «أمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ، وَسَيَعُودُ»، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ سَيَعُودُ، لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّهُ سَيَعُودُ، فَرَصَدْتُهُ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي مُحْتَاجٌ، وَعَلَيَّ عِيَالٌ، لاَ أَعُودُ، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ شَكَا حَاجَةً شَدِيدَةً، وَعِيَالًا، فَرَحِمْتُهُ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ كَذَبَكَ وَسَيَعُودُ»، فَرَصَدْتُهُ الثَّالِثَةَ، فَجَاءَ يَحْثُو مِنَ الطَّعَامِ، فَأَخَذْتُهُ، فَقُلْتُ: لَأَرْفَعَنَّكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَهَذَا آخِرُ ثَلاَثِ مَرَّاتٍ، أَنَّكَ تَزْعُمُ لاَ تَعُودُ، ثُمَّ تَعُودُ قَالَ: دَعْنِي أُعَلِّمْكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهَا، قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ، فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ: ﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ﴾(1) ، حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ، فَإِنَّكَ لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَنَّكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، فَأَصْبَحْتُ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا فَعَلَ أَسِيرُكَ البَارِحَةَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، زَعَمَ أَنَّهُ يُعَلِّمُنِي كَلِمَاتٍ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهَا، فَخَلَّيْتُ سَبِيلَهُ، قَالَ: «مَا هِيَ»، قُلْتُ: قَالَ لِي: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ مِنْ أَوَّلِهَا حَتَّى تَخْتِمَ الآيَةَ: ﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ﴾(1)، وَقَالَ لِي: لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبَكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ - وَكَانُوا أَحْرَصَ شَيْءٍ عَلَى الخَيْرِ - فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، تَعْلَمُ مَنْ تُخَاطِبُ مُنْذُ ثَلاَثِ لَيَالٍ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟»، قَالَ: لاَ، قَالَ: «ذَاكَ شَيْطَانٌ»(2).

شرح مفردات آية الكرسي: 1- قوله تعالى: ﴿اللَّه لا إله إلا هو﴾ أي: لا معبود بحق سواه، فهو الإله الحق الذي تتعين أن تكون جميع أنواع العبادة والطاعة والتأله له تعالى، لكماله، وكمال صفاته، وعظيم نعمه.
2- قوله تعالى: ﴿الحي القيوم﴾ هذان الاسمان الكريمان يدلان على سائر الأسماء الحسنى دلالة مطابقة وتضمناً ولزوماً، فالحي من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات: كالسمع، والبصر، والعلم، والقدرة، ونحو ذلك، والقيوم: هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء، والنزول، والكلام، والقول، والخلق، والرزق، والإماتة، والإحياء، وسائر أنواع التدبير، كل ذلك داخل في قيومية الباري.
3- قوله تعالى: ﴿لا تأخذه سنة ولا نوم﴾ والسِّنة النعاس.
4- قوله تعالى: ﴿له ما في السموات وما في الأرض﴾ أي: هو المالك، وما سواه مملوك، وهو الخالق الرازق المدبر، وغيره مخلوق مرزوق مدبر، لا يملك لنفسه، ولا لغيره مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض.
5- قوله تعالى: ﴿من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه﴾، أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه، فالشفاعة كلها للَّه تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه، لا يبتدئ الشافع قبل الإذن.
6- قوله تعالى: ﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ أي: ما مضى من جميع الأمور.
العلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه إدراكًا جازمًا، «وما بين أيديهم» أي: المستقبل، «وما خلفهم» الماضي، و(ما) من صيغ العموم، تشمل كل ماضٍ، وكل مستقبلٍ، وتشمل ما كان من فعله، وما كان من أفعال الخلق، وقيل: «يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ»: قال أبو جعفر الطبري : «يعني تعالى ذكره بذلك أنه المحيط بكل ما كان وبكل ما هو كائن علما، لا يخفى عليه شيء منه»(3) ، وقال الإمام ابن كثير : «دليل على إحاطة علمه بجميع الكائنات: ماضيها وحاضرها ومستقبلها كقوله إخبارًا عن الملائكة: ﴿وَمَا نَتَنزلُ إِلا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾(4) »(5) ، وقال العلامة ابن عثيمين : «يعلم ما بين أيديهم»: أي: المستقبل؛ « وما خلفهم» أي: الماضي؛ وقد قيل بعكس هذا القول؛ ولكنه بعيد؛ فاللفظ لا يساعد عليه؛ و(ما) من صيغ العموم؛ فهي شاملة لكل شيء؛ سواء كان دقيقاً أم جليلاً؛ وسواء كان من أفعال اللَّه أم من أفعال العباد»(6) .
7- قوله تعالى: ﴿وما خلفهم﴾ قال العلامة السعدي : أي: ما يستقبل منها، فعلمه تعالى محيط بتفاصيل الأمور، متقدمها ومتأخرها، بالظواهر والبواطن، بالغيب والشهادة، والعباد ليس لهم من الأمر شيء ولا من العلم مثقال ذرة إلا ما علمهم تعالى(7) .
8- قوله تعالى: ﴿ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض﴾ وهذا يدل على كمال عظمته وسعة سلطانه، إذا كان هذه حالة الكرسي أنه يسع السموات والأرض على عظمتهما، وعظمة من فيهما، والكرسي ليس أكبر مخلوقات اللَّه تعالى، بل هنا ما هو أعظم منه وهو العرش، وما لا يعلمه إلا هو، وفي عظمة هذه المخلوقات تحير الأفكار وتكل الأبصار، وتقلقل الجبال، وتكع(8) عنها فحول الرجال، فكيف بعظمة خالقها ومبدعها، والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السموات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب.
9- قوله تعالى: ﴿ولا يؤوده حفظهما ﴾ أي: لا يثقله.
10- قوله تعالى: ﴿ وهو العلي﴾ بذاته فوق عرشه، العلي بقهره لجميع المخلوقات، العلي بقدره لكمال صفاته.
11- قوله تعالى: ﴿العظيم﴾ الذي تتضاءل عند عظمته جبروت الجبابرة، وتصغر في جانب جلاله أنوف الملوك القاهرة، فسبحان من له العظمة العظيمة، والكبرياء الجسيمة، والقهر، والغلبة لكل شيء(9) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: «يحثو»: يقال حثوت له إذا أعطيته شيئًا يسيرًا، قال ابن الملقن : «يحثو - هو بالواو، ويقال بالياء-: وهي أعلى اللغتين، وكله بمعنى الغرف»(10) ، وقال الطيبي : «أي: فطفق ينثر الطعام في الوعاء، أي: في ذيله»(11) .
2- قوله: «لأرفعنك» أي: لأذهبن بك، وأشكوك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
قال الطيبي : «هو من رفع الخصم إلى الحاكم، أي: لأذهبن بك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليحكم عليك بقطع اليد؛ لأنك سارق»(11) .
3- قوله: «فإني محتاج وعليّ عيال» أي: لأنفق عليهم، قال الطيبي : «إشارة إلى أنه في نفسه فقير، وقد اضطر الآن إلى ما فعل، لأجل العيال»(11) .
4- قوله: «فرصدته» أي: رقبته، قال القاري : «أَيِ: انْتَظَرْتُهُ، وَرَاقَبْتُهُ»(12) .
5- قوله: «وكانوا أحرص شيء على الخير»: يقصد الصحابة رضي الله عنهم جميعًا، قال القسطلاني : «وكانوا أي: الصحابة أحرص شيء على تعلم الخير، وفعله، وكان الأصل أن يقول: وكنا؛ لكنه على طريق الالتفات، وقيل: هو مدرج من كلام بعض رواته، وبالجملة، فهو مسوق للاعتذار عن تخلية سبيله بعد المرة الثالثة، حرصًا على تعلّم ما ينفع»(13) .
6- قوله: «فخليت عنه»: وخَلَّى عَنِ الشَّيْءِ: أَرْسَلَه، وخَلَّى سبيلَه فَهُوَ مُخَلّىً عَنْهُ، ورأَيته مُخَلِّياً(14) .
7- قوله: «ما فعل أسيرك؟»: قال العيني: «وفيه تفسير لقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ﴾(15) ، يعني الشياطين، إن المراد بذلك ما هم عليه من خلقهم الروحانية؛ فإذا استحضروا في صورة الأجسام المدركة بالعين جازت رؤيتهم، كما شخص الشيطان لأبي هريرة في صورة سارق»(16) .
8- قوله: «البارحة»: البارحة: أقرب ليلة مضت(17) .
9- قوله: «إنك تزعُمُ»: يقال: زَعَمُوا في حديث لا سَنَد له، ولا ثَبت فيه، وإنما يُحكَى على الألسُن على سبيل البَلاغ، فَضَمّ من الحديث ما كان هذا سبيلَه، والزُّعم بالضم والفتح: قريب من الظنّ(18) .
10- قوله: «دعني»: أي: اتركني، قال ابن الأثير: «يقال ودع الشيء يدعه ودعا إذا تركه، والنحاة يقولون إن العرب أماتوا ماضي يدع ومصدره واستغنوا عنه بترك»(19) ، وقال الحافظ ابن حجر: «(قالَ: دَعنِي أُعَلِّمك)؛ فِي رِوايَة أَبِي المُتَوكِّل: (خَلّ عَنِّي)»(20) .
11- قوله: «لن يزال عليك»: قال الحافظ ابن حجر: «(لَن يَزال عَلَيك)؛ فِي رِوايَة الكُشمِيهَنِيِّ: (لَم يَزَل)، قال ابن بطال : «إذا كان من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه، ومن قرأ آية الكرسي، كان عليه من اللَّه حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح، فما ظنك بمن قرأها كلها من كفاية اللَّه له، وحرزه، وحمايته من الشيطان وغيره، وعظيم ما يدخر له من ثوابها»(21) .
12- قَوله: «مِن اللَّه حافِظ»؛ أَي مِن عِند اللَّه، أَو مِن جِهَة أَمر اللَّه، أَو مِن بَأس اللَّه، ونِقمَته»(22) .
13- قوله: «ولا يقربك شيطان حتى تصبح»: قال ابن حجر: «(ولا يَقرَبك شَيطان)، ويُحتَمَل أَن يَكُون المُراد بِنَفيِ القُرب هُنا أَنَّهُ لا يَقرَب مِنَ المَكان الَّذِي يُوسوِس فِيهِ، وهُو القَلب»(23) .
14- قوله: «ذاك شيطان»: أي: شيطان من الشياطين(24) .

1- معجزة ظاهرة للرسول صلى الله عليه وسلم لقوله: «ما فعل أسيرك البارحة؟»، وذلك قبل إخبار أبي هريرة للنبي صلى الله عليه وسلم بما وقع، ثم إخباره له أنه سيعود، وإخباره في الثالثة أنه شيطان.
2- الحكمة قد يتلقاها الفاجر، ولا ينتفع بها، وتؤخذ عنه، فينتفع بها.
3- الكافر قد يُصدق ببعض ما يُصدق به المؤمن، ولا يكون بذلك مؤمنًا.
4- الشيطان قد يتصور ببعض الصور فتمكن رؤيته، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ﴾(15) مخصوص بما إذا كان على صورته التي خلق عليها.
5- الجن يأكلون من طعام الإنس، ويتكلمون بكلامهم.
6- صحة التوكيل لقول أبي هريرة: «وكلني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم»، ويفهم أيضًا جواز جمع زكاة الفطر قبل ليلة الفطر.
7- قبول العذر، والستر على من يظن به الصدق.
8- السارق لا تقطع يده في المجاعة، ويحتمل أن يكون القدر المسروق لم يبلغ النصاب، ولذلك جاز للصحابي العفو عنه قبل تبليغه للشارع.
9- اشتملت هذه الآية (آية الكرسي) على توحيد الإلهية، وتوحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وعلى إحاطة ملك اللَّه عز وجل، وإحاطة علمه، وسعة سلطانه، وجلاله، ومجده، وعظمته، وكبريائه، وعلوه على جميع مخلوقاته، فهذه الآية بمفردها عقيدة في أسماء اللَّه، وصفاته، متضمنة لجميع الأسماء الحسنى، والصفات العلا(25) .
10-فضل آية الكرسي وأن لها تأثيرًا بأمر اللَّه في دفع الشيطان، وكذلك سورة البقرة(26) .

1 سورة البقرة، الآية: 255
2 البخاري، برقم 2311
3 تفسير الطبري، 5/ 396
4 سورة مريم، الآية: 64
5 تفسير القرآن العظيم، لابن كثير، 1/ 679
6 تفسير القرآن، للعلامة ابن عثيمين، 5/ 198
7 تفسير السعدي، ص 110
8 قال ابن الأثير :: «كاعَ: هُوَ الجَبان. يُقَالُ: كَعَّ الرجُلُ عَنِ الشَّيْءِ يَكِعُّ كَعّاً فَهُوَ كاعٌّ، إِذَا جَبُنَ عَنْهُ وأحْجَم». النهاية في غريب الحديث والأثر، 4/ 180، مادة (كعع)
9 شرح جميع مفردات آية الكرسي من تفسير السعدي، ص: 110
10 التوضيح لشرح الجامع الصحيح، 15/ 198
11 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 5/ 1645
12 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، 4/ 1463
13 شرح القسطلاني، 4/ 165
14 لسان العرب، 14/ 242، مادة (خلي)
15 سورة الأعراف، الآية: 27
16 عمدة القاري شرح صحيح البخاري، 18/ 13
17 القاموس المحيط، ص: 272، مادة (برح)
18 النهاية في غريب الحديث والأثر، 2/ 302، مادة (زعم)
19 النهاية في غريب الحديث والأثر، 5/ 165، مادة (ودع)
20 فتح الباري، لابن حجر، 4/ 488
21 شرح صحيح البخاري، لابن بطال، 10/ 247
22 فتح الباري لابن حجر، 4/ 488
23 فتح الباري، 6/ 343
24 انظر: فتح الباري لابن حجر، 4/ 488
25 تفسير السعدي، ص: 110
26 انظر فتح الباري، 4/ 602، 603

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب