حديث: الغلام الذي دعا باسم الله فقتل الملك وآمن الناس

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب قوله: ﴿قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (٤) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (٥) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (٦) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (٧) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (٨)﴾

عن صهيب أن رسول الله ﷺ قال: «كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلما كبر، قال للملك: إني قد كبرت، فابعث إليَّ غلاما أعلمه السحر. فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهبٌ فقعد إليه، وسمع كلامه، فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه. فإذا أتى الساحر ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر، فقل: حبسني أهلي. هاذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر. فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا، فقال: اللهم! إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. فرماها فقتلها ومضى الناس، فأتى الراهب فأخبره، فقال له الراهب: أي بني! أنت اليوم أفضل مني. قد بلغ من أمرك ما أرى، وإنك ستبتلى، فإن ابتليت، فلا تدل عليّ. وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء، فسمع جليس للملك كان قد عمي، فأتاه بهدايا كثيرة، فقال: ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني. فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن بالله، فشفاه الله، فأتى الملك، فجلس إليه كما كان يجلس، فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام، فجيء بالغلام، فقال له الملك: أي بني! قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب، فجيء بالراهب، فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى فدعا بالمئشار، فوضع المئشار في مفرق رأسه، فشقه حتى وقع شقاه، ثم جيء بجليس الملك، فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى فوضع المنشار في
مفرق رأسه، فشقه به حتى وقع شقاه، ثم جيء بالغلام، فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم ذروته، فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه. فذهبوا به، فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم! اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله. فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به، فاحملوه في قرقور، فتوسطوا به البحر، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه. فذهبوا به، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانكفأت بهم السفينة فغرقوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله. فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، ثم خذ سهما من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قل: باسم الله رب الغلام. ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. فجمع الناس في صعيد واحد، وصلبه على جذع، ثم أخذ سهما من كنانته، ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: باسم الله رب الغلام. ثم رماه فوقع السهم في صدغه، فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات. فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام. فأُتِيَ الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر؟ قد والله! نزل بك حذرك. قد آمن الناس. فأمر بالأخدود في أفواه السكك، فخدت، وأضرم النيران، وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها. أو قيل له اقتحم. ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها، فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أمه اصبري، فإنك على الحق».

صحيح: رواه مسلم في الزهد (٣٠٠٥) عن هداب بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، فذكره.

عن صهيب أن رسول الله ﷺ قال: «كان ملك فيمن كان قبلكم، وكان له ساحر، فلما كبر، قال للملك: إني قد كبرت، فابعث إليَّ غلاما أعلمه السحر. فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه إذا سلك راهبٌ فقعد إليه، وسمع كلامه، فأعجبه، فكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه. فإذا أتى الساحر ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيت الساحر، فقل: حبسني أهلي. هاذا خشيت أهلك فقل: حبسني الساحر. فبينما هو كذلك إذ أتى على دابة عظيمة قد حبست الناس، فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا، فقال: اللهم! إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر، فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. فرماها فقتلها ومضى الناس، فأتى الراهب فأخبره، فقال له الراهب: أي بني! أنت اليوم أفضل مني. قد بلغ من أمرك ما أرى، وإنك ستبتلى، فإن ابتليت، فلا تدل عليّ. وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس من سائر الأدواء، فسمع جليس للملك كان قد عمي، فأتاه بهدايا كثيرة، فقال: ما هاهنا لك أجمع إن أنت شفيتني. فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله، فإن أنت آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن بالله، فشفاه الله، فأتى الملك، فجلس إليه كما كان يجلس، فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: ولك رب غيري؟ قال: ربي وربك الله. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام، فجيء بالغلام، فقال له الملك: أي بني! قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب، فجيء بالراهب، فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى فدعا بالمئشار، فوضع المئشار في مفرق رأسه، فشقه حتى وقع شقاه، ثم جيء بجليس الملك، فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى فوضع المنشار في
مفرق رأسه، فشقه به حتى وقع شقاه، ثم جيء بالغلام، فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم ذروته، فإن رجع عن دينه وإلا فاطرحوه. فذهبوا به، فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم! اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله. فدفعه إلى نفر من أصحابه، فقال: اذهبوا به، فاحملوه في قرقور، فتوسطوا به البحر، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه. فذهبوا به، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانكفأت بهم السفينة فغرقوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله. فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد، وتصلبني على جذع، ثم خذ سهما من كنانتي، ثم ضع السهم في كبد القوس، ثم قل: باسم الله رب الغلام. ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. فجمع الناس في صعيد واحد، وصلبه على جذع، ثم أخذ سهما من كنانته، ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: باسم الله رب الغلام. ثم رماه فوقع السهم في صدغه، فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات. فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام. فأُتِيَ الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر؟ قد والله! نزل بك حذرك. قد آمن الناس. فأمر بالأخدود في أفواه السكك، فخدت، وأضرم النيران، وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها. أو قيل له اقتحم. ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها، فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أمه اصبري، فإنك على الحق».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا حديث عظيم من أحاديث النبي ﷺ الذي يروي قصة مؤثرة عن الإيمان والثبات على الحق، وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه. وإليك الشرح الوافي لهذا الحديث:

1. شرح المفردات:


● الساحر: الذي يعلم السحر والشعوذة.
● الراهب: العابد الذي يتعبد في صومعة أو دير.
● الأكمه: الشخص الأعمى منذ ولادته.
● الأبرص: المصاب بمرض البرص.
● المئشار (أو المنشار): أداة ذات أسنان حادة لقطع الأخشاب وغيرها.
● القرقور: نوع من السفن أو القوارب.
● الأخدود: الشق أو الخندق العميق في الأرض.
● أضرم النيران: أوقدها وأشعلها.

2. شرح الحديث:


يقص النبي ﷺ قصة ملك من الملوك السابقين كان له ساحر، فلما كبر الساحر طلب من الملك أن يبعث إليه غلامًا ليعلمه السحر. وفي طريق الغلام إلى الساحر، كان يمر براهب (عابد) فيجلس إليه ويسمع وعظه وإرشاده، فأعجب بكلام الراهب وآمن بالله.
كان الغلام يتعلل للساحر بحجج عندما يتأخر عنه بسبب جلوسه مع الراهب، فنصحه الراهب أن يقول للساحر: "حبسني أهلي" إذا خاف منه، وأن يقول لأهله: "حبسني الساحر" إذا خاف منهم.
ثم جاءت نقطة التحول عندما رأى الغلام دابة عظيمة (وحشًا) تحبس الناس وتمنعهم من المرور، فدعا الله أن يقتلها إن كان أمر الراهب (أي الدين الحق) أحب إلى الله من أمر الساحر (السحر والباطل)، فرماها بحجر فقتلها بإذن الله.
بعد هذه المعجزة، أخبر الراهب بما حدث، فقال له الراهب: "أنت اليوم أفضل مني"، وحذره من الابتلاء ونهاه أن يدل عليه إذا تعرض للعذاب.
ثم أصبح الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويشفي الناس من الأمراض بإذن الله، فسمع به جليس للملك (أحد مقربيه) وكان قد عمي، فأتاه ووعده بهدايا كثيرة إذا شفاه، فقال الغلام: "إني لا أشفي أحدًا، إنما يشفي الله"، وشرط عليه الإيمان بالله، فآمن الجليس وشفاه الله.
عندما عاد الجليس إلى الملك وأخبره أن الله هو الذي رد عليه بصره، غضب الملك وعذبه حتى دل على الغلام، ثم عذب الغلام حتى دل على الراهب.
أمر الملك بالراهب أن يرجع عن دينه (الإيمان بالله) فأبى، فقطعه بالمنشار إلى شقين. ثم قدم الجليس لنفس الأمر فأبى، فقطعه أيضًا. ثم قدم الغلام وعذبوه وأبى أن يرتد عن ديمه، فحاولوا قتله بعدة طرق:
- أخذوه إلى جبل عال ليلقوه من فوقه، فدعا الله فهز الجبل فسقطوا وماتوا، ونجا الغلام.
- ثم أخذوه في سفينة إلى وسط البحر ليلقوه فيه، فدعا الله فغرقوا ونجا.
- ثم أخبر الغلام الملك أنه لن يقتله إلا إذا فعل ما يأمره: أن يجمع الناس، ويصلبه على جذع، ثم يرميه بسهم قائلًا: "باسم الله رب الغلام"، ففعل الملك ذلك، فمات الغلام شهيدًا.
عندما رأى الناس هذه المعجزة، آمنوا بالله وقالوا: "آمنا برب الغلام". فغضب الملك وحفر الأخاديد وأشعل فيها النيران، وبدأ يحرق المؤمنين بها، حتى جاءت امرأة مع صبيها، فترددت في القفز في النار، فشجعها ولدها قائلًا: "يا أمه اصبري فإنك على الحق".

3. الدروس المستفادة منه:


● الثبات على الإيمان: قصة الغلام والراهب وجليس الملك تظهر ثبات المؤمن على دينه حتى الموت.
● التوكل على الله: الغلام كان متوكلًا على الله في كل محنته، ودعاه فاستجاب له.
● الإيمان بالمعجزات: الله يؤيد أولياءه بالمعجزات تأييدًا للإيمان وإعلاءً لكلمته.
● الصبر على البلاء: الابتلاء سنة الله في المؤمنين، والصبر عليه يرفع الدرجات ويحقق النصر.
● التضحية والفداء: الغلام ضحى بنفسه لإعلاء كلمة الله، وكان موته سببًا لإيمان الناس.
● دور الدعوة: الغلام لم يشفِ الجليس حتى آمن بالله، فالدعوة إلى الله مقدمة على كل شيء.
● بركة الإيمان: الإيمان يحول الشخص من طالب سحر إلى داعية للإيمان والشفاء بإذن الله.

4. معلومات إضافية مفيدة:


- هذا الحديث من الأحاديث التي تظهر سنن الله في الابتلاء والتمحيص للمؤمنين.
- القصة تذكر بقصة أصحاب الأخدود التي وردت في القرآن في سورة البروج، مما يؤكد أهمية الثبات على التوحيد.
- الحديث يربي في المسلم قوة الإرادة والثقة بالله، ويحذر من الظلم والطغيان.
- فيه إشارة إلى أن الله قد يجري المعجزات على أيدي الصالحين تأييدًا للحق.
أسأل الله أن يجعلنا من الثابتين على دينه، والمقتدين بهؤلاء الصالحين. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه مسلم في الزهد (٣٠٠٥) عن هداب بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، فذكره.
ورواه أحمد (٢٣٩٣١) عن عفان، حدثنا حماد بن سلمة بإسناده، وفيه: «فجاءت امرأة بابن لها ترضعه، فكأنها تقاعست أن تقع في النار».
قال الأعظمي: وهذا الصبي هو الرابع من تكلم في المهد، فيحمل حديث أبي هريرة في قول النبي ﷺ: «لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة» - كما مضى في أخبار الماضيين - أنه متقدم، ثم أوحي إليه، فصار الحصر في حديث أبي هريرة منقوضا، وهذا أولى من قول من يقول: «بابن لها ترضعه» شاذ.
قوله: «قرقور» قيل: هي السفينة الصغيرة. وقوله: «فانكفأت به السفينة» أي: انقلبت. وقوله: «فأحموه فيها» أي: فأقحموه فيها.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 1825 من أصل 1947 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: الغلام الذي دعا باسم الله فقتل الملك وآمن الناس

  • 📜 حديث: الغلام الذي دعا باسم الله فقتل الملك وآمن الناس

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: الغلام الذي دعا باسم الله فقتل الملك وآمن الناس

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: الغلام الذي دعا باسم الله فقتل الملك وآمن الناس

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: الغلام الذي دعا باسم الله فقتل الملك وآمن الناس

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب