شرح معنى اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي
لفظ الحديث الذي ورد فيه:
58- لفظ أبي داود عن ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه، قالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ، حِينَ يُمْسِي، وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَتِي»، وَقَالَ عُثْمَانُ: «عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «قَالَ وَكِيعٌ (1) : يَعْنِي الْخَسْفَ» (2) . 59- ولفظ ابن ماجه عن ابْنِ عُمَرَ ب قال: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي، وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا، وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ، وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي، وَدُنْيَايَ، وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، وَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي» (3) .
شرح مفردات الحديث:
1- قوله: «اللَّهم إني أسألك»: قال ابن منظور : «اللَّهُمَّ بِمَعْنَى: يَا أَلله، ... الْمِيمَ فِي آخِرِ الْكَلِمَةِ بِمَنْزِلَةِ يَا فِي أَولها، وَالضَّمَّةُ الَّتِي هِيَ فِي الْهَاءِ هِيَ ضَمَّةُ الِاسْمِ الْمُنَادَى الْمُفْرَدِ » (4) ، وقال العسكري : «الْمَسْأَلَة يقارنها الخضوع والاستكانة... وَالدُّعَاء إِذا كَانَ للَّه تَعَالَى فَهُوَ مثل الْمَسْأَلَة مَعَه استكانه وخصوع» (5) . 2- قوله: العفو: محو الذنوب مع سترها، قال الطيبي : «العفو: هو التجاوز عن الذنب، ومحوه» (6) . 3- قوله: والعافية: إنجاء اللَّه لعبده من الفتن المضلة الظاهرة، والباطنة، وربطه على قلبه؛ حيث يلقاه سالمًا من كل سوء، ومن كل ذنب، قال الطيبي : «العافية هي دفاع اللَّه عن العبد الأسقام، والبلايا» (6) . 4- قوله: في الدنيا: ويكون ذلك بالوقاية، والحفظ من البلايا، والأسقام، والآثام، قال المناوي : «والعافية: في نوائب الدنيا، وذكرهما في الحديث في الدارين إيذاناً بأنهما يرجعان إلى شيء واحد، فيقال في محل العقوبة: عفا عنه، وفي محل الابتلاء: عافاه، ثم المطلوب عافية لا يصحبها أشر، ولا بطر، واغترار بدوامها» (7) . 5- قوله: والآخرة: ويكون ذلك بالنجاة من أهوال يوم القيامة، وما قبل ذلك من عذاب القبر، قال الصنعاني : «فعافية الآخرة السلامة من العذاب، ومن الفزع، ومن أهوال يوم القيامة، وسؤال العافية إلى الآخرة مع العفو من التأكيد، وملاءمة اللاحق السابق، وإلا فالعفو إذا حصل فيها، فقد حصلت» (8) . 6- قوله: «العفو والعافية»: قال الطيبي : «العفو هو التجاوز عن الذنب ومحوه، والعافية هي دفاع اللَّه عن العبد الأسقام والبلايا، ويندرج تحت قوله: «في الدنيا والآخرة» كل مشنوء ومكروه» (6) . 7- قوله: في ديني: أي: بكوني على التوحيد من غير خلل، ولا خدش في ذلك، قال ابن منظور : «والدِّين الطَّاعَةُ، وَقَدْ دِنْته، ودِنْتُ لَهُ، أَي: أَطعته...والجمعُ الأَدْيان، يُقَالُ: دَانَ بِكَذَا دِيانة، وتَدَيَّنَ بِهِ فَهُوَ دَيِّنٌ، ومُتَدَيِّنٌ، ودَيَّنْتُ الرجلَ تَدْيِيناً، إِذا وَكَلْتَهُ إِلى دِينه، والدِّين: الإِسلام، وَقَدْ دِنْتُ بِهِ ... الدِّين: مَا يَتَدَيَّنُ بِهِ الرَّجُلُ» (9) . 8- قوله: ودنياي: أي: بالنجاة من كل المصائب، والمعايب، والتي تؤثر على سلامة القلب، وانشغاله عن الذكر، والطاعة، قال القاري : «السلامة من العيوب في ديني، ودنياي، أي: في أمورهما» (10) . 9- قوله: وأهلي: أي: بالوقاية من الفتن، والحماية من البلايا، والمحن، و الشرور كلها: ظاهرها وباطنها، قال ابن فارس : «أَهْلُ الرَّجُلِ: زَوْجُهُ، وَالتَّأَهُّلُ التَّزَوُّجُ، وَأَهْلُ الرَّجُلِ: أَخَصُّ النَّاسِ بِهِ، وَأَهْلُ الْبَيْتِ: سُكَّانُهُ» (11) . 10- قوله: ومالي: أي: بالحفظ من التلف، أو السرقة، أو إنفاقه في غير طاعة اللَّه عز وجل، قال ابن منظور : «المالُ: مَعْرُوف،ٌ مَا مَلَكْتَه مِنْ جَمِيعِ الأَشياء» (12) . 11- قوله: اللهم استر عوراتي: جمع عورة: وهي كل ما يستحي منه المرء إذا ظهر، وهذا يشمل كل خلل، أو تقصير يصاب به العبد، في أهله، أو نفسه، أو ماله، أو غير ذلك، قال ابن الأثير : «كلُّ مَا يُسْتَحْيا مِنْهُ إِذَا ظهَر، ... المَرْأةُ عَوْرَة: جَعلَها نَفْسَها عَوْرَة؛ لِأَنَّهَا إِذَا ظهرَت يُسْتَحْيا مِنْهَا كَمَا يُسْتَحْيا مِنَ العَوْرَة إِذَا ظَهرَت ... طَرِيقٍ مُعْوِرَة: أَيْ: ذَاتِ عَوْرَة يُخاف فِيهَا الضَّلال والانْقِطاع، وكلُّ عَيْب وخَلَل فِي شَيْءٍ فَهُوَ عَوْرَة» (13) ، وقال العلامة الشووكاني : «وَسَتْرُ الْعَوْرَاتِ عَامٌّ لِعَوْرَةِ: الْبَدَنِ، وَالدِّينِ، وَالْأَهْلِ، وَالدُّنْيَا، وَالْآخِرَة» (14) . 12- قوله: وآمن روعاتي: أي: ارزقني الأمن من كل خوف، أو قلق، أو فزع، والروعات جمع روعة، وهي الأمر المزعج، قال الطيبي : «الروعات: جمع روعة، وهي الفزعة» (6) . 13- قوله: «احفظني من بين يدي ومن خلفي»: قال الطيبي : «استوعب الجهات الست بحذافيرها؛ لأن ما يلحق الإنسان من نكبة وفتنة، فإنه يحيق به، ويصل إليه من إحدى هذه الجهات» (6) . 14- قوله: «وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي»: قال الصنعاني : «من الثلاث الجهات، وهي الجهات التي قال: فيها إبليس إنه يأتي بني آدم منها، إلا أنه زيد هنا جهة الفوق والتحت» (15) . 15- قوله: أُغتال: الاغتيال أن يؤتى الأمر من حيث لا يشعر، وأن يدهى بمكروه لم يكن في حسبانه، قال ابن الأثير : «الاغتيال: الاحتيال، وحقيقته: أن يُدهى الإنسان من حيث لا يشعر» (16) . 16- قوله: وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي: يراد بذلك الخسف، والمهالك التي تكون من جهة التحت، قال الصنعاني : «وخصّ الاستعاذة بالعظمة عن الاغتيال من تحته؛ لأن اغتيال الشيء أخذه خفية هو أن يخسف به الأرض، كما صنع تعالى بقارون، أو بالغرق كما صنع بفرعون، فالكل اغتيال من التحت» (17) .
ما يستفاد من الحديث:
1- شدة اعتناء النبي صلى الله عليه وسلم بالمواظبة على هذا الدعاء؛ لقول الراوي: لم يكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي، وحين يصبح؛ وذلك لما فيه من الأمور الجامعة لصلاح حياة العبد في الدنيا قبل الآخرة، وفي الآخرة أعظم وأكمل. 2- من أكرمه اللَّه بالعافية في الدنيا والآخرة، فقد أعظم اللَّه له العطية، ويشهد لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: « سَلُوا اللَّهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ؛ فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يُعْطَ بَعْدَ اليَقِينِ خَيْرًا مِنَ العَافِيَةِ » (18) . 3- بدأ النبي صلى الله عليه وسلم بطلب العافية في الدين قبل الدنيا، والأهل، والمال دليل على أن من رزقه اللَّه ذلك، فقد فاز فوزًا عظيمًا. 4- الحث على ستر العورات، وعدم التكشف إلا في حدود ما أباحه الشرع، وعورة الرجل هي ما بين السرة والركبة، أما عورة المرأة فجميع جسدها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» (19) ، والحديث يشمل سؤال اللَّه عز وجل ستر جميع العورات الحسية والمعنوية في الدنيا، والآخرة، والعلم عند اللَّه تعالى. 5- العبد لا يأمن من أي جهة يأتيه الهلاك، وتزيين الشيطان؛ لذلك جاء هذا الدعاء جامعًا للجهات الست، وهو إشارة إلى قوله: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾سورة الأعراف، الآية: 17 . ويرى ابن جرير : أن المراد أن الشيطان يصدهم عن جميع طرق الخير، ويحسِّن لهم جميع طرق الشر (20) . 6- قال الإمام الطيبي : عَمَّ النبي صلى الله عليه وسلم الجهات؛ لأن الآفات تأتي منها وبالغ في جهة السفل لرداءة الآفة (21) . قال وكيع في قوله سبحانه وتعالى: «أُغتال من تحتي» يعني الخسف (22) ؛ ولذا قال في «القاموس» خسف اللَّه بفلان الأرض أي: غيبه فيها (23) . 7- الاغتيال من جهة التحت الذي يراد به الخسف والعذاب من الفوق الذي يراد به الرجم من الأمور التي كان يستعيذ النبي صلى الله عليه وسلم منها بشدة، ودليل ذلك كما روى البخاري أنه لما نزل قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ﴾سورة الأنعام، الآية: 65 ، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «أعوذ بوجهك»، قال: ﴿أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ﴾، قال: «أعوذ بوجهك»، ﴿أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ﴾ قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: «هذا أهون، أو: هذا أيسر» (24) . 8- الخسف من العقوبات التي أوقعها اللَّه بالمكذبين والمفسدين من الأمم السابقة، وهذا غير بعيد على من سار على دربهم في زماننا هذا، قال اللَّه تعالى: ﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾سورة العنكبوت، الآية: 40 . 9- والمراد بالحاصب أي: الريح الشديدة، كما حدث مع قوم عاد لما كذبوا رسولهم هود، وكانت الصيحة لقوم ثمود لما كذبوا رسولهم صالح، والخسف لقارون، والغرق لقوم نوح، وفرعون وقومه، لما كذبوا موسى عليهم جميعًا الصلاة والسلام. والخلاصة أن معنى الحاصب: رِيحٌ شَدِيدة تَحْمِل التُّرابَ والحَصْباءَ؛ وَقِيلَ: هُوَ مَا تَناثَر مِنْ دُقاقِ البَرَد والثَّلْجِ، وَفِي التَّنْزِيلِ: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً﴾ ... أَي: عَذاباً يَحْصِبُهم، أَي يَرْمِيهم بِحِجَارَةٍ مِن سِجِّيل؛ وَقِيلَ: حاصِباً أَي: رِيحًا تَقْلَعُ الحَصْباء لِقُوَّتِهَا، وَهِيَ صِغَارُهَا وَكِبَارُهَا. وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ للخَوارج: أَصابَكم حاصِبٌ، أَي: عَذابٌ مِنَ اللَّهِ، وأَصله رُميتم بالحَصْباءِ مِنَ السماءِ، وَيُقَالُ للرِّيحِ الَّتِي تَحْمِل الترابَ والحَصى: حاصِبٌ، وللسَّحابِ يَرْمِي بالبَرَد والثَّلْج: حاصِبٌ؛ لأَنه يَرْمِي بِهِمَا رَمْياً (25) ، ويرى الإمام ابن كثير : أن الحاصب (26) هو: المطر الذي فيه حجارة، قاله مجاهد، وغير واحد، كما قال تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ﴾سورة القمر، الآية: 34 ، وقد قال في الآية الأخرى: ﴿وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ﴾سورة هود، الآية: 82 ، وقال: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ﴾سورة الملك، الآيتان: 16- 17 ، وقال الألوسي: هو مطر الحجارة، أي مطراً يحصبكم، أي يرميكم بالحصباء، وهو صغار الحجارة، ... وعن قتادة أنه فسر الحاصب بالحجارة نفسها، ولعله حينئذ صيغة نسبة، أي ذا حصب، ويراد منه الرمي، وقال الفراء: الحاصب الريح التي ترمي بالحصباء، وقال الزجاج: هو التراب الذي فيه الحصباء، والصيغة عليه صيغة نسبة أيضاً، وجاء بمعنى ما تناثر من دقائق الثلج، والبرد، ... وبمعنى السحاب الذي يرمي بهما، واختار الزمخشري، ومن تبعه تفسير الفراء، والظاهر أن الكلام عليه على حقيقته، فالمعنى: أو إن لم يصبكم بالهلاك من تحتكم بالخسف، أصابكم به من فوقكم بريح يرسلها عليكم، فيها الحصباء يرجمكم بها، فيكون أشد عليكم من الغرق في البحر، ويقال نحو هذا على سائر تفاسير الحاصب، في وصف الريح بالرمي بالحصباء: إنه عبارة عن شدتها (27) .
1
وكيع بن الجراح؛ أبو سفيان الكوفي، من علماء الحديث، وثقه أحمد، وابن معين، وغيرهما، روى له الجماعة. مات عام 197 يوم عاشوراء. انظر: تهذيب التهذيب، 11/ 109
2
أبو داود، برقم 5074، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 332
3
ابن ماجه، برقم 3871، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/332
18
الترمذي، كتاب الدعوات، أحاديث شتى من أبواب الدعوات، برقم 3558 ، والمسند، 1/ 210، برقم 34، وصحح إسناده محققو المسند، 1/ 211، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم 2821، وصحيح الجامع، برقم 3632
19
الترمذي، كتاب الرضاع، باب حدثنا محمد بن بشار، برقم 1173، وابن حبان، 12/ 413، برقم 5599، وصححه محقق صحيح ابن حبان، 12/ 413، وصححه الألباني في مشكاة المصابيح، برقم 3109، والإرواء، برقم 273
20
انظر: تفسير الطبري، 13/ 339، وتفسير ابن كثير، آية 17 من سورة الأعراف
تم تأسيس موقع سورة قرآن كبادرة متواضعة بهدف خدمة الكتاب العزيز و السنة المطهرة و الاهتمام بطلاب العلم و تيسير العلوم الشرعية على منهاج الكتاب و السنة , وإننا سعيدون بدعمكم لنا و نقدّر حرصكم على استمرارنا و نسأل الله تعالى أن يتقبل منا و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .