اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على

حصن المسلم | أذكار المساء | اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ .


شرح معنى اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على

لفظ الحديث الذي ورد فيه:

47- عن شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه (1) ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، قَالَ: «وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا، فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا، فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ» (2) ، وهذا لفظ البخاري.
48- وفي لفظ للبخاري عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، إِذَا قَالَ حِينَ يُمْسِي فَمَاتَ دَخَلَ الجَنَّةَ - أَوْ: كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ - وَإِذَا قَالَ حِينَ يُصْبِحُ فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ مِثْلَهُ (3) ».
49- ولفظ الترمذي عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه أيضاً: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: «أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى سَيِّدِ الاِسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَعْتَرِفُ بِذُنُوبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، لاَ يَقُولُهَا أَحَدُكُمْ حِينَ يُمْسِي فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ، وَلاَ يَقُولُهَا حِينَ يُصْبِحُ فَيَأْتِي عَلَيْهِ قَدَرٌ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّةُ» (4) .
50- ولفظ النسائي في الكبرى عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ سَيِّدَ الاِسْتِغْفَارِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ، وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، وَأَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، فَاغْفِرْ لِي، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ، إِنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ قَالَهَا حِينَ يُمْسِي مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ دَخَلَ الْجَنَّةَ» (5) .

شرح مفردات الحديث:

1- قوله: اللَّهم أنت ربي: الرب هو المالك المتصرف، ويطلق في اللغة على السيد، والمربي، والقيم، وكل ذلك صحيح في حق اللَّه، والرب من أسماء اللَّه تعالى إذا أطلق، ويستعمل في حق غير اللَّه بالإضافة، فيقال: رب الدار، رب الأسرة، وهكذا، قال ابن الأثير : «والرب: المالك، والسيد، والصاحب، والمدبر، والخالق وغير ذلك إلا أنه لا يرد مطلقًا إلا على اللَّه عز وجل غالبًا، فأما غير اللَّه فيقال فيه: رب كذا» (6) .
2- قوله: «لا إله إلا أنت»: أي : لا معبود بحقٍّ غيرك، ولا معروف بهذه المعرفة سواك (7) ، قال الطيبي : «إثبات للإلهية المطلقة للَّه تعالى على سبيل الحصر، بعد إثبات الملك له» (8) .
3- قوله: خلقتني وأنا عبدك: المعنى أنك خلقتني وحدك، فيجب صرف جميع العبادة لك وحدك ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾ سورة فاطر، الآية: 3 .
4- قوله: وأنا على عهدك أي: على عهد التوحيد، وميثاق الطاعة، وهو إشارة إلى قول اللَّه عز وجل: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا﴾ سورة الأعراف، الآية: 172 .
5- قوله: ووعدك أي: بتفضلك عليَّ، وإدخالي الجنة حال كوني موحدًا لك، وهذا من غير إيجاب شيء عليك، بل محض جود وتمام منة.
قال ابن بطال : «والوعد: هو ما وعدهم تعالى أنه من مات لا يشرك منهم باللَّه شيئًا، وأدّى ما افترض اللَّه عليه، أن يدخل الجنة، فينبغي لكل مؤمن أن يدعو اللَّه تعالى أن يميته على ذلك العهد، وأن يتوفاه اللَّه على الإيمان؛ لينال ما وعد تعالى من وفى بذلك؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فى دعائه بذلك» (9) ، وقال الحافظ ابن حجر : «الوعد: ما قالَ عَلَى لِسان نَبِيّه «إنَّ مَن ماتَ لا يُشرِك بِاللَّهِ شَيئًا، وأَدَّى ما افتَرَضَ عَلَيهِ أَن يُدخِلهُ الجَنَّة» (10) قُلت [القائل هو الحافظ ابن حجر]: وقَوله: «وأَدَّى ما افتَرَضَ عَلَيهِ» زِيادَة لَيسَت بِشَرطٍ فِي هَذا المَقام؛ لأَنَّهُ جَعَلَ المُراد بِالعَهدِ المِيثاق المَأخُوذ فِي عالَم الذَّرّ، وهُو التَّوحِيد خاصَّة، فالوعد هُو إِدخال مَن ماتَ عَلَى ذَلِكَ الجَنَّة» (11) ، وقال الشيخ البنا : «ووعدك: أي مصدقٌ، ومؤمنٌ بوعدك الذي لا يخلف، الذي وعدت به أهل الإيمان، وراجٍ رحمتك بمقتضاه» (12) ، وقال العلامة ابن عثيمين : «وعلى وعدك: أي تطبيق وعدك ما وعدت أهل الخير من الخير، وما وعدت أهل الشر من الشر، ولكن أنا على وعدك، أي: في الخير؛ لأنك في هذه الكلمات تتوسل إلى اللَّه عز وجل» (13) .
6- قوله: ما استطعت أي: أجاهد نفسي على الطاعة ما استطعت إلى ذلك سبيلًا، فأنت يا ربنا ما كلفت نفسًا إلا وسعها، وقال الحافظ ابن حجر : «وفِي قَولُه: «ما استَطَعت»: إِعلام لأُمَّتِهِ أَنَّ أَحَدًا لا يَقدِر عَلَى الإِتيان بِجَمِيعِ ما يَجِب عَلَيهِ لِلَّهِ، ولا الوفاء بِكَمالِ الطّاعات، والشُّكر عَلَى النِّعَم، فَرَفَقَ اللَّه بِعِبادِهِ، فَلَم يُكَلِّفهُم مِن ذَلِكَ إِلاَّ وُسعهم، واشتِراط الاستِطاعَة فِي ذَلِكَ مَعناهُ: الاعتِراف بِالعَجزِ، والقُصُور عَن كُنه الواجِب مِن حَقّه تَعالَى» (11) .
7- قوله: أعوذ بك من شر ما صنعت أي: أعتصم بك من شر ما اقترفت جوارحي من الذنوب التي عاقبتها خسر، إن لم تغفرها لي، قال العلامة ابن عثيمين : «أعوذ بك من شر ما صنعت: يعني: أنت تعوذ باللَّه من شر ما صنعتَ؛ لأن الإنسان يصنع خيراً فيثاب، ويصنع شراً فيعاقب، ويصنع الشر فيكون سبباً لضلاله، كما قال اللَّه تعالى: ﴿فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ﴾ سورة المائدة، الآية: 49 ، فأنت تتعوذ بالله من شر ما صنعت ثم أبوء لك بنعمتك علي يعني أعترف بنعمتك العظيمة الكبيرة التي لا أحصيها» (13) .
8- قوله: أبوء لك بنعمتك علي أي: أعترف بنعمك التي لا تعد ولا تحصى، قال الحافظ (14) : وأصل البواء اللزوم، ومنه بوّأه اللَّه منزلًا، إذا أسكنه فيه، فكأنه ألزمه به، قال الخطابي : «قوله: أبوء بنعمتك: معناه: الاعتراف بالنعمة، والإقرار بها، وأبوء بذنبي معناه: الإقرار بها أيضاً كالأول، ولكن فيه معنى ليس في الأول تقول العرب: باء فلان بذنبه إذا احتمله كرهاً، لا يستطيع دفعه عن نفسه» (15) .
9- قوله: وأبوء بذنبي: أي: أقر بالذنب نادمًا على ذلك، عازمًا على عدم العودة إليه، مقلعًا عنه بتوفيقك لي، وهذا القول يشمل فعل المحظورات، أو التقصير في الواجبات، وقال الحافظ ابن حجر : «وأَبُوء لَك بِذَنبِي»: أَي: أَعتَرِف أَيضًا، وقِيلَ: مَعناهُ: أَحمِلهُ بِرَغمِي، لا أَستَطِيع صَرفه عَنِّي، وقالَ الطِّيبِيُّ: اعتَرَفَ أَوَّلاً بِأَنَّهُ أَنعَمَ عَلَيهِ، ولَم يُقَيِّدهُ: لأَنَّهُ يَشمَل أَنواع الإِنعام، ثُمَّ اعتَرَفَ بِالتَّقصِيرِ، وأَنَّهُ لَم يَقُم بِأَداءِ شُكرها، ثُمَّ بالَغَ فَعَدَّهُ ذَنبًا مُبالَغَة فِي التَّقصِير وهَضم النَّفس» (16) .
10- قوله: «فاغفر لي»: قال ابن منظور : «َالْمَغْفِرَة: تَغْطِيَة الذَّنب... والغَفُورُ الغَفّارُ، جَلَّ ثَنَاؤُهُ، ... وَمَعْنَاهُمَا: السَّاتِرُ لِذُنُوبِ عِبَادِهِ، الْمُتَجَاوِزُ عَنْ خَطَايَاهُمْ وَذُنُوبِهِمْ... وَمِنْهُ: غَفَرَ اللَّهُ ذُنُوبَهُ أَي سَتَرَهَا» (17) ، وقال ابن الجوزي : «الغفران: تغطية الذنب بالعفو عنه» (18) ، وقال الإمام النوي : «ومعنى سؤاله صلى الله عليه وسلم المغفرة، مع أنه مغفور له، أنه يسأل ذلك تواضعاً، وخضوعاً، وإشفاقاً، وإجلالاً؛ وليقتدى به في أصل الدعاء، والخضوع، وحسن التضرع في هذا الدعاء المعين» (19) .
11- قوله: فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت: أي لا يملك ذلك غيرك ﴿وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ﴾ سورة آل عمران، الآية: 135 .

ما يستفاد من الحديث:

1- إظهار ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من الخضوع والانكسار، والتذلل للَّه عز وجل.
2- إثبات الربوبية في قوله: «أنت ربي»، ثم الألوهية من قوله: «لا إله إلا أنت».
3- الإقرار بالعهد الذي أخذه اللَّه على بني آدم لما كانوا أمثال الذر في ظهر آدم عليه الصلاة والسلام، قال اللَّه تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا...﴾ الآية سورة الأعراف، الآية: 172 .
4- «وفيه: دليل أن الواجب على العبد أن يكون على حذر من ربّه في كل أحواله، وإن كان من أهل الاجتهاد فى عبادته في أقصى غاياته، إذ كان الصدِّيق مع موضعه من الدين، لم يسلم مما يحتاج إلى استغفار ربه منه» (20) .
5- الاستعاذة من سيئات الأعمال، وإضافة النعماء إلى واهبها، وموجدها، ويدخل في ذلك شكر المنعم، والتبرؤ من كفران النعم.
6- الأجر العظيم لمن قال هذا الدعاء موقنًا به، وهذا على سبيل العموم، ولا يجوز لنا أن نجزم لشخص قاله بأنه من أهل الجنة.
7- سمى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء: بـ«سيد الاستغفار»؛ حيث قال لشداد بن أوس رضي الله عنه راوي الحديث: «ألا أدلك على سيد الاستغفار» (21) ، وذلك لأنه فاق جميع صيغ الاستغفار في الفضيلة، وجمع بين معاني الربوبية والألوهية والعبودية، والاعتراف بالتقصير، وطلب المغفرة، وغير ذلك.

1 شداد بن أوس رضي الله عنه، أبو يعلى، وهو ابن أخي حسان بن ثابت شاعر النبي صلى الله عليه وسلم الأنصاري النجاري المدني، سكن بيت المقدس، وأعقب بها, روي له عن رسول اللَّه خمسون حديثًا، وروى له الجماعة، مات ببيت المقدس سنة ثمان وخمسين، وهو ابن خمس وسبعين سنة. انظر: أسد الغابة، 2/2392، والإصابة، 3/3851
2 البخاري، برقم 6306
3 البخاري، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، برقم 6323
4 الترمذي، كتاب الدعوات، باب منه حدثنا الحسين بن حريث، برقم 3393
5 النسائي في السنن الكبرى، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من شر ما صنع، وذكر الاختلاف على عبداللَّه بن بريدة فيه، برقم 7963، وسنن النسائي (المجتبى)، كتاب الاستعاذة، الاستعاذة من شر ما صنع وذكر الاختلاف على عبد الله بن بريدة فيه، برقم 5522
6 الشافي في شرح مسند الشافعي، 1/ 532
7 المفهم، لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، 7/ 33
8 شرح المشكاة للطيبي: الكاشف عن حقائق السنن، 3/ 990
9 شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال (10/ 76)
10 البخاري، برقم 6443، ومسلم، برقم 93، وجملة الزيادة التي أشار إليها الحافظ ليست في الحديث
11 فتح الباري، 11/ 99
12 الفتح الرباني (1/ 480)
13 شرح رياض الصالحين، شرح الحديث رقم 1877
14 انظر: فتح الباري، 11/ 100
15 معالم السنن، للخطابي، 4/ 145
16 فتح الباري، لابن حجر، 11/ 100
17 لسان العرب، 5/ 25، مادة (غفر)
18 كشف المشكل من حديث الصحيحين، ص 2
19 شرح النووي على صحيح مسلم، 6/ 56
20 شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال (10/ 93)
21 الترمذي، كتاب الدعوات، باب منه، برقم 3393، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة، برقم 1747

قم بقراءة المزيد من الأذكار والأدعية




قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Saturday, August 9, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب