حديث: أبو ذر يلتقي النبي ويعلن إسلامه

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب ما جاء في إسلام أبي ذرّ الغفاري

عن عبد الله بن الصَّامت قال: قال أبو ذرّ: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام، فخرجت أنا وأخي أنيس وأُمُّنا، فنزلنا على خال لنا، فأكرمنا خالنا، وأحسن إلينا، فحسدنا قومه، فقالوا: إنك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس، فجاء خالنا فنثا علينا الذي قيل له، فقلت: أما ما مضى من معروفك فقد كدَّرته، ولا جماع لك فيما بعد، فقرَّبنا صرمتَنا، فاحتملنا عليها، وتغطى خالنا ثوبه، فجعل يبكي، فانطلقنا حتَّى نزلنا بحضرة مكة، فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها، فأتيا الكاهن، فخيَّر أنيسا، فأتانا أنيس بصرمتنا ومثلها معها.
قال: وقد صلَّيتُ يا ابن أخي قبل أن ألقى رسول الله ﷺ بثلاث سنين، قلت: لمن؟ قال: لله. قلت: فأين توجه؟ قال: أتوجه حيث يوجهني ربي. أصلي عشاء حتَّى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء، حتَّى تعلوني الشّمس.
فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني، فانطلق أنيس حتَّى أتى مكة، فراث عليَّ، ثمّ جاء فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلًا بمكة على دينك، يزعم أن الله أرسله. قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر كاهن ساحر، وكان أنيس أحد الشعراء.
قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر، والله! إنه لصادق، وإنهم لكاذبون.
قال: قلت: فاكفني حتَّى أذهب، فأنظر. قال: فأتيت مكة، فتضعَّفْتُ رجلًا منهم، فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصابئ؟ فأشار إليَّ، فقال: الصابئَ فمال عليّ أهل الوادي بكل مَدْرة وعظم، حتَّى خررت مغشيا عليَّ، قال: فارتفدت حين ارتفعت كأنه نصب أحمر. قال: فأتيت زمزم، فغسلت عني الدماء، وشربت من مائها، ولقد لبثت يا ابن أخي ثلاثين بين ليلة ويوم ما كان لي طعام إِلَّا ماء زمزم، فسمنت حتَّى تكسرت عكن بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع.
قال: فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان إذ ضُرِبَ على أسمختهم، فما يطوف بالبيت أحد، وامرأتين منهم تدعوان إسافا ونائلة. قال: فأتتا عليَّ في طوافهما، فقلت: أنكحا أحدهما الأخرى، قال: فما تناهتا عن قولهما. قال: فأتتا عليَّ، فقلت: هن مثل الخشبة، غير أني لا أكني. فانطلقتا تولولان وتقولان: لو كان ههنا أحد من أنفارنا. قال: فاستقبلهما رسول الله ﷺ أبو بكر، وهما هابطان، قال: «ما لكما؟» قالتا: الصابئ بين الكعبة وأستارها. قال: «ما قال لكما؟» قالتا: إنه قال لنا كلمة تملأ الفم، وجاء رسول الله ﷺ حتَّى استلم الحجر، وطاف بالبيت هو وصاحبه، ثمّ صلّى فلمّا قضى صلاله، (قال أبو ذرّ:) فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام، قال: فقلت: السّلام عليك يا رسول الله. فقال: «وعليك ورحمة الله». ثمّ قال: «من أنت؟» قال: قلت: من غفار. قال: فأهوى بيده، فوضع أصابعه على جبهته، فقلت في نفسي: كره أن انتميت إلى غفار. فذهبت آخذ بيده، فقدعني صاحبه، وكان أعلم به مني، ثمّ رفع رأسه، ثمّ قال: «متى كنت ههنا؟» قال: قلت: قد كنت ههنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم. قال: «فمن كان يطعمك؟ قال: قلت: ما كان لي طعام إِلَّا ماء زمزم، فسمنت حتَّى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع، قال: «إنَّها مباركة، إنها طعام طُعْم».
فقال أبو بكر: يا رسول الله، ائذن لي في طعامه الليلة، فانطلق رسول الله ﷺ وأبو بكر، وانطلقت معهما، ففتح أبو بكر بابا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، وكان ذلك أول طعام أكلته بها، ثمّ غبرت ما غبرت، ثمّ أتيت رسول الله ﷺ فقال: «إنَّه قد وجهت لي أرض ذات نخل لا أراها إِلَّا يثرب، فهل أنت مبلغ عني قومك؟ عسى الله
أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم» فأتيت أنيسا، فقال: ما صنعت؟ قلت: صنعت أني قد أسلمت وصدَّقتُ. قال: ما بي رغبة عن دينك، فإني قد أسلمت وصدَّقْتُ، فأتينا أُمّنا، فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد أسلمت وصدَّقْتُ، فاحتملنا حتَّى أتينا قومنا غفارا، فأسلم نصفهم، وكان يؤمهم إيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم.
وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله المدينة أسلمنا، فقدم رسول الله ﷺ المدينة، فأسلم نصفهم الباقي، وجاءت أسلم، فقالوا: يا رسول الله! إخوتنا، نسلم على الذي أسلموا عليه فأسلموا، فقال رسول الله ﷺ: «غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله».

صحيح: رواه مسلم في فضائل الصّحابة (٢٤٧٣: ١٣٢) عن هداب بن خالد الأزدي، ثنا سليمان بن المغيرة، أنا حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصَّامت قال: قال أبو ذرّ: خرجنا من قومنا غفار فذكره.

عن عبد الله بن الصَّامت قال: قال أبو ذرّ: خرجنا من قومنا غفار، وكانوا يحلون الشهر الحرام، فخرجت أنا وأخي أنيس وأُمُّنا، فنزلنا على خال لنا، فأكرمنا خالنا، وأحسن إلينا، فحسدنا قومه، فقالوا: إنك إذا خرجت عن أهلك خالف إليهم أنيس، فجاء خالنا فنثا علينا الذي قيل له، فقلت: أما ما مضى من معروفك فقد كدَّرته، ولا جماع لك فيما بعد، فقرَّبنا صرمتَنا، فاحتملنا عليها، وتغطى خالنا ثوبه، فجعل يبكي، فانطلقنا حتَّى نزلنا بحضرة مكة، فنافر أنيس عن صرمتنا وعن مثلها، فأتيا الكاهن، فخيَّر أنيسا، فأتانا أنيس بصرمتنا ومثلها معها.
قال: وقد صلَّيتُ يا ابن أخي قبل أن ألقى رسول الله ﷺ بثلاث سنين، قلت: لمن؟ قال: لله. قلت: فأين توجه؟ قال: أتوجه حيث يوجهني ربي. أصلي عشاء حتَّى إذا كان من آخر الليل ألقيت كأني خفاء، حتَّى تعلوني الشّمس.
فقال أنيس: إن لي حاجة بمكة فاكفني، فانطلق أنيس حتَّى أتى مكة، فراث عليَّ، ثمّ جاء فقلت: ما صنعت؟ قال: لقيت رجلًا بمكة على دينك، يزعم أن الله أرسله. قلت: فما يقول الناس؟ قال: يقولون: شاعر كاهن ساحر، وكان أنيس أحد الشعراء.
قال أنيس: لقد سمعت قول الكهنة فما هو بقولهم، ولقد وضعت قوله على أقراء الشعر فما يلتئم على لسان أحد بعدي أنه شعر، والله! إنه لصادق، وإنهم لكاذبون.
قال: قلت: فاكفني حتَّى أذهب، فأنظر. قال: فأتيت مكة، فتضعَّفْتُ رجلًا منهم، فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصابئ؟ فأشار إليَّ، فقال: الصابئَ فمال عليّ أهل الوادي بكل مَدْرة وعظم، حتَّى خررت مغشيا عليَّ، قال: فارتفدت حين ارتفعت كأنه نصب أحمر. قال: فأتيت زمزم، فغسلت عني الدماء، وشربت من مائها، ولقد لبثت يا ابن أخي ثلاثين بين ليلة ويوم ما كان لي طعام إِلَّا ماء زمزم، فسمنت حتَّى تكسرت عكن بطني، وما وجدت على كبدي سخفة جوع.
قال: فبينا أهل مكة في ليلة قمراء إضحيان إذ ضُرِبَ على أسمختهم، فما يطوف بالبيت أحد، وامرأتين منهم تدعوان إسافا ونائلة. قال: فأتتا عليَّ في طوافهما، فقلت: أنكحا أحدهما الأخرى، قال: فما تناهتا عن قولهما. قال: فأتتا عليَّ، فقلت: هن مثل الخشبة، غير أني لا أكني. فانطلقتا تولولان وتقولان: لو كان ههنا أحد من أنفارنا. قال: فاستقبلهما رسول الله ﷺ أبو بكر، وهما هابطان، قال: «ما لكما؟» قالتا: الصابئ بين الكعبة وأستارها. قال: «ما قال لكما؟» قالتا: إنه قال لنا كلمة تملأ الفم، وجاء رسول الله ﷺ حتَّى استلم الحجر، وطاف بالبيت هو وصاحبه، ثمّ صلّى فلمّا قضى صلاله، (قال أبو ذرّ:) فكنت أنا أول من حياه بتحية الإسلام، قال: فقلت: السّلام عليك يا رسول الله. فقال: «وعليك ورحمة الله». ثمّ قال: «من أنت؟» قال: قلت: من غفار. قال: فأهوى بيده، فوضع أصابعه على جبهته، فقلت في نفسي: كره أن انتميت إلى غفار. فذهبت آخذ بيده، فقدعني صاحبه، وكان أعلم به مني، ثمّ رفع رأسه، ثمّ قال: «متى كنت ههنا؟» قال: قلت: قد كنت ههنا منذ ثلاثين بين ليلة ويوم. قال: «فمن كان يطعمك؟ قال: قلت: ما كان لي طعام إِلَّا ماء زمزم، فسمنت حتَّى تكسرت عكن بطني، وما أجد على كبدي سخفة جوع، قال: «إنَّها مباركة، إنها طعام طُعْم».
فقال أبو بكر: يا رسول الله، ائذن لي في طعامه الليلة، فانطلق رسول الله ﷺ وأبو بكر، وانطلقت معهما، ففتح أبو بكر بابا، فجعل يقبض لنا من زبيب الطائف، وكان ذلك أول طعام أكلته بها، ثمّ غبرت ما غبرت، ثمّ أتيت رسول الله ﷺ فقال: «إنَّه قد وجهت لي أرض ذات نخل لا أراها إِلَّا يثرب، فهل أنت مبلغ عني قومك؟ عسى الله
أن ينفعهم بك ويأجرك فيهم» فأتيت أنيسا، فقال: ما صنعت؟ قلت: صنعت أني قد أسلمت وصدَّقتُ. قال: ما بي رغبة عن دينك، فإني قد أسلمت وصدَّقْتُ، فأتينا أُمّنا، فقالت: ما بي رغبة عن دينكما، فإني قد أسلمت وصدَّقْتُ، فاحتملنا حتَّى أتينا قومنا غفارا، فأسلم نصفهم، وكان يؤمهم إيماء بن رحضة الغفاري، وكان سيدهم.
وقال نصفهم: إذا قدم رسول الله المدينة أسلمنا، فقدم رسول الله ﷺ المدينة، فأسلم نصفهم الباقي، وجاءت أسلم، فقالوا: يا رسول الله! إخوتنا، نسلم على الذي أسلموا عليه فأسلموا، فقال رسول الله ﷺ: «غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المتقين.
أما بعد، فإن حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه هذا من الأحاديث العظيمة التي تحكي قصة إسلام أحد السابقين إلى الإسلام، وهو أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري رضي الله عنه، وسأشرحه لكم جزءًا جزءًا مع بيان الدروس والعبر المستفادة منه.

أولاً. شرح المفردات:


● غفار: قبيلة من قبائل العرب كانت تسكن بالقرب من مكة.
● يحلون الشهر الحرام: أي كانوا يستحلون حرمة الشهر الحرام بالقتال فيه، وهو من أفعال الجاهلية.
● صرمتنا: الإبل أو المال الذي يخصنا.
● نافر: خاصم وتنازع.
● الكاهن: الذي يدعي معرفة الغيب.
● خفاء: ثوب يُتغطى به.
● راث علي: أي أبطأ وتأخر.
● الصابئ: لقب أطلقه المشركون على النبي صلى الله عليه وسلم للتنقص منه، بمعنى الخارج عن دين القوم.
● مَدْرَة: حجر صغير.
● عكن بطني: طيات البطن من السمن.
● سخفة جوع: ألم الجوع أو ثقله.
● إضحيان: ليلة مضيئة بالقمر.
● أسمختهم: أذنهم.
● إساف ونائلة: أصنام كانوا يعبدونها عند الكعبة.
● تولولان: تصدران صوتًا من الحزن أو الخوف.


ثانيًا. شرح الحديث:


يبدأ الحديث بقصة خروج أبي ذر رضي الله عنه وأخيه أنيس وأمه من قبيلة غفار، وكانت قبيلته لا تحترم حرمة الأشهر الحرم، فخرجوا إلى خال لهم فأحسن إليهم، لكن قوم الخال حسدوهم وأثاروا الشكوك، فغضب أبو ذر وقرر الرحيل.
ثم يذكر أبو ذر أنه كان يصلي لله قبل لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، وكان يتوجه في صلاته حيث يوجهه ربه، مما يدل على فطرته السليمة وطلبه للحق.
ثم يرسل أخاه أنيسًا إلى مكة ليتعرف على أخبار النبي صلى الله عليه وسلم، فيعود إليه بخبر النبي وأنه صادق، ويستدل على ذلك بفحصه لقول النبي وأنه ليس شعرًا ولا كهانة.
بعد ذلك يذهب أبو ذر بنفسه إلى مكة، فيتعرض للأذى من المشركين حتى أغمي عليه، ثم يتعلق بزمزم ويشرب منها ويبقى شهرًا كاملاً لا طعام له إلا ماء زمزم، فيشبع ويسمن، وهذا من بركات زمزم.
وفي ليلة مضيئة، يهاجم المشركون أبا ذر again أثناء طوافه، فيشكو إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيلتقي به ويُسلم، ويصبح أبو ذر أول من حيا النبي بتحية الإسلام.
ثم يدعوه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطعام عند أبي بكر، ويطلب منه لاحقاً أن يبلغ قومه غفار بدعوة الإسلام، فيعود إليهم ويدعوهم فيسلم نصفهم، وبعد هجرة النبي إلى المدينة يسلم الباقون، وتأتي قبيلة أسلم أيضًا فتسلم، فيدعو النبي صلى الله عليه وسلم لغفار وأسلم بالمغفرة والسلام.


ثالثًا. الدروس المستفادة:


1- صدق طلب الحق: أبو ذر كان يبحث عن الحق حتى قبل البعثة، وهذا يدل على أهمية sincerity في طلب الهداية.
2- ثبات أبي ذر على الإيمان: تعرض للأذى والضرب لكنه لم يتردد في قبول الإسلام.
3- بركة زمزم: الحديث يظهر فضل ماء زمزم وأنه طعام طعم وشفاء.
4- فضل غفار وأسلم:这两支قبيلتان سبقتا إلى الإسلام، ودعا لهما النبي صلى الله عليه وسلم.
5- الدعوة إلى الله: أبو ذر لم يكتف بإسلامه بل نقل الدعوة إلى قومه فأسلموا.
6- حسن الظن بالله: صبر أبي ذر وتوكله على الله في الرزق حتى أطعمه من زمزم.


رابعًا. معلومات إضافية:


- أبو ذر الغفاري من السابقين إلى الإسلام، وكان من الزاهدين العباد.
- قصة إسلامه تظهر حرص الصحابة على طلب الحق والتضحية في سبيله.
- الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، وهو حديث صحيح.
- فيه إثبات معجزة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أيّده الله بالحكمة والصدق.
أسأل الله أن ينفعنا بهذا الحديث، وأن يجعلنا من أهل الحق والثبات عليه. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه مسلم في فضائل الصّحابة (٢٤٧٣: ١٣٢) عن هداب بن خالد الأزدي، ثنا سليمان بن المغيرة، أنا حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصَّامت قال: قال أبو ذرّ: خرجنا من قومنا غفار فذكره.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 527 من أصل 643 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: أبو ذر يلتقي النبي ويعلن إسلامه

  • 📜 حديث: أبو ذر يلتقي النبي ويعلن إسلامه

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: أبو ذر يلتقي النبي ويعلن إسلامه

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: أبو ذر يلتقي النبي ويعلن إسلامه

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: أبو ذر يلتقي النبي ويعلن إسلامه

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 20, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب