حديث: الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب الآية الثانية: وهي خروج الدجال وما جاء في صفته وفتنته
حسن: رواه أحمد (٢٠١٥١)، والطبراني في الكبير (٦٩١٨، ٦٩١٨) كلاهما من حديث روح ابن عبادة، ثنا سعيد بن أبي عرث بة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب.
هذا الحديث العظيم رواه الإمام أحمد في مسنده، وهو يتناول أحد أعظم الفتن التي ستحدث في آخر الزمان، وهي فتنة المسيح الدجال. وإليك الشرح الوافي للحديث على النحو التالي:
أولاً. شرح المفردات:
● أعور عين الشمال: أي أن عينه اليسرى معطوبة أو غير صالحة للنظر، وهي عوراء.
● ظفرة غليظة: الظفرة هي جلدة أو غشاء يغطي العين (كالعصابة)، وهي غليظة بارزة يراها الناس.
● الأكمه: هو الشخص الذي يولد أعمى.
● الأبرص: المصاب بمرض البرص.
● فُتِن: أي وقع في الاختبار والامتحان واختلط عليه الحق بالباطل، فانخدع وكفر.
● عُصم: أي حُفظ ومنع من الوقوع في الفتنة والكفر.
● يَلْبَث: يمكث ويعيش.
● مصدقاً بمحمد وعلى ملته: أي مؤمناً بنبوة محمد ﷺ وشريعته، حاكماً بها.
ثانياً. شرح الحديث:
يخبرنا النبي ﷺ في هذا الحديث عن خروج الدجال، وهو أحد أشراط الساعة الكبرى، ويصفه بأنه أعور العين اليسرى، عليها ظفرة غليظة واضحة للعيان، مما يجعله معروفاً بهذه العلامة.
ثم يذكر ﷺ أن الله تعالى – اختباراً للعباد وامتحاناً لهم – يقدر له على إجراء بعض الخوارق على يديه، ولكنها خوارق محدودة ومزيفة، ليُضل بها الناس، فيظهر أنه يشفي الأكمه (الذي ولد أعمى) والأبرص، ويوهم الناس بأنه يحيي الموتى، ولكن هذا كله من فتنته، وهو ليس إحياءً حقيقياً بل هو تخييل وإيهام من الله تعالى لامتحان الناس.
ثم يصل به الغرور والكفر إلى أن يدعي الألوهية ويقول للناس: أنا ربكم. هنا يكون الامتحان الأعظم:
● فمن صدقه في دعواه وقال: "أنت ربي" – والعياذ بالله – فقد كفر وفتن، أي وقع في الفتنة العظيمة وخسر دينه.
● ومن ثبت على إيمانه وقال: "ربي الله" حتى يموت، فقد عصم من فتنته، أي حفظه الله من الكفر، ونجح في هذا الامتحان العصيب.
ويؤكد النبي ﷺ أن من ينجو من فتنة الدجال هذه، فإنه لا فتنة بعده عليه ولا عذاب، أي أنه يموت على الإيمان ولا يعذبه الله.
ثم يبين ﷺ أن الدجال يبقى في الأرض فترة محدودة بقدرة الله ومشيئته، لا يعلمها إلا الله.
ثم يأتي الحل والخلاص من هذه الفتنة على يد نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام، الذي ينزل من السماء عند المنارة البيضاء شرقي دمشق، كما في الأحاديث الأخرى، وفي هذا الحديث: من قبل المغرب، وقيل المقصود اتجاه نزوله أو حركته.
والأهم أن نزوله يكون مصدقاً بنبوة محمد ﷺ، وحاكماً بشريعته، وليس بشريعة مستقلة، مما يؤكد أن شريعة محمد ﷺ هي الشريعة الخاتمة إلى قيام الساعة.
فيقتل عيسى عليه السلام الدجال بحربة في يديه، كما ورد في الأحاديث الصحيحة، عند باب لد في فلسطين، فينتهي شر الدجال.
ثم بعد قتل الدجال تكون أحداث آخر الزمان المتتابعة التي تنتهي بقيام الساعة، كما ذكر النبي ﷺ في ختام الحديث: "ثم إنما هو قيام الساعة".
ثالثاً. الدروس المستفادة والعبر:
1- عظمة فتنة الدجال: فهي أعظم فتنة منذ خلق الله آدم إلى قيام الساعة، لما معه من الخوارق المادية التي تزلزل إيمان الكثيرين.
2- وجوب الاستعاذة من فتنة الدجال: كما علمنا النبي ﷺ أن نستعيذ منها في كل صلاة.
3- الثبات على التوحيد: هو سبيل النجاة الوحيد، فمهما رأى الإنسان من خوارق، فعليه أن يثبت على "ربي الله".
4- الإيمان بنزول عيسى عليه السلام: فهو من عقائد أهل السنة والجماعة، وأنه سينزل حاكماً بشريعة محمد ﷺ.
5- اليقين بنصرة الحق: فالنهاية دائماً للحق وأهله، وانتصار عيسى عليه السلام على الدجال هو تأكيد لذلك.
6- أن الخوارق ليست دليلاً على الحق: فالدجال يأتي بخوارق عظيمة لكنها للضلال، فليس كل صاحب خارقة على حق.
رابعاً. معلومات إضافية مفيدة:
- الدجال يخرج من جهة المشرق (من خرسان أو أصفهان) كما في الأحاديث الأخرى.
- مدة مكثه في الأرض: أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وباقي أيامه كأيامنا العادية.
- لا يستطيع دخول مكة والمدينة، محروستين بالملائكة.
- من أسباب النجاة: حفظ عشر آيات من سورة الكهف (أوائلها أو آخرها)، كما جاء في الحديث.
نسأل الله أن يعصمنا من فتنة الدجال، ويثبتنا على القول الحق حتى الممات.
والله أعلم.
تخريج الحديث
وإسناده حسن من أجل الكلام في الحسن -وهو الإمام البصري المعروف- وكان مدلسا، وقد اختلف في سماعه عن سمرة، والصحيح الذي عليه جمهور أهل العلم أنه سمع منه مطلقا.
والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.
وفي الباب عن ثعلبة بن عباد العبدي من أهل البصرة قال: شهدت يوما خطبة لسمرة بن جندب، فذكر في خطبته حديثا عن رسول اللَّه ﷺ فقال: بينا أنا وغلام من الأنصار نرمي في غرضين لنا على عهد رسول اللَّه ﷺ، حتى إذا كانت الشمس قيد رمحين أو ثلاثة في عين الناظر اسودت حتى آضت كأنها تنومة، قال: فقال أحدنا لصاحبه: انطلق بنا إلى المسجد، فواللَّه ليحدثن شأن هذه الشمس لرسول اللَّه ﷺ في أمته حدثا.
قال: فدفعنا إلى المسجد، فإذا هو بارز قال: ووافقنا رسول اللَّه ﷺ حين خرج إلى الناس، فاستقدم، فقام بنا كأطول ما قام بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، ثم ركع كأطول ما ركع بنا في صلاة قط، لا نسمع له صوتا، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ذلك، فوافق تجلي الشمس جلوسه في الركعة الثانية، قال زهير: حسبته، قال: فسلم، فحمد اللَّه، وأثنى عليه، وشهد أنه عبد اللَّه
ورسوله، ثم قال: «أيها الناس أنشدكم باللَّه، إن كنتم تعلمون أني قصرت عن شيء من تبليغ رسالات ربي عز وجل لما أخبرتموني ذاك فبلغت رسالات ربي كما ينبغي لها أن تبلغ، وإن كنتم تعلمون أني بلغت رسالات ربي لما أخبرتموني ذاك، قال: فقام رجال فقالوا: نشهد أنك قد بلغت رسالات ربك، ونصحت لأمتك، وقضيت الذي عليك، ثم سكتوا.
ثم قال: «أما بعد فإن رجالا يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر، وزوال هذه النجوم عن مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض، وإنهم قد كذبوا، ولكنها آيات من آيات اللَّه تبارك وتعالى يعتبر بها عباده، فينظر من يحدث له منهم توبة. وايم اللَّه لقد رأيت منذ قصت أصلي ما أنتم لاقون في أمر دنياكم وآخرتكم، وإنه واللَّه لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا آخرهم الأعور الدجال ممسوح العين اليسرى كأنها عين أبي يحيى لشيخ حينئذ من الأنصار بينه وبين حجرة عائشة، وإنها متى يخرج -أو قال: متى ما يخرج- فإنه سوف يزعم أنه اللَّه فمن آمن به، وصدقه، واتبعه، لم ينفعه صالح من عمله سلف، ومن كفر به وكذبه لم يعاقب بشيء من عمله، وقال حسن الأشيب بسيئ من عمله سلف وإنه سيظهر أو قال: سوف يظهر على الأرض كلها إلا الحرم وبيت المقدس، وإنه يحصر المؤمنين في بيت المقدس فيزلزلون زلزالا شديدًا، ثم يهلكه اللَّه تبارك وتعالى وجنوده حتى إن جذم الحائط أو قال أصل الحائط -وقال حسن الأشيب: وأصل الشجرة- لينادي أو قال يقول: يا مؤمن أو قال: يا مسلم، هذا يهودي أو قال: هذا كافر، تعال فاقتله قال: ولن يكون ذلك كذلك حتى تروا أمورًا يتفاقم شأنها في أنفسكم وتساءلون بينكم هل كان نبيكم ذكر لكم منها ذكرًا وحتى تزول جبال على مراتبها ثم على أثر ذلك القبض».
قال: ثم شهدت خطبة لسمرة ذكر فيها هذا الحديث فما قدم كلمة ولا أخرها عن موضعها.
رواه أحمد (٢٠١٧٨) واللفظ له، ورواه كل من أبي داود (١١٨٤)، والترمذي (٥٦٢)، والنسائي (١٤٨٤)، وابن ماجه (١٢٦٤) مطولًا ومختصرًا، وصحّحه ابن خزيمة (١٣٩٧)، وابن حبان (٢٨٥٢)، والحاكم (١/ ٣٢٩ - ٣٣١) كلهم من حديث الأسود بن قيس، قال: حدّثني ثعلبة ابن عباد العبدي، فذكره.
قال الترمذيّ: «حسن صحيح». وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
قال الأعظمي: هذا من وهمه فإنه ليس على شرط أحدهما لأن ثعلبة بن عبّاد من رجال السنن فقط، ثم هو لم يوثّقه أحد، وإنما ذكره ابن حبان في ثقاته (٤/ ٩٨)، ولم يذكر من روى عنه سوى الأسود بن قيس فهو «مجهول».
وأما الحافظ فقال: «مقبول» لِذِكْرِ ابنِ حبان له في الثقات، أي إذا توبع وإلا فلين الحديث.
وفي الباب عن أبي الوداك قال: قال لي أبو سعيد: هل يقر الخوارج بالدجال فقلت: لا، فقال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إني خاتم ألف نبي، وأكثر ما بعث نبي يتبع إلا قد حذر أمته الدجال،
وإني قد بين لي من أمره ما لم يبين لأحد، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وعينه اليمنى عوراء جاحظة، ولا تخفى، كأنها نخامة في حائط مجصص، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، معه من كل لسان، ومعه صورة الجنة خضراء يجري فيها الماء، وصورة النار سوداء تدخن».
رواه عبد اللَّه بن أحمد في مسند أبيه (١١٧٥٢) قال: وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده، حدّثنا عبد المتعال بن عبد الوهاب، حدّثنا يحيى بن سعيد الأموي، حدّثنا مجالد، عن أبي الوداك، فذكره.
وأخرجه الحاكم (٢/ ٥٩٧) من طريق مجالد وسكت عليه، ولكن قال الذهبي: «مجالد«ضعيف.
وأورده الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٤٧) وقال: «رواه أحمد وفيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائي في رواية، وقال في أخرى: ليس بالقوي، وضعفه جماعة.
قال الأعظمي: مجالد هو: ابن سعيد بن عمر الهمداني ضعّفه أكثر أهل العلم، وقال فيه البخاري: «صدوق»، وفي التقريب: «ليس بالقوي، وقد تغير في آخر عمره».
وأما ما روي عن أبي عبيدة بن الجراح قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجالَ قومَه وإني أنذركموه» فوصفه لنا رسول اللَّه ﷺ وقال: «لعله سيدركه من قد رآني وسمع كلامي» قالوا: يا رسول اللَّه، كيف قلوبنا يومئذ؟ أمثلها اليوم؟ قال: «أو خير». فإسناده ضعيف.
رواه أبو داود (٤٧٥٦)، والترمذي (٢٢٣٤)، وأحمد (١٦٩٢ - ١٦٩٣)، وابن حبان (٦٧٧٨)، والحاكم (٤/ ٥٤٢ - ٥٤٣) كلهم من طريق خالد الحذاء، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن عبد اللَّه بن سراقة، عن أبي عبيدة بن الجراح، فذكره.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن غريب من حديث أبي عبيدة بن الجراح، لا نعرفه إلا من حديث خالد الحذاء».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: في إسناده عبد اللَّه بن سراقة هو الأزدي تابعي، وثّقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات، وهو غير العدوي الصحابي.
وقال البخاري: «لا يعرف له سماع من أبي عبيدة».
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ١٣٠):». . . في إسناده غرابة، ولعل هذا كان قبلَ أن يبين له ﷺ من أمر الدجال ما بُيِّنَ في ثاني الحال». واللَّه تعالى أعلم.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 338 من أصل 409 حديثاً له شرح
- 313 إن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه...
- 314 الدجال أعور العين اليسرى معه جنة ونار فناره جنة وجنته...
- 315 فتنة بعض الناس اخوف من فتنة الدجال
- 316 إني لأنذركموه ما من نبي إلا وقد أنذره قومه
- 317 المسيح الدجال أعور عين اليمنى كأنها عنبة طافية
- 318 "بينما أنا نائم أطوف بالكعبة فإذا رجل آدم سبط الشعر"
- 319 اطلبوها في العشر الأواخر وترًا
- 320 هو أهون على الله من ذلك
- 321 الدجال: مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن
- 322 إن مسيح الدجال رجل قصير أفحج جعد أعور مطموس العين
- 323 الدجال أعور والله ليس بأعور
- 324 خروج الدجال
- 325 يخرج الدجال في خفقة من الدين وإدبار من العلم
- 326 الدجال أعور وهو أشد الكذابين
- 327 صفة الدجال التي لم يصفها نبي قبلي
- 328 ثلاث سنين قبل خروج الدجال تمسك السماء قطرها والأرض نباتها
- 329 أعور هجان أزهر كأن رأسه أصلة
- 330 الدجال أعور بعين الشمال بين عينيه مكتوب كافر
- 331 الدجال أعور العين اليسرى ومكتوب بين عينيه كافر
- 332 عن عائشة: ذكرت الدجال فبكيت فقال رسول الله ﷺ: إن...
- 333 الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان
- 334 يخرج الدجال من هاهنا وأشار نحو المشرق
- 335 من بعدكم الكذاب المضل وإن رأسه من بعده حبك حبك...
- 336 العنوان: "إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء"
- 337 الدجال يخرج في بغض من الناس وخفة من الدين وسوء...
- 338 الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة
- 339 يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة
- 340 ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة.
- 341 حراسة الملائكة للمدينة من الدجال والطاعون
- 342 لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال لها يومئذ سبعة أبواب
- 343 ملائكة تحمي المدينة من الطاعون والدجال
- 344 خير الناس يواجه الدجال عند نقاب المدينة
- 345 المؤمن الذي قتله الدجال فألقي في الجنة
- 346 المسيح يأتي من قبل المشرق همته المدينة
- 347 أنذرتكم الدجال فإنه جعد آدم ممسوح العين اليسرى
- 348 من حفظ عشر آيات من آخر سورة الكهف عصم من...
- 349 يستعيذ في صلاته من فتنة الدجال
- 350 من سمع بالدجال فلينأ عنه
- 351 جزيرة الدجال والجساسة
- 352 رسول الله ﷺ يقول لابن صياد: "أتشهد أني رسول الله؟"
- 353 تربت يداك أتشهد أني رسول اللَّه
- 354 رسول الله ﷺ يقول لابن صياد: أتشهد أني رسول الله؟
- 355 تربة الجنة بيضاء، مسك خالص
- 356 ابن صائد يبرئ نفسه من الدجال ويذكر دلائل نبوة النبي...
- 357 رسول الله ﷺ يسأل ابن صائد: أتشهد أني رسول الله؟
- 358 رسول الله ﷺ يخاف أن يكون ابن صائد هو الدجال
- 359 ابن عمر يلتقي ابن صياد ويغضبه في طرق المدينة
- 360 ابن الصائد هو الدجال
- 361 عن النبي ﷺ خبأ لابن صياد دخانًا فقال: «اخسأ فلن...
- 362 طلوع الشمس من مغربها أول الآيات خروجا
معلومات عن حديث: الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة
📜 حديث: الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: الدجال خارج وهو أعور عين الشمال عليها ظفرة غليظة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








