حديث: لا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب حكم تارك الصلاة متعمدًا
حسن: رواه ابن ماجه (٤٠٣٤) من طريق راشد أبي محمد الحِمَّاني، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فحديث أبي الدرداء رضي الله عنه من الأحاديث العظيمة التي جمعت وصايا جوهرية في الإسلام، وإليك شرحه الوافي:
نص الحديث:
عن أبي الدرداء قال: أوصاني خليلي ﷺ أن: «لا تُشركْ بالله شيئًا، وإن قُطِّعتَ وحُرِّقْتَ، ولا تتركْ صلاةً مكتوبةً متعمدًا فمن تركها متعمِّدًا فقد برِئت منه الذمَّة، ولا تشرب الخمرَ، فإنَّها مفتاح كلِّ شرٍّ».
[رواه أحمد في المسند، وابن ماجه، وصححه الألباني]
1. شرح المفردات:
● خليلي: أي صديقي وحبيبي، وهو النبي ﷺ.
● قطعت: أي بقطع أعضائك بالتعذيب.
● حرقت: أي أحرقت بالنار.
● برئت منه الذمة: سقطت عنه الحماية والعهد، أي خرج من دائرة الإسلام وحماية الله.
● مفتاح كل شر: مبدأ ومدخل لكل أنواع الشرور والمعاصي.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يوجّه النبي ﷺ في هذه الوصية ثلاثة توجيهات أساسية:
- التوحيد الخالص وعدم الشرك بالله مهما بلغت شدة العذاب.
- المحافظة على الصلاة وعدم تركها متعمدًا لأن ذلك يخرج من الملة.
- اجتناب الخمر لأنها تقود إلى سائر المفاسد والآثام.
3. الدروس المستفادة والعبر:
أولاً: التحذير من الشرك بالله:
- التوحيد هو أعظم الحقوق وأساس الدين، فلا يجوز التفريط فيه حتى تحت تهديد التعذيب أو القتل.
- فيه تربية على الثبات على العقيدة والصبر على الأذى في سبيل الله.
ثانيًا: الاهتمام بالصلاة والحذر من تركها:
- الصلاة عماد الدين، ومن تركها متعمدًا بدون عذر فقد كفر عند كثير من العلماء، لقوله: "فقد برئت منه الذمة".
- الذمة هنا تعني ذمة الله وعهده، فمن ترك الصلاة عامدًا فقد خرج من دائرة الإسلام وحماية الله.
ثالثًا: تحريم الخمر والتحذير من آثارها:
- الخمر محرمة لأنها تذهب العقل وتفتح أبواب الشرور من الكذب والسرقة والزنا وغيرها.
- فيه إشارة إلى أن بعض المعاصي تكون بوابة لأعمال سيئة أخرى، فيجب سد الذرائع.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث يجمع بين أصول الدين: التوحيد، والعبادة (الصلاة)، والتحليل والتحريم (اجتناب الخمر).
- يستفاد منه أن المسلم يجب أن يكون ثابتًا على مبادئه حتى تحت أقسى الظروف.
- العلماء اختلفوا في حكم تارك الصلاة متعمدًا، فمنهم من قال بكفره (وهو رأي جمهور الصحابة وكثير من السلف) ومنهم من قال بفسقه لا كفره، لكن الجميع متفق على عظم الجرم والوعيد الشديد.
الخلاصة:
هذه الوصية النبوية تمثل دستورًا مصغرًا للمسلم في التمسك بتوحيد الله، والمحافظة على الصلاة، واجتناب الكبائر مثل شرب الخمر. وهي تظهر عظمة الإسلام في الجمع بين العقيدة والعبادة والأخلاق.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا البخاري في الأدب المفرد (١٨)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (١٥٢٤).
وشهر فيه كلام غير أنه لا ينزل عن درجة حسن الحديث إذا لم يخالف.
ومن شواهده ما رُوي عن أنس بن مالك، عن النبيّ ﷺ قال: «ليس بين العبد والشرك إلّا ترك الصّلاة، فإذا تركها فقد كفر».
رواه ابن ماجه (١٠٨٠) عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدّمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدّثنا الأوزاعيّ، عن عمرو بن سعيد، عن يزيد الرّقاشيّ، عن أنس بن مالك، فذكره.
ويزيد هو ابن أبان الرّقاشيّ كان رجلًا صالحًا زاهدًا بكّاء، فغفل عن مذاكرة الحديث ولذلك ضعّفه جمهور أهل العلم.
ورُوي أيضا عن أنس بن مالك مرفوعًا بلفظ: «من ترك الصلاة متعمدًا فقد كفر جهارًا».
رواه الطبراني في الأوسط (٣٣٧٢) قال: حدثنا جعفر، ثنا محمد بن أبي داود الأنباري، ثنا هاشم بن القاسم، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس فذكر الحديث.
وقد سئل الدّارقطني عن هذا الحديث فقال: «وخالفه علي بن الجعد، فرواه عن أبي جعفر، عن الرّبيع مرسلًا، والمرسل أشبه بالصّواب».
قال الأعظمي: ومداره أيضًا على أبي جعفر الرّازيّ وهو عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان، ذكره ابن حبان في المجروحين (٧٠٢)، فقال: «كان ممن ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره، إلَّا فيما وافق الثقات، ولا يجوز الاعتبار بروايته إلّا فيما لم يخالف الأثبات».
وقال الحافظ في التقريب: «صدوق سيء الحفظ». فلعله مما أخطأ فيه، فزاد كلمة «جهارًا».
فإنه لم يتابع على هذه الزّيادة.
وأما تعليل الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١/ ٢٩٥) بقوله: «رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلّا محمد بن أبي داود فإني لم أجد من ترجمه، وقد ذكر ابن حبان في الثقات محمد بن أبي داود البغدادي فلا أدري هو هذا أم لا؟».
قال الأعظمي: هو من رجال التهذيب جعله الحافظ في مرتبة «صدوق». وأبو داود هو سليمان الأنباريّ أبو هارون بن أبي داود، ولعل الهيثميّ لما لم يعرف اسم أبيه اشتبه عليه.
ومن شواهده ما رُوي عن أمّ أيمن أنّ رسول الله ﷺ قال: «لا تترك الصّلاة متعمّدًا، فإنّه من ترك الصّلاة متعمدًا فقد برئتْ منه ذمّة الله ورسوله».
رواه الإمام أحمد (٢٧٣٦٤) عن الوليد بن مسلم، قال: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن أمّ أيمن، فذكرته. ورواه عبد بن حميد (١٥٩٤) عن عمر بن سعيد الدّمشقيّ، عن سعيد بن عبد العزيز التَّنوخيّ، بإسناده أطول من هذا، قال عمر: ثنا غير سعيد أن الزهري قال: كان الموصى بهذه الوصية ثوبان.
قال الأعظمي: وفي الإسناد مكحول وهو الشامي لم يسمع من أمّ أيمن.
قال أبو حاتم: سألت أبا مسهر: هل سمع مكحول من أحد من أصحاب النبيّ ﷺ؟ قال: ما صحّ عندنا إلّا أنس بن مالك.
وقد أكّد المزي وغيره أن روايته عن أمّ أيمن مرسلة.
ومن شواهده ما رُوي عن معاذ قال: «أوصاني رسول الله ﷺ بعشر كلمات، قال: لا تشركْ بالله شيئًا وإن قُتلتَ وحرِّقتَ، ولا تعقنَّ والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك، ولا تتركنَّ صلاةً مكتوبة، فإنّ من ترك صلاةً مكتوبة متعمّدًا، فقد برئت منه ذمّة الله، ولا نشربنَّ خمرًا فإنّه رأسُ كلِّ فاحشة، وإيّاك والمعصية، فإنّ بالمعصية حلَّ سخطُ الله عز وجل، وإيّاك والفرار من الزّحف وإن هلك النّاس، وإذا أصاب الناس موتان وأنت فيهم فاثبُت، وأنفق على عيالك من طوْلك، ولا ترفعْ عنهم عصاك أدبًا، وأخفهم في الله».
رواه الإمام أحمد (٢٢٠٧٥) عن أبي اليمان، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن
عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرميّ، عن معاذ، فذكره.
وعبد الرحمن بن جبير بن نفير لم يدرك معاذًا، وروايته عنه مرسلة.
انظر: تحفة التحصيل (ص ١٩٦).
وله إسناد آخر، رواه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٨٢) من طريق عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي إدريس الخولانيّ، عن معاذ بن جبل، أنّ رجلًا قال: يا رسول الله! علّمني عملًا إذا ما عملته دخلتُ الجنة. قال: «لا تشرك بالله ...» الحديث بنحوه، وزاد: «لا تنازع الأمر أهله وإن رأيت أن لك».
ولكن هذا الإسناد لا يفرح به؛ لأنّ فيه عمرو بن واقد وهو الدّمشقيّ ضعيف جدًّا، ضعّفه جماهير أهل العلم، وفي التقريب: «متروك».
وقال الهيثمي في «المجمع» (١/ ١٣٨) في حديث آخر: عمرو بن واقد رمي بالكذب، وهو منكر الحديث.
ومن شواهده ما رُوي عن أميمة مولاة النبيّ ﷺ قالت: «كنتُ أوضِّئه يومًا، أفرغ على يديه الماء، إذْ جاءه أعرابيٌّ، فقال: أوصني يا رسول الله! فإني أريد اللّحوق بأهلي، قال: «لا تشركنّ بالله شيئًا، وإن قطعت وحرّقت بالنّار، وأطع والديك فيما أمراك، وإن أمراك أن تخلي من دنياك وأهلك، فتخلّى منها، ولا تدعنّ صلاة متعمّدًا، فإنه من تركها، فقد برئتْ منه ذمة الله تعالى، وذمّة رسوله ﷺ».
رواه المروزيّ في تعظيم قدر الصلاة (٩١٢) عن محمود بن آدم، قال: حدّثنا الفضل بن موسى، قال: حدّثنا أبو فروة الرّهاويّ، عن أبي يحيى الكلاعيّ، عن حبيب بن نفير، عن أميمة مولاة النبيّ ﷺ، فذكرته.
وأبو فروة هو يزيد بن سنان، ومن طريقه أخرجه الحاكم (٤/ ٤١) وزاد فيه، ولم يتكلّم بشيء. وقال الذهبي: سنده واه.
قال الأعظمي: فيه يزيد بن سنان الّتميميّ أبو فروة الرّهاويّ جمهور أهل العلم على تضعيفه، وبه أعلّه المنذريّ في الترغيب والترهيب (٨٢٨).
وقد ذكر الحافظ المنذري هذه الأحاديث وغيرها في الترغيب والترهيب، وتكلّم في أسانيد بعضها.
كما أن ابن نصر المروزيّ أخرج هذه الأحاديث في كتاب: تعظيم قدر الصلاة, وقام المحقّق الدكتور عبد الرحمن الفريوائي بدراسة أسانيدها والحكم عليها فراجعه.
ونظرا لكثرة هذه الشّواهد ذهب بعضُ أهل العلم إلى تحسينه، والله الموفق.
وقد وردت آثار عن جماعة من الصّحابة والتابعين ومن بعدهم بأنهم لا يرون فرقًا بين الكفر والإيمان إلا ترك الصلاة.
منها ما رواه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (٩٤٧) عن يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أبو خيثمة، عن أبي الزبير، قال: سمعتُ جابرًا رضي الله عنه، وسأله رجل: أكنتُم تعدون الذنب فيكم شركًا؟ قال: لا، قال: وسئل ما بين العبد وبين الكفر. قال: ترك الصلاة. وإسناده حسن من أجل أبي الزبير، وأبو خيثمة هو زهير بن معاوية الجعفيّ.
وأخرج المروزيّ أيضًا (٨٩٢) من وجه آخر عن ابن إسحاق، قال: حدّثني أبان بن صالح، عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج، عن جابر بن عبد الله، قال: قلت له: ما كان يفرّق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال في عهد رسول الله ﷺ قال: «الصّلاة». وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق وهو مدلّس وقد صرح بالتحديث.
وأخرج أيضًا المروزي (٩٢٤) عن محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال: لما طُعن عمر رضي الله عنه احتملته أنا، ونفر من الأنصار حتى أدخلناه منزله، فلم يزل في غشية واحدةٍ حتى أسفر، فقلنا: الصلاة يا أمير المؤمنين! ففتح عينيه فقال: أصلَّى الناس؟ قلنا: نعم، قال: أما إنه لا حظ في الإسلام لأحد ترك الصلاة. فصلى، وجرحه يثعبُ دمًا.
وإسناده صحيح، عبيد الله هو: ابن عبد الله بن عتبة بن مسعود الهذلي، قال الحافظ ابن القيم: قال هذا بمحضر من الصحابة، ولم ينكروا عليه. «كتاب الصلاة وحكم تاركها» (ص ٥٠).
ويؤيّد ذلك قول عبد الله بن شقيق: «كان أصحاب رسول الله ﷺ لا يرون شيئًا من الأعمال تركهـ كفرًا غير الصّلاة».
رواه الترمذيّ (٢٦٢٢) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا بشر بن المفضّل، عن الجريريّ، عن عبد الله بن شقيق، فذكره. وإسناده صحيح.
وروي عن أبي هريرة ولا يصح، والمحفوظ عن عبد الله بن شقيق.
وحكى إسحاق بن راهويه الإجماع على ذلك، فقال: «قد صحّ عن رسول الله ﷺ أنّ تارك الصّلاة كافرٌ، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبيّ ﷺ إلى يومنا هذا أن تارك الصّلاة عمدًا من غير عذر حتى يذهب وقتُها كافر» تعظيم قدر الصلاة (٩٩٠).
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 12 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 1 والله لا أزيد على هذا ولا أنقص، قال:أفلح إن صدق
- 2 فرضت على النبي ليلة أسري به الصلوات خمسين ثم نقصت
- 3 فرض الله على عباده صلوات خمسًا
- 4 من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن كان له...
- 5 من حافظ على الصلوات الخمس دخل الجنة
- 6 من خلقك ومن خلق من قبلك ومن هو خالق بعدك
- 7 بايعتُ رسولَ الله على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل...
- 8 أُمرتُ أن أقاتل النّاس حتى يقولوا لا إله إلَّا الله
- 9 بين الرجل وبين الشرك والكفر تركَ الصلاة
- 10 إن العَهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
- 11 بين العبد وبين الكفر والإيمان الصلاة فإذا تركها فقد أشرك
- 12 لا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت...
- 13 أبعدهم ممشى أعظم الناس أجرًا في الصلاة
- 14 من غدا إلى المسجد وراح أعد الله له نزله من...
- 15 يا بني سلمة ألا تحسبون آثاركم
- 16 من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت...
- 17 لكل خطوة إلى المسجد درجة
- 18 من أبعد بيت في المدينة لا تخطئه الصلاة مع رسول...
- 19 ليبشر المشاؤون في الظلم بنور تام يوم القيامة
- 20 من حيث يخرج من بيته حتى يرجع يكتب من المصلين
- 21 قبَّل رجلاً امرأة فأتى النبيَّ فأخبره
- 22 هل حضرت معنا الصلاة؟ قال نعم قال: قد غفر لك
- 23 من توضأ فأحسن الوضوء ثم شهد الصلاة غفر الله له...
- 24 لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ثم يصلي الصلاة إلا غفر...
- 25 من توضأ وضوئي هذا ثم صلى الظهر غفر له ما...
- 26 من حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاةً يوم...
- 27 أولُهُنَّ نَقْضًا الحكمُ وآخِرُهُنَّ الصلاةُ
- 28 الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة
- 29 الصلاة برهان والصوم جنة حصينة والصدقة تطفئ الخطيئة
- 30 قم يا بلال فأرحنا بالصلاة
- 31 جبريل نزل فصلّى فصلى رسول الله ﷺ بهذا أمرت
- 32 صلى بي جبريل عند البيت مرتين فقال هذا وقت الأنبياء
- 33 صَلِّ الظُّهْرَ حين مالتِ الشمسُ
- 34 صلاة جبريل يُعلمكم أوقات الصلوات الخمس
- 35 صلاة جبريل بالنبي ﷺ وتعليم أوقات الصلوات
- 36 صلاة النبي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس نقية
- 37 يُصَلِّي الصُّبْح وأحدنا يعرف جَليسَه
- 38 وقت صلاة الفجر ما لم يطلع قرن الشمس الأول
- 39 صَلِّ صلاةَ الصُبْحِ ثم أَقْصِرْ عن الصلاةِ حتى تطلعَ الشمسُ
- 40 وقت الصلاة بين ما رأيتم
- 41 مواقيت الصلاة بين هذين الوقتين
- 42 كان رسول الله يصلي الظهر إذا زالت الشمس
- 43 الصلاة على وقتها أحب العمل إلى الله
- 44 ما صلى رسول الله ﷺ صلاة لوقتها الآخر
- 45 صَلِّ الصلاة لوقتها وإن أدركتها معهم فصلِّ
- 46 صَلِّ الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سُبحة
- 47 يُصَلّي الصُّبْحَ فينصرفُ النِّسَاءُ متُلَفِّعاتٍ بمُرُطهنَّ
- 48 أتسحر في أهلي ثم أدرك صلاة الفجر مع رسول الله...
- 49 صلاة الصبح بغلس مع رسول الله وأبي بكر وعمر
- 50 نساء يشهدن مع رسول الله صلاة الصبح فينصرفن متلفعات
معلومات عن حديث: لا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة
📜 حديث: لا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: لا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: لا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: لا تترك صلاة مكتوبة متعمدًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








