حديث: اللهم اكفنيهم بما شئت

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب الأربعة الذين تكلّموا في المهد وقصة أصحاب الأخدود

عن صهيب الرومي رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «كان مَلِكٌ فيمن كان قبلكم، وكان له ساحرٌ، فلما كبر، قال للملك: إني قد كبرتُ، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه، إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه، فأعجبه فكان إذا أتى الساحر مرَّ بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيتَ الساحرَ، فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيتَ أهلك فقل: حبسني الساحرُ، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابةٍ عظيمةٍ قد حبست الناسَ، فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرًا، فقال:
اللهم إن كان أمرُ الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة، حتى يمضي الناس، فرماها فقتلها، ومضى الناسُ، فأتى الراهبَ فأخبره، فقال له الراهب: أي بني أنت اليوم أفضل مني، قد بلغ من أمرك ما أرى، وإنك ستُبتلى، فإن ابتليت فلا تدل علي، وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص، ويداوي الناسَ من سائر الأدواء، فسمع جليسٌ للملك كان قد عمي، فأتاه بهدايا كثيرة، فقال: ما هاهنا لك أجمع، إن أنت شفيتني، فقال: إني لا أشفي أحدًا إنما يشفي الله، فإن أنت آمنت بالله دعوتُ الله فشفاك، فآمن بالله فشفاه الله، فأتى الملكَ فجلس إليه كما كان يجلسُ، فقال له الملكُ: من ردَّ عليك بصرَك؟ قال: ربي، قال: ولك ربٌّ غيري؟ قال: ربي وربُّك اللهُ، فأخذه فلم يزل يعذّبه حتى دلَّ على الغلام، فجيء بالغلام، فقال له الملكُ: أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص، وتفعل وتفعل، فقال: إني لا أشفي أحدًا، إنما يشفي اللهُ، فأخذه فلم يزل يعذّبه حتى دلَّ على الراهب، فجيء بالراهب، فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدعا بالمئشار، فوضع المئشارَ في مفرق رأسه، فشقه حتى وقع شقاه، ثم جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى فوضع المئشار في مفرق رأسه، فشقه به حتى وقع شقاه، ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى فدفعه إلى نفرٍ من أصحابه، فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم ذروته، فإن رجع عن دينه، وإلا فاطرحوه، فذهبوا به فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فرجف بهم الجبلُ فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فدفعه إلى نفرٍ من أصحابه، فقال: اذهبوا به فاحملوه في قَرْقُورٍ، فتوسطوا به البحر، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه، فذهبوا به، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئتَ، فانكفأت بهم السفينةُ، فغرِقوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فقال للملك: إنك لستَ بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيدٍ واحدٍ، وتصلبني على جذعٍ، ثم خذ سهمًا من كنانتي، ثم ضع السهمَ في كبدِ القوسِ، ثم قل: باسم الله رب الغلام، ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني، فجمع الناس في صعيدٍ واحدٍ، وصلبه على جذعٍ، ثم أخذ سهمًا من كنانته، ثم وضع السهمَ في كبد القوس، ثم قال: باسم الله، رب الغلام، ثم رماه فوقع السهم في صدغه، فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات، فقال الناس:
آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، فأتي المَلِكُ فقيل له: أرأيتَ ما كنت تحذرُ؟ قد واللهِ نزلَ بك حذرُك، قد آمن الناسُ، فأمر بالأخدود في أفواه السكك، فَخُدَّتْ وأضرمَ النيرانَ، وقال: من لم يرجع عن دينه، فأحموه فيها، أو قيل له: اقتحم، ففعلوا حتى جاءت امرأةٌ، ومعها صبيٌّ لها، فتقاعستْ أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أمه، اصبري، فإنكِ على الحقِّ».

صحيح: أخرجه مسلم في الزهد (٣٠٠٥) عن هدّاب بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال .

عن صهيب الرومي ﵁، أن رسول الله ﷺ قال: «كان مَلِكٌ فيمن كان قبلكم، وكان له ساحرٌ، فلما كبر، قال للملك: إني قد كبرتُ، فابعث إلي غلاما أعلمه السحر، فبعث إليه غلاما يعلمه، فكان في طريقه، إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه، فأعجبه فكان إذا أتى الساحر مرَّ بالراهب وقعد إليه، فإذا أتى الساحر ضربه، فشكا ذلك إلى الراهب، فقال: إذا خشيتَ الساحرَ، فقل: حبسني أهلي، وإذا خشيتَ أهلك فقل: حبسني الساحرُ، فبينما هو كذلك إذ أتى على دابةٍ عظيمةٍ قد حبست الناسَ، فقال: اليوم أعلم آلساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرًا، فقال:
اللهم إن كان أمرُ الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة، حتى يمضي الناس، فرماها فقتلها، ومضى الناسُ، فأتى الراهبَ فأخبره، فقال له الراهب: أي بني أنت اليوم أفضل مني، قد بلغ من أمرك ما أرى، وإنك ستُبتلى، فإن ابتليت فلا تدل علي، وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص، ويداوي الناسَ من سائر الأدواء، فسمع جليسٌ للملك كان قد عمي، فأتاه بهدايا كثيرة، فقال: ما هاهنا لك أجمع، إن أنت شفيتني، فقال: إني لا أشفي أحدًا إنما يشفي الله، فإن أنت آمنت بالله دعوتُ الله فشفاك، فآمن بالله فشفاه الله، فأتى الملكَ فجلس إليه كما كان يجلسُ، فقال له الملكُ: من ردَّ عليك بصرَك؟ قال: ربي، قال: ولك ربٌّ غيري؟ قال: ربي وربُّك اللهُ، فأخذه فلم يزل يعذّبه حتى دلَّ على الغلام، فجيء بالغلام، فقال له الملكُ: أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص، وتفعل وتفعل، فقال: إني لا أشفي أحدًا، إنما يشفي اللهُ، فأخذه فلم يزل يعذّبه حتى دلَّ على الراهب، فجيء بالراهب، فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى، فدعا بالمئشار، فوضع المئشارَ في مفرق رأسه، فشقه حتى وقع شقاه، ثم جيء بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى فوضع المئشار في مفرق رأسه، فشقه به حتى وقع شقاه، ثم جيء بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى فدفعه إلى نفرٍ من أصحابه، فقال: اذهبوا به إلى جبل كذا وكذا، فاصعدوا به الجبل، فإذا بلغتم ذروته، فإن رجع عن دينه، وإلا فاطرحوه، فذهبوا به فصعدوا به الجبل، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فرجف بهم الجبلُ فسقطوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فدفعه إلى نفرٍ من أصحابه، فقال: اذهبوا به فاحملوه في قَرْقُورٍ، فتوسطوا به البحر، فإن رجع عن دينه وإلا فاقذفوه، فذهبوا به، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئتَ، فانكفأت بهم السفينةُ، فغرِقوا، وجاء يمشي إلى الملك، فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله، فقال للملك: إنك لستَ بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به، قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيدٍ واحدٍ، وتصلبني على جذعٍ، ثم خذ سهمًا من كنانتي، ثم ضع السهمَ في كبدِ القوسِ، ثم قل: باسم الله رب الغلام، ثم ارمني، فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني، فجمع الناس في صعيدٍ واحدٍ، وصلبه على جذعٍ، ثم أخذ سهمًا من كنانته، ثم وضع السهمَ في كبد القوس، ثم قال: باسم الله، رب الغلام، ثم رماه فوقع السهم في صدغه، فوضع يده في صدغه في موضع السهم فمات، فقال الناس:
آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، فأتي المَلِكُ فقيل له: أرأيتَ ما كنت تحذرُ؟ قد واللهِ نزلَ بك حذرُك، قد آمن الناسُ، فأمر بالأخدود في أفواه السكك، فَخُدَّتْ وأضرمَ النيرانَ، وقال: من لم يرجع عن دينه، فأحموه فيها، أو قيل له: اقتحم، ففعلوا حتى جاءت امرأةٌ، ومعها صبيٌّ لها، فتقاعستْ أن تقع فيها، فقال لها الغلام: يا أمه، اصبري، فإنكِ على الحقِّ».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا حديث عظيم من أحاديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه، يحكي قصة مؤثرة عن الإيمان والثبات على الحق، وعن قدرة الله تعالى ونصره لأوليائه. وسأشرحه لكم وفق النقاط المطلوبة:

1. شرح المفردات:


● الساحر: الذي يعلم فنون الشعوذة والخدع.
● الراهب: العابد الذي يتعبد في صومعة.
● الأكمه: الإنسان الذي يولد أعمى.
● الأبرص: المصاب بمرض البرص.
● المئشار: منشار الخشب (أداة ذات أسنان حادة للقطع).
● القرقور: نوع من السفن أو القوارب.
● الصعيد: المكان الواسع المستوي.
● الأخدود: الخندق أو الحفرة العميقة.

2. شرح الحديث:


يحكي الحديث قصة ملك جبار من ملوك الزمن القديم، كان له ساحر يستعين به. عندما كبر الساحر طلب من الملك أن يبعث إليه غلامًا ليعلمه السحر. وفي طريق الغلام إلى الساحر، كان يمر براهب عابد فجلس إليه وأعجب بكلامه عن الإيمان بالله، فصار يتردد على الراهب ويتعلم منه الإيمان بدل السحر.
عندما كان يتأخر على الساحر كان يضربه، فشكا الغلام للراهب، فأرشده الراهب إلى حيلة لتهدئة الطرفين: إذا خاف من الساحر قال: "حبسني أهلي"، وإذا خاف من أهله قال: "حبسني الساحر".
ثم جاءت اللحظة الفاصلة عندما رأى الغلام دابة عظيمة (وحشًا) تمنع الناس من المرور، فاختبر إيمانه ودعا الله أن يقتلها إن كان أمر الراهب (الإيمان) أحب إلى الله من أمر الساحر (الكفر). فاستجاب الله له وقُتلت الدابة، فازداد إيمانًا ويقينًا.
أخبر الراهب بما حدث، فتنبأ له بأنه سيواجه ابتلاءً عظيمًا، ونصحه ألا يدل عليه إذا عُذب.
ومن فضل الله على الغلام أنه صار يبرئ الأكمه والأبرص ويشفي الناس بدعاء الله، لا بقدرته الخاصة. فسمع به جليس للملك كان قد عمي، فأتاه وهدده بالهدايا كي يشفيه، فرفض الغلام إلا أن يؤمن بالله، فآمن الجليس وشُفي.
عندما عاد الجليس إلى الملك وأخبره أن الله هو الذي شفاه، غضب الملك وعذبه حتى دل على الغلام. ثم عذب الغلام حتى دل على الراهب. فاستُدعي الراهب وأمره الملك بالكفر، فأبى، فقطعه الملك بالمنشار إلى نصفين. ثم قتل الجليس بنفس الطريقة. ثم عاد للغلام وعذبه وأمره بالكفر، فأبى.
حاول الملك قتله بطرق مختلفة، فأمر أصحابه أن يذهبوا به إلى جبل عالٍ ويلقوه من فوقه إن لم يرتد عن دينه. فدعا الغلام ربه فزلزل الله الجبل فسقطوا وماتوا، ونجا الغلام. ثم أمرهم أن يذهبوا به في سفينة إلى وسط البحر ويلقوه فيه، فدعا الله فانقلبت السفينة وغرقوا، ونجا الغلام.
أخيرًا، أدرك الغلام أن الله لن يُمكّن له من القتل إلا بطريقة معينة، فأخبر الملك أنه لن يقتله إلا إذا جمع الناس كلهم، ثم صلبه على جذع، ثم يأخذ سهمًا من كنانته ويقول: "بسم الله رب الغلام" ثم يرميه. فعمل الملك بما قال، فلما رماه بالسهم قتله.
عندما رأى الناس هذه المعجزة، آمنوا جميعًا بالله وقالوا: "آمنا برب الغلام". فغضب الملك وأمر بحفر أخاديد (خنادق) وإشعال النار فيها، وبدأ يحرق كل من لا يرتد عن دينه. حتى جاءت امرأة معها طفلها، فخافت أن تقع في النار، فشجعها طفلها قائلاً: "يا أمه اصبري فإنك على الحق".

3. الدروس المستفادة منه:


● عظمة الإيمان والثبات على الحق: قصة الغلام والراهب والجليس مثال رائع للثبات على الإيمان حتى الموت.
● قدرة الله ونصره للمؤمنين: الله قادر على نصر أوليائه بأدنى سبب، ولو بحجر يرميه غلام.
● الإخلاص لله في الدعاء والعمل: الغلام كان يردد دائمًا "إنما يشفي الله" مما يدل على إخلاصه.
● الابتلاء سنة الله في المؤمنين: الابتلاء يكون بحسب قوة الإيمان، وأعظم الناس بلاءً الأنبياء ثم الصالحون.
● التضحية في سبيل الله: القصة تظهر كيف ضحى الراهب والغلام والجليس بأرواحهم في سبيل الله.
● دور الدعاء في حياة المؤمن: دعاء الغلام كان سببًا في نصرته ونجاته مرارًا.
● بركة الصبر على الطاعة: الصبر على الإيمان يؤدي إلى نصر الله وانتشار الدين.

4. معلومات إضافية مفيدة:


- هذا الحديث من الأحاديث التي تظهر قدرة الله المعجزة لنصرة المؤمنين.
- القصة توضح أن الله قد يجري المعجزات على أيدي الصالحين تأييدًا لهم.
- فيها إشارة إلى قصة أصحاب الأخدود المذكورة في القرآن في سورة البروج.
- الحديث يعلمنا أن الإيمان بالله هو أعظم قوة، وأن الظلم والطغيان لا يدومان.
- يستفاد منه أهمية الدعاء واللجوء إلى الله في الشدائد.
أسأل الله أن يثبتنا على الإيمان، ويجعلنا من الصابرين المحتسبين. وصلى الله على نب
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

أخرجه مسلم في الزهد (٣٠٠٥) عن هدّاب بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال .. فذكره.
ورواه أحمد (٢٣٩٣١) عن عفان، حدثنا حماد بن سلمة بإسناده وفيه: فجاءتْ امرأة بابن لها تُرضعه، فكأنها تقاعست أن تقع في النار.
قال الأعظمي: وهذا الصبي هو الرابع من تكلم في المهد، فيُحمل حديث أبي هريرة: «لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة» أنه متقدم، ثم أوحي إليه ﷺ فصار الحصر في حديث أبي هريرة منقوضا، وهذا أولى من قول من يقول: «بابن لها ترضعه» شاذٌّ.
قوله: «قرقور» قيل: هي السفينة الصغيرة.
وقوله: «فانكفأت به السفينة» أي انقلبت.
وقوله: «فاحموه فيها» أي فأقحموه فيها.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب

معلومات عن حديث: اللهم اكفنيهم بما شئت

  • 📜 حديث: اللهم اكفنيهم بما شئت

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: اللهم اكفنيهم بما شئت

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: اللهم اكفنيهم بما شئت

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: اللهم اكفنيهم بما شئت

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب