حديث: خروج رسول الله ﷺ لملاقاة قافلة أبي سفيان التجارية

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب لم يكن خروج النَّبِيّ ﷺ إلى بدر للقتال، وإنما كان خروجه للحصار الاقتصادي على العدو بسلب أموالهم

عن ابن عباس قال: سمع رسول الله ﷺ بأبي سفيان بن حرب في أربعين راكبًا من قريش تجارًا قافلين من الشام، فيهم: مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص، فندب رسول الله ﷺ المسلمين، وقال لهم: «هذا أبو سفيان قافلًا بتجارة قريش، فاخرجوا لها لعل الله ينفلكموها».
فخرج رسول الله ﷺ والمسلمون، فخف معه رجال، وأبطأ آخرون وذلك إنّما كانت ندبة لمال يصيبونه، لا يظنون أن يلقوا حربًا.
فخرج رسول الله ﷺ في ثلاثمائة راكب ونيف وأكثر أصحابه مشاة معهم ثمانون
بعيرًا وفرس، ويزعم بعض الناس أنه للمقداد، فخرج رسول الله ﷺ وكان بينه وبين عليّ ومرثد بن أبي مرثد الغنوي بعير، فخرج رسول الله ﷺ من نقب بني دينار من الحرة على العقيق، فذكر طرقه، حتَّى إذا كان بعرق الظبية لقي رجلًا من الأعراب، فسألوه عن الناس، فلم يجدوا عنه خبرًا، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتحسس الأخبار، ويسأل عنها حتَّى أصاب خبرًا من بعض الركبان، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاريّ، فبعثه إلى قريش يستنفرهم إلى أموالهم، ويخبرهم أن محمدًا قد عرض لها في أصحابه، فخرج ضمضم سريعًا حتَّى قدم على قريش بمكة، وقال: يا معشر قريش! اللطيمة قد عرض لها محمد في أصحابه - واللطيمة هي التجارة - الغوث! الغوث! وما أظن أن تدركوها، فقالت قريش: أيظن محمد وأصحابه أنها كائنة كعير ابن الحضرميّ، فخرجوا على الصعب والذلول، ولم يتخلف من أشرافها أحد إِلَّا أن أبا لهب قد تخلف، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، فخرجت قريش وهم تسعمائة وخمسون مقاتلا، ومعهم مائتا فرس يقودونها، وخرجوا معهم بالقيان يضربن الدف، ويتغنين بهجاء المسلمين.

حسن: رواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ويزيد بن رومان، عن عروة بن الزُّبير وغيرهم من علمائنا، عن ابن عباس، كل قد حَدَّثَنِي بعض هذا الحديث، فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر.

عن ابن عباس قال: سمع رسول الله ﷺ بأبي سفيان بن حرب في أربعين راكبًا من قريش تجارًا قافلين من الشام، فيهم: مخرمة بن نوفل، وعمرو بن العاص، فندب رسول الله ﷺ المسلمين، وقال لهم: «هذا أبو سفيان قافلًا بتجارة قريش، فاخرجوا لها لعل الله ينفلكموها».
فخرج رسول الله ﷺ والمسلمون، فخف معه رجال، وأبطأ آخرون وذلك إنّما كانت ندبة لمال يصيبونه، لا يظنون أن يلقوا حربًا.
فخرج رسول الله ﷺ في ثلاثمائة راكب ونيف وأكثر أصحابه مشاة معهم ثمانون
بعيرًا وفرس، ويزعم بعض الناس أنه للمقداد، فخرج رسول الله ﷺ وكان بينه وبين عليّ ومرثد بن أبي مرثد الغنوي بعير، فخرج رسول الله ﷺ من نقب بني دينار من الحرة على العقيق، فذكر طرقه، حتَّى إذا كان بعرق الظبية لقي رجلًا من الأعراب، فسألوه عن الناس، فلم يجدوا عنه خبرًا، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتحسس الأخبار، ويسأل عنها حتَّى أصاب خبرًا من بعض الركبان، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاريّ، فبعثه إلى قريش يستنفرهم إلى أموالهم، ويخبرهم أن محمدًا قد عرض لها في أصحابه، فخرج ضمضم سريعًا حتَّى قدم على قريش بمكة، وقال: يا معشر قريش! اللطيمة قد عرض لها محمد في أصحابه - واللطيمة هي التجارة - الغوث! الغوث! وما أظن أن تدركوها، فقالت قريش: أيظن محمد وأصحابه أنها كائنة كعير ابن الحضرميّ، فخرجوا على الصعب والذلول، ولم يتخلف من أشرافها أحد إِلَّا أن أبا لهب قد تخلف، وبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، فخرجت قريش وهم تسعمائة وخمسون مقاتلا، ومعهم مائتا فرس يقودونها، وخرجوا معهم بالقيان يضربن الدف، ويتغنين بهجاء المسلمين.

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا الحديث الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما يروي لنا قصة غزوة بدر الكبرى، وهي من أعظم الغزوات في تاريخ الإسلام، والتي وقعت في السنة الثانية للهجرة. وسأشرح هذا الحديث شرحًا وافيًا حسب الطلب، معتمدًا على كتب أهل السنة والجماعة.

1. شرح المفردات:


● ندب: دعا وحثّ.
● ينفلكموها: يغنمكم إياها ويجعلها غنيمة لكم.
● خف معه: سارع في الخروج معه.
● أبطأ آخرون: تأخر آخرون.
● ندبة: دعوة عامة ليست إلزامية.
● مشاة: راجلين ليس لهم دواب.
● نقب بني دينار: ممر ضيق في جبال المدينة.
● الحرة: أرض ذات حجارة سوداء.
● العقيق: وادٍ معروف near المدينة.
● عرق الظبية: مكان معروف على طريق القوافل.
● يَتَحَسَّس الأخبار: يبحث ويستقصي عن الأخبار.
● اللطيمة: القافلة التجارية الكبيرة.
● عير ابن الحضرمي: إشارة إلى قافلة قريش التي اعترضها المسلمون سابقًا ولم يقع قتال.
● على الصعب والذلول: خرج الجميع، صغارًا وكبارًا.
● القيان: المغنيات.

2. شرح الحديث:


يحدثنا ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ علم بأن أبا سفيان بن حرب (وكان آنذاك من زعماء قريش ولم يكن قد أسلم بعد) قادم من الشام في قافلة تجارية كبيرة تضم أربعين راكبًا من قريش، ومن بينهم شخصيات مهمة مثل مخرمة بن نوفل وعمرو بن العاص (قبل إسلامه). فندب رسول الله ﷺ المسلمين، أي دعاهم وحثهم على الخروج للقاء هذه القافلة وأخبرهم أن الله قد ينفّلهم إياها، أي يجعلها غنيمة لهم.
خرج النبي ﷺ والمسلمون، ولكن بعضهم سارع في الخروج وبعضهم تأخر، والسبب أن هذه كانت "ندبة" وليست غزوة إلزامية، وكان الدافع الأساسي هو الحصول على المال (الغنيمة) ولم يتوقعوا أن يقع قتال، لأنهم ظنوا أن الأمر سيكون مجرد اعتراض للقافلة.
كان عدد المسلمين حوالي ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً (313 أو 314 حسب بعض الروايات)، ومعظمهم كانوا مشاةً راجلين، ولم يكن معهم سوى ثمانين بعيرًا وفرس واحد (يروى أنه للمقداد بن الأسود رضي الله عنه). وكان النبي ﷺ وعلي بن أبي طالب ومرثد بن أبي مرثد الغنوي يتعاقبون على ركوب بعير واحد، دليل على قلة الإمكانات.
سلك النبي ﷺ طريقًا معينة حتى وصل إلى مكان يسمى "عرق الظبية"، وهناك التقى بأعرابي فسأله عن أخبار القافلة فلم يحصل على معلومات مفيدة.
أما أبو سفيان، فقد كان حذرًا ومتيقظًا، فحين اقترب من الحجاز بدأ يتحسس الأخبار ويسأل الركبان حتى عرف أن النبي ﷺ قد خرج لاعتراض قافلته. فاستأجر رجلاً اسمه ضمضم بن عمرو الغفاري وأرسله إلى مكة ليستنفر قريش للدفاع عن أموالهم، ويخبرهم أن محمدًا ﷺ قد خرج بأصحابه للهجوم على القافلة.
أسرع ضمضم إلى مكة ونادى في قريش: "يا معشر قريش! اللطيمة (أي القافلة التجارية) قد عرض لها محمد في أصحابه، الغوث الغوث!" أي استغيثوا وانجدوا قافلتكم. وقال لهم إنه لا يظن أنهم سيدركونها في الوقت المناسب.
فظنت قريش أن المسلمين يريدون تكرار ما حدث مع عير (قافلة) ابن الحضرمي سابقًا (حيث استولوا عليها دون قتال)، فغضبوا وقرروا الخروج للدفاع عن أموالهم وشرفهم. فخرجوا جميعًا، صغارًا وكبارًا (على الصعب والذلول)، ولم يتخلف من أشرافهم إلا أبو لهب، الذي أرسل بدلاً منه العاص بن هشام بن المغيرة (وكان قد أخذ منه دينًا فأرسله سدادًا للدين). بلغ عدد مقاتلي قريش تسعمائة وخمسين، ومعهم مائتا فرس، وخرجوا معهم بالمغنيات (القيان) يضربن الدفوف ويتغنين بهجاء المسلمين، مما يدل على ثقتهم المفرطة بالنصر واستهزائهم بالمسلمين.

3. الدروس المستفادة منه:


● التخطيط والاستعداد: حرص النبي ﷺ على استغلال الفرص الاقتصادية لإضعاف العدو المشرك وتقوية المسلمين.
● التضحية والصبر: خرج المسلمون في ظروف صعبة، قلة في العدد والعدة، وتعاونوا على ركوب البعير الواحد.
● حسن التصرف واليقظة: أبو سفيان تحسس الأخبار واستفاد من المعلومات، مما غير مجرى الأحداث.
● عدم الغرور: خرجت قريش بثقة مفرطة واستهزاء بالمسلمين، فكانت عاقبتهم الهزيمة في بدر.
● أن الله ينصر من ينصره: على الرغم من قلة المسلمين وكثرة عدوهم، إلا أن الله نصرهم لأنهم خرجوا لنصرة دينه.

4. معلومات إضافية مفيدة:


- هذه الأحداث كانت مقدمة لغزوة بدر الكبرى، التي انتصر فيها المسلمون انتصارًا عظيمًا بمساعدة الله تعالى.
- تغير هدف المسلمين من اعتراض القافلة إلى مواجهة جيش قريش، بأمر من الله تعالى.
- في الن
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه محمد بن إسحاق، عن محمد بن مسلم الزهري وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ويزيد بن رومان، عن عروة بن الزُّبير وغيرهم من علمائنا، عن ابن عباس، كل قد حَدَّثَنِي بعض هذا الحديث، فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر. ابن هشام (١/ ٦٠٦ - ٦٠٧).
ورواه البيهقيّ في الدلائل (٣/ ٣١ - ٣٢) عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق بإسناده غير أنه لم يذكر ابن عباس في إسناده، واللّفظ له.
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق فإنه حسن الحديث إذا صرَّح.
وفي الباب ما رُوي عن أبي أيوب الأنصاري يقول: قال رسول الله ﷺ ونحن بالمدينة: «إنِّي أخبرت عن عير أبي سفيان أنها مقبلة فهل لكم أن نخرج قِبل هذا العير؟ لعل الله يُغنمناها» فقلنا: نعم فخرج وخرجنا، فلمّا سرنا يومًا أو يومين قال لنا: «ما ترون في قتال القوم، فإنهم قد أخبِروا بمخرجكم؟» فقلنا: والله، ما لنا طاقة بقتال العدو، ولكن أردنا العير ثمّ قال: «ما ترون في قتال القوم؟» فقلنا: مثل ذلك. فقال المقداد بن عمرو: إذًا لا نقول لك يا رسول الله كما قال قوم موسى لموسى: ﴿فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ [المائدة: ٢٤]، قال: فتمنينا معشر الأنصار لو أنا قلنا كما قال المقداد أحب إلينا من أن يكون لنا مال عظيم، فأنزل الله عز وجل على رسوله: ﴿كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ (٥) يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ﴾ [الأنفال: ٥، ٦]، ثمّ أنزل الله عز وجل: ﴿أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا
سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾ [الأنفال: ١٢] وقال: ﴿وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ﴾ [الأنفال: ٧] والشوكة: القوم، وغير ذات الشوكة العير، فلمّا وعدنا إحدى الطائفتين إما القوم وإما العير طابت أنفسنا.
ثمّ إن رسول الله ﷺ بعث رجلًا لينظر ما قبل القوم. فقال: رأيت سوادًا ولا أدري. فقال رسول الله ﷺ: «هم هم هلموا أن نتعاد» ففعلنا فإذا نحن ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا فأخبرنا رسول الله ﷺ بعدتنا، فسره ذلك فحمد الله وقال: «عدة أصحاب طالوت» ثمّ إنا اجتمعنا مع القوم، فصففنا فبدرت منا بادرة أمام الصف، فنظر رسول الله ﷺ إليهم فقال: «معي معي» ثمّ إن رسول الله ﷺ قال: «اللهم إني أنشدك وعدك» فقال ابن رواحة: يا رسول الله! إنى أريد أن أشير عليك ورسول الله ﷺ أفضل من يشير عليه إن الله عز وجل أعظم من أن تنشده وعده فقال: «يا ابن رواحة! لأنشدن الله وعده فإن الله لا يخلف الميعاد» فأخذ قبضة من التراب، فرمى بها رسول الله عز وجل في وجوه القوم، فانهزموا فأنزل الله عز وجل: ﴿وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى﴾ [الأنفال: ١٧].
فقتلنا وأسرنا، فقال عمر رضي الله عنه: يا رسول الله! ما أرى أن يكون لك أسرى، فإنما نحن داعون مؤلفون فقلنا معشر الأنصار: إنّما يحمل عمر على ما قال حسدا لنا فنام رسول الله ﷺ ثمّ استيقظ ثمّ قال: «ادعو لي عمر» فدعي له فقال: «إنَّ الله عز وجل قد أنزل عليّ ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [الأنفال: ٦٧].
رواه الطبرانيّ في الكبير (٤/ ٢٠٨ - ٢١٠) عن بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، حدَّثه أنه سمع أبا أيوب الأنصاري يقول: فذكره.
وفيه ابن لهيعة سيء الحفظ. فقول الهيثميّ في: المجمع (٦/ ٧٣ - ٧٤): رواه الطبرانيّ وإسناده حسن» ليس بحسن من أجل ابن لهيعة.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 214 من أصل 1279 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: خروج رسول الله ﷺ لملاقاة قافلة أبي سفيان التجارية

  • 📜 حديث: خروج رسول الله ﷺ لملاقاة قافلة أبي سفيان التجارية

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: خروج رسول الله ﷺ لملاقاة قافلة أبي سفيان التجارية

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: خروج رسول الله ﷺ لملاقاة قافلة أبي سفيان التجارية

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: خروج رسول الله ﷺ لملاقاة قافلة أبي سفيان التجارية

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب