حديث: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب ما جاء في فضيلة حفظ القرآن وتتويج والد حفظة القرآن يوم القيامة

عن بريدة بن حصيب قال: كنت جالسًا عند النبي ﷺ فسمعته يقول: «تعلموا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة». قال: ثم سكت ساعة، ثم قال: «تعلموا سورة البقرة وآل عمران؛ فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب. فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ، هَذًّا كان، أو ترتيلا».

حسن: رواه ابن ماجه (٣٧٨١)، وأحمد (٢٢٩٥٠) والسياق له، والبزّار -كشف الأستار- (٢٣٠٢)، والدارمي (٣٤٣٥)، والحاكم (١/ ٥٦٠، ٥٦٦) كلهم من حديث بشير بن المهاجر، حدثني عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، فذكره.

عن بريدة بن حصيب قال: كنت جالسًا عند النبي ﷺ فسمعته يقول: «تعلموا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة». قال: ثم سكت ساعة، ثم قال: «تعلموا سورة البقرة وآل عمران؛ فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب. فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وإنك اليوم من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمينه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ، هَذًّا كان، أو ترتيلا».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فإليك شرح هذا الحديث النافع العظيم الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، وغيره، عن الصحابي الجليل بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، معتمدًا على كلام أهل العلم المعتبرين من أهل السنة والجماعة.

أولاً. شرح المفردات:


● أخذها بركة: أي تعلمها وحفظها وتدبرها والعمل بها سبب لكل خير وبركة في الدنيا والآخرة.
● تركها حسرة: أي ترك تعلمها أو الإعراض عنها سبب للندم والخسارة يوم القيامة.
● البطلة: هم السحرة، وقيل: كل شيطان مارد، أي أن السحرة والشياطين لا يقدرون على إبطال بركتها أو مقاومة قارئها العامل بها.
● الزهراوان: من الزهر، وهما سورتا البقرة وآل عمران، وسُميتا بذلك لنورهما واشتمالهما على الأحكام والمواعظ العظيمة.
● غمامتان: سحابتان.
● غيايتان: ضبابان أو سحابتان تظلان من تحتهما.
● فرقان من طير صواف: جماعتان من الطير مصطفة بأجنحتها.
● الشاحب: المتغير اللون من شدة التعب أو المرض.
● أظمأتك في الهواجر: أي أتعبك بالصيام في حر الظهائر، أو شغلك عن الشرب بذكر الله وتلاوة القرآن.
● أسهرت ليلك: أي شغلتك عن النوم بقيام الليل وتلاوة القرآن.
● كل تاجر من وراء تجارته: أي كل إنسان يحصل على ربح تجارته الدنيوية.
● من وراء كل تجارة: أي أنت اليوم تحصل على أفضل ربح وأعظم تجارة وهي الجنة.
● يعطى الملك بيمينه: أي يُعطى السلطة والحكم في الجنة بيمينه.
● الخلد بشماله: أي يُعطى الخلود في النعيم الذي لا ينقطع.
● تاج الوقار: تاج العظمة والكرامة.
● حلتين: ثوبين فاخرين من ثياب الجنة.
● هَذًّا كان، أو ترتيلا: سواء كان يقرأ بسرعة أو بتؤدة وتمهل.


ثانيًا. شرح الحديث:


يحدثنا الصحابي بريدة رضي الله عنه أنه كان جالسًا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعه يوصي الأمة بأعظم وصية، وهي تعلم سورة البقرة، مبينًا فضلها العظيم:
1- فضائل سورة البقرة: يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم بالحث على تعلم سورة البقرة (حفظًا وتدبرًا وعملاً) لأنها:
● بركة: تجلب الخير والبركة في المال والوقت والعلم والحياة كلها.
● تركها حسرة: من فرط في تعلمها فسيندم يوم القيامة على ما فاته من خير.
● لا يستطيعها البطلة: فهي حصن حصين من الشيطان وسحره ووساوسه، وهي (آية الكرسي وأواخر السورة) خاصة لها تأثير عظيم في طرد الشيطان.
2- فضائل سورتي البقرة وآل عمران: ثم يسكت النبي صلى الله عليه وسلم برهة، ليلفت الانتباه إلى أهمية ما سيأتي، ثم يضيف إليهما سورة آل عمران، ويسميهما الزهراوين (النيرتين) لاشتمالهما على نور الهداية والإيمان، ويفصل فضلهما يوم القيامة بأنهما:
● تأتيان كغمامتين تظلان صاحبهما من حر يوم القيامة.
● أو كفرقان من طير بيضاء مصطفة تحاجه عن صاحبها، وهذا من صور الشفاعة العظيمة للقرآن لقارئه.
3- جزاء حامل القرآن: ثم يصور النبي صلى الله عليه وسلم مشهدًا عظيمًا يوم القيامة، حيث يخرج صاحب القرآن من قبره، فيلقاه القرآن في صورة رجل شاحب (دليل على تعبه في الدنيا من أجله)، فيسأله: أتعرفني؟ فيقول: لا. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي شقيت بي في الدنيا (بالصيام والقيام والتعب في تلاوتي وحفظي)، وكان traders الدنيا يتعبون وراء تجارتهم، وأنت اليوم قد جئت وراء أفضل تجارة على الإطلاق (وهي الجنة).
● فيعطى الملك بيمينه: كناية عن المنزلة الرفيعة والسلطان في الجنة.
● والخلد بشماله: كناية عن الخلود الدائم في النعيم.
● ويوضع على رأسه تاج الوقار: تكريمًا وتعظيمًا له.
● ويكسى والداه حلتين: وهذا فضل عظيم延伸 للوالدين بسبب اهتمام ولدهما بالقرآن، مما يدل على أن بر الوالدين لا ينقطع حتى بعد الموت.
● ثم يؤمر بالقراءة والصعود في درجات الجنة، كلما قرأ آية صعد درجة، وهكذا حتى يصل إلى أعلى المنازل التي يستحقها بعمله.


ثالثًا. الدروس المستفادة والعبر:


1- الحث على تعلم القرآن الكريم خاصة سورتي البقرة وآل عمران، حفظًا وتدبرًا وعملاً.
2- القرآن شفيع لأصحابه يوم القيامة، ويأتي في صورة تحاج عنهم وتظلهم.
3- التعب في طاعة الله لا يضيع، بل يجزى عليه صاحبه أعظم الجزاء في الآخرة، حتى ينسى كل تعبٍ لحقه.
4- فضل القرآن ليس مقصورًا على الحافظ فقط، بل extends إلى والديه، مما يحث على رعاية الأبناء وحثهم على حفظ القرآن.
5- الترغيب في الإكثار من تلاوة القرآن في الدنيا، لأنه سبب للص
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه ابن ماجه (٣٧٨١)، وأحمد (٢٢٩٥٠) والسياق له، والبزّار -كشف الأستار- (٢٣٠٢)، والدارمي (٣٤٣٥)، والحاكم (١/ ٥٦٠، ٥٦٦) كلهم من حديث بشير بن المهاجر، حدثني عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، فذكره.
ولفظ ابن ماجه مختصر جدًّا.
وإسناده حسن من أجل بشير بن المهاجر فإنه مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولم يأت بما ينكر عليه.
وقد حسَّنه أيضًا ابن حجر في المطالب (٣٤٧٨).
قال الحاكم: «صحيح على شرط مسلم».
وأما العقيلي فقد ذكر هذا الحديث في ترجمة بشير بن المهاجر، وقال: «لا يصح في هذا الباب عن النبي ﷺ حديث، أسانيدها متقاربة».
وأما ما روي عن معاذ بن أنس الجهني أن رسول اللَّه ﷺ قال: «من قرأ القرآن وعمل بما فيه
أُلْبِسَ والداه تاجا يوم القيامة، ضؤوه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم، فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟». فلا يصح إسناده.
رواه أبو داود (١٤٥٣) وأحمد (١٥٦٤٥) والحاكم (١/ ٥٦٧) كلهم من طرق عن زبَّان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، فذكره.
وقال الحاكم: «صحيح الإسناد»، وتعقَّبه الذهبي بقوله: «زبَّان ليس بالقوي».
وهو كما قال، فإن زبَّان بن فائد ضعفه أحمد وابن معين وغيرهما.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدًّا، ينفرد عن سهل بن معاذ بنسخة كأنّها موضوعة، لا يحتج به.
وكذلك لا يصح ما روي عن أبي هريرة يبلغ به النبي ﷺ قال: «ما من رجل يعلِّم ولده القرآن في الدنيا إلا تُوِّجَ أبوه يوم القيامة بتاج في الجنة يعرفه أهل الجنة بتعليمه ولده القرآن في الدنيا».
رواه الطبرانيّ في الأوسط (٣٤٧١ - مجمع البحرين-) عن أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا موسى ابن ناصح، ثنا جابر بن سليم الزرقي، عن عباد بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، فذكره.
وعباد بن أبي صالح هو عبد اللَّه بن أبي صالح السمان لين الحديث.
وأحمد بن يحيى بن خالد وموسى بن ناصح لم أجد فيهما جرحا ولا تعديلًا، وموسى قد ذكره ابن حبان في ثقاته.
وكذلك لا يصح ما روي عن ابن عباس أنه قال: بينما هو جالس عند رسول اللَّه ﷺ إذ جاءه علي بن أبي طالب، فقال: بأبي أنت وأمي يا رسول اللَّه، تفلت هذا القرآن من صدري، فما أجدني أقدر عليه. فقال له رسول اللَّه ﷺ: «يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك اللَّه بهن، وينفع بهن من علَّمته، ويثبت ما علمته في صدرك؟» قال: أجل يا رسول اللَّه فعلمني قال: «إذا كانت ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة، والدعاء فيها مستجاب، وهي قول أخي يعقوب لبنيه: ﴿قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي﴾ [يوسف: ٩٨] حتى تأتي ليلة الجمعة، فإن لم تستطع فقم في وسطها، فإن لم تستطع فقم في أولها، فصل أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وحم الدخان، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل، فإذا فرغت من التّشهد، فاحمد اللَّه وأحسن الثناء على اللَّه، وصلِّ عليَّ وعلى سائر النبيين، وأحسن واستغفر لاخوانك الذين سبقوك بالايمان، واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات ثم قل آخر ذلك: اللَّهم ارحمني بترك المعاصي أبدًا ما أبقيتني، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني، اللَّهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا اللَّه، يا رحمن، بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما
علمتني، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني، اللَّهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والاكرام والعزة التي لا ترام، أسألك يا اللَّه، يا رحمن، بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري، وأن تطلق به لساني، وأن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تشغل به بدني؛ فإنه لا يعينني على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه العلي العظيم، أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسًا أو سبعا يجاب بإذن اللَّه، فوالذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنًا قط».
قال عبد اللَّه بن عباس: فواللَّه ما لبث علي إلا خمسًا أو سبعا حتى جاء رسول اللَّه ﷺ في مثل ذلك المجلس فقال: يا رسول اللَّه، إني كنت فيما خلا لا أتعلم أربع آيات أو نحوهن فإذا قرأتهن على نفسي يتفلتن، فأما اليوم فأتعلم الأربعين آية ونحوها فإذا قرأتهن على نفسي فكما كتاب اللَّه نصب عيني، ولقد كنت أسمع الحديث فإذا أردته تفلت، وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا حدثت بها لم أخرم منها حرفا، فقال له رسول اللَّه ﷺ عند ذلك: «مؤمن ورب الكعبة أبا الحسن».
رواه الترمذيّ (٣٥٧٠) والحاكم (١/ ٣١٦ - ٣١٧) -والسياق له- وابن جرير في تفسيره (١٣/ ٣٤٨) مختصرًا كلهم من طرق عن أبي أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح وعكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس، قال: فذكره.
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
وتعقبه الذهبي بقوله: «هذا حديث منكر شاذ أخاف لا يكون موضوعا، وقد حيرني واللَّه جودة إسناده. . . والوليد بن مسلم ذكر مصرحا بقوله: ثنا ابن جريج، فقد حدَّث به سليمان قطعا وهو ثبت».
قال الأعظمي: الوليد بن مسلم يدلس تدليس التسوية، واشترط بعض أهل العلم أن يصرح في جميع الطبقات، وإن كان الجمهور يكتفون بتصريحه من شيخه، فعلى رأي بعض أهل العلم لعله حذف شيخ ابن جريج، كما أن ابن جريج مدلس، ولم يصرح بالسماع من شيخيه عطاء وعكرمة. هذا من حيث الإسناد، وأما من حيث المتن ففيه نكارة واضحة. قال الذهبي في ترجمة الوليد بن مسلم من الميزان (٤/ ٢٤٧): «قلت: ومن أنكر ما أتى حديث حفظ القرآن».
وروي عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إن الرجل الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب».
رواه الترمذي (٢٩١٣) وأحمد (١٩٤٧) والحاكم (١/ ٥٥٤) كلهم من طريق جرير بن عبد الحميد، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد». فتعقبه الذهبي بقوله: «قابوس لين».
وقال ابن حبان: «قابوس كان رديء الحفظ، ينفرد عن أبيه بما لا أصل له».
وهذا من روايته عن أبيه.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 109 من أصل 118 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان

  • 📜 حديث: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب