حديث: موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب أداء الحج والعمرة راكبًا وماشيًا
الثَّنِيَّةِ وَلَهُ جُؤَارٌ إِلَى اللَّهِ بِالتَّلْبِيَةِ»، ثُمَّ أَتَى عَلَى ثَنِيَّةِ هَرْشَى، فَقَالَ: «أَيُّ ثَنِيَّةٍ هَذِهِ؟». قَالُوا: ثَنِيَّةُ هَرْشَى قَالَ: «كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى عليه السلام عَلَى نَاقَةٍ حَمْرَاءَ جَعْدَةٍ، عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ خِطَامُ نَاقَتِهِ خُلْبَةٌ، وَهُوَ يُلَبِّي».
صحيح: رواه مسلم في الإيمان (١٦٦) عن الإمام أحمد بن حنبل (وهو في المسند ١٨٥٤) عن هُشيم، أخبرنا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن ابن عباس، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب.
هذا الحديث العظيم الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، يصف لنا مشهداً نبويّاً مؤثّراً، حيث يمر النبي صلى الله عليه وسلم بأماكن فتتذكر نفسه أخوة له من الأنبياء السابقين، فيراهم بعين بصيرته وقلبه كما لو كانوا حاضرين.
شرح المفردات:
● وَادِي الأَزْرَقِ: وادٍ معروف بالقرب من المدينة المنورة.
● الثَّنِيَّةِ: المكان المرتفع في الجبل أو الطريق، أو ما انحدر من الجبل وارتفع.
● جُؤَارٌ: رفع الصوت. والمقصود هنا صوت موسى عليه السلام وهو يلبي ويذكر الله بصوت عالٍ.
● التَّلْبِيَةِ: قول "لبيك اللهم لبيك" الذي يقال في الحج والعمرة.
● ثَنِيَّةِ هَرْشَى: مكان معروف أيضاً، وقيل هو جبل بين مكة والمدينة.
● جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ: رداء أو عباءة مصنوعة من الصوف.
● خُلْبَةٌ: سير أو حبل مفتول من ليف النخل.
شرح الحديث:
يحدثنا ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مسافراً، فمر بواد يسمى "وادي الأزرق"، فسأل عن اسمه تأكيداً أو تعريفاً لأصحابه، فلما أخبروه به، استحضر في مخيلته صورة نبي الله موسى عليه السلام وهو يهبط من ذلك المكان المرتفع (الثنية) وهو يرفع صوته بالتلبية لله عز وجل، داعياً ومستجيباً لربه.
ثم واصل النبي صلى الله عليه وسلم سيره حتى مر بمكان آخر يسمى "ثنية هرشى"، فسأل عن اسمه كذلك، فلما عرفه، استحضر صورة نبي الله يونس بن متى عليه السلام، ورآه في مخيلته واضحاً جلياً كأنه ينظر إليه بعينيه، راكباً على ناقة حمراء ذات وبر مجعد (كثيف)، وهو يرتدي جبة من صوف، وخيطان (خطام) ناقته مصنوع من ليف النخل، وهو أيضاً يلبي ويدعو ربه.
الدروس المستفادة والعبر:
1- توحيد الرسالة ووحدة المنهج: الحديث يظهر وحدة دعوة الأنبياء جميعاً، فهم إخوة في الدعوة إلى توحيد الله، والتلبية التي هي إجابة لله وامتثال لأمره كانت من شعائرهم جميعاً، مما يؤكد أن الشرائع السماوية جاءت من مصدر واحد.
2- قوة إيمان النبي صلى الله عليه وسلم وصدق وجدانه: فقدرته على استحضار صور الأنبياء بهذه الوضوح دليل على قوة إيمانه ويقينه، وصفاء قلبه، وقربه من الله تعالى، حتى كُشف له عن مشاهد من الماضي.
3- التأسي بالأنبياء والصالحين: في إبراز النبي صلى الله عليه وسلم لهذه المشاهد تربية لأمته على محبة الأنبياء، والتأسي بهم في عبادتهم وذكرهم لله، وخصوصاً في السفر الذي يغفل فيه الكثيرون.
4- فضل الذكر والدعاء في السفر: الحديث يحث المسلم على الإكثار من الذكر والتلبية والدعاء أثناء الأسفار، اقتداء بالأنبياء، وأن يكون السفر طاعةً لله لا مجرد انتقال من مكان إلى آخر.
5- التواضع والزهد: في وصف نبي الله يونس عليه السلام بمركبته البسيطة (ناقة) وملبسه المتواضع (جبة من صوف) وخطام ناقته من ليف، درس عظيم في الزهد في الدنيا والتواضع، وأن قيمة الإنسان بتقواه وعبادته لا بمظهره أو متاعه.
6- استحضار العبر من الأماكن: النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفيد من الأماكن التي يمر بها ويربطها بأحداث تاريخية أو بشخصيات عظيمة، لاستخراج العبر والدروس، وهذا منهج تربوي لأمته.
فوائد إضافية:
- الحديث يدل على حياة الأنبياء في قبورهم، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم وكأنهم أحياء يعبدون الله، مما يؤكد ما عليه اعتقاد أهل السنة من أن حياة الأنبياء في قبورهم حياة برزخية لا نعلم كنهها.
- فيه دليل على مكانة موسى ويونس عليهما السلام عند الله وعند خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.
- الحديث يظهر المحبة والأخوة بين الأنبياء، فنبينا صلى الله عليه وسلم يشتاق إلى رؤيتهم ويستحضر صورهم بمحبة وإجلال.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يرزقنا محبة الأنبياء والاقتداء بهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
يحدثنا ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مسافراً، فمر بواد يسمى "وادي الأزرق"، فسأل عن اسمه تأكيداً أو تعريفاً لأصحابه، فلما أخبروه به، استحضر في مخيلته صورة نبي الله موسى عليه السلام وهو يهبط من ذلك المكان المرتفع (الثنية) وهو يرفع صوته بالتلبية لله عز وجل، داعياً ومستجيباً لربه.
ثم واصل النبي صلى الله عليه وسلم سيره حتى مر بمكان آخر يسمى "ثنية هرشى"، فسأل عن اسمه كذلك، فلما عرفه، استحضر صورة نبي الله يونس بن متى عليه السلام، ورآه في مخيلته واضحاً جلياً كأنه ينظر إليه بعينيه، راكباً على ناقة حمراء ذات وبر مجعد (كثيف)، وهو يرتدي جبة من صوف، وخيطان (خطام) ناقته مصنوع من ليف النخل، وهو أيضاً يلبي ويدعو ربه.
الدروس المستفادة والعبر:
1- توحيد الرسالة ووحدة المنهج: الحديث يظهر وحدة دعوة الأنبياء جميعاً، فهم إخوة في الدعوة إلى توحيد الله، والتلبية التي هي إجابة لله وامتثال لأمره كانت من شعائرهم جميعاً، مما يؤكد أن الشرائع السماوية جاءت من مصدر واحد.
2- قوة إيمان النبي صلى الله عليه وسلم وصدق وجدانه: فقدرته على استحضار صور الأنبياء بهذه الوضوح دليل على قوة إيمانه ويقينه، وصفاء قلبه، وقربه من الله تعالى، حتى كُشف له عن مشاهد من الماضي.
3- التأسي بالأنبياء والصالحين: في إبراز النبي صلى الله عليه وسلم لهذه المشاهد تربية لأمته على محبة الأنبياء، والتأسي بهم في عبادتهم وذكرهم لله، وخصوصاً في السفر الذي يغفل فيه الكثيرون.
4- فضل الذكر والدعاء في السفر: الحديث يحث المسلم على الإكثار من الذكر والتلبية والدعاء أثناء الأسفار، اقتداء بالأنبياء، وأن يكون السفر طاعةً لله لا مجرد انتقال من مكان إلى آخر.
5- التواضع والزهد: في وصف نبي الله يونس عليه السلام بمركبته البسيطة (ناقة) وملبسه المتواضع (جبة من صوف) وخطام ناقته من ليف، درس عظيم في الزهد في الدنيا والتواضع، وأن قيمة الإنسان بتقواه وعبادته لا بمظهره أو متاعه.
6- استحضار العبر من الأماكن: النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفيد من الأماكن التي يمر بها ويربطها بأحداث تاريخية أو بشخصيات عظيمة، لاستخراج العبر والدروس، وهذا منهج تربوي لأمته.
فوائد إضافية:
- الحديث يدل على حياة الأنبياء في قبورهم، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم وكأنهم أحياء يعبدون الله، مما يؤكد ما عليه اعتقاد أهل السنة من أن حياة الأنبياء في قبورهم حياة برزخية لا نعلم كنهها.
- فيه دليل على مكانة موسى ويونس عليهما السلام عند الله وعند خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.
- الحديث يظهر المحبة والأخوة بين الأنبياء، فنبينا صلى الله عليه وسلم يشتاق إلى رؤيتهم ويستحضر صورهم بمحبة وإجلال.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يرزقنا محبة الأنبياء والاقتداء بهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
- الحديث يدل على حياة الأنبياء في قبورهم، حيث إن النبي صلى الله عليه وسلم رآهم وكأنهم أحياء يعبدون الله، مما يؤكد ما عليه اعتقاد أهل السنة من أن حياة الأنبياء في قبورهم حياة برزخية لا نعلم كنهها.
- فيه دليل على مكانة موسى ويونس عليهما السلام عند الله وعند خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم.
- الحديث يظهر المحبة والأخوة بين الأنبياء، فنبينا صلى الله عليه وسلم يشتاق إلى رؤيتهم ويستحضر صورهم بمحبة وإجلال.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يرزقنا محبة الأنبياء والاقتداء بهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تخريج الحديث
ورواه مسلم أيضًا من وجه آخر عن ابن عدي، عن داود وفيه: «كأني أنظر إلى موسى» (فذكر من لونه وشعره شيئًا لم يحفظه داود) وفيه: «واضعًا إصبعه في أذنيه له جؤار إلى الله بالتلبية مارًا بهذا الوادي».
وقوله: «جؤار» من جأر يجْأر جأرًا وجؤارًا: رفع صوته، يقال: جأر إلى الله: تضرَّع واستغاث، وفي كتاب الله: ﴿إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ﴾.
وقوله: «خُلْبة» الليف كما جاء في «حلية الأولياء» (٣/ ٩٦): خطامها من ليف.
وأما ما رُوي عن جماعة من الصحابة، منهم: ابن عباس، وأبو هريرة، وأبو سعيد، وغيرهم من فضيلة الحج ماشيًا فكلَّها ضعيفة.
أما حديث ابن عباس، فرواه الطبراني في «الكبير» (١٢/ ١٠٥)، وفي «الأوسط» -«مجمع البحرين» (١٦٥٥) -، والحاكم (١/ ٤٦٠ - ٤٦١)، والبزار -«كشف الأستار» (١١٢٠) - كلهم من طريق عيسي بن سوادة، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن زاذان، قال: مرض ابن عباس مرضة ثقل منها، فجمع إليه بنيه وأهله فقال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «من حجّ من مكة ماشيًا حتى يرجع إليها، فله بكلّ خطوة سبعمائة حسنة من حسنات الحرم»، فقال رجل: وما حسنات الحرم يا رسول الله؟ قال: «فإن كلّ حسنة منها مائة ألف حسنة». ولم يذكر البزار القصة.
قال الحاكم: «صحيح الإسناد» ورده الذهبي فقال: «ليس بصحيح أخشى أن يكون كذبًا، وعيسى قال أبو حاتم: «منكر الحديث».
قال الأعظمي: وعيسى بن سوادة هذا النخعيّ، كذّبه ابن معين.
وأما كلام أبي حاتم، فكما في: الجرح والتعديل (٦/ ٢٧٧): «ضعيف، رُوي عن إسماعيل بن أبي خالد، عن زاذان، عن ابن عباس، حديثًا منكرًا«كأنه يعني هذا.
ورواه ابن خزيمة (٢٧٩١) من هذا الوجه وقال: «إن صح الخبر، فإن في القلب من عيسي بن سوادة هذا».
قال الأعظمي: لم يصح هذا الخبر، لقد سبقه كلام أهل العلم في عيسى بن سوادة هذا أورده المنذري في: الترغيب والترهيب (١٧١٩) ونقل عن البخاري قوله: «هو منكر الحديث»، ومعنى قول البخاري: لا تحل الرواية عنه.
ورواه البزار (١١٢١) من وجه آخر عن يحيى بن سليم، ثنا محمد بن مسلم، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكر نحوه.
قال الهيثميّ في: المجمع (٣/ ٣٠٩): «رواه البزار، والطّبراني في «الأوسط»، و «الكبير» ، وله عند البزار إسنادان أحدهما: هذا فيه كذاب (يقصد به الإسناد السابق الذي فيه عيسى بن سوادة)، والآخر فيه إسماعيل بن إبراهيم، عن سعيد بن جبير، ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات».
قال الأعظمي: وفيه علل أخرى منها: يحيى بن سليم وشيخه محمد بن مسلم ضعّفهما الإمام أحمد وغيره.
ومنها ما قاله ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حديث رواه يحيى بن سليم الطائفي، عن محمد بن مسلم الطائفي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكر الحديث.
قال أبي: محمد بن مسلم، عن سعيد بن جبير، مرسل. وهذا حديث يروي عن ابن سيسن رجل مجهول، وليس هذا حديث صحيح». «العلل» (٨٢٦).
ومنها ما روي عن ابن عباس أيضًا مرفوعًا: «إنّ آدم عليه السلام أتي البيت ألف آتية لم يركب قطّ فيهن من الهند على رجليه».
ذكره المنذريّ في «الترغيب والترهيب» (١٧٢٠) وعزاه لابن خزيمة (٢٧٩٢) ونقل عنه أنه قال: «في القلب من القاسم بن عبد الرحمن». قال الحافظ المنذري: «القاسم هذا واهٍ».
ومنها ما رُوي عن أبي هريرة يقول: قدم على النبيّ ﷺ جماعة من مزينة، وجماعة من هذيل، وجماعة من جهينة فقالوا: يا رسول الله! إنا خرجنا إلى مكة مشاة، وقوم يخرجون ركبانًا. فقال النبيّ ﷺ: «للماشي أجر سبعين حجة، وللراكب أجر ثلاثين حجة».
رواه الطبرانيّ في «الأوسط» (٧٠٨٣ - ط. دار الحرمين) عن محمد بن عبد الله بن بكر، ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا محمد بن محصن العكاش، ثنا إبراهيم بن أبي عبلة، عن عبد الواحد بن قيس، قال: سمعت أبا هريرة، فذكره. «المجمع البحرين» (١٦٥٦).
قال الحافظ الهيثميّ في «مجمع الزوائد» (٣/ ٢٠٩): «فيه محمد بن محصن العكاش وهو متروك».
ومحمد بن محصن هذا هو محمد بن إسحاق بن إبراهيم نسب إلى جده الأعلى العكاش الغنوي ترجمه ابن حبان في «المجروحين» (٩٦٦) في ترجمة محمد بن محصن الأسديّ وقال: «شيخ يضع الحديث على الثقات لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه».
ثم ترجم لمحمد بن إسحاق العكاش الغنويّ (٩٧٧) وقال فيه: «كان ممن يضع الحديث على الثقات، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه إلا على جهة التعجب عند أهل الصناعة». فكأنه ظن أنهما اثنان.
وروي عن أبي هريرة أيضًا مرفوعًا: «كأني أنظر إلى موسي بن عمران مُنهبطًا من ثنية هرشي ماشيًا».
رواه ابن حبان في «صحيحه» (٣٧٥٥)، وفيه علي بن زياد اللحجيّ، ذكره في «ثقاته» (٨ /
٤٧٠) ولم أجد من وثّقه غيره فهو «مقبول» إذا توبع.
ومنها ما رُوي عن أبي سعيد قال: حجَّ النبيُّ ﷺ وأصحابه مشاة من المدينة إلى مكة، وقال: «اربطوا أوساطكم بأُزُركم» ومشي خِلْط الهرولة.
رواه ابن ماجه (٣١١٩) عن إسماعيل بن حفص الأُبليّ، قال: يحيى بن يمان، عن حمزة بن حبيب الزّيات، عن حمران بن أعين، عن أبي الطفيل، عن أبي سعيد، فذكره. ومن هذا الطريق رواه أيضًا ابن خزيمة (٢٥٣٥)، والحاكم (١/ ٤٤٢) وقال: «صحيح».
قال الأعظمي: فيه يحيى بن يمان العجلي الكوفي، قال فيه ابن المديني: «كان فلج فتغير حفظه»، وقال أبو داود: «يخطئ في الأحاديث ويقلبها». وقال ابن عدي: «عامة ما يرويه غير محفوظ».
ولعلّ هذا مما انقلب عليه؛ لأنّ المعروف أنّ النّبيّ ﷺ وأصحابه خرجوا من المدينة راكبين، وأدوا شعائر الحجّ راكبين.
وفيه أيضًا حمران بن أعين، جمهور أهل العلم على تضعيفه، وقال أبو داود: «كان رافضيًّا» فلا يبعد أن يكون هذا الحديث من وضعه.
وقد قال البيهقيّ (٥/ ٣٣٢): «إنّ رسول الله ﷺ حجَّ راكبًا، والخير في كلّ ما صنع رسول الله ﷺ».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 40 من أصل 689 حديثاً له شرح
- 15 من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته...
- 16 نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟
- 17 أي الأعمال أفضل؟ إيمان بالله ثم الجهاد ثم حجة برة
- 18 جهادكن الحج
- 19 الحج والعمرة جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة
- 20 الحج جهاد لا شوكة فيه
- 21 دعوة المسلم المستجابة لأخيه بظهر الغيب
- 22 اللَّهم اغفر للحاجّ ولمن استغفر له الحاج
- 23 ليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة
- 24 تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب
- 25 من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض
- 26 لا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ
- 27 لَا تَسَافَرُ الْمَرْأَةُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ
- 28 لا تسافر المرأة ثلاثًا إلا ومعها ذو محرم
- 29 لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو...
- 30 لا تسافر المرأة يومين إلا ومعها زوجها أو ذو محرم
- 31 لا تحجن امرأة إلا ومعها ذو محرم
- 32 لا تصلوا بعد العصر حتى الليل
- 33 إذن عمر لأزواج النبي في الحج
- 34 ليس لها أن تنطلق إلا بإذن زوجها
- 35 كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون
- 36 ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله...
- 37 حج رسول الله على رحل وكانت زاملته
- 38 حج النبي على رحل رث وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم
- 39 اذهب بأختك فأعمرها من التنعيم
- 40 موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
- 41 اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب
- 42 إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله
- 43 عبد الله بن عمر أوجب العمرة وإن حيل بينه وبين...
- 44 من حبس عن الحج فليطف بالبيت وبالصفا والمروة ثم يحل.
- 45 أمر النبي ﷺ أصحابه بتبديل الهدي في عمرة القضاء.
- 46 رسول الله ﷺ أحصر فحلق رأسه وجامع نساءه
- 47 من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل
- 48 حج عن أمك كما تقضي دينها
- 49 اقض الله فهو أحق بالقضاء
- 50 الحج عن الميت إذا مات ولم يحج
- 51 حُجِّي عَنْ أُمِّكِ إِذَا لَمْ تَحُجَّ قَطُّ
- 52 حج عن والدك إذا مات ولم يحج
- 53 حجّي عن أبيك الشيخ الذي لا يستطيع الحج
- 54 الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ رَدِيفَ رَسُولِ اللهِ ﷺ
- 55 حج عن أبيك فإن لم تزده خيرا لم تزده شرا
- 56 أرأيت لو كان عليه دين فقضيته أكان مجزئًا
- 57 حج عن أبيك واعتمر
- 58 حج عن أبيك إذا كان لا يستطيع الركوب
- 59 حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة
- 60 أَلِهَذَا حَجٌّ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: نَعَمْ وَلَكِ أَجْرٌ
- 61 حج به في ثقل النبي ﷺ
- 62 حج الصبي وله أجر
- 63 خروج النبي ﷺ مع عائشة مهلين بالحج
- 64 أهل المدينة يهلون من ذي الحليفة
معلومات عن حديث: موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
📜 حديث: موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








