حديث: كان النبي إذا دخل الخلاء وضع خاتمه

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب طرح الخاتم عند دخول الخلاء إذا كان فيه اسم الجلالة

روي عن أنس قال: كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء وضع خاتمه. إلا أنه منكر.
رواه أبو داود (١٩) والترمذي (١٧٤٦) والنسائي (٥٢١٣) وابن ماجه (٣٠٣)، وابن حبان (١٤١٣)، والحاكم (١/ ١٨٧) كلهم من طرق عن همّام بن يحيى، عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس، فذكره.
قال الترمذي: «حسن صحيح غريب»، وفي بعض النسخ: «حسن غريب».
قال الأعظمي: وإسناده ظاهره الصحة، فإن رجاله كلهم ثقات، لكن الأئمة أعلوه فقال أبو داود عقبه: هذا حديث منكر، وإنما يعرف عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس أن النبي ﷺ: «اتخذ خاتمًا من ورق ثم ألقاه»، والوهم فيه من همام، ولم يروه إلا همام». اهـ.
ونقله عنه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٩٥) وقال: «هذا هو المشهور عن ابن جريج دون حديث همام». اهـ.
وقال النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٥٦): «هذا الحديث غير محفوظ».
وأعله الدارقطني بالاختلاف على ابن جريج، فقال في العلل (١٢/ ١٧٥ - ١٧٦): «رواه همام بن يحيى ويحيى بن المتوكل ويحيى بن الضريس عن ابن جريج ... ورواه عبد الله بن الحارث المخزومي، وحجاج، وأبو عاصم، وهشام بن سليمان، وموسى بن طارق، عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس أنه رأى في يد النبي ﷺ خاتمًا من ذهب، فاضطرب الناس الخواتيم، فرمى به النبي ﷺ، وقال: «لا ألبسه أبدًا» قال: «وهو المحفوظ، وهو الصحيح عن ابن جريج». اهـ.
فتبين من كلام الدارقطني أن همامًا لم يتفرد به عن ابن جريج خلافًا لما قاله أبو داود، بل تابعه يحيى بن المتوكل، ويحيى بن الضريس فأما رواية ابن المتوكل فأخرجها الحاكم (١/ ١٨٧) وعنه
البيهقي (١/ ٩٥) من طريق يعقوب بن كعب الأنطاكي، ثنا يحيى بن المتوكل البصري، عن ابن جريج، عن الزهري، أن رسول الله ﷺ لبس خاتمًا نقشه: محمد رسول الله، فكان إذا دخل الخلاء وضعه».
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وأما البيهقي فضعّفه بقوله: هذا شاهد ضعيف.
قال الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح (ص ٨٩): «وكأن البيهقي ظن أن يحيى بن المتوكل هو أبو عقيل صاحب بهية، وهو ضعيف عندهم، وليس هو بهية وإنما هو باهلي يكنى أبا بكر ذكره ابن حبان في الثقات، ولا يقدح فيه قول ابن معين: «لا أعرفه» فقد عرفه غيره. وروى عنه نحو من عشرين نفسًا إلا أنه اشتهر تفرد همام به عن ابن جريج». اهـ.
قال الأعظمي: لكن قال ابن حبان بعد أن ذكره في ثقات أتباع التابعين (٧/ ٦١٢): وكان يخطئ، ومن أجل ذلك قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ.
وأما رواية يحيى بن الضريس البجلي، فعزاها الحافظ في: التلخيص (١/ ١٠٨) للحاكم والدارقطني، ولم أجدها فيهما، ولم يذكرها الحافظ نفسه في الإتحاف (٢/ ٢٨٩) في مسند أنس من رواية محمد بن مسلم الزهري عنه. ويحيى بن الضريس ثقة من رجال مسلم، له ترجمة في تهذيب الكمال.
وأما حديث ابن جريج الآخر الذي أشار إليه أبو داود والدارقطني، فهو ما يرويه مسلم في الزينة واللباس (٦٠: ٢٠٩٣) من طريق روح، أخبرنا ابن جريج، أخبرني زياد (بن سعد)، أن ابن شهاب أخبره، أن أنس بن مالك أخبره، أنه رأى في يد رسول الله ﷺ خاتمًا»من ورق«يومًا واحدًا، ثم إن الناس اضطربوا الخواتيم»من ورق«، فلبسوها، فطرح النبي ﷺ خاتمه، فطرح الناس خواتيمهم.
وذكر الخاتم فيه من ورق وهمٌ، وهِمَ فيه الزهري، قال البيهقي في السنن (٤/ ١٤٣): «ذكر «الورق» في هذه القصة وهم سبق إليه لسان الزهري، ومثله أيضا عند البخاري (٥٨٦٨) من طريق يونس، عن ابن شهاب «من ورق»، ولكن ال

صحيح: «خاتما من ذهب» كما رواه ابن حبان (٥٤٩٢) فإنه رواه أيضا عن ابن جريج بإسناده، ويؤيده ما رواه ابن عمر كما هو مذكور في كتاب اللباس.

روي عن أنس قال: كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء وضع خاتمه. إلا أنه منكر.
رواه أبو داود (١٩) والترمذي (١٧٤٦) والنسائي (٥٢١٣) وابن ماجه (٣٠٣)، وابن حبان (١٤١٣)، والحاكم (١/ ١٨٧) كلهم من طرق عن همّام بن يحيى، عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس، فذكره.
قال الترمذي: «حسن صحيح غريب»، وفي بعض النسخ: «حسن غريب».
قال الأعظمي: وإسناده ظاهره الصحة، فإن رجاله كلهم ثقات، لكن الأئمة أعلوه فقال أبو داود عقبه: هذا حديث منكر، وإنما يعرف عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس أن النبي ﷺ: «اتخذ خاتمًا من ورق ثم ألقاه»، والوهم فيه من همام، ولم يروه إلا همام». اهـ.
ونقله عنه البيهقي في السنن الكبرى (١/ ٩٥) وقال: «هذا هو المشهور عن ابن جريج دون حديث همام». اهـ.
وقال النسائي في السنن الكبرى (٥/ ٤٥٦): «هذا الحديث غير محفوظ».
وأعله الدارقطني بالاختلاف على ابن جريج، فقال في العلل (١٢/ ١٧٥ - ١٧٦): «رواه همام بن يحيى ويحيى بن المتوكل ويحيى بن الضريس عن ابن جريج ... ورواه عبد الله بن الحارث المخزومي، وحجاج، وأبو عاصم، وهشام بن سليمان، وموسى بن طارق، عن ابن جريج، عن زياد بن سعد، عن الزهري، عن أنس أنه رأى في يد النبي ﷺ خاتمًا من ذهب، فاضطرب الناس الخواتيم، فرمى به النبي ﷺ، وقال: «لا ألبسه أبدًا» قال: «وهو المحفوظ، وهو الصحيح عن ابن جريج». اهـ.
فتبين من كلام الدارقطني أن همامًا لم يتفرد به عن ابن جريج خلافًا لما قاله أبو داود، بل تابعه يحيى بن المتوكل، ويحيى بن الضريس فأما رواية ابن المتوكل فأخرجها الحاكم (١/ ١٨٧) وعنه
البيهقي (١/ ٩٥) من طريق يعقوب بن كعب الأنطاكي، ثنا يحيى بن المتوكل البصري، عن ابن جريج، عن الزهري، أن رسول الله ﷺ لبس خاتمًا نقشه: محمد رسول الله، فكان إذا دخل الخلاء وضعه».
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
وأما البيهقي فضعّفه بقوله: هذا شاهد ضعيف.
قال الحافظ العراقي في التقييد والإيضاح شرح مقدمة ابن الصلاح (ص ٨٩): «وكأن البيهقي ظن أن يحيى بن المتوكل هو أبو عقيل صاحب بهية، وهو ضعيف عندهم، وليس هو بهية وإنما هو باهلي يكنى أبا بكر ذكره ابن حبان في الثقات، ولا يقدح فيه قول ابن معين: «لا أعرفه» فقد عرفه غيره. وروى عنه نحو من عشرين نفسًا إلا أنه اشتهر تفرد همام به عن ابن جريج». اهـ.
قال الأعظمي: لكن قال ابن حبان بعد أن ذكره في ثقات أتباع التابعين (٧/ ٦١٢): وكان يخطئ، ومن أجل ذلك قال ابن حجر في التقريب: صدوق يخطئ.
وأما رواية يحيى بن الضريس البجلي، فعزاها الحافظ في: التلخيص (١/ ١٠٨) للحاكم والدارقطني، ولم أجدها فيهما، ولم يذكرها الحافظ نفسه في الإتحاف (٢/ ٢٨٩) في مسند أنس من رواية محمد بن مسلم الزهري عنه. ويحيى بن الضريس ثقة من رجال مسلم، له ترجمة في تهذيب الكمال.
وأما حديث ابن جريج الآخر الذي أشار إليه أبو داود والدارقطني، فهو ما يرويه مسلم في الزينة واللباس (٦٠: ٢٠٩٣) من طريق روح، أخبرنا ابن جريج، أخبرني زياد (بن سعد)، أن ابن شهاب أخبره، أن أنس بن مالك أخبره، أنه رأى في يد رسول الله ﷺ خاتمًا»من ورق«يومًا واحدًا، ثم إن الناس اضطربوا الخواتيم»من ورق«، فلبسوها، فطرح النبي ﷺ خاتمه، فطرح الناس خواتيمهم.
وذكر الخاتم فيه من ورق وهمٌ، وهِمَ فيه الزهري، قال البيهقي في السنن (٤/ ١٤٣): «ذكر «الورق» في هذه القصة وهم سبق إليه لسان الزهري، ومثله أيضا عند البخاري (٥٨٦٨) من طريق يونس، عن ابن شهاب «من ورق»، ولكن ال

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
حياكم الله و بياكم أيها السائل الكريم، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لفهم سنة نبيه ﷺ والعمل بها.
هذا الحديث الذي ذكر من رواية أنس بن مالك رضي الله عنه، والذي فيه: (كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء وضع خاتمه) هو حديث اختلف فيه علماء الحديث بين القبول والرد، وسأشرحه لك مفصلاً إن شاء الله وفق المنهج المطلوب.

أولاً. شرح المفردات:


● الخلاء: المكان الذي يقصده الإنسان لقضاء الحاجة (المرحاض).
● وضع خاتمه: أي نزعه من إصبعه وتركه في مكان آخر.
● منكر: مصطلح حديثي يعني الحديث الذي يخالف فيه الراوي من هو أوثق منه، أو يكون راويه متكلماً فيه بشدة.
● المحفوظ: هو الوجه الثابت والصحيح من الرواية مقابل الشاذ أو الخطأ.


ثانياً. شرح الحديث وحكمه:


المعنى الظاهر للحديث أن النبي ﷺ كان ينزع خاتمه -الذي كان نقشه "محمد رسول الله"- عند دخوله مكان قضاء الحاجة، تعظيماً لاسم الله تعالى ونبيه ﷺ، وحتى لا يدخل به إلى مكان لا يليق بذكر اسم الله فيه.
لكن حكم هذا الحديث:
اجتمع علماء الحديث على أن هذا الحديث ضعيف أو منكر، وبيان ذلك كما يلي:
1- الطريق الرئيسي للحديث هو طريق همام بن يحيى، عن ابن جريج، عن الزهري، عن أنس. وإسناده ظاهره الصحة لأن رجاله كلهم ثقات، ولكن الأئمة أعلّوه (أي وجدوا فيه علة قادحة).
2- العلة: أن هذا الحديث شاذ أو مخطئ فيه، لأنه خالف ما رواه عدد كبير من الثقات عن ابن جريج نفسه. فقد روى الثقات مثل عبد الله بن الحارث المخزومي وحجاج بن محمد وأبو عاصم وغيرهم عن ابن جريج، عن زياد بن سعد (وليس عن الزهري مباشرة)، عن الزهري، عن أنس رواية أخرى صحيحة، وهي أن النبي ﷺ لبس خاتماً من فضة (ورق) ثم رأى الناس قد اقتدوا به واصطنعوا الخواتيم، فرمى به وقال: "لا ألبسه أبداً". وهذه الرواية هي المحفوظة والثابتة في الصحيحين وغيرهما.
3- الوهم: إما أن يكون الوهم من همام بن يحيى (وهو ثقة لكنه ربما وهم أحياناً) حيث خالف الأثبات في روايته، أو من شيخه. لذلك قال أبو داود: "هذا حديث منكر... والوهم فيه من همام". وقال النسائي: "غير محفوظ".
4- محاولة التقوية: حاول بعضهم تقوية الحديث برواية يحيى بن المتوكل ويحيى بن الضريس اللذين رويا عن ابن جريج مثل رواية همام. ولكن:
- رواية يحيى بن المتوكل فيها كلام، وهو صدوق يخطئ كما قال ابن حجر.
- رواية يحيى بن الضريس لم تثبت بشكل قوي.
- حتى لو ثبتت، فهي لا ترقى لمعارضة الرواية المحفوظة والمجمع على صحتها التي رواها جمع من الثقات.
5- النتيجة: الحديث ضعيف لا يثبت، والرواية الصحيحة الثابتة هي أن النبي ﷺ لبس الخاتم ثم طرحه لما رأى الناس قد اقتدوا به في ذلك، ولم يثبت أنه كان يضعه عند دخول الخلاء.


ثالثاً. الدروس المستفادة منه:


1- دقة المحدثين ونقدهم: يظهر لنا من هذا الشرح مدى الدقة والتحري الذي كان عليه أئمة الحديث في قبول أو رواية الحديث، حيث لم يقبلوا هذا الحديث مع صحة ظاهر سنده لأنه خالف رواية الأثبات.
2- عدم جواز العمل بالحديث الضعيف في الأحكام: لا يجوز بناء الأحكام الشرعية على أحاديث ضعيفة أو منكرة، خاصة في أمور العبادات.
3- تعظيم اسم الله تعالى: على الرغم من ضعف الحديث، فإن المعنى الذي يحمله من تعظيم اسم الله وصيانته عن أماكن القاذورات هو معنى صحيح agreeable with the general principles of Sharia، ولكن لا نثبت هذه الهيئة الخاصة (وضع الخاتم) لأن الدليل عليها لم يثبت.
4- الحذر من الشذوذ والعلل: يعلمنا هذا المثال كيف أن الحديث قد يروى بطرق ظاهرها الصحة ولكن تكون فيه علة خفية تمنع قبوله.


رابعاً. معلومات إضافية مفيدة:


- الخاتم النبوي كان من فضة، ونقش عليه "محمد رسول الله"، وكان يُجعل فصّه مما يلي باطن كفه ﷺ.
- الحديث الصحيح الثابت في البخاري ومسلم هو أن النبي ﷺ لما رأى الناس قد صنعوا الخواتيم اقتداء به، رمى بخاتمه وقال: "لا ألبسه أبداً"، فطرح الناس خواتيمهم.
- مما يدل على ضعف حديث "وضع الخاتم" أن هذا الفعل لم ينقل عن أحد من الصحابة رضوان الله عليهم مع حرصهم على متابعة النبي ﷺ في كل صغيرة وكبيرة.
والله تعالى أعلم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

«خاتما من ذهب» كما رواه ابن حبان (٥٤٩٢) فإنه رواه أيضا عن ابن جريج بإسناده، ويؤيده ما رواه ابن عمر كما هو مذكور في كتاب اللباس.
فعُلمَ بهذا أن ابن جريج لم يسمع حديث «وضع الخاتم عند إرادة دخول الخلاء» من الزهري، لذا رواه عنه بالعنعنة، ولم يأت في جميع طرقه التصريح بالسماع، وهو معروف بالتدليس عن الضعفاء والمتروكين. لذا أعل الأئمة الحفاظ حديثه بالنكارة على خلاف بينهم في وجه الإعلال، وصحّحوا حديثه الآخر الذي يرويه عن الزهري بواسطة زياد بن سعد، وقد صرّح فيه بالتحديث.
ويظهر منه أن من نظر إلى ظاهر الإسناد، ولم يلتفت إلى تدليس ابن جريج صحّح هذا الحديث منهم الترمذي وابن حبان والحاكم، وابن الملقن وغيرهم، بأنهما حديثان صحيحان، وتوقّف الحافظ ابن حجر عن قبول هذا الحديث لعدم تصريح ابن جريج بالسماع وقال: «ولا علة عندي إلا تدليس
ابن جريج، فإن وجد عنه التصريح بالسماع فلا مانع من الحكم بصحته» انظر: النكت (٢/ ٦٧٨)

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 1097 من أصل 1279 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: كان النبي إذا دخل الخلاء وضع خاتمه

  • 📜 حديث: كان النبي إذا دخل الخلاء وضع خاتمه

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: كان النبي إذا دخل الخلاء وضع خاتمه

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: كان النبي إذا دخل الخلاء وضع خاتمه

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: كان النبي إذا دخل الخلاء وضع خاتمه

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب