حديث: خلق النبي كان القرآن الكريم
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب جامع صلاة النبي ﷺ في الليل
قاعد، فتلك إحدى عشرَةَ ركعةً يا بُنيَّ! فلما أسَنَّ رسولُ الله ﷺ، وأخذه اللحمُ، أوتر بسبع، وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول، فتلك تسعٌ يا بنيّ! وكان نبيُّ الله ﷺ إذا صلى صلاةً أحبَّ أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نومٌ أو وَجَع عن قيام الليل صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبيّ الله ﷺ قرأ القرآن كلَّه في ليلة، ولا صلَّى ليلة إلى الصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غير شهر رمضان، قال: فانطلقت إلى ابن عباس فحدَّثْتُه بحديثها، فقال: صَدقَتْ، ولو كنتُ أقْرَبُها، أو أدخلُ عليها، لأتيتُها حتى تُشافِهَني به، قال: قلت: لو علمتُ أنك لا تدخلُ عليها ما حدَّثْتُك حديثها».
وفي رواية قال: «انطلقتُ إلى عبد الله بن عباس، فسألتُه عن الوتر؟ - وساق الحديث بقصته - وقال فيه: قالت: مَنْ هشام؟ قلتُ: ابنُ عامر، قالت: نِعْم المرء كان عامر، أصيب يومَ أُحُدٍ».
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٤٦) عن محمد بن المثنى العنزي، حدثنا محمد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن زُرارة، أن سعد بن هشام بن عامر أراد فذكره.
![عن سعد بن هشام بن عامر أنه أراد أن يغزُوَ في سبيل الله، فَقَدِم المدينة، وأراد أن يبيع عقارًا بها، فيجعله في السلاح والكُراع، ويُجاهد الرُّوم حتى يموتَ، فلما قدِم المدينة لَقِيَ أُناسًا من أهل المدينة، فنَهوه عن ذلك، وأخبروه أن رَهْطًا سِتَّةً أرادوا ذلك في حياة رسول الله ﷺ، فنَهاهم رسولُ الله ﷺ، وقال: أليس لكم فيَّ أسوةٌ؟ فلما حدَّثوه بذلك راجع امرأته - وقد كان طلَّقها - وأشهد على رَجْعَتِها فأتى ابن عباسٍ، فسأله عن وِتْر رسول الله ﷺ؟ فقال ابنُ عباسٍ: ألا أدُلُّك على من هو أعلم أهل الأرض بوتر رسولِ الله ﷺ؟ قال: من؟ قال: عائشة، فَأتِها فسَلْها، ثم أتِني فَأَخبرني بردِّها عليك. قال: فانطلقتُ إليها، فأتيتُ على حكيم بن أفْلحَ، فاسْتَلْحَقْتُه إليها، فقال: ما أنا بقارِبِها، لأني نهيتُها أن تقولَ في هاتين الشِّيعَتَين شيئًا، فأبَتْ فيهما إلَّا مُضيًّا، قال: فأقسمتُ عليه فجاء، فانطلقنا إلى عائشةَ، فاستأذَنَّا عليها، فأذِنَت لنا، فدخلنا عليها، فقالتْ: حكيمٌ؟ فَعَرَفَتْه، فقال: نعم، فقالت: مَنْ معك؟ قال: سعدُ بنُ هشام. قالت: مَنْ هشام؟ قال: ابنُ عامر، فتَرَحَّمَتْ عليه، وقالت خيرًا - قال قتادة: وكان أصيبَ يوم أُحُدٍ - فقلت: يا أمَّ المؤمنين! أنبئيني عن خُلُق رسول الله ﷺ، قالت: ألسْتَ تقرأ القرآنَ؟ قلت: بلى. قالت: فإن خُلُقَ نبيِّ الله ﷺ كان القرآنَ قال: فهَمَمْتُ أن أقومَ، ولا أسألَ أحدًا عن شيء حتى أموتَ، ثم بدا لي، فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله ﷺ فقالت: ألستَ تقرأ: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١)﴾؟ قلت: بلى، قالت: فإن الله ﷿ افترض القيام في أوّل هذه السّورة، فقام نبي الله ﷺ وأصحابه حولًا، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرًا [في السماء]، حتى أنزل الله ﷿ في آخر هذه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعًا بَعْدَ فريضةٍ، قال: قلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن وِتْرِ رسول الله ﷺ، فقالت: كنا نُعِدُّ له سِواكَه، وطَهورَه، فيبعثه الله متى شاء أَنْ يبعثَه من الليل، فيتسوَّك ويتوضأ، ويصلِّي تسع ركعات، لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكُر الله ويحمدُه [ويَدْعوه، ثم ينهض ولا يسلِّم، ثم يقومُ فيصلِّي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمدُه ويدعوه]، ثم يسلم تسليمًا يسمعنا، ثم يصلِّي ركعتين بعد ما يسلِّمُ وهو
قاعد، فتلك إحدى عشرَةَ ركعةً يا بُنيَّ! فلما أسَنَّ رسولُ الله ﷺ، وأخذه اللحمُ، أوتر بسبع، وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول، فتلك تسعٌ يا بنيّ! وكان نبيُّ الله ﷺ إذا صلى صلاةً أحبَّ أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نومٌ أو وَجَع عن قيام الليل صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبيّ الله ﷺ قرأ القرآن كلَّه في ليلة، ولا صلَّى ليلة إلى الصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غير شهر رمضان، قال: فانطلقت إلى ابن عباس فحدَّثْتُه بحديثها، فقال: صَدقَتْ، ولو كنتُ أقْرَبُها، أو أدخلُ عليها، لأتيتُها حتى تُشافِهَني به، قال: قلت: لو علمتُ أنك لا تدخلُ عليها ما حدَّثْتُك حديثها».
وفي رواية قال: «انطلقتُ إلى عبد الله بن عباس، فسألتُه عن الوتر؟ - وساق الحديث بقصته - وقال فيه: قالت: مَنْ هشام؟ قلتُ: ابنُ عامر، قالت: نِعْم المرء كان عامر، أصيب يومَ أُحُدٍ». عن سعد بن هشام بن عامر أنه أراد أن يغزُوَ في سبيل الله، فَقَدِم المدينة، وأراد أن يبيع عقارًا بها، فيجعله في السلاح والكُراع، ويُجاهد الرُّوم حتى يموتَ، فلما قدِم المدينة لَقِيَ أُناسًا من أهل المدينة، فنَهوه عن ذلك، وأخبروه أن رَهْطًا سِتَّةً أرادوا ذلك في حياة رسول الله ﷺ، فنَهاهم رسولُ الله ﷺ، وقال: أليس لكم فيَّ أسوةٌ؟ فلما حدَّثوه بذلك راجع امرأته - وقد كان طلَّقها - وأشهد على رَجْعَتِها فأتى ابن عباسٍ، فسأله عن وِتْر رسول الله ﷺ؟ فقال ابنُ عباسٍ: ألا أدُلُّك على من هو أعلم أهل الأرض بوتر رسولِ الله ﷺ؟ قال: من؟ قال: عائشة، فَأتِها فسَلْها، ثم أتِني فَأَخبرني بردِّها عليك. قال: فانطلقتُ إليها، فأتيتُ على حكيم بن أفْلحَ، فاسْتَلْحَقْتُه إليها، فقال: ما أنا بقارِبِها، لأني نهيتُها أن تقولَ في هاتين الشِّيعَتَين شيئًا، فأبَتْ فيهما إلَّا مُضيًّا، قال: فأقسمتُ عليه فجاء، فانطلقنا إلى عائشةَ، فاستأذَنَّا عليها، فأذِنَت لنا، فدخلنا عليها، فقالتْ: حكيمٌ؟ فَعَرَفَتْه، فقال: نعم، فقالت: مَنْ معك؟ قال: سعدُ بنُ هشام. قالت: مَنْ هشام؟ قال: ابنُ عامر، فتَرَحَّمَتْ عليه، وقالت خيرًا - قال قتادة: وكان أصيبَ يوم أُحُدٍ - فقلت: يا أمَّ المؤمنين! أنبئيني عن خُلُق رسول الله ﷺ، قالت: ألسْتَ تقرأ القرآنَ؟ قلت: بلى. قالت: فإن خُلُقَ نبيِّ الله ﷺ كان القرآنَ قال: فهَمَمْتُ أن أقومَ، ولا أسألَ أحدًا عن شيء حتى أموتَ، ثم بدا لي، فقلت: أنبئيني عن قيام رسول الله ﷺ فقالت: ألستَ تقرأ: ﴿يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١)﴾؟ قلت: بلى، قالت: فإن الله ﷿ افترض القيام في أوّل هذه السّورة، فقام نبي الله ﷺ وأصحابه حولًا، وأمسك الله خاتمتها اثني عشر شهرًا [في السماء]، حتى أنزل الله ﷿ في آخر هذه السورة التخفيف، فصار قيام الليل تطوعًا بَعْدَ فريضةٍ، قال: قلت: يا أم المؤمنين! أنبئيني عن وِتْرِ رسول الله ﷺ، فقالت: كنا نُعِدُّ له سِواكَه، وطَهورَه، فيبعثه الله متى شاء أَنْ يبعثَه من الليل، فيتسوَّك ويتوضأ، ويصلِّي تسع ركعات، لا يجلس فيها إلا في الثامنة، فيذكُر الله ويحمدُه [ويَدْعوه، ثم ينهض ولا يسلِّم، ثم يقومُ فيصلِّي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله ويحمدُه ويدعوه]، ثم يسلم تسليمًا يسمعنا، ثم يصلِّي ركعتين بعد ما يسلِّمُ وهو
قاعد، فتلك إحدى عشرَةَ ركعةً يا بُنيَّ! فلما أسَنَّ رسولُ الله ﷺ، وأخذه اللحمُ، أوتر بسبع، وصنع في الركعتين مثل صنيعه الأول، فتلك تسعٌ يا بنيّ! وكان نبيُّ الله ﷺ إذا صلى صلاةً أحبَّ أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نومٌ أو وَجَع عن قيام الليل صلَّى من النهار ثنتي عشرة ركعة، ولا أعلم نبيّ الله ﷺ قرأ القرآن كلَّه في ليلة، ولا صلَّى ليلة إلى الصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غير شهر رمضان، قال: فانطلقت إلى ابن عباس فحدَّثْتُه بحديثها، فقال: صَدقَتْ، ولو كنتُ أقْرَبُها، أو أدخلُ عليها، لأتيتُها حتى تُشافِهَني به، قال: قلت: لو علمتُ أنك لا تدخلُ عليها ما حدَّثْتُك حديثها».
وفي رواية قال: «انطلقتُ إلى عبد الله بن عباس، فسألتُه عن الوتر؟ - وساق الحديث بقصته - وقال فيه: قالت: مَنْ هشام؟ قلتُ: ابنُ عامر، قالت: نِعْم المرء كان عامر، أصيب يومَ أُحُدٍ».](img/Hadith/hadith_2606.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المتقين.أما بعد، فهذا شرح وافٍ للحديث النبوي الشريف المذكور، معتمدًا على كُتب أهل السنة والجماعة، موضحًا مفرداته ومعانيه العامّة والدروس المستفادة منه:
أولاً. شرح المفردات:
● يغزو في سبيل الله: يُقاتل في الجهاد لتكون كلمة الله هي العليا.
● العقار: الأملاك الثابتة كالأراضي والبيوت.
● السلاح والكراع: أدوات القتال من سيوف ودروع والخيل والإبل المعدة للحرب.
● رهط ستة: جماعة من ستة أشخاص.
● أليس لكم فيَّ أسوة؟: أليس لكم في أفعالي وتصرفاتي قدوة تحتذونها؟
● الوتر: صلاة الليل وعدد ركعاتها الفردية.
● سواكه وطهوره: عود الأراك الذي يستاك به، والماء الذي يتطهر به للصلاة.
● أسَنَّ وأخذه اللحم: كَبُر سنه وثقل لحمه (أي تقدم به العمر).
ثانيًا. المعنى الإجمالي للحديث:
يحكي الحديث قصة سعد بن هشام بن عامر الذي همَّ بالخروج للجهاد في سبيل الله حتى الموت، وقرر بيع أملاكه في المدينة ليجهز نفسه بالسلاح والخيل. فلما قدم المدينة نصحه أهلها بأن النبي صلى الله عليه وسلم قد نَهى عن ذلك عندما أراد ستة من الصحابة فعل الشيء نفسه، قائلاً لهم: "أليس لكم فيَّ أسوة؟"، أي أن النبي لم يخرج للجهاد بشكل متواصل حتى الموت، بل كان يجاهد ثم يعود، ويقيم بين أصحابه يعلمهم ويربيهم.
ثم تحوّل سعدٌ بعد ذلك إلى السؤال عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العبادة، فتوجه إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ليسألها عن خلقه وقيامه ووتره، فأخبرته بأن خلقه كان القرآن، أي أنه كان تجسيدًا حيًا لأخلاق القرآن وتعاليمه. وذكرت له تفصيلاً دقيقًا لكيفية صلاة الوتر وقيام الليل عند النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف خفف الله عن الأمة بعد أن كان قيام الليل فريضة في بداية الإسلام.
ثالثًا. الدروس المستفادة من الحديث:
1- الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء: حيث بيّن النبي أن الجهاد ليس مقصورًا على القتال فقط، بل يتضمن أيضًا الدعوة والتعليم وبناء المجتمع، وأن الموت في سبيل الله ليس مقصودًا لذاته، بل هو نتيجة طبيعية عند необходимости الدفاع عن الدين.
2- التيسير ورفع الحرج: التخفيف الإلهي في العبادات كصلاة الليل التي أصبحت نافلة بعد أن كانت فريضة، يدل على رحمة الله تعالى ومراعاة ظروف العباد.
3- أهمية المداومة على العمل الصالح: كما في قول عائشة: "كان إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها"، مما يدل على استمرارية العبادة وعدم الانقطاع، ولو كانت قليلة.
4- التوازن في العبادة: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يبالغ في العبادة إلى حد يُتعب نفسه أو يمنعه من القيام بواجبات أخرى، بل كان يعبد ربه بما يتناسب مع حاله وقدرته.
5- الأخلاق القرآنية: أن خلق النبي كان القرآن، أي أنه كان ترجمة عملية لكل ما جاء في القرآن من مكارم الأخلاق وآداب السلوك.
6- احترام العلماء والرجوع إليهم: كما فعل سعد عندما سأل ابن عباس ثم عائشة، مما يدل على أهمية سؤال أهل العلم والاختصاص.
رابعًا. معلومات إضافية مفيدة:
- الحديث رواه الإمام مسلم في صحيحه، وهو من الأحاديث الصحيحة المتعلقة بصفة قيام الليل والوتر.
- استدل العلماء بهذا الحديث على مشروعية صلاة الوتر وإجزائها عن قيام الليل، وأنها تصل إلى إحدى عشرة ركعة كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم.
- فيه إشارة إلى فضل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعلمها الغزير بسنّة النبي صلى الله عليه وسلم، حتى قال ابن عباس عنها: "هي أعلم أهل الأرض بوتر رسول الله".
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يقتدي برسوله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأخلاقه، وأن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
ورواه أبو داود (١٣٤٣) من حديث: يحيى بن سعيد، عن سعيد به مثله إلا أنه قال فيه: كان يصلِّي ثمان ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس، فيذكر الله عز وجل، ثم يدعو، ثم يُسلم تسليمًا يسمعنا، ثم يُصلي ركعتين وهو جالس بعد ما يُسلم، ثم يصلي ركعة. فتلك إحدى عشرة ركعة.
والذي في صحيح مسلم: لا يُسلم في الثامنة بل يُصلي التاسعة، ثم يسلم، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فتلك إحدى عشرة ركعة. فلعله فعل هذا مرةً وتلك أُخرى.
وقولها: ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو جالس: لعله ﷺ فعل مرة أو مرتين، أو مرات لبيان جواز الصلاة بعد الوتر، وبيان جواز النفل جالسًا وبه قال بعض أهل العلم، وعند الإمام أحمد رواية.
وأما جمهور السلف فذهبوا إلى أن آخرَ صلاة الليل الوترُ لما تواترت الروايات في الصّحيحين وغيرهما عن عائشة وغيرها من الصحابة الآخرين بأن آخر صلاة رسول الله ﷺ في الليل كان وترًا، كما ثبت من أمره ﷺ أيضًا: «اجعلوا آخر صلاتكم في الليل وترًا» وسوف يأتي مزيد من الفائدة.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 917 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 892 من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله ثم...
- 893 بأيّ شيء كان نبي الله يفتح صلاته إذا قام من...
- 894 كان يفتتح قيام الليل بالتكبير والتحميد والتسبيح والتهليل عشرًا
- 895 استيقظ النبي ليلاً فقرأ العشر الآيات الخواتم من آل عمران
- 896 «ألا تصلّيان؟» قالها رسول الله لعلي وفاطمة ليلة
- 897 من رأى النار في المنام فليستعذ بالله منها
- 898 من يوقظ صواحب الحجرات
- 899 أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل
- 900 إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا
- 901 رحم الله رجلًا قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته
- 902 المحافظة على الصلوات المكتوبات تخرجك من الغافلين
- 903 قم بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام
- 904 مداومة النبي على قيام الليل في الصحة والمرض
- 905 قدم رسول الله ﷺ المدينة وأول ما قال أفشوا السلام
- 906 من أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصيام وصلى والناس نيام
- 907 من قام بمائة آية كتب من القانتين
- 908 من ألان الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام
- 909 ثلاثة يبغضهم الله: الشيخ الزاني والفقير المختال، والغني الظلوم
- 910 عليكم بقيام الليل فإنه قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة...
- 911 من كان يقوم الليل فلا يتركه
- 912 بال الشيطان في أذنيه
- 913 يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث...
- 914 على رأس كل نائم جرير معقود ثلاث عقد
- 915 انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني، ما سألني عبدي...
- 916 لا يتوسد القرآن
- 917 خلق النبي كان القرآن الكريم
- 918 صلاة النبي ﷺ من الليل في برد حضرمي متوشحًا به.
- 919 إذا سمع الصارخ قام فصلى
- 920 ما أَلْفاهُ السَّحَرُ عِنْدي إلَّا نائمًا
- 921 صلاة رسول الله ﷺ بالليل
- 922 يوقظه الله بالليل حتى يفرغ من حزبه
- 923 ما كنا نشاء أن نرى رسول الله ﷺ في الليل...
- 924 رسول الله ﷺ يتسوّك ويصلي الليل ويتدبر القرآن.
- 925 أحب الصلاة إلى الله صلاة داود وأحب الصيام صيام داود
- 926 صلاة النبي بالليل: ينام أوله ويقوم آخره
- 927 ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث...
- 928 أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل
- 929 أقرب ما يكون الرب من العبد جوف الليل الآخر
- 930 إن في الليل لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله خيرًا...
- 931 النبي ﷺ يسمع صوت عباد يصلي في المسجد
- 932 قراءة النبي على قدر ما يسمع من في الحجرة
- 933 كنت أسمع قراءة النبي ﷺ بالليل وأنا على عريشي
- 934 من سرَّه أن يقرأ القرآن رطبًا كما أنزل
- 935 كان رسول الله ﷺ يجهر بالقراءة تارة ويسر أخرى
- 936 كان النبي يجهر بصلاته ويخافت بها
- 937 لا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا
- 938 يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئًا ويا عمر اخفض...
- 939 كلُّهم قد أصاب
- 940 الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة
- 941 لا يؤذين بعضكم بعضًا ولا يرفع بعضكم على بعض في...
معلومات عن حديث: خلق النبي كان القرآن الكريم
📜 حديث: خلق النبي كان القرآن الكريم
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: خلق النبي كان القرآن الكريم
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: خلق النبي كان القرآن الكريم
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: خلق النبي كان القرآن الكريم
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








