حديث: أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب في بيان عدد الركعات في قيام الليل في رمضان
صحيح: رواه مالك في الصلاة في رمضان (٤) عن محمد بن يوسف، عن السائب بن يزيد، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا حديث عظيم يروي لنا صفة صلاة التراويح في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو من الأحاديث التي تُظهر حرص السلف على العبادة وإتقانها.
الحديث ومصدره:
رواه الإمام مالك في "الموطأ" (كتاب الصلاة، باب ما جاء في قيام رمضان)، والإمام البخاري في "صحيحه" (كتاب صلاة التراويح، باب فضل من قام رمضان).
شرح المفردات:
● أمر عمر بن الخطاب: أي كلفهم وجعلهم أئمة للناس.
● أبيَّ بنَ كعب وتميمًا الدّاريَّ: صحابيان جليلان، أبيّ بن كعب هو كاتب الوحي، وتميم الداري من كبار الصحابة.
● إحدى عشرة ركعة: عدد الركعات في صلاة التراويح.
● يقرأ بالمئين: أي بالسور الطويلة التي تبلغ مائة آية أو نحوها.
● نعتمد على العصيّ: نستند على العصا من شدة التعب والطول.
● فروع الفجر: أول نور الصبح وأوقاته.
شرح الحديث:
يخبر الصحابي السائب بن يزيد رضي الله عنه أن الخليفة عمر بن الخطاب قد عين اثنين من كبار الصحابة هما أبي بن كعب وتميم الداري لإمامة الناس في صلاة التراويح في رمضان، وكانوا يصلون إحدى عشرة ركعة. لكن المهم هنا ليس العدد فقط، بل كيفية الصلاة؛ فقد كان الإمام يقرأ آيات طويلة جدًا، حتى إن المصلين كانوا يتعبون من طول القيام ويستندون على عصيهم من شدة الوقوف، وكانوا لا يفرغون من صلاة التراويح إلا قريبًا من طلوع الفجر.
الدروس المستفادة:
1- مشروعية صلاة التراويح جماعة: وهذا من سنن عمر التي أقرها الصحابة، وقال عنها: "نعمت البدعة هذه".
2- جواز إمامة أكثر من إمام: حيث جعل عمر إمامين في مسجدين.
3- طول القيام في الصلاة: من السنن المستحبة، خاصة في قيام الليل.
4- الاهتمام بجودة الصلاة لا بعدد الركعات: فالأهم هو الخشوع والطمأنينة، لا السرعة في إتمام الركعات.
5- اجتهاد السلف في العبادة: كان الصحابة يحرصون على العبادة بإتقان وطول، لا بشكل سريع.
معلومات إضافية:
- الحديث يدل على أن الأصل في صلاة التراويح هو الإطالة لا الإكثار من الركعات.
- كان السلف يفضلون الإطالة في القراءة والركوع والسجود، وهذا من كمال العبادة.
- يجوز للإنسان أن يصلي التراويح كما كان الصحابة يصلونها (بطول القيام)، أو كما هو common الآن (بركعات أكثر وقصر القراءة)، والأمر فيه سعة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وإسناده صحيح، السائب بن يزيد صحابي صغير، ومحمد بن يوسف الأعرج من ثقات التابعين، وهو ابن أخت السائب بن يزيد كما صرّحت الرواية بذلك في السنن الكبرى للبيهقي (٢/ ٤٩٦) من طريق مالك، وقد احتج به الشّيخان.
ورواه سعيد بن منصور في سننه من وجه آخر عن عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن يوسف بإسناده، مثله. انظر شرح الموطأ للزرقاني (١/ ٣٥٤).
وكذلك رواه يحيى بن سعيد عند أبي بكر بن أبي شيبة (٢/ ٣٩١)، وإسماعيل بن جعفر في حديث علي بن حجر (٤٤٠)، ومحمد بن إسحاق كما عند محمد بن نصر في قيام الليل (ص ٤٢) كلّ هؤلاء عن محمد بن يوسف، به، مثله. إلّا أن ابن إسحاق فإنه قال: «ثلاث عشرة ركعة».
وهذه المتابعات تدل على أنّ مالكًا لم يخطئْ في قوله: «إحدى عشرة ركعة» ولم ينفرد بها كما قال الحافظ ابن عبد البر.
قال البيهقيّ في «فضائل الأوقات» (ص ٢٧٥) بعد أن أخرج الحديث من طريق مالك: هكذا في هذه الرواية، وهي موافقة لرواية عائشة عن النبيّ ﷺ في عدد ركعات قيامه في شهر رمضان وغيره. وكان عمر بن الخطاب أمر بهذا العدد زمانًا ثم أمر بما ... «أي الآثار التي سوف تأتي عنه.
وأمّا ما رواه عبد الرزاق (٧٧٣٠) عن داود بن قيس وغيره، عن محمد بن يوسف، عن السائب ابن يزيد، أنّ عمر جمع الناس في رمضان على أبي بن كعب، وعلى تميم الداري على إحدى وعشرين ركعة، يقرؤون بالمئين، وينصرفون عند بزوغ الشمس».
هكذا قال في هذه الرواية «إحدى وعشرين» فيبدو أنه خطأ من عبد الرزاق، وهو وإن كان ثقة حافظًا فإنه قد عمي في آخر عمره فتغيّر، كما صرَّح به الحافظ في «التقريب».
فالصّحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه أمر أبي بن كعب وتميمًا الداري أن يقوما بإحدى عشرة ركعة تأسيًا بفعل رسول الله ﷺ، ولكن لما رأى طول القيام، وشعر بمشقة الناس، وفيهم الكبير والضعيف، أمر بتخفيف القراءة وإكثار الركوع والسجود؛ لأنّ صلاة التراويح من الصلوات النافلة يجوز فيها الزيادة والنقصان، وعليه تدل الآثار الآتية:
منها ما رواه السائب بن يزيد نفسه، قال: «كانوا يقومون على عهد عمر في شهر رمضان بعشرين ركعة، وإن كانوا ليقرأون بالمئين من القرآن».
رواه أبو القاسم البغويّ في حديث «علي بن الجعد» المعروف بالجعديات (٣٣٨٧) ومن طريقه البيهقي (٢/ ٤٩٦) عن ابن أبي ذئب، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، فذكره.
ورواه الفريابي في كتاب الصيام (١٥٨) من طريق يزيد بن هارون، عن ابن أبي ذئب، به، مثله. وزاد: «حتى كانوا يتوكأون على عصيهم من شدة القيام».
ورواه البيهقي في «المعرفة» (٥٤٠٩) من طريق محمد بن جعفر، قال: حدثني يزيد بن
خصيفة، عن السائب بن يزيد، قال: «كنا نقوم في زمان عمر بن الخطاب بعشرين ركعة والوتر».
ويزيد بن خصيفة ينسب إلى جدّه وهو يزيد بن عبد الله بن خصيفة ثقة، وثّقه الأئمة إلا أن أحمد قال فيه: «منكر الحديث» مع توثيقه له في رواية الأثرم عنه.
قال الحافظ ابن حجر في «هدي الساري» (ص ٤٥٣): «هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يُغرب على أقرانه بالحديث، عرف ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفة مالك والأئمة كلّهم» انتهى.
وهذا الأثر صحّحه ابن الملقن في «البدر المنير» (٤/ ٣٥٠) بعد أن عزاه للبيهقي، والنووي في «الخلاصة» كما في نصب الراية (٢/ ١٥٤).
وأظنه كذلك، فإمّا أن تكون هي الرّواية الثانية عن السائب بن يزيد، بأن عمر بن الخطاب لما رأى طول القيام فيه مشقة خفّف عنهم القراءة وجعلها عشرين ركعة، أو أن يزيد بن خصيفة انفرد برواية هذا الأثر، وهو مخالف لما رواه غيره، وثبت عن عائشة أنّ النبيّ ﷺ ما كان يزيد في رمضان أو في غير رمضان على إحدى عشرة ركعة، فحكم عليه الشذوذ؛ لأنّ يزيد بن خصيفة ومحمد بن يوسف كلاهما ثقتان يرويان عن السائب بن يزيد، والأول يقول في روايته: «إحدى وعشرين» والثاني يقول: «إحدى عشرة» فيرجح القول الثاني لأنه أوثق من صاحبه؛ ولذا اقتصر الحافظ في وصف يزيد بن خصيفة بأنه «ثقة» وقال في وصف محمد بن يوسف «ثقة ثبت».
ومنها ما رواه مالك في «الموطأ» في الصلاة في رمضان (٥) عن يزيد بن رومان أنه قال: «كان الناسُ يقومون في زمان عمر بن الخطاب بثلاث وعشرين ركعة» ولكن فيه انقطاع.
لأن يزيد بن رومان من أقران ابن شهاب الزهريّ -كما في تهذيب الكمال- توفي سنة (١٣٠ هـ) ولم يدرك زمن عمر رضي الله عنه، بل قال المزي: عن أبي هريرة مرسل.
ونصَّ الزيلعي في «نصب الراية» (٢/ ١٥٤) بأنه لم يدرك عمر بن الخطاب، وقال العيني في «عمدة القاري» (١١/ ١٢٦): «سنده منقطع».
وقال البيهقي في «فضائل الأوقات» (ص ٢٧٧): «مرسل».
ومنها ما رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٩٣) عن وكيع، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد: «أنّ عمر بن الخطاب أمر رجلًا يصلي بهم عشرين ركعة».
وفيه انقطاع أيضًا. لأنّ يحيى بن سعيد وهو الأنصاري لم يدرك عمر بن الخطاب.
قال علي بن المديني: «لا أعلمه سمع من صحابي غير أنس» كما في «التهذيب» (١١/ ٢٢٣).
وكذلك منها ما رواه ابن أبي شيبة، عن حميد بن عبد الرحمن، عن حسن (كذا ولعله: الحسن البصري، عن) عبد العزيز بن رفيع، قال: «كان أُبي بن كعب يصلي بالناس في رمضان بالمدينة عشرين ركعة ويوتر بثلاث».
وعبد العزيز بن رُفيع لم يدرك أبي بن كعب فإنه مات سنة ثلاثين ومائة أو بعدها، وقد أتى عليه نيّف وتسعون سنة، كما في تهذيب الكمال.
وعليه فتكون ولادته بعد الثلاثين، وأما أُبي بن كعب رضي الله عنه فإنه توفي سنة (١٩ هـ) أو (٣٢ هـ).
وأيضًا فإنّ ابن رُفيع إنما يروي عن صغار الصحابة وكبار التابعين.
وروى الضياء المقدسي في المختارة (١١٦١) من طريق أحمد بن منيع، أنا الحسن بن موسي، نا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، أنّ عمر أمر أبيَّا أن يُصلي بالناس في رمضان، فقال: إنّ الناس يصومون النّهار ولا يحسنون أن يقرأوا فلو قرأتَ عليهم بالليل. فقال: يا أمير المؤمنين، هذا شيء لم يكن؟ فقال: قد علمتُ، ولكنه أحسن، فصلّى بهم عشرين ركعة. وفيه أبو العالية وهو رفيع ثقة ولكنه كان يرسل كثيرا، وفيه ربيع بن أنس البكري، صدوق له أوهام وخاصة فيما رواه عنه أبو جعفر الرازي، قال ابن حبان: «الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في أحاديثه عنه اضطرابا كثيرا».
ومنها ما رواه عبد الرزاق (٧٧٣٣) عن الأسلميّ، عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذُباب، عن السائب بن يزيد، قال: «كنا نتصرف من القيام على عهد عمر وقد دنا فروع الفجر، وكان القيام على عهد عمر ثلاثة وعشرين ركعة».
وإسناده واهٍ جدًّا، من أجل الأسلميّ، وهو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، قال الحافظ: «متروك».
وأمّا الحارث بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد بن أبي ذباب، فمختلف فيه، فقال أبو حاتم: «يروي عنه الدراوردي أحاديث منكرة، ليس بالقوي». وقال أبو زرعة: «ليس به بأس».
ويظهر من هذه الآثار مع رواية يزيد بن خصيفة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر أولًا بإحدى عشرة ركعة، ثم أمر بعد ذلك بإحدى وعشرين ركعة.
قال ابن عبد البر: «يحتمل أن يكون القيام في أول ما عمل به عمر بإحدى عشر ركعة، ثم خفّف عليهم طول القيام، ونقلهم إلى إحدى وعشرين ركعة، يخفّفون فيها القراءة، ويزيدون في الركوع والسجود». الاستذكار (٥/ ١٥٤).
وإلى نحو هذا الجمع جنح البيهقي فقال في «السنن» (٢/ ٤٩٦):
«ويمكن الجمع بين الروايتين، فإنهم كانوا يقومون بإحدى عشرة، ثم كانوا يقومون بعشرين ويوترون بثلاث» اهـ.
وقال عبد الحق الإشبيلي في كتابه «الصلاة والتهجد» (ص ٢٨٧): «ويروى أنّ الناس اشتدّ عليهم طول القيام فشكوا ذلك إلى عمر بن الخطاب، فأمر القارئين أن يخفِّفا من طول القيام ويزيدا في عدد الركوع، فكانا يقومان بثلاث وعشرين ركعة، ثم شكوا فنقصوا من طول القيام زيدوا في
الركوع حتى أتمّوا ستًا وثلاثين، والوتر بثلاث، فاستقرّ الأمر على هذا» اهـ.
ولذا ذهب بعض أهل العلم إلى الزيادة على ثلاثين وعشرين، فروى ابن القاسم في «المدونة» عن الإمام مالك أنها تسع وثلاثون، وهو الأمر القديم الذي أدرك عليه أهل المدينة.
وقال صالح مولى التوأمة: أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يوترون منها بخمس، ذكره صاحب المغني (٢/ ٦٠٤).
وكان الأسود بن يزيد يصلي أربعين ركعة ويوتر بسبع إلى غير ذلك من الأقوال المذكورة في كتب السنة والفقه. (انظر: مختصر كتاب قيام رمضان ص ٤١ - ٤٥).
وكأنّهم رأوا أنّ الأمر فيه سعة؛ لأنه داخل في مطلق النوافل، وليس من السنن الرواتب.
قال الشافعي: «وليس في شيء من هذا ضيق، ولا حدّ ينتهي إليه، لأنه نافلة فإنْ أطالوا القيام وأقلُّوا السجود فحسن -وهو أحبُّ إليَّ-، وإن أكثروا الركوع والسجود فحسن». المعرفة للبيهقي (٤/ ٤٢).
وقال إسحاق بن منصور: قلت لأحمد بن حنبل: كم من ركعة يصلَّي في قيام شهر رمضان؟ فقال: قد قيل فيه ألوان نحوًا من أربعين إنّما هو تطوّع. مختصر كتاب قيام رمضان (ص ٤٥) إلا أن المختار عند الإمام أحمد عشرون ركعة، كما في المغني (٢/ ٦٠٤).
قال الأعظمي: وقد يختلف باختلاف المصلين.
كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في «المجموع» (٢٢/ ٢٧٢): «إن نفس قيام رمضان لم يوقت النبيّ ﷺ فيه عددًا معينًا، بل كان هو ﷺ لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة، لكن كان يطيل الركعات، فلما جمعهم عمر على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة، ثم يوتر بثلاث، وكان يخفف القراءة بقدر ما زاد من الركعات، لأنّ ذلك أخف على المأمومين من تطويل الركعة الواحدة، ثم كان طائفة من السلف يقومون بأربعين ركعة ويوترون بثلاث، وآخرون قاموا بست وثلاثين، وأوتروا بثلاث. وهذا كلّه سائغ، فكيفما قام في رمضان من هذه الوجوه، فقد أحسن.
والأفضل يختلف باختلاف أحوال المصلين، فإن كان فيهم احتمال لطول القيام، فالقيام بعشر ركعات وثلاث بعدها، كما كان النبيّ ﷺ يصلي لنفسه في رمضان وغيره هو الأفضل، وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل» انتهى.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 360 من أصل 428 حديثاً له شرح
- 335 ما كنت أقضي ما يكون علي من رمضان إلا في...
- 336 من مات وعليه صيام صام عنه وليه
- 337 لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها؟ فدين الله...
- 338 حجيج عن الميت إذا لم يحج
- 339 كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا...
- 340 الصيام جنة فلا يرفث ولا يجهل
- 341 إنِّي صائمٌ
- 342 من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة...
- 343 رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع
- 344 إنّي صائم
- 345 رسول الله ﷺ يسوّك وهو صائم
- 346 تقووا لعدوّكم
- 347 أسبغ الوضوء وخلل بين الأصابع
- 348 من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من...
- 349 صيام رمضان إيمانا واحتسابا يغفر الذنوب الماضية
- 350 كان يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمر بعزيمة
- 351 غفران الذنوب لمن قام رمضان ايمانا واحتسابا
- 352 صلاة التراويح خشية أن تفرض عليكم
- 353 صلاة رسول الله ﷺ بالليل في رمضان تخوفًا من أن...
- 354 صلاة مع الإمام حتى ينصرف حُسب له قيام ليلة
- 355 قمنا مع رسول الله ليلة سبع وعشرين حتى ظننا أن...
- 356 صلاة النبي بالليل في رمضان يخفف من أجلهم
- 357 صلاة التراويح في رمضان جماعة مع أبي بن كعب
- 358 صلاة رسول الله في رمضان إحدى عشرة ركعة
- 359 صلاة رسول الله ﷺ بالليل ثلاث عشرة ركعة
- 360 أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن...
- 361 صلاة مع الإمام حتى ينصرف تعدل قيام ليلة
- 362 من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من...
- 363 كان النبي إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله
- 364 يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره
- 365 إذا كان العشر الأواخر من رمضان شمر المئزر واعتزل النساء
- 366 كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان
- 367 مَنْ يَقُم الحوْلَ يُصِبْ ليلةَ القَدْر
- 368 ليلة القدر تطلع ولا شعاع لها
- 369 إني أريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر
- 370 اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
- 371 التمسوا ليلة القدر في العشر الغوابر
- 372 من كان متحريها فليتحرها من العشر الأواخر
- 373 من كان منكم ملتمسها فليلتمسها في العشر الأواخر
- 374 اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر
- 375 التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر
- 376 ليلة القدر في العشر الأواخر أو الخامسة أو الثالثة
- 377 تحري ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان
- 378 من اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر
- 379 اطلبوا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر
- 380 التمسوها في تسع بقين أو سبع أو خمس أو ثلاث
- 381 اطلبوا ليلة القدر في سبع يبقين أو ثلاث يبقين
- 382 التمسوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان
- 383 اجاوروا العشر الأواخر من رمضان وابتغوا ليلة القدر.
- 384 أراني صبحها أسجد في ماء وطين
معلومات عن حديث: أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى
📜 حديث: أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








