حديث: قوم يؤمنون بي ولم يروني

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب فضل من آمن بالنّبيّ ولم يره

عن أبي جمعة حبيب بن سباع قال: تغدينا مع رسول اللَّه ﷺ ومعنا أبو عبيدة ابن الجراح قال: فقال: يا رسول اللَّه هل أحد خير منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك، قال: «نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني».

حسن: رواه الإمام أحمد (١٦٩٧٦) والطبراني في الكبير (٣٥٣٧) وأبو يعلى (١٥٥٩) وصحّحه الحاكم (٤/ ٨٥) كلهم من حديث الأوزاعيّ قال: حدثني أسيد بن عبد الرحمن، قال: حدثني صالح بن جبير، قال: حدثني أبو جمعة، فذكره.

عن أبي جمعة حبيب بن سباع قال: تغدينا مع رسول اللَّه ﷺ ومعنا أبو عبيدة ابن الجراح قال: فقال: يا رسول اللَّه هل أحد خير منا؟ أسلمنا معك وجاهدنا معك، قال: «نعم، قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا حديث عظيم رواه أبو جمعة حبيب بن سباع رضي الله عنه، وهو من الأحاديث التي تبين فضل الصحابة ومن بعدهم من المؤمنين، وسأشرحه لكم وفق النقاط المطلوبة:

1. شرح المفردات:


● تغدينا: تناولنا طعام الغداء.
● أبو عبيدة ابن الجراح: هو أحد العشرة المبشرين بالجنة، واشتهر بلقب "أمين الأمة".
● هل أحد خير منا؟: سؤال عن فضل قوم آخرين.
● أسلمنا معك وجاهدنا معك: أي دخلوا في الإسلام وصاحبوك وجاهدوا في سبيل الله معك.
● قوم يكونون من بعدكم: أناس يأتون في زمن لاحق.
● يؤمنون بي ولم يروني: يصدقون بي ويتبعوني دون أن يلقوني في الدنيا.

2. المعنى الإجمالي للحديث:


يحدثنا الصحابي أبو جمعة أنهم كانوا يتغدون مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم أبو عبيدة بن الجراح، فسأل أبو عبيدة النبي قائلاً: "هل هناك أحد أفضل منا؟ نحن الذين أسلمنا معك وجاهدنا في سبيل الله برفقتك"، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم: "نعم، هناك قوم يأتون بعدكم، يؤمنون بي دون أن يروني، وهم خير منكم".

3. الدروس المستفادة منه:


● فضل الصحابة ومكانتهم: سؤال أبي عبيدة يدل على حرص الصحابة على معرفة فضائل الأعمال ومراتب الناس عند الله، وهم قدوة في ذلك.
● فضل الإيمان الغيبي: الحديث يبرز عظمة إيمان الذين لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم، بل آمنوا به عبر الأخبار والقرآن، وهذا يدل على قوة إيمانهم ويقينهم.
● الترغيب في الإيمان والعمل الصالح: النبي صلى الله عليه وسلم يشيد بمن يأتي بعده ويؤمن به، مما يحفز الأمة على التمسك بالإيمان والعمل الصالح رغم عدم رؤيته.
● التواضع وعدم الاغترار بالعمل: الصحابة مع فضلهم العظيم لم يغتروا بأنفسهم، بل سألوا عن من قد يكون أفضل منهم، وهذا درس في التواضع وطلب المعرفة.
● الأمل والثقة في مستقبل الأمة: الحديث يبعث الأمل في نفوس المؤمنين بأن الأمة ستظل تخرج أجيالاً صالحة تؤمن بالنبي دون رؤيته.

4. معلومات إضافية مفيدة:


- هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، وهو حسن.
- يُستدل به على فضل التابعين ومن بعدهم من المؤمنين، وأن الإيمان القلبي والعمل الصالح هما أساس التفاضل عند الله.
- ينبغي للمسلم أن يجتهد في الإيمان والعمل، ولا يغتر بما قد يكون له من فضل، فالأفضلية عند الله بالتقوى والإخلاص.
- هذا الحديث يرد على من قد يظن أن الصحابة فقط هم أفضل الناس، بل يبين أن هناك من يأتي بعدهم وقد يفوقونهم في درجة الإيمان واليقين.
أسأل الله أن يجعلنا من الذين يؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يروه، وأن يوفقنا لاتباع سنته والعمل بشرعه. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه الإمام أحمد (١٦٩٧٦) والطبراني في الكبير (٣٥٣٧) وأبو يعلى (١٥٥٩) وصحّحه الحاكم (٤/ ٨٥) كلهم من حديث الأوزاعيّ قال: حدثني أسيد بن عبد الرحمن، قال: حدثني صالح بن جبير، قال: حدثني أبو جمعة، فذكره.
قال الحاكم: صحيح الإسناد.
وإسناده حسن من أجل صالح بن جبير الصُّدائي أبو محمد الشامي الطبراني، ويقال: الفلسطيني الأردني، كان كاتب عمر بن عبد العزيز على الخراج والجند، فقال له مرة: ولينا صالح ابن جبير فوجدناه كاسمه، ووثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في الثقات وفي التقريب: صدوق، وروى له عدد كبير.
ولكن قال أبو حاتم: شيخ مجهول فلعله يقصد به قليل الحديث، لأن أبا حاتم يطلق كلمة «مجهول» على قليلي الحديث كما ذكرت بالتفصيل في كتابي: دراسات في الجرح والتعديل.
ورواه البخاري في خلق أفعال العباد (٣٩٠) عن عبد اللَّه بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن ابن جبير قال: قدم علينا أبو جمعة الأنصاري قال: كنا مع رسول اللَّه ﷺ ومعنا معاذ بن جبل عاشر عشرة، فقلنا: يا رسول اللَّه! هل من أحد أعظم منا أجرًا؟ آمنا بك واتبعناك، قال: «وما يمنعكم من ذلك ورسول اللَّه بين أظهركم يأتيكم بالوحي من السماء؟ بل قوم يأتون من بعدكم يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجرًا»، وفيه متابعة لأسيد بن عبد الرحمن وهو وإن كان ثقة، وثقه يعقوب بن سفيان وغيره.
وصالح بن جبير له متابعة أيضًا، رواه الإمام أحمد (١٦٩٧٧) من طريق الأوزاعي نفسه قال: حدثني أسيد بن عبد الرحمن، عن خالد بن دُريك، عن ابن محيريز قال: قلتُ لأبي جمعة رجل من الصحابة: حدِّثنا حديثًا سمعتَه من رسول اللَّه ﷺ، قال: أحدثكم حديثًا جيدًا، تغدينا مع رسول اللَّه ﷺ ومعنا عبيدة بن الجراح. . . فذكر الحديث مثله.
وفي الباب ما روي عن عمر بن الخطاب قال: كنت مع رسول اللَّه ﷺ جالسا فقال: «أنبئوني بأفضل أهل الإيمان إيمانا؟»، قالوا: يا رسول اللَّه، الملائكة، قال: «هم كذلك، ويحق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم اللَّه المنزلة التي أنزلهم بها، بل غيرهم» قالوا: يا رسول اللَّه الأنبياء
الذين أكرمهم اللَّه برسالته والنبوة، قال: «هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أنزلهم اللَّه المنزلة التي أنزلهم بها؟ بل غيرهم» قالوا: يا رسول اللَّه، الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء، قال: «هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أكرمهم اللَّه بالشهادة مع الأنبياء؟ بل غيرهم» قالوا: فمن يا رسول اللَّه؟ قال: «أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني، ويصدقون بي ولم يروني، يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا».
رواه أبو يعلى (١٦٠) عن مصعب بن عبد اللَّه، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن أبي حميد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عمر بن الخطاب، فذكره.
وأخرجه الحاكم (٤/ ٨٥، ٨٦)، والخطيب في شرف أصحاب الحديث (٦٢)، كلاهما من طريق محمد بن أبي حميد، وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
وتعقبه الذهبي فقال: «بل محمد ضعَّفوه».
قال الأعظمي: وهو كما قال، فإن محمد بن أبي حُميد -واسمه: إبراهيم الأنصاري الزرقي- أبو إبراهيم المدني، الملقب حماد، ضعيفٌ جدَّا، عند جماهير أهل العلم، فقال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال ابن معين: ضعيفٌ ليس حديثُه بشيء، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال أبو حاتم: كان رجلًا ضريرًا، منكر الحديث، ضعيف الحديث، وضعّفه أيضًا أبو داود والدارقطني وابن حبان والعقيلي وغيرهم.
فلا يلتفت إلى ما ذكره ابن شاهين في «الثقات» (١٢٠٦) عن أحمد بن صالح أنه قال: ثقة لا شك فيه، حسن الحديث، روى عنه أهل المدينة، يقولون: حماد، وغيرهم يقولون: محمد بن أبي حميد.
وفيه كلام آخر، راجع «التهذيب».
ورواه العقيلي في الضعفاء (١٨٣٢) في ترجمة المنهال بن بحر قال: حدثنا هشام بن أبي عبد اللَّه، عن يحيى بن أبي كثير، عن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عمر، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أتدرون أي الخلق أعجب إيمانًا؟» فذكر الحديث.
وهذه المتابعة لا تفيد شيئًا فإن منهال بن بحر قال فيه العقيلي: في حديثه نظر، وقال: «وهذا الحديث إنما يُعرف لمحمد بن أبي حُميد، عن زيد بن أسلم، وليس بمحفوظ من حديث يحيى بن أبي كثير، ولا يُتابع منهالًا عليه أحد»، انتهى.
قال الأعظمي: المنهال بن بحر هذا ذكره الذهبي في «الميزان» ونقل قول العقيلي، «في حديثه نظر» وقال: حدث عنه أبو حاتم وقال: ثقة، وذكره ابن عدي في «كامله» وأشار إلى تلبينه.
وفي الإسناد أيضًا يحيى بن أبي كثير ذكره العقيلي في الضعفاء (٢٠٥١) وقال: «ذُكر بالتدليس»، وفي التقريب: «ثقة ثبت، لكنه يدلس ويرسل».
قال الأعظمي: وقد رواه معنعنًا فلا يؤمن أن يكون قد دلَّسه في هذا الإسناد، فأسقط رجلًا من الإسناد،
أو سمع من ابن أبي حميد نفسه، فأسقطه لضعفه.
ثم هذا الحديث الذي أشار إليه العقيلي هو حديث آخر رواه الحسن بن عرفة، ومن طريقه الخطيب في «شرف أصحاب الحديث» (٦١) قال: حدثنا إسماعيل بن عياش الحمصي، عن المغيرة بن قيس التميمي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «أي الخلق أعجب إليكم إيمانًا؟» قالوا: الملائكة، قال: «وما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم!» قالوا: فالنبيون؟، قال: «وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم!» قالوا: نحن، قال: «وما لكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم!»، قال: فقال رسول اللَّه ﷺ: «إن أعجب الخلق إليَّ إيمانًا، لَقَومٌ يكونون من بعدكُم، يجدونَ صُحُفًا، فيها كتابٌ، يؤمنون بما فيها».
وإسماعيل بن عياش ضعيفٌ في روايته عن غير الشاميين، وشيخه المغيرة بن قيس التميمي البصري ليس من الشاميين، ثم هو ضعيفٌ أيضًا.
قال أبو حاتم: «منكر الحديث»، الجرح والتعديل (٨/ ٢٢٧، ٢٢٨).
وفي الباب أيضًا ما روي عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول اللَّه ﷺ: أنّ رجلًا قال له: يا رسول اللَّه، طوبى لمن رآك وآمن بك. قال: «طوبى لمن رآني وآمن بي، ثم طوبى ثم طوبى ثم طوبى لمن آمن بي ولم يرني». قال له رجل: وما طوبى؟ قال: «شجرة في الجنّة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها».
رواه الإمام أحمد (١١٦٧٣)، وأبو يعلى (١٣٧٤) وصحّحه ابنُ حبان (٧٢٣٠، ٧٤١٣) كلّهم من طرق عن درّاج أبي السّمح، أنّ أبا الهيثم حدّثه عن أبي سعيد الخدريّ، فذكر مثله.
ودرّاج أبو السّمح يضعّف في روايته عن أبي الهيثم، ولكن رواه ابنُ أبي عاصم في السنة (١٤٨٧) من وجه آخر عن وكيع، حدّثنا إبراهيم أبو إسحاق، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدريّ مرفوعًا مختصرًا بلفظ: «طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني». وهذه متابعة جيدة، إلّا أنّ إبراهيم أبا إسحاق ضعيف أيضًا.
ومنها: عن أنس بن مالك مرفوعًا: «طوبى لمن آمن بي ورآني مرة، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني» سبع مرار.
رواه الإمام أحمد (١٢٥٧٨) عن هاشم بن القاسم، قال: حدّثنا جَسْرٌ، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وجسر هو ابن فرقد القصّاب أبو جعفر، بصريّ، قال البخاريّ: ليس بذاك عندهم. وقال ابن معين -من وجوه عنه-: ليس بشيء. وقال النسائي: ضعيف. ترجمه الذّهبي في الميزان (١/ ٣٩٨).
إلّا أنّه توبع فقد رواه أبو يعلى (٣٣٩١) من طريق أبي عبيدة الحداد، عن محتسب بن عبد الرحمن، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
ومحتسب بن عبد الرحمن أبو عائذ، قال فيه ابنُ عدي: يروي عن ثابت أحاديث ليست
بمحفوظة، ومنها الحديث المذكور. انظر «الميزان» (٣/ ٤٤٢).
ومنها: جاء رجلٌ إلى ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن، أنتم نظرتم إلى رسول اللَّه ﷺ بأعينكم؟ قال: نعم. قال: وكلّمتموه بألسنتكم هذه؟ قال: نعم. قال: وبايعتُموه بأيمانكم هذه؟ قال: نعم. قال: طوبى لكم يا أبا عبد الرحمن. قال: أفلا أخبرك عن شيءٍ سمعته منه؟ سمعتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقول: «طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن لم يرني وآمَنَ بي». ثلاثًا.
رواه أبو داود الطّيالسّي في «مسنده» (١٩٥٦) عن طلحة، عن نافع قال: جاء رجلٌ إلى ابن عمر، فذكره.
وأخرجه أيضًا ابنُ أبي عاصم في السنة (١٥٢٩ - تحقيق: باسم) من طريق طلحة بن عمرو مختصرًا.
وإسناده ضعيف جدًا فإنّ طلحة بن عمرو الحضرميّ متروك. قال البوصيريّ في «إتحافه»: «وقد أجمعوا على ضعفه». وأورده ابن الجوزيّ في «العلل المتناهية» (١/ ٣٠٢) وقال: «هذا حديث لا يصح عن رسول اللَّه ﷺ».
وفي الباب أيضًا عن أبي أمامة قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني - سبع مرار».
رواه الإمام أحمد (٢٢١٣٨)، والطّبرانيّ في الكبير (٨/ ٣١٠)، وأبو داود الطّيالسيّ (١٢٢٨)، وصحّحه ابنُ حبان (٧٢٣٣) كلّهم من طريق همّام، عن قتادة، عن أيمن، عن أبي أمامة، فذكره.
وهمّام هو: ابن يحيى العوذيّ.
أيمن هو ابن مالك الأشعريّ كما قال ابن حبان وذكره في الثقات (٤/ ٤٨)، وترجمة الحافظ في «التعجيل» وقال: «وثّقه ابنُ حبان».
وفي الباب أيضًا عن أبي هريرة، عن النّبيّ ﷺ قال: «طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبي -سبع مرّات- لمن آمن بي ولم يرني».
رواه ابن حبان في صحيحه (٧٢٣٢) من طريق أبي عامر العقديّ، حدّثنا همّام ابن يحيى، عن قتادة، عن أيمن، عن أبي هريرة، فذكره.
قال ابن حبان: «سمع هذا الخبر أيمن عن أبي هريرة وأبي أمامة معًا، وأيمن هذا هو أيمن بن مالك الأشعريّ».

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 717 من أصل 1075 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: قوم يؤمنون بي ولم يروني

  • 📜 حديث: قوم يؤمنون بي ولم يروني

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: قوم يؤمنون بي ولم يروني

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: قوم يؤمنون بي ولم يروني

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: قوم يؤمنون بي ولم يروني

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب