حديث: من مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء في الشهداء سوى القتيل في سبيل الله
حسن: رواه أبو داود (٢٤٩٩)، والحاكم (٢/ ٧٢)، والبيهقي (٩/ ١٦٦)، وابن أبي عاصم في الجهاد (٥٤، ٢٣٥) كلّهم من حديث عبد الوهّاب بن نجدة: حَدَّثَنَا بقية بن الوليد قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبيه يرده إلى مكحول إلى عبد الرحمن بن غنم الأشعرى، أن أبا مالك الأشعرى قال .

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإن حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه من الأحاديث العظيمة التي تبين فضل الجهاد في سبيل الله وتوضح معنى الشهادة وثوابها. وإليك الشرح الوافي للحديث وفق الكتب المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة:
الحديث:
عن أبي مالك الأشعري قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله، فإنه شهيد، وإن له الجنّة».
1. شرح المفردات:
● فَصَلَ: أي خرج مجاهدًا في سبيل الله. والفصل هنا بمعنى الانفصال عن الأهل والوطن للجهاد.
● وَقَصَهُ: أي سقط عليه أو دهسه فمات بسببه. والوقص: السقوط من مكان مرتفع أو الانقلاب.
● هَامَّة: هي الحية أو العقرب السامة التي تلدغ فتُحدث الموت.
● حَتْف: يعني الموت أو نهاية العمر.
2. شرح الحديث:
يبيّن النبي ﷺ في هذا الحديث أن الشهادة في سبيل الله لا تقتصر على من يُقتل مباشرة في ساحة القتال، بل تتسع لتشمل حالات أخرى يكون فيها المسلم مجاهدًا في سبيل الله لكنه يموت بسبب آخر غير القتل في المعركة. وهذا من رحمة الله تعالى وتكريمه للمجاهدين.
● "من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد": أي من خرج مجاهدًا بنية صادقة للجهاد في سبيل الله، ثم مات أثناء ذلك – سواء قُتل في المعركة أو مات بسبب آخر – فهو شهيد.
● "أو وقصه فرسه أو بعيره": إذا سقط عن دابته (فرس أو بعير) أثناء الجهاد فمات بسبب ذلك، فهو شهيد.
● "أو لدغته هامة": إذا لدغته حية أو عقرب سامة أثناء الجهاد فمات بسببها، فهو شهيد.
● "أو مات على فراشه بأي حتف شاء الله": وهذا أعجب ما في الحديث! أي إذا خرج مجاهدًا ثم رجع إلى بيته (أو لم يقتل في المعركة) ومات على فراشه موتًا طبيعيًا بأي سبب كتبه الله له، فهو أيضًا شهيد.
● "فإنه شهيد، وإن له الجنّة": الختام يؤكد أن所有这些 الحالات تجعل المسلم شهيدًا ويستحق الجنّة بفضل الله تعالى.
3. الدروس المستفادة منه:
● سعة رحمة الله تعالى: حيث وسّع مفهوم الشهادة ليشمل من خرج للجهاد ومات بأي سبب أثناء ذلك أو بعده.
● فضل الجهاد في سبيل الله: فهو طريق إلى الشهادة والجنّة حتى لو لم يقتل المسلم في المعركة.
● نيّة المجاهد: الشرط الأساسي هو النية الصادقة للجهاد في سبيل الله، فمن خرج بنية صالحة ثم مات حصل على أجر الشهيد.
● التيسير على الأمة: فيه تيسير وتشجيع للمسلمين على الجهاد وعدم الخوف من الموت، لأن من يخرج مجاهدًا فهو في أجر عظيم سواء قُتل أو مات بشكل طبيعي.
● أن الشهادة ليست مقصورة على القتل في المعركة فقط: بل قد يحصل المسلم على أجر الشهيد بأسباب أخرى كما ذكر الحديث.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، والنسائي، وغيرهم، وهو حسن.
- الشهيد له فضائل عظيمة، منها: أنه يغفر له ذنوبه عند أول دفعة من دمه، ويرى مقعده في الجنّة، ويُزوج من الحور العين، ويأمن من فتنة القبر، ويحلّيه الله حلة الإيمان.
- يجب أن يكون الجهاد شرعيًا وفق ضوابط الشريعة، وبإذن الوالدين إذا كانا موجودين، ولا يكون فيه ظلم أو اعتداء.
- هذا الحديث يبعث الأمل في نفوس المجاهدين وذويهم، ويشعرهم أن من يخرج في سبيل الله فهو في حفظ الله وكرامته سواء عاد أو استشهد.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من المجاهدين في سبيله، وأن يتقبل منا الصالحات، وأن يرزقنا الشهادة في سبيله. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه».
وتعقبه الذّهبيّ فقال: ابن ثوبان لم يحتج به مسلم وليس بذاك، وبقية ثقة، وعبد الرحمن بن غنم لم يدركه مكحول فيما أظن.
قال الأعظمي: ابن ثوبان هذا هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وهو مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف ولم يأت بما ينكر عليه.
وأمّا الظن بعدم إدراك مكحول لعبد الرحمن بن غنم فمحلُّ نظر، فإن عبد الرحمن بن غنم مات سنة (٧٨)، ومكحول توفي سنة (١١٢) وقيل: سنة (١١٨) فبين وفاتيهما قرابة أربعين سنة، فلقاؤهما ممكن لأن كلا منهما شاميّ، ولم ينص أحد من المتقدمين على عدم سماعه منه.
وفي الإسناد بقية بن الوليد إِلَّا أنه صرّح في بعض مصادر التخريج بالتحديث ومن أجله ومن أجل عبد الرحمن بن ثابت صار الحديث حسنا. وبالله التوفيق.
وفي معناه ما رُوي عن زيد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جده مرفوعًا: «من قتل دون ماله فهو شهيد» وفيه انقطاع على الأرجح.
رواه أحمد في مسند عليّ بن أبي طالب من المسند (٥٩٠)، وأبو يعلى في مسند الحسين بن عليّ بن أبي طالب من مسنده (٦٧٧٥) كلاهما عن يعقوب بن عيسى جار أحمد بن حنبل، حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعد، عن عبد العزيز بن المطلب، عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله، عن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ، عن أبيه، عن جده .. فذكره. وعند أبي يعلى «حقه» بدل «ماله».
قال ابن حجر في أطراف المسند (٢٢٥٨) بعد ما ساق الحديث وإسناده من مسند أحمد: «وقع هذا في مسند عليّ بن أبي طالب، والسياق يقتضي أنه من مسند الحسين فأوردته فيه ثمّ رأيته بعد هذا في مسند إسحاق بن راهويه، أخرجه عن أبي عامر العقدي عن عبد العزيز بن المطلب عن عبد الرحمن بن الحارث عن زيد بن عليّ بن الحسين عن أبيه، عن عليّ بن أبي طالب فيحول إلى مسند عليّ مع إرساله». وانظر أيضًا إتحاف المهرة (١١/ ٥٧٩).
قال الأعظمي: يشير ابن حجر بالإرسال إلى الانقطاع بين عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الهاشمي المعروف بزين العابدين، وبين عليّ بن أبي طالب؛ فإن زين العابدين لم يُدرك عليًّا كما قال أبو زرعة، والترمذيّ، والبيهقي وغيرهم.
وفي الباب أيضًا عن عقبة بن عامر أن رسول الله ﷺ قال: «خمس من قبض في شيء منهن فهو
شهيد: المقتول في سبيل الله شهيد، والغرق في سبيل الله شهيد، والمبطون في سبيل الله شهيد، والمطعون في سبيل الله شهيد، والنفساء في سبيل الله شهيد».
رواه النسائيّ (٣١٦٣)، وأبو عوانة (٧٤٧٦) عن يونس بن عبد الأعلى قال: حَدَّثَنَا ابن وهب، قال: حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن شريح، عن عبد الله بن ثعلبة الحضرمي أنه سمع ابن حجيرة يخبر، عن عقبة بن عامر .. فذكره.
ورواه عبد الله بن المبارك في الجهاد (١٩٨) - ومن طريقه الطبرانيّ (١٧/ ٣٢٦) - عن عبد الرحمن بن شريح به، نحوه.
وفي إسناده عبد الله بن ثعلبة الحضرمي لا يُعرف له راوٍ غير عبد الرحمن بن شريح، ولم يوثقه أحد إِلَّا أن ابن حبَّان ذكره في ثقاته (٧/ ٢٧)، ولذا قال ابن حجر في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة، ولم أجد له متابعا فهو لين الحديث. وابن حجيرة اسمه عبد الرحمن.
ورواه أحمد (١٧٤٣٤) عن حسن (وهو ابن موسى الأشيب) حَدَّثَنَا ابن لهيعة، حَدَّثَنَا وهب بن عبد الله عن عبد الرحمن بن شماسة عن عقبة بن عامر: أن رسول الله ﷺ قال: «الميت من ذات الجنب شهيد».
وفي إسناده عبد الله بن لهيعة وفيه كلام معروف.
وفي الباب أيضًا عن مخارق قال: جاء رجل إلى النَّبِيّ ﷺ فقال: الرّجل يأتيني فيريد مالي؟ قال: «ذكّره بالله» قال: فإن لم يذكر؟ قال: «فاستعنْ عليه من حولك من المسلمين» قال: فإن لم يكن حولي أحد من المسلمين؟ قال: «فاستعن عليه بالسلطان» قال: فإن نأى السلطان عني قال: «قاتل دون مالك حتَّى تكون من شهداء الآخرة أو تمنع مالك».
رواه النسائيّ (٤٠٨١)، وأحمد (٢٢٥١٣ - ٢٢٥١٤)، والبيهقي (٨/ ٣٣٦) من طرق عن سماك بن حرب، عن قابوس بن مخارق، عن أبيه. فذكره. والسياق للنسائي.
وقابوس لا بأس به، وسماك بن حرب صدوق، وتغير بأخرة لكن إذا روى عنه شعبة والثوري وأبو الأحوص فأحاديثهم عنه سليمة، كما حكى السهمي في أسئلته (ص ٩٠) عن الدَّارقطنيّ. وهذا مما رواه أبو الأحوص والثوري عنه، كما عند النسائيّ.
ولكن مخارق مختلف في صحبته، والأقرب أنه تابعيّ، فإنه لم يصح عندي ما يثبت به صحبته فالحديث مرسل. والله أعلم.
وفي الباب أيضًا عن صفوان بن أمية قال: قال رسول الله ﷺ: «الطاعون والمبطون والغريق والنفساء شهادة».
رواه النسائيّ (٢٠٥٤) عن عبيد الله بن سعيد، حَدَّثَنَا يحيى (وهو القطان)، عن التيمي (وهو سليمان بن طرخان)، عن أبي عثمان (هو النهدي)، عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أمية قال
فذكره. إِلَّا أنه لم يرفعه.
ورواه أحمد (١٥٣٠١) عن يحيى بن سعيد - و(١٥٣٠٨) عن محمد بن أبي عدي - كلاهما عن سليمان، به.
وقال سليمان التيمي: وحدثنا أبو عثمان مرارًا ورفعه مرة إلى النَّبِيّ ﷺ.
وفي إسناده عامر بن مالك قال ابن المديني: لا أعلم روى عنه غير أبي عثمان.
ولم يوثقه أحد إِلَّا أن ابن حبَّان ذكره في ثقاته (٥/ ١٩١)، ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة، ولم أجد له متابعا، فهو ليّن الحديث.
وفي الباب أيضًا عن سويد بن مقرن قال: قال رسول الله ﷺ: «من قتل دون مظلمته فهو شهيد».
رواه النسائيّ (٤٠٩٦) عن القاسم بن زكريا بن دينار، حَدَّثَنَا سعيد بن عمرو الأشعثيّ، حَدَّثَنَا عبثر، عن مطرف، عن سوادة بن أبي الجعد، عن أبي جعفر قال: كنت جالسًا عند سويد بن مقرن .. فذكر الحديث.
وفي إسناده سوادة بن أبي الجعد ويقال: ابن الجعد لم يرو عنه غير مطرف بن طريف، ولم يوثقه أحد إِلَّا أن ابن حبَّان ذكره في ثقاته (٦/ ٤٢٩) ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة ولم أجد له متابعا فهو لين الحديث.
وقد روي من وجه آخر مرفوعًا ومرسلا رواه النسائيّ (٤٠٩٢، ٤٠٩٣) وغيره، ورجّح النسائيّ أن الصواب مرسل.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 405 من أصل 424 حديثاً له شرح
- 375 أول مشهد شهده رسول الله غيبت عنه
- 376 بعث النبي سبعين رجلاً يعلمون القرآن والسنة فقتلوا
- 377 أرواح الشهداء في طير خضر تعلق من ثمرة الجنة
- 378 أرواح الشهداء في جوف طير خضر تسرح في الجنة
- 379 أرواح الشهداء في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة
- 380 الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال
- 381 من قتل في سبيل الله كفر الله عنه خطاياه إلا...
- 382 يُغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين
- 383 أول ما يهراق من دم الشهيد يغفر له ذنبه كله...
- 384 من قتل في سبيل الله صابرًا محتسبًا دخل الجنة إلا...
- 385 لو قتل في سبيل الله ثم عاش وعليه دين ما...
- 386 من مات مدينًا لم يُغفر له دينه
- 387 من طلب الشهادة صادقا أعطيها ولو لم تصبه
- 388 من سأل الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء
- 389 أيهم أكثر أخذًا للقرآن؟
- 390 من أخّر غصن شوك عن الطريق فشكر الله له فغفر...
- 391 من قاتل دون ماله فقتل فهو شهيد
- 392 من مات في الطاعون فهو شهيد
- 393 من صبر على الطاعون في بلده كان له أجر شهيد
- 394 الموت بالطاعون شهادة لكل مسلم
- 395 من قتل دفاعا عن ماله فهو شهيد
- 396 تُستشهدون بالقتل والطاعون والغرق والبطن
- 397 من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله...
- 398 من صرع عن دابته في سبيل الله فهو شهيد
- 399 إذا مات فلا تبكين باكية
- 400 دعهن فليبكين ما دام حيا فإذا وجب فليسكتن
- 401 المتوفون بالطاعون يقولون نحن شهداء فيقال انظروا فإن كانت جراحهم...
- 402 من مات بالطاعون فهو شهيد
- 403 من آمن بالله وجاهد في سبيل الله وقاتل حتى قتل...
- 404 المرأة يقتلها ولدها جمعًا شهادة
- 405 من مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد
- 406 شهداء الله في الأرض أمناء الله من خلقه
- 407 عليك بالهجرة فإنه لا مثل لها
- 408 من مات ولم يأكل من أجره شيئًا
- 409 هل لك من إبل؟ فاعمل من وراء البحار
- 410 أن تهجر ما كره ربك
- 411 فرض لابن عمر ثلاثة آلاف وخمس مائة
- 412 أبايعه على الإسلام والإيمان والجهاد
- 413 لا هجرة بعد الفتح ويكون من التابعين بإحسان
- 414 لا هجرة ولكن جهاد ونية
- 415 لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا
- 416 لا هجرة بعد الفتح
- 417 لا هجرة بعد فتح مكة ولكن جهاد ونية
- 418 لا هجرة بعد الفتح إنما هو الحشر والنية والجهاد
- 419 إقامة المهاجر ثلاث بعد الصدر
- 420 الهجرة لا تنقطع ما كان الجهاد
- 421 عنوان الحديث: لا تنقطع الهجرة ما قوتل العدو
- 422 الهجرة لا تنقطع ما دام العدو يقاتل.
- 423 رسول الله ﷺ أذن في البدو
- 424 اللهم لا تجعل منايانا بها حتى تخرجنا منها
معلومات عن حديث: من مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد
📜 حديث: من مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: من مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: من مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: من مات على فراشه بأي حتف شاء الله فهو شهيد
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








