حديث: إبراهيم يترك هاجر وإسماعيل في مكة عند البيت الحرام
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب سفر إبراهيم ﵇ إلى مكة لتجديد بناء الكعبة
فقالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدًا، فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت فلم تحس أحدًا، حتى أتمت سبعا ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، فإذا هي بصوت فقالت: أغث إن كان عندك خير، فإذا جبريل قال: فقال بعقبه هكذا، وغمز عقبه على الأرض قال: فانبثق الماء، فدهشت أم إسماعيل فجعلت تحفز.
قال: فقال أبو القاسم ﷺ: «لو تركته كان الماء ظاهرًا» قال: فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها. قال: فمر ناس من جرهم ببطن الوادي فإذا هم بطير، كأنهم أنكروا ذاك وقالوا: ما يكون الطير إلا على ماء، فبعثوا رسولهم فنظر، فإذا هم بالماء، فأتاهم فأخبرهم، فأتوا إليها فقالوا: يا أم إسماعيل أتأذنين لنا أن نكون معك - أو نسكن معك؟ - فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة. قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي. قال: فجاء فسلم فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد. قال قولي له إذا جاء: غير عتبة بابك، فلما جاء أخبرته. قال: أنتِ ذاك، فاذهبي إلى أهلك. قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد فقالت: ألا تنزل فتطعم وتشرب؟ فقال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم قال: فقال أبو القاسم ﷺ: «بركة بدعوة إبراهيم» قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي، فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له فقال: يا إسماعيل، إن ربك أمرني أن أبني له بيتا قال: أطع ربك قال: إنه قد أمرني أن تعينني عليه قال: إذن أفعل أو كما قال. قال: فقاما فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٧] قال: حتى ارتفع البناء وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام فجعل يناوله الحجارة ويقولان: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾. [البقرة: ١٢٧].
صحيح: رواه البخاري في أحاديث الأنبياء (٣٣٦٥) عن عبد الله بن محمد، حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو قال: حدثنا إبراهيم بن نافع، عن كثير بن كثير، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .
![عن ابن عباس قال: لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان خرج بإسماعيل وأم إسماعيل، ومعهم شنة فيها ماء، فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة فيدر لبنها على صبيها حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة، ثم رجع إبراهيم إلى أهله، فاتبعته أم إسماعيل حتى لما بلغوا كداء نادته من ورائه: يا إبراهيم إلى من تتركنا؟ قال: إلى الله. قالت: رضيت بالله. قال: فرجعت فجعلت تشرب من الشنة ويدر لبنها على صبيها حتى لما فني الماء قالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدًا. قال: فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت هل تحس أحدًا؟ فلم تحس أحدًا. فلما بلغت الوادي سعت وأتت المروة، ففعلت ذلك أشواطًا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل - تعني الصبي - فذهبت فنظرت فإذا هو على حاله كأنه ينشغ للموت، فلم تقرها نفسها
فقالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدًا، فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت فلم تحس أحدًا، حتى أتمت سبعا ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، فإذا هي بصوت فقالت: أغث إن كان عندك خير، فإذا جبريل قال: فقال بعقبه هكذا، وغمز عقبه على الأرض قال: فانبثق الماء، فدهشت أم إسماعيل فجعلت تحفز.
قال: فقال أبو القاسم ﷺ: «لو تركته كان الماء ظاهرًا» قال: فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها. قال: فمر ناس من جرهم ببطن الوادي فإذا هم بطير، كأنهم أنكروا ذاك وقالوا: ما يكون الطير إلا على ماء، فبعثوا رسولهم فنظر، فإذا هم بالماء، فأتاهم فأخبرهم، فأتوا إليها فقالوا: يا أم إسماعيل أتأذنين لنا أن نكون معك - أو نسكن معك؟ - فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة. قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي. قال: فجاء فسلم فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد. قال قولي له إذا جاء: غير عتبة بابك، فلما جاء أخبرته. قال: أنتِ ذاك، فاذهبي إلى أهلك. قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد فقالت: ألا تنزل فتطعم وتشرب؟ فقال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم قال: فقال أبو القاسم ﷺ: «بركة بدعوة إبراهيم» قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي، فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له فقال: يا إسماعيل، إن ربك أمرني أن أبني له بيتا قال: أطع ربك قال: إنه قد أمرني أن تعينني عليه قال: إذن أفعل أو كما قال. قال: فقاما فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٧] قال: حتى ارتفع البناء وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام فجعل يناوله الحجارة ويقولان: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾. [البقرة: ١٢٧]. عن ابن عباس قال: لما كان بين إبراهيم وبين أهله ما كان خرج بإسماعيل وأم إسماعيل، ومعهم شنة فيها ماء، فجعلت أم إسماعيل تشرب من الشنة فيدر لبنها على صبيها حتى قدم مكة فوضعها تحت دوحة، ثم رجع إبراهيم إلى أهله، فاتبعته أم إسماعيل حتى لما بلغوا كداء نادته من ورائه: يا إبراهيم إلى من تتركنا؟ قال: إلى الله. قالت: رضيت بالله. قال: فرجعت فجعلت تشرب من الشنة ويدر لبنها على صبيها حتى لما فني الماء قالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدًا. قال: فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت هل تحس أحدًا؟ فلم تحس أحدًا. فلما بلغت الوادي سعت وأتت المروة، ففعلت ذلك أشواطًا، ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل - تعني الصبي - فذهبت فنظرت فإذا هو على حاله كأنه ينشغ للموت، فلم تقرها نفسها
فقالت: لو ذهبت فنظرت لعلي أحس أحدًا، فذهبت فصعدت الصفا فنظرت ونظرت فلم تحس أحدًا، حتى أتمت سبعا ثم قالت: لو ذهبت فنظرت ما فعل، فإذا هي بصوت فقالت: أغث إن كان عندك خير، فإذا جبريل قال: فقال بعقبه هكذا، وغمز عقبه على الأرض قال: فانبثق الماء، فدهشت أم إسماعيل فجعلت تحفز.
قال: فقال أبو القاسم ﷺ: «لو تركته كان الماء ظاهرًا» قال: فجعلت تشرب من الماء ويدر لبنها على صبيها. قال: فمر ناس من جرهم ببطن الوادي فإذا هم بطير، كأنهم أنكروا ذاك وقالوا: ما يكون الطير إلا على ماء، فبعثوا رسولهم فنظر، فإذا هم بالماء، فأتاهم فأخبرهم، فأتوا إليها فقالوا: يا أم إسماعيل أتأذنين لنا أن نكون معك - أو نسكن معك؟ - فبلغ ابنها فنكح فيهم امرأة. قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي. قال: فجاء فسلم فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد. قال قولي له إذا جاء: غير عتبة بابك، فلما جاء أخبرته. قال: أنتِ ذاك، فاذهبي إلى أهلك. قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي قال: فجاء فقال: أين إسماعيل؟ فقالت امرأته: ذهب يصيد فقالت: ألا تنزل فتطعم وتشرب؟ فقال: وما طعامكم وما شرابكم؟ قالت: طعامنا اللحم وشرابنا الماء. قال: اللهم بارك لهم في طعامهم وشرابهم قال: فقال أبو القاسم ﷺ: «بركة بدعوة إبراهيم» قال: ثم إنه بدا لإبراهيم فقال لأهله: إني مطلع تركتي، فجاء فوافق إسماعيل من وراء زمزم يصلح نبلا له فقال: يا إسماعيل، إن ربك أمرني أن أبني له بيتا قال: أطع ربك قال: إنه قد أمرني أن تعينني عليه قال: إذن أفعل أو كما قال. قال: فقاما فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [البقرة: ١٢٧] قال: حتى ارتفع البناء وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام فجعل يناوله الحجارة ويقولان: ﴿رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾. [البقرة: ١٢٧].](img/Hadith/hadith_8307.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فهذا حديث عظيم يروي قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته هاجر وابنهما إسماعيل عليهما السلام، وكيف كانت بداية استقرارهما في مكة وبناء الكعبة المشرفة. وسأقوم بشرحه وفقًا للمنهج المطلوب:
1. شرح المفردات:
● شنة: قربة أو وعاء من الجلد يُحفظ فيه الماء.
● دوحة: شجرة كبيرة ذات فروع متشعبة.
● كداء: مكان قرب مكة، وهو أحد مداخلها.
● ينشغ للموت: يَتلوّى ويتألم من شدة العطش وكأنه في سكرات الموت.
● تحفز: تسرع في العمل أو تتحرك باضطراب بسبب الدهشة.
● جرهم: قبيلة عربية كانت تسكن في تلك المنطقة.
● بدا لإبراهيم: خطر على باله أو أراد أن يزورهم.
● غير عتبة بابك: غيّر عتبة الباب، كناية عن طلاقها لأنها لم تُحسن الضيافة.
● يصلح نبلا له: يعدل سهامه ويُصلحها للصيد.
● حجر المقام: الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عند بناء الكعبة.
2. شرح الحديث:
يبدأ الحديث بقصة خروج إبراهيم عليه السلام بزوجته هاجر وابنهما الرضيع إسماعيل إلى وادٍ غير ذي زرع (مكة)، وذلك امتثالاً لأمر الله تعالى. كان معهم وعاء من الماء، وكانت هاجر تشرب منه فيدر لبنها لترضع ابنها. وعندما وصلوا إلى مكة، وضعها إبراهيم تحت شجرة وعاد أدراجه، فتبعته هاجر متسائلة: إلى من تتركنا؟ فأجابها: "إلى الله"، فاستسلمت لقضاء الله وقالت: "رضيت بالله".
ثم نفد الماء، واضطرت هاجر أن تبحث عن help، فسعت بين الصفا والمروة سبعة أشواط، وهي تتفحص الأفق وتتألم على ولدها. وفي النهاية، جاءها جبريل عليه السلام فضرب الأرض بعقبه فانفجرت بئر زمزم، ففرحت وشربت وأرضعت ابنها.
بعد ذلك، جاءت قبيلة جرهم ورأوا الطير يحوم حول الماء، فعرفوا أن هناك ماءً، فاستأذنوا هاجر ليقيموا معها، فوافقت. وكبر إسماعيل وتزوج منهم.
ثم زارهم إبراهيم ثلاث مرات:
- في الأولى: لم يجد إسماعيل، وطلبت منه زوجته أن يغير عتبة بابه (أي طلقها لأنها لم تحسن الضيافة).
- في الثانية: دَعا لهم بالبركة في طعامهم وشرابهم.
- في الثالثة: وجد إسماعيل وأمره الله ببناء الكعبة، فتعاونا في البناء ودعوا: {رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}.
3. الدروس المستفادة منه:
● التوكل على الله: تجسد توكل هاجر عندما قبلت بقضاء الله وقالت "رضيت بالله".
● السعي والأخذ بالأسباب: سعت هاجر بين الصفا والمروة بحثًا عن الماء، ولم تنتظر passively.
● بركة الدعاء: دعاء إبراهيم بالبركة في طعامهم وشرابهم.
● أهمية إكرام الضيف: كما ظهر في قصة زوجة إسماعيل الأولى التي لم تُحسن الضيافة فطُلقت.
● تعاون الأنبياء في الطاعة: تعاون إبراهيم وإسماعيل في بناء الكعبة.
● أصل مشروعية السعي بين الصفا والمروة: الذي أصبح لاحقاً من مناسك الحج.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث أصل لقصة بئر زمزم التي لا تزال تتدفق إلى اليوم.
- السعي بين الصفا والمروة في الحج والعمرة is تيمنًا بسعي هاجر.
- الحديث يدل على فضل إبراهيم وإسماعيل وهاجر عليهم السلام.
- فيه بيان كيف عمرت مكة واستقرت فيها الحياة.
أسأل الله أن ينفعنا بهذا الحديث وأن يجعلنا من المتوكلين عليه حق التوكل. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وهذا الحديث بعضه مرفوع صراحة، وبعضه موقوف على ابن عباس ولم يكن ابن عباس عنده سابق علم عن هذا التاريخ القديم فلعله أخذه عن النبي ﷺ أيضا وإن لم يرفعه، ولكن قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٣٦١): «وهذا الحديث من كلام ابن عباس وموشح برفع بعضه،
وفي بعضه غرابة، وكأنه مما تلقاه ابن عباس عن الإسرائيليات».
قال الأعظمي: وهذا عجيب من ابن كثير كيف يكون هذا من الإسرائيليات وهم لا يعترفون بوجود مكة، ومهاجرة هاجر وابنها إليها بل قالوا: إن إبراهيم طرد هاجر وابنه فتاهت الأم وابنُها في برية بئر سبع في جنوب فلسطين، ومنذ ذلك الحين سكن إسماعيل في برية فاران في جنوب فلسطين على حدود شبه جزيرة سيناء. كما جاء ذلك في سفر التكوين الإصحاح الحادي والعشرين هكذا يقولون.
ولعل الإمام البخاري ذكر هذا الحديث كتتمة للحديث الأول في الباب عن ابن عباس عن النبي ﷺ: «يرحم الله أم إسماعيل لولا أنها عجلت لكان زمزم عينا معينا. وكلها في حكم المرفوع.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 66 من أصل 185 حديثاً له شرح
- 41 آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين
- 42 نُصرتُ بالصبا، وأهلكتْ عاد بالدبور
- 43 يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم
- 44 ما رأيت رسول ﷺ ضاحكا حتى أرى منه لهواته
- 45 كان النبي إذا عصفت الريح ماذا يقول
- 46 ما فتح الله على عاد من الريح إلا مثل موضع...
- 47 قبر هود صلوات الله عليه في حضرموت
- 48 قصة وافد عاد
- 49 إذ انبعث أشقاها انبعث لها رجل عزيز عارم منيع
- 50 لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين...
- 51 نهي النبي ﷺ عن شرب ماء بئر ثمود واستعماله في...
- 52 لا تسألوا الآيات وقد سألها قوم صالح
- 53 يا إبراهيم، ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ،...
- 54 أكرم الناس أتقاهم
- 55 الله يجمع يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد
- 56 ائتوا إبراهيم الذي اتخذه الله خليلا
- 57 إن الله تعالى قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا
- 58 كان ينفخ على إبراهيم
- 59 كانت الضفدع تطفئ النار عن إبراهيم، وكان الوزغ ينفخ فيه
- 60 حسبنا الله ونعم الوكيل قالها إبراهيم ومحمد ﷺ
- 61 معنى نحن أحق بالشك من إبراهيم
- 62 ختان النبي ابراهيم في سن الثمانين بالقدوم
- 63 دخل إبراهيم بسارة قرية فيها جبار
- 64 لم يكذب إبراهيم النبي قط إلا ثلاث كذبات
- 65 غير عتبة بابك. قال: ذاك أبي، وقد أمرني أن أفارقك
- 66 إبراهيم يترك هاجر وإسماعيل في مكة عند البيت الحرام
- 67 أعوذ بك من: البخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
- 68 ألم تري أن قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد...
- 69 الدجال مكتوب بين عينيه كافر
- 70 أخذت اللبن فشربته فقال: هديت الفطرة
- 71 أقرب الناس شبها بالأنبياء
- 72 يا خير البرية، فقال رسول الله ﷺ: ذاك إبراهيم
- 73 أُتيت بالبراق ثم عرج بي إلى السماء السابعة
- 74 رفع لي البيت المعمور
- 75 فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة
- 76 إدريس في الثانية وهارون في الرابعة وإبراهيم في السادسة وموسى...
- 77 ابْتِلَاءُ إِبْرَاهِيمَ بِالطَّهَارَةِ: خَمْسٌ فِي الرَّأْسِ وَخَمْسٌ فِي الجَسَدِ
- 78 تُحشرون حفاة عراة غرلا ثم يؤخذ برجال من أصحابي
- 79 دخل النبي ﷺ البيت فوجد فيه صورة إبراهيم وصورة مريم
- 80 كان النبي ﷺ يعوذ الحسن والحسين ويقول: إن أباكما كان...
- 81 من مات من الأولاد فهو على الفطرة
- 82 قصر في الجنة من لؤلؤ لإبراهيم عليه السلام
- 83 قصة السيدة هاجر أم اسماعيل
- 84 أول من فتق الله لسانه بالعربية المبينة إسماعيل
- 85 أول من نطق بالعربية ووضع الكتاب إسماعيل بن إبراهيم
- 86 مر النبي ﷺ على نفر من أسلم ينتضلون
- 87 ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا، وأنا معكم كلكم
- 88 سعي النبي بين الصفا والمروة
- 89 دفن في الحجر مع أمه هاجر
- 90 الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف
معلومات عن حديث: إبراهيم يترك هاجر وإسماعيل في مكة عند البيت الحرام
📜 حديث: إبراهيم يترك هاجر وإسماعيل في مكة عند البيت الحرام
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: إبراهيم يترك هاجر وإسماعيل في مكة عند البيت الحرام
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: إبراهيم يترك هاجر وإسماعيل في مكة عند البيت الحرام
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: إبراهيم يترك هاجر وإسماعيل في مكة عند البيت الحرام
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








