حديث: دعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم، سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب جامع في ذكر عدد من مشاهد يوم القيامة

عن عطاء بن يزيد الليثي، أن أبا هريرة أخبره، أنّ ناسًا قالوا لرسول اللَّه ﷺ: يا رسول اللَّه، هل نرى ربَّنا يوم القيامة؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «هل تضارُّون في رؤية القمر ليلة البدر؟». قالوا: لا يا رسول اللَّه. قال: «هل تضارُّون في الشمس ليس دونها سحاب؟». قالوا: لا يا رسول اللَّه. قال: «فإنّكم ترونه كذلك. يجمعُ اللَّهُ النَّاسَ يوم القيامة، فيقول: مَنْ كان يعبد شيئًا فَلْيَتَّبِعْهُ فيَتَّبِعُ مَنْ كان يعبد الشّمسَ الشَّمسَ، ويَتَّبِعُ مَنْ كان يعبد القمرَ القمرَ، ويَتَّبِعُ مَنْ كان يعبد الطَّواغيتَ الطَّواغيتَ، وتبقى هذه الأمّةُ فيها منافقوها، فيأتيهم اللَّهُ تبارك وتعالى في صورةٍ غيرِ صورته التي يعرفونَ. فيقول: أنا ربُّكم، فيقولون: نعوذ باللَّه منك! هذا مكانُنا حتّى يأتينا ربُّنا، فإذا جاء ربُّنا عرفناه، فيأتيهم اللَّه تعالى في صورته التي يعرفون فيقول. أنا ربُّكم. فيقولون: أنت ربُّنا، فيَتَّبِعُونه.
ويُضْرَبُ الصِّراطُ بين ظَهْرَي جَهَنَّمَ. فأكونُ أنا وأمَّتي أوَّلَ مَنْ يُجيزُ، ولا يتكلَّمُ يومئذ إلا الرُّسُل، ودَعْوَى الرُّسُلِ يومئذٍ: اللَّهمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ. وفي جهنَّمَ كلاليبُ مثلُ شَوك السَّعْدان، هل رأيتم السَّعْدان؟». قالوا: نعم، يا رسول اللَّه. قال: «فإنّها مثلُ شَوْك السَّعدان، غير أنّه لا يعلمُ ما قَدْرُ عِظَمِها إلّا اللَّه، تَخْطَفُ الناس بأعمالهم. فمنهم المؤمن بقي بعمله، ومنهمُ المجازَى حتَّى يُنَجَّى.
حتى إذا فَرَغَ اللَّهُ من القضاء بين العبادِ، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النّار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك باللَّه شيئًا ممن أراد اللَّه تعالى أن يرحمه ممن يقول: لا إله إلا اللَّه، فيعرفونَهم في النّار، يعرفونهم بأثر السُّجود، تأكل النّارُ من ابنِ آدم إلّا أثر السُّجود، حرَّم اللَّهُ على النّار أن تأكل أثر السُّجود، فيُخْرجُون من النّار وقد امْتَحَشُوا، فَيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ فَيَنْبُتُون منه كما تَنْبُتُ الحبَّةُ في حَمِيل السَّيْل.
ثم يفرُغُ اللَّهُ تعالى من القضاء بين العبادِ، ويبقى رَجُلٌ مقبل بوجهه على النّار -وهو آخر أهل الجنة دخولًا الجنة- فيقول: أي ربِّ اصْرِفْ وجهي عن النّار، فإنه قد قَشَبَنِي ريحُها وأحرقني ذَكاؤُها. فيدْعُو اللَّهَ ما شاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَهُ، ثم يقول اللَّه تبارك وتعالى: هل عسيتَ إنْ فعلتُ ذلك بك أَنْ تَسْألَ غَيْرَه؟ فيقول: لا أسألك غيره، ويُعطي ربَّه من عهودٍ ومَواثيقَ ما شاء اللَّه، فيصرفُ اللَّهُ وَجْهَه عن النّار، فإذا أقبل على الجنة ورآها سكتَ ما شاء اللَّه أَنْ يَسْكُتَ. ثمّ يقول: أيْ ربِّ قَدِّمْني إلى باب الجنة. فيقول اللَّه له: أليسَ قد أعطيتَ عهودَك ومواثيقَك لا تسألني غير الذي أعطيتُك، ويَلْك يا ابنَ آدم ما أغْدَرَكَ! فيقول: أيْ ربِّ ويدعو اللَّه حتّى يقول له: فَهلْ عسيتَ إنْ أعطيتُك ذلك أن تسأل غيْرَه؟ فيقول: لا وعِزَّتِك فيعطي ربَّه ما شاء اللَّه من عهودٍ ومواثيقَ فيقدِّمُه إلى باب الجنة، فإذا قام علي باب الجنة انْفَهَقَتْ له الجنَّةُ، فرأى ما فيها من الخير والسُّرور، فيسكتُ ما شاء اللَّهُ أن يسكتَ، ثم يقول: أَيْ ربِّ أَدْخِلني الجنَّةَ. فيقول اللَّه تبارك وتعالى له: أليس قد أعطيتَ عهودَك ومواثيقَك أن لا تسأل غير ما أعطيت؟ ! ويلك يا ابن آدم ما أغدرك! فيقول: أيْ ربِّ لا أكون أشقى خَلْقِك، فلا يزال يدعو اللَّه حتّى يضْحَكَ اللَّهُ تبارك وتعالى منه فإذا ضَحِكَ اللَّه منه. قال: ادْخُل الجنَّة، فإذا دخلها قال اللَّه له: تَمَنَّهْ فيسأل ربَّه ويتمَنّى، حتّى إنّ اللَّه ليُذَكِّرُه مِنْ كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأمانيُّ. قال اللَّه تعالى: ذلك لك ومثلُه معه».
قال عطاء بن يزيد: وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة لا يردّ عليه من حديثه شيئًا حتى إذا حدّث أبو هريرة: «إنّ اللَّه قال لذلك الرجل: ومثلُه معه». قال أبو سعيد: «وعشرة أمثاله معه» يا أبا هريرة. قال أبو هريرة: ما حفظت إلّا قوله ذلك: «ذلك لك ومثله معه». قال أبو سعيد: أشهدُ أنّي حفظتُ من رسول اللَّه ﷺ قوله ذلك: «ذلك لك وعشرة أمثاله». قال أبو هريرة: «وذلك الرَّجلُ آخر أهل الجنة دخولًا الجنة».

متفق عليه: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤٣٧)، ومسلم في الإيمان (١٨٢) كلاهما من حديث إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد اللّيثيّ، فذكره.

عن عطاء بن يزيد الليثي، أن أبا هريرة أخبره، أنّ ناسًا قالوا لرسول اللَّه ﷺ: يا رسول اللَّه، هل نرى ربَّنا يوم القيامة؟ فقال رسول اللَّه ﷺ: «هل تضارُّون في رؤية القمر ليلة البدر؟». قالوا: لا يا رسول اللَّه. قال: «هل تضارُّون في الشمس ليس دونها سحاب؟». قالوا: لا يا رسول اللَّه. قال: «فإنّكم ترونه كذلك. يجمعُ اللَّهُ النَّاسَ يوم القيامة، فيقول: مَنْ كان يعبد شيئًا فَلْيَتَّبِعْهُ فيَتَّبِعُ مَنْ كان يعبد الشّمسَ الشَّمسَ، ويَتَّبِعُ مَنْ كان يعبد القمرَ القمرَ، ويَتَّبِعُ مَنْ كان يعبد الطَّواغيتَ الطَّواغيتَ، وتبقى هذه الأمّةُ فيها منافقوها، فيأتيهم اللَّهُ ﵎ في صورةٍ غيرِ صورته التي يعرفونَ. فيقول: أنا ربُّكم، فيقولون: نعوذ باللَّه منك! هذا مكانُنا حتّى يأتينا ربُّنا، فإذا جاء ربُّنا عرفناه، فيأتيهم اللَّه تعالى في صورته التي يعرفون فيقول. أنا ربُّكم. فيقولون: أنت ربُّنا، فيَتَّبِعُونه.
ويُضْرَبُ الصِّراطُ بين ظَهْرَي جَهَنَّمَ. فأكونُ أنا وأمَّتي أوَّلَ مَنْ يُجيزُ، ولا يتكلَّمُ يومئذ إلا الرُّسُل، ودَعْوَى الرُّسُلِ يومئذٍ: اللَّهمَّ سَلِّمْ، سَلِّمْ. وفي جهنَّمَ كلاليبُ مثلُ شَوك السَّعْدان، هل رأيتم السَّعْدان؟». قالوا: نعم، يا رسول اللَّه. قال: «فإنّها مثلُ شَوْك السَّعدان، غير أنّه لا يعلمُ ما قَدْرُ عِظَمِها إلّا اللَّه، تَخْطَفُ الناس بأعمالهم. فمنهم المؤمن بقي بعمله، ومنهمُ المجازَى حتَّى يُنَجَّى.
حتى إذا فَرَغَ اللَّهُ من القضاء بين العبادِ، وأراد أن يخرج برحمته من أراد من أهل النّار، أمر الملائكة أن يخرجوا من النار من كان لا يشرك باللَّه شيئًا ممن أراد اللَّه تعالى أن يرحمه ممن يقول: لا إله إلا اللَّه، فيعرفونَهم في النّار، يعرفونهم بأثر السُّجود، تأكل النّارُ من ابنِ آدم إلّا أثر السُّجود، حرَّم اللَّهُ على النّار أن تأكل أثر السُّجود، فيُخْرجُون من النّار وقد امْتَحَشُوا، فَيُصَبُّ عليهم ماءُ الحياةِ فَيَنْبُتُون منه كما تَنْبُتُ الحبَّةُ في حَمِيل السَّيْل.
ثم يفرُغُ اللَّهُ تعالى من القضاء بين العبادِ، ويبقى رَجُلٌ مقبل بوجهه على النّار -وهو آخر أهل الجنة دخولًا الجنة- فيقول: أي ربِّ اصْرِفْ وجهي عن النّار، فإنه قد قَشَبَنِي ريحُها وأحرقني ذَكاؤُها. فيدْعُو اللَّهَ ما شاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَهُ، ثم يقول اللَّه ﵎: هل عسيتَ إنْ فعلتُ ذلك بك أَنْ تَسْألَ غَيْرَه؟ فيقول: لا أسألك غيره، ويُعطي ربَّه من عهودٍ ومَواثيقَ ما شاء اللَّه، فيصرفُ اللَّهُ وَجْهَه عن النّار، فإذا أقبل على الجنة ورآها سكتَ ما شاء اللَّه أَنْ يَسْكُتَ. ثمّ يقول: أيْ ربِّ قَدِّمْني إلى باب الجنة. فيقول اللَّه له: أليسَ قد أعطيتَ عهودَك ومواثيقَك لا تسألني غير الذي أعطيتُك، ويَلْك يا ابنَ آدم ما أغْدَرَكَ! فيقول: أيْ ربِّ ويدعو اللَّه حتّى يقول له: فَهلْ عسيتَ إنْ أعطيتُك ذلك أن تسأل غيْرَه؟ فيقول: لا وعِزَّتِك فيعطي ربَّه ما شاء اللَّه من عهودٍ ومواثيقَ فيقدِّمُه إلى باب الجنة، فإذا قام علي باب الجنة انْفَهَقَتْ له الجنَّةُ، فرأى ما فيها من الخير والسُّرور، فيسكتُ ما شاء اللَّهُ أن يسكتَ، ثم يقول: أَيْ ربِّ أَدْخِلني الجنَّةَ. فيقول اللَّه ﵎ له: أليس قد أعطيتَ عهودَك ومواثيقَك أن لا تسأل غير ما أعطيت؟ ! ويلك يا ابن آدم ما أغدرك! فيقول: أيْ ربِّ لا أكون أشقى خَلْقِك، فلا يزال يدعو اللَّه حتّى يضْحَكَ اللَّهُ ﵎ منه فإذا ضَحِكَ اللَّه منه. قال: ادْخُل الجنَّة، فإذا دخلها قال اللَّه له: تَمَنَّهْ فيسأل ربَّه ويتمَنّى، حتّى إنّ اللَّه ليُذَكِّرُه مِنْ كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأمانيُّ. قال اللَّه تعالى: ذلك لك ومثلُه معه».
قال عطاء بن يزيد: وأبو سعيد الخدري مع أبي هريرة لا يردّ عليه من حديثه شيئًا حتى إذا حدّث أبو هريرة: «إنّ اللَّه قال لذلك الرجل: ومثلُه معه». قال أبو سعيد: «وعشرة أمثاله معه» يا أبا هريرة. قال أبو هريرة: ما حفظت إلّا قوله ذلك: «ذلك لك ومثله معه». قال أبو سعيد: أشهدُ أنّي حفظتُ من رسول اللَّه ﷺ قوله ذلك: «ذلك لك وعشرة أمثاله». قال أبو هريرة: «وذلك الرَّجلُ آخر أهل الجنة دخولًا الجنة».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المتقين.
أما بعد، فهذا حديث عظيم من أحاديث يوم القيامة، رواه الإمام البخاري ومسلم في صحيحيهما، وفيه بيان لأحوال الناس يوم القيامة ورؤية المؤمنين لربهم، وعظيم عدله ورحمته تعالى. وسأشرحه لكم جزءًا جزءًا إن شاء الله.

أولًا:

شرح المفردات:
● تَضَارُّون: تختلفون وتشكون في الرؤية.
● الطواغيت: كل معبود من دون الله، وجمع طاغوت.
● يُضْرَبُ الصراط: ينصب الجسر على جهنم.
● كَلَالِيب: خطاطيف تشبه الشوك.
● السعدان: نبات شائك معروف.
● تَخْطَفُ: تختطف وتأخذ بسرعة.
● امْتَحَشُوا: احترقوا وصاروا فحمًا.
● حَمِيل السَّيْل: ما يحمله السيل من الطين والزرع.
● قَشَبَنِي: آذاني وأثر فيّ.
● ذَكَاؤُهَا: لهبها وحرارتها.
● انْفَهَقَتْ: انفتحت واتسعت.

ثانيًا. شرح الحديث:


1- رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة:
بيّن النبي ﷺ أن رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة ستكون أسهل من رؤيتهم للقمر ليلة البدر أو للشمس في صحوها، وذلك نفيًا لأي شك أو تعب في الرؤية، وهذا من أعظم النعيم للمؤمنين.
2- اتباع كل قوم لما عبدوا في الدنيا:
يوم القيامة يُجمع الناس، فيتبع كل عبد ما كان يعبده في الدنيا، فيتبع عابد الشمس الشمسَ، وعابد القمر القمرَ، وعابد الطواغيت الطواغيتَ، حتى تبقى أمة محمد ﷺ فيها منافقوها.
3- امتحان المنافقين:
يأتي الله تعالى إلى المنافقين في صورة غير صورته المعروفة، فيقول: "أنا ربكم"، فينكرونه ويعوذون بالله منه، لأنهم لا يعرفون الله حق المعرفة. ثم يأتيهم في صورته التي يعرفونها فيؤمنون به ويتبعونه.
4- المرور على الصراط:
ينصب الصراط على جهنم، وأمة محمد ﷺ أول من يجتازه، والرسل يدعون الله: "اللهم سلم سلم"، وفي جهنم خطاطيف كبيرة تخطف الناس بحسب أعمالهم، فمنهم من ينجو بأعماله الصالحة، ومنهم من يعذب ثم ينجو.
5- إخراج الموحدين من النار:
إذا فرغ الله من القضاء بين العباد، يأمر الملائكة بإخراج من كان لا يشرك بالله شيئًا ممن أراد الله أن يرحمه، ويعرفونهم بأثر السجود، لأن النار لا تأكل مواضع سجود المؤمن، فيُخرجونهم ويُصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة.
6- آخر أهل الجنة دخولًا:
يبقى رجل مقبل بوجهه على النار، وهو آخر أهل الجنة دخولًا، فيدعو الله أن يصرف وجهه عن النار لعظم حرارتها، فيصرف الله وجهه، ثم يسأل الدنو من الجنة، فيذكره الله بعهده بعدم سؤال غير ما أعطي، ولكن الرجل يعاود الدعاء حتى يدخل الجنة، ثم يتمنى فيها، فيعطيه الله ما يتمنى ومثله معه.
7- الاختلاف في العطاء:
اختلف أبو هريرة وأبو سعيد في مقدار العطاء، ف أبو هريرة روى "ومثله معه"، وأبو سعيد زاد "وعشرة أمثاله"، والجميع يصح، والعطاء وفق فضل الله تعالى.

ثالثًا. الدروس المستفادة:


1- اليقين برؤية الله تعالى في الآخرة: وهو من أعظم نعيم المؤمنين، ويجب الإيمان بذلك دون تشبيه أو تكييف.
2- التحذير من الشرك وعبادة غير الله: فالعابد يتبع معبوده يوم القيامة إلى النار إن كان غير الله.
3- المنافقون أشد عذابًا: لشكهم وجحودهم، حتى يمتحنهم الله يوم القيامة.
4- الصراط حق: وهو جسر على جهنم، والنجاة منه بحسب الأعمال.
5- رحمة الله تعالى بعباده الموحدين: حتى من دخل النار بذنوبه، يخرج منها برحمة الله.
6- سعة فضل الله وكرمه: حيث يعطي المؤمن أكثر مما يتمنى.
7- أهمية الصلاة والسجود لله: فإن أثر السجود يكون نجاة للمؤمن من النار.
8- الدعاء واللجوء إلى الله: حتى في أشد المواقف، كما فعل آخر أهل الجنة دخولًا.

رابعًا. معلومات إضافية:


- هذا الحديث من أحاديث الصفات، فيؤمن بها المسلم كما جاءت دون تحريف أو تعطيل، مع اعتقاد أن الله ليس كمثله شيء.
- رؤية المؤمنين لربهم من أعظم نعيم الجنة، كما قال تعالى: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22-23].
- الصراط من أهوال يوم القيامة، واجتيازه بحسب الإيمان والعمل الصالح.
- إخراج الموحدين من النار بعد العذاب هو من رحمة الله، وهو ما يعتقده أهل السنة في الشفاعة.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين ينظرون إلى وجهه الكريم في الجنة، ويجنبنا النار وحرها، وأن يوفقنا لطاعته ورضاه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤٣٧)، ومسلم في الإيمان (١٨٢) كلاهما من حديث إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عطاء بن يزيد اللّيثيّ، فذكره.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 117 من أصل 119 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: دعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم، سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان

  • 📜 حديث: دعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم، سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: دعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم، سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: دعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم، سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: دعوى الرسل يومئذ: اللهم سلم، سلم. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, November 20, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب