حديث: إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه على كرسيه
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما قيل: إنّ المقام المحمود هو أن يُجلس اللَّه ﵎ نبيَّنا محمّدًا ﷺ معه على عرشه
فقال رجلٌ لأبي مسعود -يعني الجريريّ-: إذا كان على كرسيّه فهو معه! قال: ويلكم هذا أقرُّ حديثٍ في الدُّنيا لعيني.
ضعيف: وإسناده ضعيف، رواه ابن أبي عاصم في السنة (٧٨٦)، والخلال في السنة (٢٣٧)، والآجري في الشريعة (١٠٩٧)، وابن جرير في تفسيره كلّهم من طريق يحيى بن كثير أبي غسان العنبريّ، ثنا سلْم بن جعفر، عن سعيد الجريريّ، ثنا سيف السّدوسيّ، عن عبد اللَّه بن سلام، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.أما بعد، فهذا الحديث الذي سألت عنه حديث عظيم، وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وسأشرحه لك بفضل الله تعالى وفق الخطوات المطلوبة:
1. شرح المفردات:
● جيء بنبيِّكم: أي يُؤتى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ويُحضر.
● أُقْعِد: من الإقعاد، أي يُجلس.
● بين يدي اللَّه: أي أمام الله تعالى، والمقصود مكانة عظيمة وقربٌ شديد.
● كرسيه: الكرسي هنا موضع عالٍ ومكان كريم، وليس هو العرش، بل هو موضع دون العرش، كما فسره بعض أهل العلم.
● فقال رجل لأبي مسعود: أي استنكر رجلٌ هذا الكلام.
● الجريريّ: هو سعيد بن إياس الجريري، ثقة من كبار التابعين.
● أقرُّ حديثٍ: أي أصدق حديث وأوضحه.
● لعيني: أي لعيني الشخصية، تأكيد على صدق ما رآه أو سمعه.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يخبر الصحابي الجليل عبد الله بن سلام رضي الله عنه أنه يوم القيامة يُحضر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فيجلسه الله تعالى على كرسيٍ عالٍ أمامه، مما يدل على منزلة النبي صلى الله عليه وسلم العظيمة وكرامته عند ربه. فلما سمع رجلٌ هذا الكلام من أبي مسعود (الذي يروي عن الجريري)، استنكر أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم على كرسي الله، فظن أن هذا يقتضي المشاركة في الملك، فرد عليه أبو مسعود مؤكدًا صحة الحديث وصدقه.
3. الدروس المستفادة منه:
● علو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم: فإن إقعاده على كرسي قرب الله تعالى يدل على مكانته الخاصة بين الأنبياء والمرسلين.
● إثبات صفة الكرسي لله تعالى: على ما يليق بجلاله، من غير تشبيه ولا تمثيل، كما قال تعالى: {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [البقرة: 255].
● الرد على المشبهة والمجسمة: فإن قول الرجل "إذا كان على كرسيه فهو معه!" يدل على فهم خاطئ، فليس المعنى أن النبي يجلس على ذات كرسي الله، بل على كرسيٍ آخر من خلقه، أو أن الكرسي هنا بمعنى المقام الكريم، ولا يعني المشاركة في الذات أو الصفات.
● التسليم لنصوص الشرع: كما فعل أبو مسعود حين أكد صدق الحديث، وهذا دليل على وجوب قبول ما صح من الأحاديث دون تشبيه أو تعطيل.
● التحذير من الاعتراض على النصوص: بردها أو تأويلها بغير دليل.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- هذا الحديث من الأحاديث التي تثبت كرامة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وهو جزء من الشفاعة العظمى.
- اختلف أهل العلم في معنى "الكرسي" هنا: فبعضهم قال هو كرسي دون العرش، وبعضهم فسره بالمقام المحمود الذي قال الله فيه: {عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا} [الإسراء: 79].
- الرواية عن عبد الله بن صحابة من بني إسرائيل أسلم وحسن إسلامه، وكان من علماء أهل الكتاب.
- الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أول من يشفع وأول من يقبل شفاعته، كما في الأحاديث الصحيحة الأخرى.
أسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يرزقنا حب نبيه صلى الله عليه وسلم واتباع سنته.
والله أعلم.
تخريج الحديث
قال الذهبيّ في «العلو» (٢٠٣): «هذا موقوف ولا يثبت إسناده».
ولكن قال الحاكم بعد أن رواه (٤/ ٥٦٨ - ٥٦٩) من وجه آخر في حديث طويل، عن عبد اللَّه ابن سلام وفيه: «فيلقى له كرسي عن يمين اللَّه عز وجل»: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وليس بموقوف، فإنّ عبد اللَّه بن سلام على تقدّمه في معرفة قديمة من جملة الصحابة. وقد أسنده بذكر رسول اللَّه ﷺ في غير موضع».
كذا قال، والصحيح عكسه.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن مسعود قال: بينا أنا عند النّبيّ ﷺ أقرأُ عليه حتّى بلغتُ: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ [سورة الإسراء: ٧٩]. قال: «يُجلسني على العرش».
أورده الذّهبيّ في «العلو» (٢٠٢) من حديث سلمة الأحمر، عن أشعث بن طُليق، عن عبد اللَّه بن مسعود، فذكره.
قال الذّهبيّ: «هذا حديث منكر، لا يُفرح به، سلمة هذا متروك الحديث، وأشعث ثم يلق ابنَ مسعود».
قال الأعظمي: سلمة هو ابن صالح الأحمر الجعفيّ الكوفيّ، ضعّفه أئمّة النّقد.
وكذلك لا يصح أيضًا عن ابن عباس مرفوعًا ولا موقوفًا.
روى الذّهبيّ في «العلو» (٣٢٩) فقال: أخبرنا الحسن بن علي، أنا جعفر، أنا السلفيّ، أنا علي ابن بيان، أنا بشرى الفاتني، أنا عمر بن سَبَنْك القاضيّ، ثنا الحرّ بن محمد بن إشكاب، ثنا عمر بن مدرك الرّازيّ، ثنا مكيّ بن إبراهيم، عن جويبر، عن الضّحاك، عن ابن عباس في قوله: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: يُقعده على العرش.
قال الذّهبيُّ: «إسناده ساقط، وعمر هذا الرّازيّ متروك، وفيه جويبر» - هكذا قال وسكت عن الحكم عليه، وهو متروك أيضًا كما قاله النسائيّ والدّارقطنيّ بأنه متروك.
ثم قال الذهبيّ: «هذا مشهور من قول مجاهد، ورُوي مرفوعًا وهو باطل».
قال الأعظمي: وقد رُوي عن مجاهد من عدّة طرق: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: يجلسُه معه على عرشه.
أخرجه الآجريّ في الشّريعة (٤/ ١٦١٤ - ١٦١٧)، والخلّال في السنة (١/ ٢١٢ - ٢١٣)، وابن جرير في تفسيره.
وأسانيدها كلّها ضعيفة أو منقطعة، وليس فيها شيء من المرفوع أصلًا.
قال القرطبيّ في «التذكرة» (٢/ ٦٠٥) بعد أن ذكر قول مجاهد: «هذا قول مرغوب عنه، وإن صحّ فيتأول على أنّه يجلسه مع أنبيائه وملائكته».
وقال ابن عبد البر في «التمهيد» (٧/ ١٧٥) بعد أن نقل قول مجاهد في قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ [سورة القيامة: ٢٢] قال: تنتظر الثّواب، وليس من النّظر: «مجاهد وإن كان أحد المقدّمين في العلم بتأويل القرآن فإنّ له قولين في تأويل آيتين هما مهجوران عند العلماء مرغوب عنهما. أحدهما هذا، والآخر في قول اللَّه عز وجل: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: «يوسّع له العرش فيجلسه معه». وهذا قول مخالف للجماعة من الصّحابة، ومن بعدهم، فالذي عليه العلماء في تأويل هذه الآية أنّ المقام المحمود: الشّفاعة، والكلام في هذه المسألة من جهة النظر يطول». انتهى
وقال الحافظ الذهبيّ في العلو (٢/ ١٠٨١): «أمّا قضية قعود النبيّ ﷺ على العرش فلم يثبت في ذلك نصّ، بل في الباب حديث واه. وما فسَّر به مجاهد للآية كما ذكرنا فقد أنكره بعض أهل الكلام، فقام المروزيّ وقعد، وبالغ في الانتصار لذلك، وجمع كتابًا، وطرق قول مجاهد.
قال: فممن أفتى في ذلك العصر بأنّ هذا الأثر يُسلَّم ولا يعارَض أبو داود السّجستانيّ صاحب السنن، وإبراهيم بن الحربي وخلق، بحيث إن ابن الإمام أحمد قال عقيب قول مجاهد: أنا منكر على كلّ من ردّ هذا الحديث، وهو عندي رجل سوء متهم، سمعتُه من جماعة، وما رأيت محدِّثا ينكره، وعندنا إنما تُنكره الجهميّة».
ثم قال: إنّ الفقيه أبا بكر أحمد بن سلمان النّجاد المحدّث قال: فيما نقله عنه القاضي أبو يعلى الفراء: «لو أنّ حالفًا حلف بالطّلاق ثلاثًا: إنّ اللَّه يقعد محمّدًا على العرش، واستفتاني لقلت له: صدقت وبررت».
وعلّق عليه الذهبي قائلًا: «فأبصر -حفظك اللَّه من الهوى- كيف آل الغلو بهذا المحدّث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر، واليوم فيردون الأحاديث الصّريحة في العلو، يحاول بعض الطغام أن يرد قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾ [سورة طه: ٥]».
قال الشّيخ الألبانيّ رحمه اللَّه تعالى: «ومن العجائب التي يقف العقل تجاهها حائرًا أن يفتي بعض العلماء من المتقدّمين بأثر مجاهد هذا كما ذكره الذّهبيّ». ثم ذكر الخبر المذكور. انظر:
«الضّعيفة» (٨٦٥).
قال الأعظمي: إن كان الأمر كما قال ابن عبد البر والقرطبي والذهبي وغيرهم من أهل العلم قديمًا، ومن المعاصرين فلا يقبل قول الآجري: «أما حديث مجاهد في فضيلة النبيّ ﷺ وتفسيره لهذه الآية أنه يُقعده على العرش، فقد تلقاها الشيوخ من أهل العلم والنقل لحديث رسول اللَّه ﷺ تلقوها بأحسن تلقٍ، وقبلوها بأحسن قبول، ولم ينكروها. وأنكروا على من ردّ حديث مجاهد إنكارًا شديدًا، وقالوا: من ردّ حديث مجاهد فهو رجل سوء» انتهى.
لأنّ الأمور الغيبية لا تثبت بالرّوايات الموقوفة الضّعيفة وقد ثبت بالروايات الصّحيحة المرفوعة والموقوفة أن المقام المحمود هو الشّفاعة الكبرى، فوجب المصير إليه وبه قال جماعة من الصحابة والتابعين وهم أعلم بمجاهد وغيره، بل قد نُقل عن مجاهد نفسه أنّ المقام المحمود هو الشّفاعة. أخرجه ابن جرير في تفسيره (١٥/ ٤٥) عن محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: عيسى، وحدّثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: شفاعة محمد ﷺ يوم القيامة.
وأمّا من قال بقول مجاهد فلعلّه قال ذلك مغايظة الجهمية لأنّهم ينكرون أن يكون شيء على العرش، كما قال أبو داود السّجستانيّ بعد أن رواه عن إبراهيم بن موسى الرّازيّ، قال: ثنا محمد ابن فضيل، عن ليث، عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ قال: يجلسه على عرشه.
قال أبو داود: «من أنكر هذا فهو عندنا متّهم. وقال: ما زال النّاس يحدّثون بهذا يريدون مغايظة الجهميّة، وذلك أنّ الجهميّة ينكرون أن على العرش شيئًا». رواه الخلّال في السنة (٢٤٤)، وفي إسناده ليث وهو ابن أبي سليم صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك.
ولكن لا إحالة في قبول هذا الخبر لو ثبت كما قال ابن جرير الطّبريّ بعد أن صوَّب بأنّ المقام المحمود هو الشّفاعة، قال: «وهذا وإن كان هو الصحيح من القول في تأويل قوله: ﴿عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا﴾ لما ذكرنا من الرواية عن رسول اللَّه ﷺ وأصحابه والتابعين، فإن ما قاله مجاهد من أن اللَّه يُقعد محمدًا ﷺ على عرشه، قول غير مدفوع صحته، لا من جهة خبر ولا نظر؛ وذلك لأنّه لا خبر عن رسول اللَّه ﷺ، ولا عن أحد من أصحابه، ولا عن التابعين بإحالة ذلك» انتهى.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 864 من أصل 1075 حديثاً له شرح
- 839 إذا كان يوم القيامة كنت إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم
- 840 لكل نبي دعوة يدعو بها فأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة...
- 841 دعوة النبي شفاعة لأمته يوم القيامة
- 842 لكل نبي دعوة يدعوها
- 843 دعوة النبي المستجابة شفاعة لأمته يوم القيامة
- 844 كل نبي دعا بدعوة فاستجيب فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي
- 845 دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
- 846 اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
- 847 تيسير قراءة القرآن على سبعة أحرف
- 848 دعوة النبي المخبأة شفاعة لأمته يوم القيامة
- 849 ارفع رأسك سل تعطه اشفع تشفع فارفع رأسي فأقول: يا...
- 850 حديث الشفاعة: محمد يشفع لأمته يوم القيامة.
- 851 المؤمنون يطلبون الشفاعة من آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم...
- 852 شفاعة النبي محمد لأمته يوم القيامة
- 853 إنّي لسيّد الناس يوم القيامة ولا فخر
- 854 ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع
- 855 أعطيت الشفاعة ولم يعطها أحد من الأنبياء قبلي
- 856 أُتيتُ خمسًا لم يؤتهنّ نبيٌّ كان قبلي
- 857 سَلْ فإن كل نبيٍّ قد سأل فأخرْتُ مسألتي إلى يوم...
- 858 عرض على رسول الله ما هو كائن من أمر الدنيا...
- 859 اللهم أمتي أمتي وبكى النبي ﷺ
- 860 يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مزعة...
- 861 كل أمة تتبع نبيها يقولون يا فلان اشفع
- 862 يكسوني ربي حلة خضراء، فذاك المقام المحمود
- 863 تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن
- 864 إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه...
- 865 من قال لا إله إلا الله خالصًا من قلبه
- 866 إذا كان يوم القيامة شفعت فقلت: يا رب أدخل الجنة...
- 867 يسميهم أهل الجنة الجهنميين
- 868 أهل النار لا يموتون فيها ولا يحيون
- 869 ما الثعارير؟ قال: الضغابيس
- 870 حديث جابر بن عبد الله عن خروج قوم من النار
- 871 يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة
- 872 شفاعة النبي لأهل الكبائر من الأمة
- 873 شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي
- 874 الشفاعة لأهل الكبائر من أمتي
- 875 رسول الله ﷺ يخير بين دخول نصف أمته الجنة وبين...
- 876 أشهدكم أن شفاعتي لكل من مات لا يشرك بالله شيئا
- 877 اخترت الشفاعة وهي لكل من مات لا يشرك بالله شيئًا
- 878 اللهم اغفر لكل عبد مسلم لقيك يؤمن بي لا يشرك...
- 879 فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت...
- 880 أنا أول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا...
- 881 الصراط الميزان الحوض: فإني لا أخطئ هذه الثلاث المواطن
- 882 أُريت ما تلقى أمتي بعدي وسفك بعضهم دماء بعض
- 883 اللَّه لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك...
- 884 شفاعة النبي فيمن قال لا إله إلا الله
- 885 من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة...
- 886 فضل الموت في المدينة واستحقاق الشفاعة
- 887 من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها
- 888 من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، لا يموتُ بها...
معلومات عن حديث: إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه على كرسيه
📜 حديث: إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه على كرسيه
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه على كرسيه
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه على كرسيه
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: إذا كان يوم القيامة جيء بنبيِّكم فأُقْعِد بين يدي اللَّه على كرسيه
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








