حديث: إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له: المزر من الشعير، وشراب يقال له: البتع من العسل؟
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب كل مسكر خمر وكل خمر حرام
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٣٤٣)، ومسلم في الأشربة (١٧٣٣: ٧٠) كلاهما من طريق سعيد بن أبي بُردة، عن أبيه، عن أبي موسى، قال .

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
حياكم الله و بياكم، و نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا و أن ينفعنا بما علمنا و أن يزيدنا علما وفقها في الدين، وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويجعلنا هداة مهتدين.
هذا حديث عظيم من جوامع كلم النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أوتي جوامع الكلم وخواتمه، وقد رواه الإمام مسلم في صحيحه وغيره.
أولاً: ترجمة الراوي ومتن الحديث
● الراوي: هو الصحابي الجليل عبد الله بن قيس الأشعري، المشهور بأبي موسى الأشعري رضي الله عنه، من كبار الصحابة وفضلائهم، وكان من أحسن الناس صوتًا بالقرآن.
● قصة الحديث: بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبل رضي الله عنهما إلى اليمن لتعليم الناس أمور دينهم والقضاء بينهم.
● متن الحديث: يسأل أبو موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن شرابين معروفين في بلاده (اليمن)، وهما:
● المزر: شراب يتخمر من الشعير.
● البتع: شراب يتخمر من العسل (يشبه النبيذ أو البيرة في عصرنا ولكن من عسل).
وكانا يتخمران حتى يصير فيهما شيء من السكر، فسأل عن حكمهما.
فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بجواب شامل وعام يحسم الأمر، فقال: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ».
ثانيًا: شرح المفردات
● بَعَثَنِي: أرسلني واليًا وقاضيًا وداعيًا.
● المَزْرُ: بكسر الميم وسكون الزاء، وهو شراب يتخذ من الشعير يتخمر حتى يسكر.
● البِتْعُ: بكسر الباء وسكون التاء، وهو شراب يتخذ من العسل يتخمر حتى يسكر.
● مُسْكِرٍ: كل شراب أو مادة إذا شربها الإنسان أو تناولها أثرت على عقله فذهبته أو غيبته جزئيًا أو كليًا، وسلبته وعيه وقدرته على التمييز.
● حَرَامٌ: محرم في الشريعة الإسلامية، لا يجوز شربه أو تناوله أو الاتجار به أو إتلاف المال فيه.
ثالثًا: شرح الحديث الشريف
يُعد هذا الحديث من الأحاديث الأساسية التي تُؤسس لقاعدة عظيمة في تحريم الخمر وكل ما يُسكر.
1- سؤال أبي موسى الاستفتائي: لم يسأل أبو موسى عن الخمر المعروفة (من العنب) لأن حرمتها كانت معروفة ومحكمة، بل سأل عن مشروبات أخرى قد يظن البعض أنها مختلفة أو ليست داخلة في التحريم لأن أصلها ليس عنبًا (كالشعير والعسل). وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم، حيث يسألون عن كل ما يجدون ليعلموا حكم الله فيه.
2- الجواب النبوي الجامع: لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: "هذان الحرام" فقط، بل عمم الحكم ليشمل كل ما يُسكر من أي مادة كانت، وفي أي زمان ومكان، فقال: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ». وهذا من إعجاز السنة النبوية، حيث جاء بحكم شامل لا يختص بزمان أو مكان أو مادة معينة، فيشمل:
- الخمر من العنب.
- ما يُصنع من الشعير (كالمزر والبيرة).
- ما يُصنع من العسل (كالبِتْع).
- ما يُصنع من الذرة أو القمح أو التمر أو غيرها.
- كل مخدر أو مادة مسكرة، سواء كانت سائلة أم صلبة، قديمة أم حديثة.
3- العلة والحكمة: العلة في التحريم هي الإسكار ذاته. فما دامت المادة تسكر العقل، فهي حرام بغض النظر عن اسمها أو لونها أو شكلها أو أصلها. والعقل من أعظم النعم التي ميز الله بها الإنسان، والحفاظ عليه مقصد عظيم من مقاصد الشريعة.
رابعًا: الدروس والعبر المستفادة
1- شمولية الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان: هذا الحديث يغلق الباب أمام أي محاولة للتحايل على تحريم الخمر بتغيير اسمها أو مادتها الأولية. فالحكم معلق بوصفها (الإسكار)، وليس باسمها.
2- الحكمة من تحريم المسكرات: حفظ العقل الذي هو من الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها (الدين، النفس، العقل، النسل، المال).
3- منهجية السؤال والاستفتاء: على المسلم أن يسأل عن أمور دينه ولا يتركها للجهل أو الظن، كما فعل أبو موسى رضي الله عنه.
4- التحذير من جميع أنواع المخدرات: يدخل في عموم هذا الحديث كل المخدرات المعاصرة (كالحشيش، والأفيون، والكوكايين، والحبوب المخدرة) لأنها تسكر العقل وتذهبه، بل بعضها أشد إسكارًا وتدميرًا من الخمر.
5- قاعدة فقهية كبرى: استنبط العلماء من هذا الحديث وغيره القاعدة الفقهية المشهورة: "إن كل خمر حرام، وكل مسكر خمر". أي أن اسم الخمر يطلق على كل ما أسكر من أي شيء كان.
خامسًا: معلومات إضافية مفيدة
- هذا الحديث أصل في باب تحريم الخمر، وهو متفق على صحته.
- يعتبر هذا الحديث مفسرًا ومبينًا لعموم قوله تعالى: **{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
● بَعَثَنِي: أرسلني واليًا وقاضيًا وداعيًا.
● المَزْرُ: بكسر الميم وسكون الزاء، وهو شراب يتخذ من الشعير يتخمر حتى يسكر.
● البِتْعُ: بكسر الباء وسكون التاء، وهو شراب يتخذ من العسل يتخمر حتى يسكر.
● مُسْكِرٍ: كل شراب أو مادة إذا شربها الإنسان أو تناولها أثرت على عقله فذهبته أو غيبته جزئيًا أو كليًا، وسلبته وعيه وقدرته على التمييز.
● حَرَامٌ: محرم في الشريعة الإسلامية، لا يجوز شربه أو تناوله أو الاتجار به أو إتلاف المال فيه.
ثالثًا: شرح الحديث الشريف
يُعد هذا الحديث من الأحاديث الأساسية التي تُؤسس لقاعدة عظيمة في تحريم الخمر وكل ما يُسكر.
1- سؤال أبي موسى الاستفتائي: لم يسأل أبو موسى عن الخمر المعروفة (من العنب) لأن حرمتها كانت معروفة ومحكمة، بل سأل عن مشروبات أخرى قد يظن البعض أنها مختلفة أو ليست داخلة في التحريم لأن أصلها ليس عنبًا (كالشعير والعسل). وهذا من فقه الصحابة رضي الله عنهم، حيث يسألون عن كل ما يجدون ليعلموا حكم الله فيه.
2- الجواب النبوي الجامع: لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم: "هذان الحرام" فقط، بل عمم الحكم ليشمل كل ما يُسكر من أي مادة كانت، وفي أي زمان ومكان، فقال: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ». وهذا من إعجاز السنة النبوية، حيث جاء بحكم شامل لا يختص بزمان أو مكان أو مادة معينة، فيشمل:
- الخمر من العنب.
- ما يُصنع من الشعير (كالمزر والبيرة).
- ما يُصنع من العسل (كالبِتْع).
- ما يُصنع من الذرة أو القمح أو التمر أو غيرها.
- كل مخدر أو مادة مسكرة، سواء كانت سائلة أم صلبة، قديمة أم حديثة.
3- العلة والحكمة: العلة في التحريم هي الإسكار ذاته. فما دامت المادة تسكر العقل، فهي حرام بغض النظر عن اسمها أو لونها أو شكلها أو أصلها. والعقل من أعظم النعم التي ميز الله بها الإنسان، والحفاظ عليه مقصد عظيم من مقاصد الشريعة.
رابعًا: الدروس والعبر المستفادة
1- شمولية الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان: هذا الحديث يغلق الباب أمام أي محاولة للتحايل على تحريم الخمر بتغيير اسمها أو مادتها الأولية. فالحكم معلق بوصفها (الإسكار)، وليس باسمها.
2- الحكمة من تحريم المسكرات: حفظ العقل الذي هو من الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها (الدين، النفس، العقل، النسل، المال).
3- منهجية السؤال والاستفتاء: على المسلم أن يسأل عن أمور دينه ولا يتركها للجهل أو الظن، كما فعل أبو موسى رضي الله عنه.
4- التحذير من جميع أنواع المخدرات: يدخل في عموم هذا الحديث كل المخدرات المعاصرة (كالحشيش، والأفيون، والكوكايين، والحبوب المخدرة) لأنها تسكر العقل وتذهبه، بل بعضها أشد إسكارًا وتدميرًا من الخمر.
5- قاعدة فقهية كبرى: استنبط العلماء من هذا الحديث وغيره القاعدة الفقهية المشهورة: "إن كل خمر حرام، وكل مسكر خمر". أي أن اسم الخمر يطلق على كل ما أسكر من أي شيء كان.
خامسًا: معلومات إضافية مفيدة
- هذا الحديث أصل في باب تحريم الخمر، وهو متفق على صحته.
- يعتبر هذا الحديث مفسرًا ومبينًا لعموم قوله تعالى: **{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
1- شمولية الإسلام وصلاحيته لكل زمان ومكان: هذا الحديث يغلق الباب أمام أي محاولة للتحايل على تحريم الخمر بتغيير اسمها أو مادتها الأولية. فالحكم معلق بوصفها (الإسكار)، وليس باسمها.
2- الحكمة من تحريم المسكرات: حفظ العقل الذي هو من الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة بحفظها (الدين، النفس، العقل، النسل، المال).
3- منهجية السؤال والاستفتاء: على المسلم أن يسأل عن أمور دينه ولا يتركها للجهل أو الظن، كما فعل أبو موسى رضي الله عنه.
4- التحذير من جميع أنواع المخدرات: يدخل في عموم هذا الحديث كل المخدرات المعاصرة (كالحشيش، والأفيون، والكوكايين، والحبوب المخدرة) لأنها تسكر العقل وتذهبه، بل بعضها أشد إسكارًا وتدميرًا من الخمر.
5- قاعدة فقهية كبرى: استنبط العلماء من هذا الحديث وغيره القاعدة الفقهية المشهورة: "إن كل خمر حرام، وكل مسكر خمر". أي أن اسم الخمر يطلق على كل ما أسكر من أي شيء كان.
خامسًا: معلومات إضافية مفيدة
- هذا الحديث أصل في باب تحريم الخمر، وهو متفق على صحته.
- يعتبر هذا الحديث مفسرًا ومبينًا لعموم قوله تعالى: **{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
تخريج الحديث
واللفظ لمسلم. ورواه أبو داود (٣٦٨٤) من طريق عاصم بن كليب، عن أبي بردة، به بلفظ: سألت النبي ﷺ عن شراب من العسل؟ فقال: «ذاك البتع»، قلت: ينتبذون من الشعير والذرة؟ فقال: «ذلك المزر»، ثم قال: «أخبرْ قومك: أن كل مسكر حرام».
وفيه عاصم بن كليب الجرمي صدوق، وبقية رجاله ثقات، لكن جعل تفسير البتْع والمزر من النبي ﷺ مخالف لما في الصحيحين أنه من قول أبي موسى الأشعري.
ومما يدل على شذوذه ما رواه النسائي (٥٦٠٣)، وأحمد (١٩٥٩٨) من طريق الأجلح، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه قال: بعثني رسول الله ﷺ إلى اليمن فقلت: يا رسول الله إن بها أشربة فما أشرب وما أدع قال: «وما هي؟» قلت: البتع والمزر قال: «وما البتع والمزر؟» قلت: أما البتع فنبيذ العسل، وأما المزر فنبيذ الذرة فقال رسول الله ﷺ: «لا تشرب مسكرا، فإني حرمت كل مسكر».
وإسناده حسن من أجل الأجلح هو ابن عبد الله بن حُجيّة فإنه صدوق.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 43 من أصل 147 حديثاً له شرح
- 18 من ترك الصلاة سكرًا فكأنما سلب الدنيا وما عليها
- 19 لا تشرب المسكر ولا تسقيه أخاك المسلم
- 20 أعظم الكبائر شرب الخمر
- 21 من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة
- 22 مدمن الخمر لا يدخل الجنة
- 23 لا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر
- 24 اجتنبوا الخمر فإنها مفتاح كل شر
- 25 يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
- 26 يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها
- 27 يسمونها بغير اسمها فيستحلونها
- 28 يشربون الخمر في آخر الزمان يسمونها بغير اسمها
- 29 الخمر من هاتين الشجرتين: النخلة والعنبة
- 30 حرمت الخمر فأكفئوها
- 31 حرمت علينا الخمر حين حرمت
- 32 ما بالمدينة شراب يشرب إلا من تمر
- 33 تحريم الخمر وما بالمدينة منها شيء
- 34 تحريم الخمر من خمسة أشياء: العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل
- 35 إن من العنب خمرًا ومن التمر خمرًا
- 36 نهى رسول الله عن خاتم الذهب
- 37 هذا آخر العهد بالخمر
- 38 تحريم النبيذ للعجوز الكبيرة التي لا تأكل الطعام
- 39 لا تطعموا الغبيراء
- 40 خمرتنا يومئذ الفضيخ وحرمت يوم حرمت
- 41 التي أمر بها رسول الله حين حرمت الخمر أن تكسر...
- 42 تحريم كل شراب مسكر
- 43 إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له: المزر من الشعير، وشراب...
- 44 كل مسكر خمر وكل مسكر حرام
- 45 نهيتكم عن الظروف وإن الظروف لا يحل شيئا ولا يحرمه
- 46 ما أسكر فهو حرام
- 47 ينبذ في النقير والمزفت والدباء والحنتمة
- 48 كل مسكر حرام وكل مسكر خمر
- 49 معنى كل مسكر حرام
- 50 اشرب ولا تشرب مسكرًا
- 51 كل ما أسكر فهو حرام
- 52 تحريم المسكرات
- 53 اشربوا ما لا يسفّه أحلامكم ولا يُذهب أموالكم
- 54 نهى رسول الله عن كل مسكر ومفتر
- 55 ما أسكر كثيره فقليله حرام
- 56 كل مسكر حرام وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه...
- 57 ما اسكر كثيره فقليله محرم
- 58 عن قليل ما أسكر كثيرُه
- 59 كل مسكر حرام وما أسكر كثيره فقليله حرام
- 60 وجوب اخراج خمس الغنائم في الاسلام
- 61 عليكم بأسقية الأدم التي يلاث على أفواهها
- 62 نهي النبي عن الدباء والنقير والحنتم والمزفت
- 63 في أسقية الأدم التي يلاث على أفواهها وإن أكلتها الجرذان
- 64 لا تشربوا في النقير ولا في الدباء ولا في الحنتمة
- 65 نهي النبي ﷺ عن الانتباذ في الدباء والنقير والمزفت والحنتم
- 66 نهى رسول الله عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت
- 67 نهي النبي ﷺ عن النتبذ في الدباء والمزفت
معلومات عن حديث: إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له: المزر من الشعير، وشراب يقال له: البتع من العسل؟
📜 حديث: إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له: المزر من الشعير، وشراب يقال له: البتع من العسل؟
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له: المزر من الشعير، وشراب يقال له: البتع من العسل؟
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له: المزر من الشعير، وشراب يقال له: البتع من العسل؟
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: إن شرابا يصنع بأرضنا يقال له: المزر من الشعير، وشراب يقال له: البتع من العسل؟
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








