حديث: مكر المشركين بالنبي ﷺ في دار الندوة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب اجتماع قريش لاغتيال النبي ﷺ قبل الخروج
لسانه، وأخذ القلوب ما تسمع من حديثه؟ والله! لئن فعلتم ثم استعرض العرب، لتجتمعن عليكم، ثم ليأتين إليكم حتى يخرجكم من بلادكم ويقتل أشرافكم، قالوا: صدق والله، فانظروا رأيا غير هذا، قال: فقال أبو جهل: والله! لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا: وما هو؟ قال: نأخذ من كل قبيلة غلامًا وسيطًا شابًّا نهدًا، ثم يعطى كل غلام منهم سيفًا صارمًا، ثم يضربونه، ضربة رجل واحد، فإذا قتلوه تفرّق دمه في القبائل كلها، فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلها، فإنهم إذا رأوا ذلك قبلوا العقل واسترحنا، وقطعنا عنا أذاه. فقال الشيخ النجدي: هذا والله الرأي، القول ما قال الفتى، لا أرى غيره، قال: فتفرقوا على ذلك وهم مُجْمِعون له. قال: فأتى جبريل النبي ﷺ فأمره ألا يبيت في مضجعه الذي كان يبيت فيه تلك الليلة، وأذن الله له عند ذلك بالخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة الأنفال، يذكره نعمه عليه، وبلاءه عنده: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: ٣٠] وأنزل في قولهم: تربصوا به ريب المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء: ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ [الطور: ٣٠] وكان يسمى ذلك اليوم: يوم الزحمة للذي اجتمعوا عليه من الرأي.
حسن: رواه الطبري في تفسيره (١١/ ١٣٥، ١٣٤) عن سعيد بن يحيى الأموي قال: ثني أبي، قال: ثنا محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس فذكره.
![عن ابن عباس قال: إن نفرًا من قريش من أشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة، فاعترضهم إبليس في سورة شيخ جليل، فلما رأوه قالوا: من أنت؟ قال: شيخ من نجد، سمعت أنكم اجتمعتم فأردت أن أحضركم ولن يعدمكم مني رأي ونصح، قالوا: أجل، ادخل، فدخل معهم، فقال: انظروا شأن هذا الرجل، والله! ليوشكن أن يواثبكم في أموركم بأمره، قال: فقال قائل: احبسوه في وثاق، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء، زهير والنابغة إنما هو كأحدهم. قال: فصرخ عدو الله الشيخ النجدي، فقال: والله! ما هذا لكم برأي، والله! ليخرجنه ربه من محبسه إلى أصحابه، فليوشكن أن يثبوا عليه حتى يأخذوه من أيديكم فيمنعوه منكم، فما آمن عليكم أن يخرجوكم من بلادكم، قالوا: فانظروا غير هذا، قال: فقال قائل: أخرجوه من بين أظهركم تستريحوا منه، فإنه إذا خرج لن يضرّكم ما صنع وأين وقع، إذا غاب عنكم أذاه واسترحتم، وكان أمره في غيركم، فقال الشيخ النجدي: والله! ما هذا لكم برأي، ألم تروا حلاوة قوله، وطلاقة
لسانه، وأخذ القلوب ما تسمع من حديثه؟ والله! لئن فعلتم ثم استعرض العرب، لتجتمعن عليكم، ثم ليأتين إليكم حتى يخرجكم من بلادكم ويقتل أشرافكم، قالوا: صدق والله، فانظروا رأيا غير هذا، قال: فقال أبو جهل: والله! لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا: وما هو؟ قال: نأخذ من كل قبيلة غلامًا وسيطًا شابًّا نهدًا، ثم يعطى كل غلام منهم سيفًا صارمًا، ثم يضربونه، ضربة رجل واحد، فإذا قتلوه تفرّق دمه في القبائل كلها، فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلها، فإنهم إذا رأوا ذلك قبلوا العقل واسترحنا، وقطعنا عنا أذاه. فقال الشيخ النجدي: هذا والله الرأي، القول ما قال الفتى، لا أرى غيره، قال: فتفرقوا على ذلك وهم مُجْمِعون له. قال: فأتى جبريل النبي ﷺ فأمره ألا يبيت في مضجعه الذي كان يبيت فيه تلك الليلة، وأذن الله له عند ذلك بالخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة الأنفال، يذكره نعمه عليه، وبلاءه عنده: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: ٣٠] وأنزل في قولهم: تربصوا به ريب المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء: ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ [الطور: ٣٠] وكان يسمى ذلك اليوم: يوم الزحمة للذي اجتمعوا عليه من الرأي. عن ابن عباس قال: إن نفرًا من قريش من أشراف كل قبيلة اجتمعوا ليدخلوا دار الندوة، فاعترضهم إبليس في سورة شيخ جليل، فلما رأوه قالوا: من أنت؟ قال: شيخ من نجد، سمعت أنكم اجتمعتم فأردت أن أحضركم ولن يعدمكم مني رأي ونصح، قالوا: أجل، ادخل، فدخل معهم، فقال: انظروا شأن هذا الرجل، والله! ليوشكن أن يواثبكم في أموركم بأمره، قال: فقال قائل: احبسوه في وثاق، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء، زهير والنابغة إنما هو كأحدهم. قال: فصرخ عدو الله الشيخ النجدي، فقال: والله! ما هذا لكم برأي، والله! ليخرجنه ربه من محبسه إلى أصحابه، فليوشكن أن يثبوا عليه حتى يأخذوه من أيديكم فيمنعوه منكم، فما آمن عليكم أن يخرجوكم من بلادكم، قالوا: فانظروا غير هذا، قال: فقال قائل: أخرجوه من بين أظهركم تستريحوا منه، فإنه إذا خرج لن يضرّكم ما صنع وأين وقع، إذا غاب عنكم أذاه واسترحتم، وكان أمره في غيركم، فقال الشيخ النجدي: والله! ما هذا لكم برأي، ألم تروا حلاوة قوله، وطلاقة
لسانه، وأخذ القلوب ما تسمع من حديثه؟ والله! لئن فعلتم ثم استعرض العرب، لتجتمعن عليكم، ثم ليأتين إليكم حتى يخرجكم من بلادكم ويقتل أشرافكم، قالوا: صدق والله، فانظروا رأيا غير هذا، قال: فقال أبو جهل: والله! لأشيرن عليكم برأي ما أراكم أبصرتموه بعد، ما أرى غيره، قالوا: وما هو؟ قال: نأخذ من كل قبيلة غلامًا وسيطًا شابًّا نهدًا، ثم يعطى كل غلام منهم سيفًا صارمًا، ثم يضربونه، ضربة رجل واحد، فإذا قتلوه تفرّق دمه في القبائل كلها، فلا أظن هذا الحي من بني هاشم يقدرون على حرب قريش كلها، فإنهم إذا رأوا ذلك قبلوا العقل واسترحنا، وقطعنا عنا أذاه. فقال الشيخ النجدي: هذا والله الرأي، القول ما قال الفتى، لا أرى غيره، قال: فتفرقوا على ذلك وهم مُجْمِعون له. قال: فأتى جبريل النبي ﷺ فأمره ألا يبيت في مضجعه الذي كان يبيت فيه تلك الليلة، وأذن الله له عند ذلك بالخروج، وأنزل عليه بعد قدومه المدينة الأنفال، يذكره نعمه عليه، وبلاءه عنده: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: ٣٠] وأنزل في قولهم: تربصوا به ريب المنون حتى يهلك كما هلك من كان قبله من الشعراء: ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾ [الطور: ٣٠] وكان يسمى ذلك اليوم: يوم الزحمة للذي اجتمعوا عليه من الرأي.](img/Hadith/hadith_8608.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإن هذا الحديث العظيم الذي رواه ابن عباس رضي الله عنهما يروي لنا قصة مؤامرة كفار قريش ضد النبي صلى الله عليه وسلم، وكيف أن الله تعالى نجاه منها، وهو من الأحاديث التي تظهر عظمة الله وقدرته، وتؤكد على حفظه لرسوله صلى الله عليه وسلم.
شرح المفردات:
● دار الندوة: مكان اجتماع كبار قريش للتشاور في الأمور المهمة.
● سورة شيخ جليل: هيئة وشكل شيخ كبير محترم.
● ريب المنون: تقلبات الدهر وأحداثه التي تؤدي إلى الهلاك.
● الغلام الوسيط الشاب النهد: الشاب القوي البنية الذي بلغ أشده.
● يضربونه ضربة رجل واحد: يهجمون عليه جميعًا بضربة واحدة.
● العقل: الدية التي تدفع مقابل القتل.
● يوم الزحمة: اليوم الذي اجتمعوا فيه على رأي واحد.
شرح الحديث:
اجتمع أشراف قريش من كل قبيلة في دار الندوة للتشاور في أمر النبي صلى الله عليه وسلم وكيفية التخلص منه، فاعترضهم إبليس في صورة شيخ جليل من نجد، وطلب المشاركة في الاجتماع بحجة تقديم النصح والمشورة، فوافقوا على ذلك.
عرض المجتمعون ثلاثة آراء:
1- الحبس حتى الموت: اقترح أحدهم حبس النبي صلى الله عليه وسلم حتى يموت، كما مات الشعراء من قبله مثل زهير والنابغة، ولكن إبليس (في صورة الشيخ النجدي) رفض هذا الرأي بحجة أن أصحابه سينقذونه.
2- الإخراج من مكة: اقترح آخرون إخراجه من مكة ليتخلصوا من أذاه، ولكن إبليس رفض هذا أيضًا بحجة أن النبي صلى الله عليه وسلم سيؤثر في القبائل الأخرى ثم يعود بقوة ليقتل أشرافهم ويخرجهم من ديارهم.
3- القتل الجماعي: اقترح أبو جهل أن يختاروا شابًا قويًا من كل قبيلة، فيضربون النبي صلى الله عليه وسلم ضربة واحدة حتى يتفرق دمه بين القبائل جميعًا، فلا تستطيع بنو هاشم أن تحارب قريأ كلها، فقبلوا هذا الرأي.
وهنا وافق إبليس على هذا الرأي، واتفقوا عليه، ولكن الله تعالى أرسل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليخبره بالمؤامرة ويأمره بعدم المبيت في فراشه تلك الليلة، وأذن له بالهجرة إلى المدينة.
الدروس المستفادة:
1- كيد الأعداء وحفظ الله: يبين الحديث أن الأعداء لا يألون جهدًا في الكيد ضد الدعوة والدعاة، ولكن الله تعالى يحفظ من يشاء.
2- مكر إبليس وخداعه: إبليس لا ييأس من محاولة إضلال البشر، ويظهر في صور مختلفة لتحقيق مآربه.
3- التوكل على الله والأخذ بالأسباب: النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بالأسباب (بالهجرة) مع توكله على الله.
4- عناية الله برسوله: الله تعالى يتولى حفظ رسوله وينجيه من كيد الكافرين.
5- صدق الوحي: الحديث يظهر صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أخبره الله بالمؤامرة عبر الوحي.
معلومات إضافية:
- نزلت آيات في سورة الأنفال (الآية 30) تتحدث عن مكر الكفار بالرسول صلى الله عليه وسلم، وأن الله هو خير الماكرين.
- كما نزلت آية في سورة الطور (الآية 30) ترد على قولهم: "نتربص به ريب المنون".
- كانت هذه المؤامرة سببًا مباشرًا للإذن بالهجرة إلى المدينة، والتي كانت بداية لعصر جديد للإسلام.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وهذا الإسناد رجاله ثقات سوى محمد بن إسحاق وهو صدوق حسن الحديث لكنه مدلس وقد عنعن، وقد زالت شبهة تدليسه لكونه قد صرح بالتحديث في رواية أخرى عند الطبري في تاريخه (٢/ ٣٧٠) فقال: حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة قال: حدثني محمد بن إسحاق قال: حدثني عبيد الله بن أبي نجيح، عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج عن ابن عباس، فذكره.
والحديث ساقه ابن هشام عن ابن إسحاق فزاد في الإسناد رجلا فقال: «قال ابن إسحاق: فحدثني من لا أتهم من أصحابنا عن عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد بن جبر أبي الحجّاج وغيره ممن لا أتهم عن عبد الله بن عباس به: سيرة ابن هشام (١/ ٤٨٠)؛ فإن كان الإسناد محفوظًا فلعل ابن إسحاق سمعه من ابن أبي نجيح بواسطة ثم سمعه منه مباشرة من غير واسطة.
ويؤيده مرسل قتادة المخرج في مصنف عبد الرزاق (٥/ ٣٨٩) عن معمر عنه به نحوه، ورجاله ثقات.
وذكر موسى بن عقبة، عن الزهري قال: «ومكث رسول الله ﷺ بعد الحج بقية ذي الحجة، والمحرم، وصفر، ثم إن مشركي قريش اجتمعوا أن يقتلوه أو يخرجوه حين ظنوا أنه خارج،
وعلموا أن الله عز وجل قد جعل له مأوى ومنعة ولأصحابه، وبلغهم إسلام من أسلم، ورأوا من يخرج إليهم من المهاجرين، فأجمعوا أن يقتلوا رسول الله ﷺ، أو يثبتوه فقال الله عزو جل: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: ٣٠] وبلغه ﷺ في ذلك اليوم الذي أتى فيه أبا بكر أنهم مبيتوه إذا أمسى على فراشه، فضهج رسول الله ﷺ في جوف الليل قبل الغار غار ثور، وهو الغار الذي ذكر الله عز وجل في الكتاب، وعمد علي بن أبي طالب فرقد على فراش رسول الله ﷺ يواري عنه، وباتت قريش يختلفون ويأتمرون: أيهم يجثو على صاحب الفراش فيوثّقه، فكان ذلك أمرهم حتى أصبحوا، فإذا هم بعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، فسألوه عن النبي ﷺ، فأخبرهم أنه لا علم له به، فعلموا عند ذلك أنه قد خرج فارًّا منهم، فركبوا في كل وجه يطلبونه».
أخرجه البيهقي في الدلائل (٢/ ٤٦٦) هكذا مرسلًا من الزهري.
وأما ما روي عن ابن عباس في حديث طويل وجاء فيه: وشرى عَلِيٌّ نفسه؛ لبس ثوب النبي ﷺ ثم نام مكانه، قال: فكان المشركون يرمون رسول الله ﷺ فجاء أبو بكر، وعلي نائم، قال: وأبو بكر يحسب أنه نبي الله، فقال: يا نبي الله، قال: فقال علي: إن نبي الله قد انطلق نحو بئر ميمون فأدركه، قال: فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار. قال: وجعل علي يُرمى بالحجارة كما كان يُرمى نبي الله وهو يتضوّر، قد لفّ رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح، ثم كشف عن رأسه فقالوا: إنك للئيم، كان صاحبك نرميه فلا يتضوّر، وأنت تتضوّر، وقد استنكرنا ذلك. فهو ضعيف.
رواه أحمد (٣٠٦١) والحاكم (٣/ ٤) كلاهما من طريق أبي عوانة عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس فذكره في حديث طويل عند أحمد. واختصر الحاكم وقال: صحيح الإسناد، وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره عن أبي عوانة بزيادة ألفاظ.
وفيه أبو بلج واسمه يحيى بن سليم قال فيه البخاري: فيه نظر.
والحديث الطويل الذي أخرجه أحمد في بعض ألفاظه نكارة ظاهرة.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 166 من أصل 1279 حديثاً له شرح
- 141 رأيت رسول الله ﷺ في سوق ذي المجاز، وعليه حلة...
- 142 يوم بُعاث يومًا قدّمه الله لرسوله
- 143 أنا رسول الله أدعو إلى أن يعبدوا الله لا يشركوا...
- 144 لقاء النبي ﷺ مع نفر من الخزرج ودعوتهم إلى الإسلام
- 145 بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا...
- 146 من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالات ربي وله الجنة
- 147 شهد بي خالاي العقبة
- 148 تخلف كعب بن مالك عن النبي في غزوة تبوك
- 149 صلاة البراء بن معرور إلى الكعبة قبل القبلة
- 150 رأيت في رؤياي هذه أني هززت سيفا فانقطع صدره
- 151 دار هجرتكم ذات نخل بين لابتين
- 152 لن تخلّف فتعمل عملا تبتغي به وجه الله إلا زادت...
- 153 أريت دار هجرتكم سبخة ذات نخل بين لابتين
- 154 أول من قدم علينا مصعب بن عمير وابن أم مكتوم
- 155 قدم رسول الله ﷺ وفرح أهل المدينة
- 156 اللهم أجُرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها
- 157 اتّعد عمر وعياش وهشام للهجرة إلى المدينة
- 158 عمر يقول لأقومن في أول مقام أقومه بالمدينة
- 159 بعث النبي لأربعين سنة ومات وهو ابن ثلاث وستين
- 160 إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله
- 161 أحب الناس إلي أن أجاهدهم فيك من كذبوا رسول الله
- 162 قصة هجرة النبي مع أبي بكر
- 163 أبو بكر يحتمل ماله كله معه في الهجرة
- 164 ذات النطاقين
- 165 أول مولود في الإسلام وريقة النبي ﷺ في فيه
- 166 مكر المشركين بالنبي ﷺ في دار الندوة
- 167 ما ظنك يا أبا بكر باثنين الله ثالثهما
- 168 نكبت إصبع رسول الله ﷺ في الغار
- 169 تشاورت قريش ليلة بمكة ليُثبتوا النبي بالوثاق
- 170 من هذا الرجل الذي بين يديك؟ هذا الرجل يهديني السبيل
- 171 من قتل محمدًا أو أسره فله دية
- 172 قصة سراقة بن مالك مع رسول الله ﷺ في الهجرة
- 173 دعا رسول الله ﷺ فساخت فرس سراقة
- 174 اشترى أبو بكر من عازب سرجًا بثلاثة عشر درهمًا
- 175 لما عطش النبي ﷺ حلبت له كثبة من لبن فشرب
- 176 راعي الغنم يحلب لبنًا لرسول الله ﷺ فيسقيه إياه.
- 177 هل عندك من لبن تسقينا
- 178 عناقًا حملت أول الشتاء وقد أخدجت وما بقي لها لبن
- 179 أم معبد تصف النبي ﷺ: ظاهر الوضاءة أبلج الوجه حسن...
- 180 خروج النبي ﷺ من الغار مهاجرًا مع أبي بكر
- 181 المسلمون يغدون كل غداة إلى الحرة ينتظرون رسول الله
- 182 اللهم اصرعه فصرعه الفرس
- 183 قدم رسول الله ﷺ وما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء...
- 184 لعب الحبشة بحرابهم فرحًا بقدوم رسول الله ﷺ المدينة.
- 185 هاد يهديني
- 186 ركب رسول الله ﷺ راحلته وسار يمشي معه الناس.
- 187 دعوها فإنها مأمورة
- 188 نزول النبي ﷺ جانب الحرة وبعثه إلى الأنصار
- 189 أبو أيوب يكره ما يكره النبي ﷺ
- 190 لما نزل عليّ رسول الله قلت: إني أكره أن أكون...
معلومات عن حديث: مكر المشركين بالنبي ﷺ في دار الندوة
📜 حديث: مكر المشركين بالنبي ﷺ في دار الندوة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: مكر المشركين بالنبي ﷺ في دار الندوة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: مكر المشركين بالنبي ﷺ في دار الندوة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: مكر المشركين بالنبي ﷺ في دار الندوة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








