حديث: لعل الله اطلع على من شهد بدرا، قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
إخبار حاطب بن أبي بلتعة أهل مكة بأمر رسول الله ﷺ -
متفق عليه: رواه البخاري في المغازي (٤٢٧٤) ومسلم في فضائل الصحابة (١٦: ٢٤٩٤) كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: أخبرني الحسن بن محمد أنه سمع عبيد الله بن أبي رافع يقول: سمعت عليًّا يقول: فذكره.
![عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، - وهو كاتب علي - يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا ﵁ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ فَقَالَ: «انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ، فَخُذُوا مِنْهَا». قَالَ: فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى أَتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، قُلْنَا لَهَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ. قَالَتْ: مَا مَعِي كِتَابٌ. فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَ الثِّيَابَ، قَالَ: فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا، فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا فِيهِ: مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ - إِلَى نَاسٍ بِمَكَّةَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ -، يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا حَاطِبُ مَا هَذَا». قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ، إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ - يَقُولُ: كُنْتُ حَلِيفًا - وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا - وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَنْ لَهُمْ قَرَابَاتٌ، يَحْمُونَ أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ، فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي، وَلَا رِضًا بِالْكُفرِ بَعْدَ الإسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكُمْ». فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ. فَقَال: «إِنَّهُ قَدْ شهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى مَنْ شهِدَ بَدْرًا، قَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ [الممتحنة: ١]. عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، - وهو كاتب علي - يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا ﵁ يَقُولُ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَنَا وَالزُّبَيْرَ وَالْمِقْدَادَ فَقَالَ: «انْطَلِقُوا حَتَّى تَأْتُوا رَوْضَةَ خَاخٍ، فَإِنَّ بِهَا ظَعِينَةً مَعَهَا كِتَابٌ، فَخُذُوا مِنْهَا». قَالَ: فَانْطَلَقْنَا تَعَادَى بِنَا خَيْلُنَا حَتَّى أَتَيْنَا الرَّوْضَةَ، فَإِذَا نَحْنُ بِالظَّعِينَةِ، قُلْنَا لَهَا: أَخْرِجِي الْكِتَابَ. قَالَتْ: مَا مَعِي كِتَابٌ. فَقُلْنَا: لَتُخْرِجِنَّ الْكِتَابَ أَوْ لَنُلْقِيَنَ الثِّيَابَ، قَالَ: فَأَخْرَجَتْهُ مِنْ عِقَاصِهَا، فَأَتَيْنَا بِهِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا فِيهِ: مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ - إِلَى نَاسٍ بِمَكَّةَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ -، يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَا حَاطِبُ مَا هَذَا». قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَعْجَلْ عَلَيَّ، إِنِّي كُنْتُ امْرَأً مُلْصَقًا فِي قُرَيْشٍ - يَقُولُ: كُنْتُ حَلِيفًا - وَلَمْ أَكُنْ مِنْ أَنْفُسِهَا - وَكَانَ مَنْ مَعَكَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ مَنْ لَهُمْ قَرَابَاتٌ، يَحْمُونَ أَهْلِيهِمْ وَأَمْوَالَهُمْ، فَأَحْبَبْتُ إِذْ فَاتَنِي ذَلِكَ مِنَ النَّسَبِ فِيهِمْ أَنْ أَتَّخِذَ عِنْدَهُمْ يَدًا يَحْمُونَ قَرَابَتِي، وَلَمْ أَفْعَلْهُ ارْتِدَادًا عَنْ دِينِي، وَلَا رِضًا بِالْكُفرِ بَعْدَ الإسْلَامِ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّهُ قَدْ صَدَقَكُمْ». فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دَعْنِي أَضْرِبْ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ. فَقَال: «إِنَّهُ قَدْ شهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ عَلَى مَنْ شهِدَ بَدْرًا، قَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ السُّورَةَ: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾ [الممتحنة: ١].](img/Hadith/hadith_9146.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فهذا حديث عظيم ورد في صحيح البخاري وغيره، يحكي قصة مهمة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، وفيها دروس وعبر عظيمة.
أولاً. شرح المفردات:
● رَوْضَةَ خَاخٍ: موضع قرب مكة، والروضة هي الأرض الخضراء النضرة، و"خاخ" اسم لذلك المكان.
● ظَعِينَةً: المرأة المسافرة التي تكون في الهودج على ظهر بعيرها.
● عِقَاصِهَا: ضفيرة شعرها أو موضع تربيطه، وكانت النساء تخبئن الأشياء الثمينة في شعورهن.
● مُلْصَقًا: أي حليفاً أو تابعاً، ليس من صميم القبيلة بل التحق بها.
● يُخْبِرُهُمْ بِبَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: أي يخبر المشركين في مكة بتحركات الجيش الإسلامي واستعداد النبي صلى الله عليه وسلم للخروج إليهم (وكان ذلك قبل فتح مكة).
ثانياً. شرح الحديث:
يحدثنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله هو والزبير بن العوام والمقداد بن الأسود في مهمة سرية إلى روضة خاخ. وأخبرهم أن هناك امرأة مسافرة معها كتاب مرسل من أحد المسلمين إلى المشركين في مكة يخبرهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم العسكري.
انطلق الفرسان الثلاثة بسرعة حتى وصلوا إلى المكان، فوجدوا المرأة، وطلبوا منها تسليم الكتاب فأنكرت، فأخبروها أنهم سيفتشونها إن لم تسلمه، فأخرجته من مخبأه في ضفيرة شعرها.
عادوا بالكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا هو من حاطب بن أبي بلتعة – أحد الصحابة – يخبر فيه مشركي قريش بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. فاستدعاه النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن سبب فعلته.
اعتذر حاطب بأنه ليس من صميم قريش بل حليف لها، وأن المهاجرين الآخرين لهم عشائر تحميهم في مكة، أما هو فليس له من يحمي أهله وماله هناك، فأراد بهذا العمل أن يكسب ودّ قريش ليحموا أهله، وأكد أنه لم يفعل ذلك كفراً أو ارتداداً عن دينه.
صدق النبي صلى الله عليه وسلم عذره وعذرّه، ولكن عمر بن الخطاب رضي الله عنه غضب وطلب الإذن بقتله لخيانته العهد، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم قائلاً: "إنه قد شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم". وفي رواية: "فقد غفرت لكم".
ونزلت الآيات من سورة الممتحنة تعاتب المؤمنين على موالاة الأعداء، وتؤكد على خطورة هذه الفعلة، مع أنها لم تذكر حاطباً بالاسم، بل جاءت عامة.
ثالثاً. الدروس المستفادة والعبر:
1- حكمة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمته: فقد عامل حاطباً بالرفق والرحمة مع جسامة ما فعل، واعتبره زلة من مجاهد شهد بدراً، ولم يعاقبه عقاب الخائن.
2- الغيرة على الدين: كما ظهرت من عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث غضب لله وارتفعت غيرته على حرمات الدين.
3- خطورة موالاة الكفار: فالحديث والآية التي نزلت فيه تحذر من اتخاذ أعداء الله أولياء وإفشاء أسرار المسلمين لهم.
4- مراعاة الظروف والنوايا: النبي صلى الله عليه وسلم قبل عذر حاطب لأنه صدر عن نية حماية أهله لا عن كفر أو خيانة للدين.
5- فضل أهل بدر: فقد غفر الله لهم ذنوبهم بسبب فضلهم وجهادهم في بدر، وهذا من فضل الله تعالى على المجاهدين الأوائل.
6- الإجراءات الأمنية: النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بالأسباب وحافظ على سرية تحركات الجيش، ولم يهمل أي تسرب للمعلومات.
رابعاً. معلومات إضافية:
● حاطب بن أبي بلتعة: صحابي جليل شهد بدراً والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من المهاجرين.
● الحديث يدل على: أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإسلام ما لم يستحلّها، فحاطب ارتكب كبيرة لكنه باقٍ في الإسلام.
● الآية نزلت تعقيباً على الحادثة: لتؤكد على قطع المودة مع الكفار، وعدم إفشاء أسرار المسلمين لهم.
هذا والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
قوله: «لظعينة»: المرأة.
وقوله: «بعثني رسول الله ﷺ أنا والزبير والمقداد» وفي رواية عند البخاري ومسلم «أبو مرثد الغنوي» بدل «المقداد» قال الحافظ: «فيحتمل أن يكون الثلاثة كانوا معه فذكر أحد الراويين عن علي ما لم يذكره الآخر» اهـ. الفتح (٧/ ٥٢٠) وفي رواية أخرى: «فدمعت عينا عمر» فقال: الله ورسوله أعلم.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 632 من أصل 1279 حديثاً له شرح
- 607 أَمَّرَ رَسُول اللَّهِ ﷺ فِي غَزْوَةِ مُوتَةَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ
- 608 السلب للقاتل
- 609 خمسون طعنة وضربة ليس منها شيء في دبره
- 610 إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن...
- 611 ابن عمر يسلم على ابن ذي الجناحين
- 612 جعفر بن أبي طالب يقاتل حتى الموت في غزوة مؤتة.
- 613 أقسمت يا نفس لتنزلنه لتنزلن أو لتكرهنه
- 614 من بكى عليه يقال له: أنت كذلك
- 615 أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم
- 616 ثم أخذها خالد بن الوليد عن غير إمرة ففتح له
- 617 بعث رسول الله ﷺ جيش الأمراء وقال: عليكم زيد بن...
- 618 أخذ الراية خالد بن الوليد ودافع القوم
- 619 انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف
- 620 لما جاء قتل ابن حارثة وجعفر وعبد الله جلس النبي...
- 621 لما أتى نعي جعفر عرفنا في وجه رسول الله الحزن
- 622 خُذْ عَلَيْكَ ثِيَابَكَ وَسِلَاحَكَ ثُمَّ ائْتِنِي
- 623 أي الناس أحب إليك قال عائشة
- 624 بعث رسول الله ﷺ عمرو بن العاص في ذات السلاسل
- 625 احتلمت في ليلة باردة فأشفقت إن اغتسلت أن أهلك
- 626 بعث سرية عبد الله بن عمر وغنائم الإبل في نجد
- 627 بعثنا رسول الله إلى إضَم فقتلنا عامرًا الأشجعي فنزل القرآن
- 628 صلح الحديبية ووثوب بني بكر على خزاعة
- 629 انصر هداك الله نصرًا أعتدا
- 630 صيام المسافر في رمضان ونهي النبي عن المشقة
- 631 أمركم رسول الله ﷺ بالجهاز
- 632 لعل الله اطلع على من شهد بدرا، قال: اعملوا ما...
- 633 يا حاطب أفعلت؟
- 634 كتب حاطب بن أبي بلتعة كتابًا إلى أهل مكة
- 635 من اطلع الله عليه من أهل بدر فقال اعملوا ما...
- 636 كتاب حاطب إلى كفار قريش
- 637 خروج النبي في رمضان إلى مكة مع عشرة آلاف
- 638 من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن أغلق بابه...
- 639 أمرنا رسول الله ﷺ بالفطر في السفر
- 640 خروج أبي سفيان لطلب خبر رسول الله ﷺ عام الفتح
- 641 المحيا محياكم، والممات مماتكم
- 642 قلتم: أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته،...
- 643 من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن أغلق عليه...
- 644 ابن عباس: أبو سفيان وعبد الله بن أبي أمية يطلبان...
- 645 اهجوا قريشًا فإنه أشد عليها من رشق بالنبل
- 646 منزلنا إن شاء الله إذا فتح الله الخيف
- 647 لا يرث المؤمن الكافر ولا يرث الكافر المؤمن
- 648 دخل النبي ﷺ عام الفتح من كداء.
- 649 اقتلوه إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة
- 650 دخل النبي مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء
- 651 عليه عمامة سوداء
- 652 دخل النبي مكة ولواؤه أبيض وعليه عمامة سوداء
- 653 رسول الله ﷺ يقرأ سورة الفتح ويرجع فيها
- 654 اليوم يوم يعظم الله فيه الكعبة
- 655 لما قدم رسول الله مكة كان قيس في مقدمته
- 656 النبي ﷺ يطوف على بعير ويستلم الركن بمحجن
معلومات عن حديث: لعل الله اطلع على من شهد بدرا، قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
📜 حديث: لعل الله اطلع على من شهد بدرا، قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: لعل الله اطلع على من شهد بدرا، قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: لعل الله اطلع على من شهد بدرا، قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: لعل الله اطلع على من شهد بدرا، قال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








