حديث: آية لا يسألني الناس عنها ولا أدري أعرفوها أم جهلوها
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب قوله: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (٩٩) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (١٠٠) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١)﴾
ورب هذه البنية، يا محمد ألست تزعم أن عيسى عبد صالح، وعزيرا عبد صالح، والملائكة عباد صالحون؟ قال: «بلى». قال: فهذه النصارى يعبدون عيسى، وهذه اليهود تعبد عزيرا، وهذه بنو مليح تعبد الملائكة، قال: فضج أهل مكة، فنزلت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا﴾ عيسى، وعزير، والملائكة ﴿أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ قال: ونزلت: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾ [الزخرف: ٥٧].
حسن: رواه أحمد (٢٩١٨)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٥٣)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٩٨٦) كلهم من طريق عاصم بن بهدلة، عن أبي رزين مسعود بن مالك الأسدي، عن أبي يحيى الأعرج، عن ابن عباس، فذكره.
![عن ابن عباس، قال: آية في كتاب الله لا يسألني الناس عنها، ولا أدري: أعرفوها، فلا يسألوني عنها، أم جهلوها، فلا يسألوني عنها؟ . قيل: وما هي؟ قال: آية لما نزلت: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ﴾ شق ذلك على أهل مكة، وقالوا: شتم محمد آلهتنا، فقام ابن الزبعرى، فقال: ما شأنكم؟ قالوا: شتم محمد آلهتنا، قال: وما قال؟ قالوا: قال: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ﴾ قال: ادعوه لي، فدعي محمد ﷺ، فقال ابن الزبعرى: يا محمد! هذا شيء لآلهتنا خاصة، أم لكل من عبد من دون الله؟ قال: «بل لكل من عُبد من دون الله ﷿». قال: فقال: خصمناه
ورب هذه البنية، يا محمد ألست تزعم أن عيسى عبد صالح، وعزيرا عبد صالح، والملائكة عباد صالحون؟ قال: «بلى». قال: فهذه النصارى يعبدون عيسى، وهذه اليهود تعبد عزيرا، وهذه بنو مليح تعبد الملائكة، قال: فضج أهل مكة، فنزلت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا﴾ عيسى، وعزير، والملائكة ﴿أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ قال: ونزلت: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾ [الزخرف: ٥٧]. عن ابن عباس، قال: آية في كتاب الله لا يسألني الناس عنها، ولا أدري: أعرفوها، فلا يسألوني عنها، أم جهلوها، فلا يسألوني عنها؟ . قيل: وما هي؟ قال: آية لما نزلت: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ﴾ شق ذلك على أهل مكة، وقالوا: شتم محمد آلهتنا، فقام ابن الزبعرى، فقال: ما شأنكم؟ قالوا: شتم محمد آلهتنا، قال: وما قال؟ قالوا: قال: ﴿إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ﴾ قال: ادعوه لي، فدعي محمد ﷺ، فقال ابن الزبعرى: يا محمد! هذا شيء لآلهتنا خاصة، أم لكل من عبد من دون الله؟ قال: «بل لكل من عُبد من دون الله ﷿». قال: فقال: خصمناه
ورب هذه البنية، يا محمد ألست تزعم أن عيسى عبد صالح، وعزيرا عبد صالح، والملائكة عباد صالحون؟ قال: «بلى». قال: فهذه النصارى يعبدون عيسى، وهذه اليهود تعبد عزيرا، وهذه بنو مليح تعبد الملائكة، قال: فضج أهل مكة، فنزلت: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا﴾ عيسى، وعزير، والملائكة ﴿أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ قال: ونزلت: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾ [الزخرف: ٥٧].](img/Hadith/hadith_12753.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله.أما بعد، فهذا حديث عظيم يرويه الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، يحكي قصة نزول آيتين من كتاب الله تعالى، ويبين جانبًا من جوانب الإعجاز القرآني والرد على شبهات المشركين. وإليكم الشرح الوافي:
أولاً. شرح المفردات:
● حَصَبُ جَهَنَّمَ: وقود النار وحطبها، أي أنهم سيصيرون حطبًا توقد بهم نار جهنم.
● وَارِدُونَ: داخلون لا محالة.
● شَقَّ ذلك: ثقل عليهم ووجدوا فيه مشقة.
● خَصَمْنَاهُ: غلبناه في الخصومة والحجة.
● ضَجُّوا: ارتفعت أصواتهم بالضجة والاستنكار.
● مُبْعَدُونَ: مبعدون عن النار، أي لا يدخلونها.
● يَصِدُّونَ: يضجون ويصيحون استنكارًا واستهزاءً.
ثانيًا. شرح الحديث:
يحكي ابن عباس رضي الله عنهما أن هناك آية في القرآن كان يتعجب من أن الناس لا يسألونه عنها، ولا يدري أكان ذلك لأنهم يعرفون معناها فلا يحتاجون إلى سؤال، أم لأنهم يجهلونها فأعرضوا عنها.
ثم بين أن هذه الآية هي قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98].
فلما نزلت هذه الآية، غضب كفار قريش غضبًا شديدًا لأنها تتوعدهم وتتوعد آلهتهم التي يعبدونها من دون الله بأنهم سيكونون وقودًا لنار جهنم. فذهبوا إلى أحد زعمائهم، وهو عبد الله بن الزبعرى (وكان من أشد الناس عداوة للإسلام وقتئذ)، وشكوا إليه أن محمدًا صلى الله عليه وسلم قد سب آلهتهم وشتمها.
فاستفهم ابن الزبعرى عن ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم exactly، فأخبروه بنص الآية. فطلب أن يدعى له النبي صلى الله عليه وسلم ليسأله.
فلما حضر النبي صلى الله عليه وسلم، سأله ابن الزبعرى سؤالاً ملتوياً يحاول به أن يحرج النبي صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس في دعوته. فقال: "يا محمد، هذا شيء لآلهتنا خاصة أم لكل من عبد من دون الله؟"، أي هل هذا الوعيد خاص بأصنامنا نحن مشركي مكة، أم يشمل كل معبود سوى الله تعالى في كل زمان ومكان؟
فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بكل وضوح وصريح البيان: «بل لكل من عُبد من دون الله». أي أن الحكم عام، فكل معبود سوى الله الباري سبحانه فهو باطل، وأتباعه ومتبعوه داخلون في هذا الوعيد.
وهنا ظن ابن الزبعرى أنه قد أمسك بحجة على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "خصمناه"، أي غلبناه في الحجة والخصومة.
ثم استطرد قائلاً للنبي صلى الله عليه وسلم: "ورب هذه البنية (أي الكعبة)، يا محمد ألست تزعم أن عيسى عبد صالح، وعزيرا عبد صالح، والملائكة عباد صالحون؟" فأقر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وقال: «بلى».
فقال ابن الزبعرى: "فهذه النصارى يعبدون عيسى، وهذه اليهود تعبد عزيرا، وهذه بنو مليح (أو بنو مالك، وهي قبيلة تعبد الملائكة) تعبد الملائكة". أي أنك تقر بأن هؤلاء أنبياء وملائكة صالحون، ثم تقول إن من يعبدهم سيدخل النار! فكيف يجتمع هذا؟!
فظن الكفار أنهم قد انتصروا في هذه المناظرة، وضجوا فرحًا واستهزاءً.
فأنزل الله تعالى ردًا على هذه الشبهة وتحقيقًا للفرق العظيم، الآيتين التاليتين:
1. قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} [الأنبياء: 101]. أي أن هؤلاء الأنبياء والصالحين والملائكة، الذين سبق لهم من الله الوعد الحسن بالثواب والجنة، هم مبعدون عن النار، لا يدخلونها أبدًا. فليسوا هم المقصودين بالوعيد، وإنما المقصود هم الأصنام التي هي جماد لا تعقل، وأما من عبد هؤلاء الصالحين على جهة الشرك فهم داخلون في الوعيد.
2. وقوله تعالى: {وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} [الزخرف: 57]. أي لما جعل عيسى ابن مريم مثلاً ونموذجًا في هذه المناقشة، إذا بقومك (يا محمد) يضجون منه ويصيحون استهزاءً وسخرية.
ثالثًا. الدروس المستفادة والعبر:
1- عموم الوعيد لكل معبود بغير الله: فالآية الأولى عامة شاملة لكل ما عبد من دون الله، سواء كان صنمًا، أو نبيًا، أو ملكًا، أو شجرًا، أو قبرًا. فكلها باطلة، وعبادتها ضلال، وأصحابها داخلون في الوعيد.
2- الفرق بين المعبود الحق والمعبودات الباطلة: الآيات اللاحقة بينت الفرق الجلي بين من عبدوه وهو من عباد الله الصالحين (كعيسى وعزير والملائكة)، فهم مبعدون عن النار ومكرمون عند الله، وبين من عبدهم
تخريج الحديث
وإسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة، فإنه حسن الحديث، وكذلك فيه أبو يحيى الأعرج وهو مصدع، المعرقب، وقد قال فيه عمار الدهني: «كان عالما بابن عباس». وقد تابعه عكرمة عند الطحاوي (٩٨٨).
وعبد الله بن الزبعري أسلم بعد فتح مكة، وحسن إسلامه.
قال ابن حجر في الكافي الشاف (ص ١١١ - ١١٢): «اشتهر في ألسنة كثير من علماء العجم وفي كتبهم أن النبي ﷺ قال في هذه القصة لابن الزبعري: ما أجهلك بلغة قومك، فإني قلت: وما تعبدون وهي لما لا تعقل، ولم أقل: ومن تعبدون، وهو شيء لا أصل له. ولا يوجد مسندا ولا غير مسند. اهـ.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 904 من أصل 1947 حديثاً له شرح
- 879 أنت آدم الذي خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه
- 880 المؤمن في قبره لفي روضة خضراء وينور له كالقمر ليلة...
- 881 عذاب القبر في ضوء قوله: معيشة ضنكا
- 882 سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته
- 883 من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها لم يدخل النار
- 884 أثر الحصير في جنب رسول الله ﷺ
- 885 أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة...
- 886 من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره
- 887 رحم الله من أيقظ زوجته للصلاة
- 888 إذا أيقظ الرجل أهله من الليل فصليا جميعا كتبا في...
- 889 رأيت كأنا في دار عقبة بن رافع فأتينا برطب ابن...
- 890 أرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة
- 891 هن من العتاق الأول وهن من تلادي
- 892 إني لأسمع أطيط السماء وما فيها موضع شبر إلا وعليه...
- 893 أنبئني عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنة
- 894 أخبرني مم خلق الخلق؟ فقال: من الماء
- 895 كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان
- 896 البطاقة التي ثقلت موازينها يوم القيامة
- 897 إبراهيم لم يكذب إلا ثلاث كذبات في ذات الله وشأن...
- 898 حسبنا الله ونعم الوكيل قالها محمد ﷺ حين قالوا: إن...
- 899 أمر بقتل الوزغ، وقال:كان ينفخ على إبراهيم
- 900 نهى عن قتل الضفدع وأمر بقتل الوزغ
- 901 قال: ائتوني بالسكين أشقه بينكما. فقالت الصغرى: لا
- 902 دعوة ذي النون في بطن الحوت لا إله إلا أنت...
- 903 يأجوج ومأجوج: يمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها
- 904 آية لا يسألني الناس عنها ولا أدري أعرفوها أم جهلوها
- 905 عنوان الحديث: نزول الآية ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى﴾...
- 906 يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى
- 907 إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا
- 908 لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة
- 909 حذيفة وسلمان في ذكر أقوال النبي عند الغضب والرضا
- 910 من لم يسجدهما فلا يقرأهما
- 911 إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة
- 912 تحشرون حفاة عراة غرلا
- 913 يا رب نطفة يا رب علقة يا رب مضغة
- 914 إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم...
- 915 من يعبد الله على حرف إن أصاب خيرا اطمأن
- 916 عن ناس من الأعراب يأتون النبي ﷺ فإذا رجعوا إلى...
- 917 أتدرون أين تذهب هذه الشمس
- 918 اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويله! أمر ابن آدم بالسجود،...
- 919 الذين برزوا يوم بدر هم حمزة وعلي وعبيدة
- 920 علي بن أبي طالب أول من يجثو للخصومة يوم القيامة
- 921 يسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه
- 922 الحلية تبلغ من المؤمن حيث يبلغ الوضوء
- 923 تحريم الشرب في آنية الذهب والفضة
- 924 ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه
- 925 أم إسماعيل تبحث عن الماء بين الصفا والمروة.
- 926 المسجد الحرام اول مسجد في الارض ثم المسجد الاقصى
- 927 ركب رسول الله ﷺ راحلته بذي الحليفة وأهل
- 928 من راكب وماش ومن خلفه مثل ذلك
معلومات عن حديث: آية لا يسألني الناس عنها ولا أدري أعرفوها أم جهلوها
📜 حديث: آية لا يسألني الناس عنها ولا أدري أعرفوها أم جهلوها
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: آية لا يسألني الناس عنها ولا أدري أعرفوها أم جهلوها
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: آية لا يسألني الناس عنها ولا أدري أعرفوها أم جهلوها
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: آية لا يسألني الناس عنها ولا أدري أعرفوها أم جهلوها
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








