حديث: إجابة ابن عباس عن اختلاف آيات القرآن
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب قوله: ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (٩) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (١٠) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (١١) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (١٢) فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (١٣)﴾
فقال: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ﴾ [المؤمنون: ١٠١] في النفخة الأولى، ثمّ ينفخ في الصّور: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [الزمر: ٦٨]، فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون، ثمّ في النفخة الآخرة: ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: ٢٧]، وأمّا قوله: ﴿مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣]، ﴿وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٤٢] فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم، وقال المشركون: تعالوا نقول لم نكن مشركين، فخُتم على أفواههم، فتنطق أيديهم، فعند ذلك عُرِف أن الله لا يُكتَم حديثًا، وعنده: ﴿يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [النساء: ٤٢] الآية. وخلق الأرض في يومين، ثمّ خلق السماء، ثمّ استوى إلى السماء، فسواهن في يومين آخرين، ثمّ دحا الأرض، ودحوها أن أخرج منها الماء والمرعى، وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين، فذلك قوله، ﴿دَحَاهَا﴾ وقوله: ﴿خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾، فجُعلت الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام، وخُلقت السموات في يومين: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦]، سمَّى نفسه بذلك، وذلك قوله أي لم يزل كذلك، فإن الله لم يرد شيئًا إِلَّا أصاب به الذي أراد، فلا يختلف عليك القرآن، فإن كلا من عند الله.
صحيح: هكذا ذكره الإمام البخاريّ معلقًا في كتاب التفسير.
![قال المنهال، عن سعيد بن جبير قال: قال رجل لابن عباس: إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي، قال: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ﴾ [المؤمنون: ١٠١]، ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: ٢٧]، ﴿وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٤٢]، ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣]، فقد كتموا في هذه الآية؟ . وقال: ﴿أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾ إلى قوله ﴿دَحَاهَا﴾ [النازعات: ٢٧ - ٣٠]، فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض، ثمّ قال: ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ إلى قوله ﴿طَائِعِينَ﴾ [فصلت: ٩ - ١١]، فذكر في هذه خلق الأرض قبل السماء. وقال: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦]، ﴿عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: ٥٦]، ﴿سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: ٥٨]، فكأنه كان ثمّ مضى؟
فقال: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ﴾ [المؤمنون: ١٠١] في النفخة الأولى، ثمّ ينفخ في الصّور: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [الزمر: ٦٨]، فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون، ثمّ في النفخة الآخرة: ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: ٢٧]، وأمّا قوله: ﴿مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣]، ﴿وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٤٢] فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم، وقال المشركون: تعالوا نقول لم نكن مشركين، فخُتم على أفواههم، فتنطق أيديهم، فعند ذلك عُرِف أن الله لا يُكتَم حديثًا، وعنده: ﴿يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [النساء: ٤٢] الآية. وخلق الأرض في يومين، ثمّ خلق السماء، ثمّ استوى إلى السماء، فسواهن في يومين آخرين، ثمّ دحا الأرض، ودحوها أن أخرج منها الماء والمرعى، وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين، فذلك قوله، ﴿دَحَاهَا﴾ وقوله: ﴿خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾، فجُعلت الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام، وخُلقت السموات في يومين: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦]، سمَّى نفسه بذلك، وذلك قوله أي لم يزل كذلك، فإن الله لم يرد شيئًا إِلَّا أصاب به الذي أراد، فلا يختلف عليك القرآن، فإن كلا من عند الله. قال المنهال، عن سعيد بن جبير قال: قال رجل لابن عباس: إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي، قال: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ﴾ [المؤمنون: ١٠١]، ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: ٢٧]، ﴿وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٤٢]، ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣]، فقد كتموا في هذه الآية؟ . وقال: ﴿أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾ إلى قوله ﴿دَحَاهَا﴾ [النازعات: ٢٧ - ٣٠]، فذكر خلق السماء قبل خلق الأرض، ثمّ قال: ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ إلى قوله ﴿طَائِعِينَ﴾ [فصلت: ٩ - ١١]، فذكر في هذه خلق الأرض قبل السماء. وقال: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦]، ﴿عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [النساء: ٥٦]، ﴿سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: ٥٨]، فكأنه كان ثمّ مضى؟
فقال: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ﴾ [المؤمنون: ١٠١] في النفخة الأولى، ثمّ ينفخ في الصّور: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ﴾ [الزمر: ٦٨]، فلا أنساب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون، ثمّ في النفخة الآخرة: ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: ٢٧]، وأمّا قوله: ﴿مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: ٢٣]، ﴿وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: ٤٢] فإن الله يغفر لأهل الإخلاص ذنوبهم، وقال المشركون: تعالوا نقول لم نكن مشركين، فخُتم على أفواههم، فتنطق أيديهم، فعند ذلك عُرِف أن الله لا يُكتَم حديثًا، وعنده: ﴿يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [النساء: ٤٢] الآية. وخلق الأرض في يومين، ثمّ خلق السماء، ثمّ استوى إلى السماء، فسواهن في يومين آخرين، ثمّ دحا الأرض، ودحوها أن أخرج منها الماء والمرعى، وخلق الجبال والجمال والآكام وما بينهما في يومين آخرين، فذلك قوله، ﴿دَحَاهَا﴾ وقوله: ﴿خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾، فجُعلت الأرض وما فيها من شيء في أربعة أيام، وخُلقت السموات في يومين: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [النساء: ٩٦]، سمَّى نفسه بذلك، وذلك قوله أي لم يزل كذلك، فإن الله لم يرد شيئًا إِلَّا أصاب به الذي أراد، فلا يختلف عليك القرآن، فإن كلا من عند الله.](img/Hadith/hadith_13202.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإن هذا الحديث الذي رواه المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما يوضح لنا كيف كان الصحابة يتعاملون مع ما يبدو للبعض تعارضًا في نصوص القرآن الكريم، وكيف أن العالم الرباني كابن عباس كان يزيل هذه الشبهات بتفسيره الواضح المبني على العلم الصحيح.
شرح المفردات:
● تختلف علي: أي تتعارض وتتناقض في ظاهر الأمر.
● لا أنساب بينهم: لا توجد روابط نسب أو قرابة.
● يتساءلون: يتبادلون الأسئلة.
● يكتمون: يخفون.
● دحاها: بسطها ومهدها للعيش.
● كان الله غفورًا رحيمًا: صفة ثابتة لله تعالى لا تتغير.
شرح الحديث:
جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما يشكو ما يبدو له من تعارض بين بعض آيات القرآن الكريم، فذكر عدة مواضع:
1- في شأن النفخ في الصور والقيامة:
- الآية الأولى: ﴿فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ﴾ [المؤمنون: 101].
- الآية الثانية: ﴿وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ﴾ [الصافات: 27].
الشرح: ليس هناك تعارض، فالآية الأولى تتحدث عن النفخة الأولى (نفخة الصعق) حيث يموت الجميع ولا يتكلمون ولا يتساءلون، أما الآية الثانية ففي النفخة الثانية (نفخة البعث) حيث يقوم الناس من قبورهم ويتساءلون.
2- في شأن كتمان الحديث:
- الآية: ﴿وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: 42].
- ثم ذكر قول المشركين: ﴿وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾ [الأنعام: 23]، فكأنهم كتموا.
الشرح: ليس هناك كتمان حقيقي، فالله يعلم كل شيء، ولكن المشركين حاولوا الكذب والإنكار، فختم الله على أفواههم وجعلت أيديهم وأرجلهم تشهد عليهم، فظهر بذلك أن الله يعلم كل شيء ولا يُكتم حديث.
3- في خلق السماوات والأرض:
- في سورة النازعات: ذكر خلق السماء أولاً ثم الأرض: ﴿أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا﴾ إلى قوله: ﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ [النازعات: 27-30].
- وفي سورة فصلت: ذكر خلق الأرض أولاً: ﴿قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ [فصلت: 9].
الشرح: لا تعارض، فالله خلق الأرض أولاً في يومين، ثم خلق السماوات في يومين آخرين، ثم دحا الأرض (أي بسطها وأخرج منها المياه والمراعي والجبال) في يومين آخرين، فصار خلق الأرض وما فيها في أربعة أيام، والسماوات في يومين.
4- في صفات الله تعالى:
- مثل: ﴿غَفُورًا رَحِيمًا﴾، ﴿عَزِيزًا حَكِيمًا﴾، ﴿سَمِيعًا بَصِيرًا﴾.
الشرح: هذه الصفات ثابتة لله تعالى، وليس معنى "كان" أنها حصلت في الماضي ثم انتهت، بل "كان" هنا تفيد الدوام والثبات، أي أن الله لم يزل ولا يزال متصفًا بهذه الصفات.
الدروس المستفادة:
1- القرآن كله من عند الله ولا تعارض فيه: كما قال ابن عباس: "فإن كلا من عند الله".
2- ضرورة الرجوع إلى العلماء لفهم القرآن: فالشبهات تزول بالعلم الصحيح.
3- الإيمان بأن الله يحكم بعلمه وكمال حكمته: فلا يقع في كلامه تناقض.
4- بيان مراحل خلق السماوات والأرض: مما يدل على إعجاز القرآن العلمي.
5- ثبات صفات الله تعالى: وأنها لا تتغير ولا تتبدل.
معلومات إضافية:
- ابن عباس رضي الله عنهما هو حبر الأمة وترجمان القرآن، وكان أعلم الصحابة بتفسير القرآن.
- هذه الرواية show كيف أن الصحابة كانوا يتعلمون ويسألون عن كل ما أشكل عليهم.
- من فوائد هذا الحديث: طمأنة القلب بأن القرآن محكم ومتشابه، وأن ما أشكل منه فإن له تفسيرًا واضحًا.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وجاء في بعض نسخ البخاريّ:
«قال أبو عبد الله: حدثنيه يوسف بن عدي، حَدَّثَنَا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أُنَيسة، عن المنهال، بهذا». هكذا جاء أيضًا في فتح الباري.
قوله: ﴿خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ﴾ هو قيل: هما الأحد والاثنين.
قوله: ﴿وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا﴾ أي جبالا ثابتا.
قوله: ﴿وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا﴾ أي أرزاق العباد والبهائم.
وقوله: ﴿أَربَعَةِ أَيَّامٍ﴾ تكملة لمجموع مدة خلق الأرض والجبال وتقدير الأرزاق، فدخل في هذه الأربعة الأيام اليومان اللذان في قوله: ﴿فِي يَوْمَيْنِ﴾ فكأنه قيل في يومين آخرين فتلك أربعة أيام، وقيل: هما الثلاثاء والأربعاء.
وفيه ردّ الآخر على الأوّل في الذكر كما يقال: تزوجت أمس امرأة، واليوم ثنتين، وإحداهما هي التي تزوجتُها بالأمس.
وقوله: ﴿سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ﴾ أي جوابا لمن سأل في كم خلقت الأرض والأقوات.
وقوله: ﴿ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ﴾ أي عمد وقصد إلى خلق السماء.
وقوله: ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ﴾ أي فرغ من خلقهن. قيل: هما الخميس والجمعة، فتلك ستة أيام كما أخبر الله تعالى في آيات كثيرة أنه خلق السموات والأرض في ستة أيام ثمّ استوى على العرش.
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن آدم خلق يوم الجمعة.
وفي رواية مسلم (٢٧٨٩): وخلق آدم بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعة الجمعة فيما بين العصر إلى الليل.
وسبق الكلام على رواية مسلم هذه التي فيها أن عدد أيام الخلق سبعة، بأنها مخالفة لصريح القرآن، في كتاب بدء الخلق.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 1353 من أصل 1947 حديثاً له شرح
- 1328 التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- 1329 هشام بن العاصي يفتتن ويرجع إلى الله بعد آية القنط
- 1330 من قتل مائة نفس فتاب فهل له توبة؟
- 1331 لولا الذنوب لخلق الله خلقا يذنبون فيغفر لهم
- 1332 لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون...
- 1333 لولا أن الله هداني لكنت من أهل النار
- 1334 المتكبرون يحشرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الناس
- 1335 الله يمسك السماوات يوم القيامة على إصبع والأرضين على إصبع
- 1336 يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه
- 1337 الله يأخذ السماوات والأرض بيديه ويقول أنا الملك
- 1338 ما بين النفختين أربعون
- 1339 أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبد الله...
- 1340 يدعى من جميع أبواب الجنة
- 1341 يدخل منه الصائمون يوم القيامة باب الريان
- 1342 الدعاء لأخيه بظهر الغيب.
- 1343 له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا...
- 1344 اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
- 1345 أشد ما فعله المشركون بالنبي صلى الله عليه وسلم
- 1346 محاولة قتل النبي ﷺ عند الكعبة
- 1347 أبو بكر ينادي: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله
- 1348 من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم...
- 1349 إذا مات أحدكم عرض عليه مقعده بالغداة والعشي
- 1350 ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه
- 1351 معنى الدعاء هو العبادة
- 1352 من لم يسأل الله يغضب عليه
- 1353 إجابة ابن عباس عن اختلاف آيات القرآن
- 1354 كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟
- 1355 وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ
- 1356 آمنت بالله فاستقم
- 1357 المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته
- 1358 الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله
- 1359 كيف يأتيك الوحي؟
- 1360 لولا أني أخرجت منك ما خرجت
- 1361 أعطيت خمسًا لم يعطهن أحد قبلي
- 1362 متى الساعة وما أعددت لها
- 1363 بشروا هذه الأمة بالسناء والرفعة والنصر والتمكين في الأرض
- 1364 صلوا ما بيني وبينكم من القرابة
- 1365 الله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته
- 1366 ما خير رسول الله في أمرين إلا أخذ أيسرهما
- 1367 لم يكن رسول الله فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في...
- 1368 لم يكن النبي ﷺ سبابا ولا فحاشا ولا لعانا
- 1369 إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثًا
- 1370 إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة يعطى بها في الدنيا...
- 1371 أما ترضى أن تكون لهم في الدُّنيا ولنا في الآخرة؟
- 1372 لا تشربوا في إناء الذهب والفضة ولا تلبسوا الديباج والحرير
- 1373 الدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها
- 1374 ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل
- 1375 ما يصدون قومك من مثل ابن مريم
- 1376 «أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل»
- 1377 منزلك في الجنة ومنزلك في النار
معلومات عن حديث: إجابة ابن عباس عن اختلاف آيات القرآن
📜 حديث: إجابة ابن عباس عن اختلاف آيات القرآن
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: إجابة ابن عباس عن اختلاف آيات القرآن
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: إجابة ابن عباس عن اختلاف آيات القرآن
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: إجابة ابن عباس عن اختلاف آيات القرآن
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








