حديث: عبد الله بن أبي يقول لا تؤذنا في مجلسنا وارجع إلى رحلك.

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب قوله: ﴿لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (١٨٦)﴾

عن أسامة بن زيد أن رسول اللَّه ﷺ ركب على حمار على قطيفة فدكية، وأردف أسامة بن زيد وراءه، يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر، قال: حتى مر بمجلس فيه عبد اللَّه بن أبي بن سلول، وذلك قبل أن يسلم عبد اللَّه بن أبي، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود والمسلمين، وفي المجلس عبد اللَّه بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمّر عبد اللَّه بن أبي أنفه بردائه ثم قال: لا تغبّروا علينا، فسلم رسول اللَّه ﷺ عليهم ثم وقف فنزل، فدعاهم إلى اللَّه، وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد اللَّه بن أبي ابن سلول: أيها المرء، إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا، ارجع إلى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه. فقال عبد اللَّه بن رواحة: بلى يا رسول اللَّه فاغشنا به في مجالسنا، فإنا نحب ذلك. فاستبّ المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل النبي ﷺ يخفضهم حتى سكنوا، ثم ركب النبي ﷺ دابته فسار حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له النبي ﷺ: «يا سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب -يريد عبد اللَّه بن أبي- قال كذا وكذا». قال سعد بن عبادة: يا رسول اللَّه اعف عنه واصفح عنه، فوالذي أنزل عليك الكتاب، لقد جاء اللَّه بالحق الذي أنزل عليك ولقد اصطلح أهل هذه البحيره على أن يتوجوه فيعصبونه بالعصابة، فلما أبى اللَّه ذلك بالحق الذي أعطاك اللَّه شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت. فعفا عنه رسول اللَّه ﷺ وكان النبي ﷺ وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم اللَّه، ويصطبرون على الأذى، قال اللَّه عز وجل: ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا﴾ الآية وقال اللَّه: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ﴾ [البقرة: ١٠٩]
إلى آخر الآية. وكان النبي ﷺ يتأول العفو ما أمره اللَّه به، حتى أذن اللَّه فيهم، فلما غزا رسول اللَّه ﷺ بدرًا فقتل اللَّه به صناديد كفار قريش قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين وعبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا الرسول ﷺ على الإسلام، فأسلموا».

متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (٤٥٦٦) ومسلم في الجهاد والسير (١١٦: ١٧٩٨) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن أسامة بن زيد، أخبره: فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

عن أسامة بن زيد أن رسول اللَّه ﷺ ركب على حمار على قطيفة فدكية، وأردف أسامة بن زيد وراءه، يعود سعد بن عبادة في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر، قال: حتى مر بمجلس فيه عبد اللَّه بن أبي بن سلول، وذلك قبل أن يسلم عبد اللَّه بن أبي، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود والمسلمين، وفي المجلس عبد اللَّه بن رواحة، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة خمّر عبد اللَّه بن أبي أنفه بردائه ثم قال: لا تغبّروا علينا، فسلم رسول اللَّه ﷺ عليهم ثم وقف فنزل، فدعاهم إلى اللَّه، وقرأ عليهم القرآن، فقال عبد اللَّه بن أبي ابن سلول: أيها المرء، إنه لا أحسن مما تقول إن كان حقا فلا تؤذنا به في مجلسنا، ارجع إلى رحلك فمن جاءك فاقصص عليه. فقال عبد اللَّه بن رواحة: بلى يا رسول اللَّه فاغشنا به في مجالسنا، فإنا نحب ذلك. فاستبّ المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون، فلم يزل النبي ﷺ يخفضهم حتى سكنوا، ثم ركب النبي ﷺ دابته فسار حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال له النبي ﷺ: «يا سعد ألم تسمع ما قال أبو حباب -يريد عبد اللَّه بن أبي- قال كذا وكذا». قال سعد بن عبادة: يا رسول اللَّه اعف عنه واصفح عنه، فوالذي أنزل عليك الكتاب، لقد جاء اللَّه بالحق الذي أنزل عليك ولقد اصطلح أهل هذه البحيره على أن يتوجوه فيعصبونه بالعصابة، فلما أبى اللَّه ذلك بالحق الذي أعطاك اللَّه شرق بذلك، فذلك فعل به ما رأيت. فعفا عنه رسول اللَّه ﷺ وكان النبي ﷺ وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم اللَّه، ويصطبرون على الأذى، قال اللَّه ﷿: ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا﴾ الآية وقال اللَّه: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ﴾ [البقرة: ١٠٩]
إلى آخر الآية. وكان النبي ﷺ يتأول العفو ما أمره اللَّه به، حتى أذن اللَّه فيهم، فلما غزا رسول اللَّه ﷺ بدرًا فقتل اللَّه به صناديد كفار قريش قال ابن أبي ابن سلول ومن معه من المشركين وعبدة الأوثان: هذا أمر قد توجه، فبايعوا الرسول ﷺ على الإسلام، فأسلموا».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المتقين.
أما بعد، فهذا شرح وافٍ للحديث الشريف الذي رواه أسامة بن زيد رضي الله عنه، معتمدًا على كبار شراح الحديث من أهل السنة والجماعة:
### أولاً. سياق الحديث
يقع هذا الحديث في فترة ما قبل غزوة بدر الكبرى، حيث كانت الدعوة الإسلامية لا تزال في مراحلها الأولى في المدينة المنورة، وكان المجتمع المدني خليطًا من المسلمين والمشركين واليهود.
### ثانيًا. شرح المفردات
● قطيفة فدكية: بساط أو غطاء من صوف مصنوع في فدك (منطقة معروفة).
● أردف أسامة: جعله راكبًا خلفه على الدابة.
● يعود سعد بن عبادة: يزوره ليطمئن على صحته.
● مجلس فيه أخلاط: مجموعة مختلطة من الناس.
● خمّر أنفه بردائه: غطى أنفه بثوبه استنكافًا واستكبارًا.
● لا تغبّروا علينا: لا تثيروا علينا الغبار (كناية عن الاستياء من حضورهم).
● يخفضهم: يهدئ من روعهم ويسكن غضبهم.
● يتثاورون: يتقاتلون ويشتبكون.
● أبو حباب: كنية عبد الله بن أبي بن سلول.
● شرق بذلك: غصّ وغضب (كمن شرق بالماء).
● أهل هذه البحيرة: يقصد أهل المدينة.
### ثالثًا. شرح الحديث
1- تواضع النبي ﷺ: ركوبه حمارًا مع إردافه لأسامة بن زيد يدل على تواضعه العظيم، وخروجه لزيارة مريض (سعد بن عبادة) يظهر اهتمامه بأصحابه.
2- موقف المنافق عبد الله بن أبي:
- تصرفه المتكبر بتغطية أنفه وتعليقه الوقح ("لا تغبّروا علينا") يكشف نفاقه وكبره.
- طلبه من النبي ﷺ مغادرة المجلس يدل على جحوده وحقده على الدعوة.
3- ثبات عبد الله بن رواحة: رده الحازم ("بلى يا رسول الله فاغشنا به في مجالسنا") يظهر إيمانه القوي وحبه لسماع القرآن، وهو نموذج للمؤمن الصادق.
4- حكمة النبي ﷺ:
- تحمله للإيذاء وردّه بالسلام والدعوة بالحكمة.
- تهدئته للفتنة التي كادت تقع بين الحاضرين.
- عفوه عن ابن سلول بعد شفاعة سعد بن عبادة.
5- عبرة تاريخية: شرح سعد بن عبادة لخلفية موقف ابن أبي، حيث كان يطمع في ملك المدينة فحوله الله عنه وجعله للنبي ﷺ.
### رابعًا. الدروس المستفادة
1- فضل التواضع: التأسي بالنبي ﷺ في تواضعه وسهولةaccessibility وسهولةaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccessibilityaccess
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه البخاري في التفسير (٤٥٦٦) ومسلم في الجهاد والسير (١١٦: ١٧٩٨) كلاهما من طريق ابن شهاب الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن أسامة بن زيد، أخبره: فذكره، واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم نحوه.

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 251 من أصل 1947 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: عبد الله بن أبي يقول لا تؤذنا في مجلسنا وارجع إلى رحلك.

  • 📜 حديث: عبد الله بن أبي يقول لا تؤذنا في مجلسنا وارجع إلى رحلك.

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: عبد الله بن أبي يقول لا تؤذنا في مجلسنا وارجع إلى رحلك.

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: عبد الله بن أبي يقول لا تؤذنا في مجلسنا وارجع إلى رحلك.

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: عبد الله بن أبي يقول لا تؤذنا في مجلسنا وارجع إلى رحلك.

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب