حديث: من عاد مريضًا خاض في الرحمة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب فضل عيادة المريض
صحيح: رواه البخاريّ في الأدب المفرد (٥٢٢) عن قيس بن حفص، قال: حَدَّثَنَا خالد بن الحارث، قال: حَدَّثَنَا عبد الحميد بن جعفر، قال: أخبرني أبيّ، أن أبا بكر بن حزم ومحمد بن المنكدر في ناس من أهل المسجد عادوا عمر بن الحكم بن رافع الأنصاري قالوا: يا أبا حفص! حَدَّثَنَا.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فحديث عيادة المريض من الأحاديث العظيمة التي تحث على التراحم والتوادد بين المسلمين، وقد رواه الإمام أحمد في مسنده، وغيره. وفيما يلي شرح وافٍ لهذا الحديث النبوي الشريف:
الحديث:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت النَّبِيّ ﷺ يقول: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا خَاضَ فِي الرَّحْمَةِ، حَتَّى إِذَا قَعَدَ اسْتَقَرَّ فِيهَا».
1. شرح المفردات:
● عَادَ: زار وقصد بقصد المواساة والتفقد.
● مَرِيضًا: الشخص الذي أصابه مرض، سواء كان خفيفًا أو شديدًا.
● خَاضَ: دخل وتعمق وغاص فيها، كمن يدخل في الماء ويغوص فيه.
● الرَّحْمَةِ: رحمة الله تعالى التي تشمل العفو والمغفرة والبركة والفضل.
● قَعَدَ: جلس عند المريض بعد وصوله إليه.
● اسْتَقَرَّ: ثبت واطمأن واغتسل فيها بشكل كامل.
2. شرح الحديث:
معنى الحديث أن المسلم إذا زار أخاه المريض، فإنه يبدأ في الدخول في رحمة الله من لحظة خروجه من بيته بقصد العيادة، ويستمر في نيل هذه الرحمة خلال طريقه إلى المريض، وحينما يصل ويجلس عند المريض، فإنه يغمره الله برحمته ويستقر فيها استقرارًا تامًا، كأنه يسبح في بحر من الرحمة الإلهية.
وهذا يدل على أن العيادة ليست مجرد زيارة عادية، بل هي عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه، وينال بها الأجر العظيم والرحمة الواسعة.
3. الدروس المستفادة منه:
● فضل عيادة المريض: فهي من الأعمال التي تدخل صاحبها في رحمة الله، وتكون سببًا في نيل الأجر والثواب.
● التعاون والتراحم بين المسلمين: العيادة توثق روابط المحبة والأخوة، وتخفف عن المريض همومه، وتشعره بالاهتمام والمواساة.
● الاستمرار في الطاعة: ينبغي للمسلم أن يحرص على الأعمال الصالحة التي تقربه إلى الله، وخاصة تلك التي فيها نفع للآخرين.
● رحمة الله الواسعة: فالله تعالى يجزل العطاء لمن يتحركون في طاعته، ويمنحهم من رحمته ما لا يتوقعونه.
4. معلومات إضافية مفيدة:
- عيادة المريض من الحقوق الواجبة بين المسلمين، كما في الحديث: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ... وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ» (رواه البخاري ومسلم).
- يستحب الدعاء للمريض بالشفاء، وقراءة بعض الأدعية الواردة، مثل: «أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ» (رواه أبو داود والترمذي).
- ينبغي للزائر أن يختار الوقت المناسب للزيارة، ولا يطيل الجلوس إلا إذا رغب المريض في ذلك.
- العيادة تذكر بالآخرة وتزهد في الدنيا، لأنها تذكر الإنسان بضعفه وحاجته إلى رحمة الله.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى، وأن يمن علينا برحمته الواسعة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وإسناده صحيح، ووالد عبد الحميد هو: جعفر بن عبد الله بن الحكم.
وعمر بن الحكم بن رافع هو: عم جعفر بن عبد الله بن الحكم.
وعمر بن الحكم بن رافع الأنصاري سماه هُشيم بن ثوبان كما سيأتيّ، وقد قيل هما رجل واحد، ولا يضر هذا الخلاف، فإن صحَّ أنهما رجلان فكلاهما ثقتان.
وحديث هُشيم هذا رواه الإمام أحمد (١٤٢٦٠) عن عبد الحميد بن جعفر، عن عمر بن الحكم ابن ثوبان، عن جابر بن عبد الله ولفظه: «من عاد مريضًا لم يزل يخوضُ الرحمةَ حتّى يجلس، فإذا جلس اغتمس فيها».
قال الهيثميّ في «المجمع» (٢/ ٢٩٧): «رواه أحمد والبزّار، ورجال أحمد رجال الصَّحيح».
وأخرجه أيضًا ابن حبَّان في صحيحه (٢٩٥٦)، والحاكم (١/ ٣٥٠) وقال: «صحيح الإسناد على شرط مسلم».
قال الأعظمي: وهو كما قال، إِلَّا أن هُشيما أسقط الواسطة بين عبد الحميد بن جعفر وبين عمر بن الحكم بن ثوبان، والصواب إثباته لما فيه زيادة علم، وإن كان عبد الحميد بن جعفر رُوي عن أبيه، وعن عم أبيه وهو عمر بن الحكم.
وقد رُوي هذا الحديث عن كعب بن مالك ولفظه: «من عاد مريضًا خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده استنقع فيها».
وقال: «وقد استنقعتُم إن شاء الله في الرحمة» رواه الإمام أحمد (١٥٧٩٧) والبزّار «كشف الأستار» (٧٧٥)، والطَّبرانيّ في «الكبير» (١٩/ ٣٥٣)، وفي «الأوسط» (٩٠٧) وفي طريقهم أبو معشر، وهو نُجيح بن عبد الرحمن السندي وهو ضعيف من قبل حفظه، فلعله وهم في ذلك فجعله من مسند كعب بن مالك، وأخرى من كعب بن عجرة كما في «الكبير» للطبرانيّ، فقول الهيثميّ في «المجمع» (٢/ ٢٩٨): رواه أحمد والطَّبرانيّ في الكبير والأوسط وإسناده حسن«ليس بحسن، بل هو ضعيف.
وقد رُوي عن أنس مرفوعًا: «أيما رجل يعود مريضًا فإنما يخوض في الرحمة، فإذا قعد عند المريض غَمَرتُه الرحمةُ«قال: فقلت: يا رسول الله، هذا الصَّحيح الذي يَعود المريضَ، فالمريضُ ما له؟ قال: «تُحط عنه ذُنوبه».
رواه أحمد (١٢٧٨٢) والطَّبرانيّ في: الأوسط (٨٨٤٦) كلاهما من حديث هلال بن أبي داود الحبطي
أبي هشام، قال: أخي هارون بن أبي داود حَدَّثَنِي، قال: أتيت أنس بن مالك، فقلت يا أبا حمزة! إن المكان بعيد، ونحن يُعجبنا أن نعودك، فرفع رأسه فقال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: فذكره.
قال الطبرانيّ: لم يرو هذا الحديث عن هارون إِلَّا أخوه هلال.
قال الأعظمي: هارون بن أبي داود»مجهول«فإنه لم يرو عنه إِلَّا أخوه، وذكره البخاريّ وابن أبي حاتم في كتابيهما، وسمياه: مروان بن أبي داود، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا، وإنما ذكره ابن حبَّان في: الثّقات«ولم يؤثر عن أحد توثيقه.
وقال الهيثميّ في: المجمع (٢/ ٢٩٧): «رواه أحمد والطَّبرانيّ في «الصغير» و«الأوسط» وزاد: فقال رسول الله ﷺ: «إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه». وأبو داود ضعيف جدًّا وفي إسناد الطبرانيّ: إبراهيم بن الحكم بن أبان وهو ضعيف أيضًا» انتهى.
هكذا قال: أبو داود، وإنما هو ابن أبي داود.
وأمّا رواية الطبرانيّ التي فيها إبراهيم بن الحكم بن أبان فهي في: الصغير (٥١٩) رواه من طريقه، عن أبيه، عن عكرمة، عن أنس فذكره، وقال: لم يروه عن عكرمة إِلَّا الحكم، تفرّد به إبراهيم.
وفي الباب أيضًا عن أبي أمامة مرفوعًا: «عائد المريض يخوض في الرحمة ووضع رسول الله ﷺ يده على وَرِكهـ، ثمّ قال: «هكذا مقبلًا ومدبرًا، فإذا جلس عنده غمرتْه الرحمة».
رواه أحمد (٢٢٣٠٩) والطبرانيّ، قال الهيثميّ في «المجمع»: وفيه عبيد الله بن عبيد بن زحر، عن عليّ بن زيد وكلاهما ضعيف.
كذلك لا يصح ما رُوي عن أبي هريرة مرفوعًا: «من عاد مريضًا أو زار أخًا له في الله ناداه هنا: أن طبتَ، وطاب ممشاك، وتبوأتَ من الجنّة منزلًا».
رواه الترمذيّ (٢٠٠٨) وابن ماجه (١٤٤٣) كلاهما عن محمد بن بشار، قال: حَدَّثَنَا يوسف بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا أبو سنان القسْمَلي وهو الشامي، عن عثمان بن أبي سودة، عن أبي هريرة فذكره ولفظهما سواء.
قال الترمذيّ: «حسن غريب، وأبو سنان اسمه عيسى بن سنان، وقد روي حمّاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع، عن أبي هريرة، عن النَّبِيّ ﷺ شيئًا من هذا» انتهى.
وصحّحه ابن حبَّان (٢٩٦١) وأخرجه من وجه آخر عن حمّاد بن سلمة، عن أبي سنان بإسناده مثله. وحسنه المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣٦٤) وهذا يدل على تساهلهما فإن في الإسناد أبا سنان وهو عيسي بن سنان القسملي قال فيه ابن معين: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: مخلط ضعيف الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوي في الحديث، وقال النسائيّ: ضعيف.
وكذلك لا يصح ما رُوي عنه بلفظ «من عاد المريض خاض في الرحمة، فإذا جلس عنده اغتمس فيها» رواه الطبرانيّ في «الصغير» (١/ ٥٣) وفيه شيخ الطبرانيّ وهو أحمد بن الحسن
المصري الأيلي. قال ابن عدي: كان يسرق الحديث. وقال ابن حبَّان: كذاب، دجال، يضع الحديث على الثقات. وكذَّبه أيضًا الدَّارقطنيّ وغيره. انظر اللسان (١/ ١٥٠) والميزان (١/ ٨٩)، ولكن قال الهيثميّ في «المجمع» (٢/ ٢٩٨): «رجاله ثقات غير شيخ الطبرانيّ فإني لم أعرفه».
فلا أدري هل هو رجل آخر غير الذي تكلم فيه ابن عدي وابن حبَّان وغيرهما أو خفي أمره على الهيثميّ مع أنه إمام متخصص في رجال الطبراني.
وفي الباب أيضًا ما رُوي عن أنس بن مالك مرفوعًا: «من توضأ فأحسن الوضوء، وعاد أخاه المسلم محتسبًا بوعد من جهنّم مسيرة سبعين خريفًا».
قال الأعظمي: يا أبا حمزة: وما الخريف؟ . قال: العام.
رواه أبو داود (٣٠٩٧) عن محمد بن عوف الطائيّ، حَدَّثَنَا الربيع بن روح بن خُليد، حَدَّثَنَا محمد بن خالد، حَدَّثَنَا الفضل بن دَلْهم الواسطي، عن ثابت البناني، عن أنس فذكره.
قال أبو داود: «والذي تفرّد به البصريون منه العيادة وهو متوضئ».
قال الأعظمي: وفي الإسناد الفضل بن دلْهم الواسطي البصري القصاب، قال فيه أبو داود: ليس بالقوي ولا بالحافظ، وفي رواية عنه: حديثه منكر. وليس هو برضي، وتكلم فيه عليّ بن الجنيد، وأبو الفتح الأزدي. واختلف فيه قول الإمام أحمد، فقال الأثرم عنه: ليس به بأس إِلَّا أن له أحاديث (هكذا ويبدو تتمة كلامه: أخطأ فيها) كما رواه الحلواني عنه قال: كان لا يحفظ، وذكر أشياء أخطأ فيها.
والخلاصة أنه ضعيف في حفظه، وهذا مما أخطأ فيه. لأنه لا يشترط الوضوء للعيادة.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن أبيه، عن جده مرفوعًا: «من عاد مريضًا لا يزال يخوض في الرحمة، حتّى إذا قعد استنقع فيها، ثمّ إذا رجع لا يزال يخوض فيها حتّى يرجع من حيث جاء».
رواه عبد بن حميد في «المنتخب» (٢٨٨) عن خالد بن مخلد، قال: حَدَّثَنِي قيس أبو عمارة، قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن حزم فذكر بقية إسناده مثله.
وأخرجه الطبرانيّ في «الكبير» كما في «المجمع»، (٢/ ٢٩٧) و«الأوسط» كما في «مجمع البحرين» (١١٩٠) وابن أبي الدُّنيا في «المرض والكفارات» (٢٣٢) والعقيلي في «الضعفاء الكبير» (٣/ ٤٦٨) كلّهم من طرق عن قيس أبي عمارة به نحوه.
وفي الإسناد علتان:
الأوّلى: في أبو عمارة وهو الفارسي مولي سودة بنت سعيد. قال فيه البخاريّ: فيه نظر، وبه أعلّه البوصيري في زوائد ابن ماجه في حديث رواه في العزاء كما سيأتي، وفيه قيس أبو عمارة.
والعلة الثانية: عبد الله بن أبي بكر، جده: محمد بن عمرو بن حزم وله رؤية وليس له سماع.
قال الحافظ في «النكت الظراف» (٨/ ١٤٨): «والحديث مرسل».
وأمّا قول الهيثميّ في «المجمع»: «رواه الطبرانيّ في الكبير والأوسط، ورجاله موثقون» فهو اعتمادًا على ابن حبَّان، فإنه ذكر قيسًا أبا عُمارة في «الثّقات».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 93 من أصل 541 حديثاً له شرح
- 68 من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون...
- 69 ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض...
- 70 إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابًا...
- 71 إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين
- 72 الرجل لتكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل
- 73 من يرد الله به خيرا يصب منه
- 74 من صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع
- 75 عبد أراد الله بك خيرًا عجَّل له عقوبة ذنبه
- 76 إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر
- 77 عجبت من قضاء الله للمؤمن
- 78 عجبت للمؤمن إن الله لم يقض له قضاء إلا كان...
- 79 مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع تفيئها الرياح
- 80 مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع
- 81 مثل المؤمن كمثل السنبلة تخر وتستقيم
- 82 ذاك لو كان وأنا حيٌّ فأستغفر لكِ وأدعو لكِ
- 83 أخذتك أم ملدم قط
- 84 لا حاجة لي في ابنتك
- 85 ما اختلج عرق ولا عين إلا بذنب
- 86 ما رأيت أحدًا أشد عليه الوجع من رسول الله ﷺ
- 87 مات النبي وهو بين حاقنتي وذاقنتي
- 88 إن من نعم الله علي أن رسول الله ﷺ توفي...
- 89 إذا كان أجل أحدكم بأرض أوثبته إليها الحاجة
- 90 من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة
- 91 من أتى أخاه المسلم عائدًا مشى في خرافة الجنة
- 92 من عاد مريضًا كان ضامنًا على الله
- 93 من عاد مريضًا خاض في الرحمة
- 94 اتبعوا الجنائز وعودوا المريض وأجيبوا الداعي وانصروا المظلوم
- 95 حق المسلم على المسلم خمس
- 96 من أصبح صائما وتبع جنازة وأطعم مسكينا وعاد مريضا دخل...
- 97 لم يُصبح صائمًا ولم يعد مريضًا ولم يتبع جنازة
- 98 أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني
- 99 عودوا المريض وامشوا مع الجنائز تذكركم الآخرة
- 100 يعوده إذا مرض
- 101 من قوم لم يعودوا مريضًا ولم يشهدوا جنازة
- 102 أصيب سعد يوم الخندق وضرب النبي خيمة في المسجد ليعوده
- 103 يا أخا الأنصار كيف أخي سعد بن عبادة
- 104 إذا حضرتم المريض أو الميت، فقولوا خيرا، فإن الملائكة يؤمنون...
- 105 أَذْهِب البأس رب النَّاس، اشف وأنت الشافي
- 106 بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا
- 107 باسم الله يبريك من كل داء يشفيك
- 108 اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت شفاء لا يغادر...
- 109 أذهب البأس رب الناس اشف أنت الشافي
- 110 باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك
- 111 دعاء النبي للمريض لا بأس طهور
- 112 من عاد مريضًا فقال: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم...
- 113 كفارة وطهور
- 114 من دعاء النبي عند زيارة المريض
- 115 قالت: يا رسول الله إن ابن أختي وجع، فمسح رأسي...
- 116 اللَّهم اشف سعدًا وأتمم له هجرته
- 117 امسحه بيمينك سبع مرات وقل أعوذ بعزة الله وقدرته
معلومات عن حديث: من عاد مريضًا خاض في الرحمة
📜 حديث: من عاد مريضًا خاض في الرحمة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: من عاد مريضًا خاض في الرحمة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: من عاد مريضًا خاض في الرحمة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: من عاد مريضًا خاض في الرحمة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








