حديث: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
خروج النبي ﷺ مع عمه إلى الشام
الشجرة، فلما جلس مال فيء الشجرة عليه، فقال: انظروا إلى فيء الشجرة مال عليه، قال: فبينما هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم، فإن الروم إن رأوه عرفوه بالصفة فيقتلونه، فالتفت فإذا بسبعة قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم، فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا، إن هذا النبي خارج في هذا الشهر، فلم يبق طريق إلا بُعث إليه بأناس وإنا قد أخبرنا خبره فبعثنا إلى طريقك هذا، فقال: هل خلفكم أحد هو خير منكم؟ قالوا: إنما أخبرنا خبره بطريقك هذا. قال: أفرأيتم أمرًا أراد الله أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده؟ قالوا: لا. قال: فبايعوه وأقاموا معه قال: أنشدكم بالله أيكم وليه؟ قالوا: أبو طالب، فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالًا وزوّده الراهب من الكعك والزيت.
حسن: رواه الترمذي (٣٦٢٠) عن الفضل بن سهل أبي العباس الأعرج البغدادي قال: حدثنا عبد الرحمن بن غزوان، قال: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإني أقدم لكم شرحًا لهذا الحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمام الترمذي في جامعه وغيره، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، معتمدًا على كلام أهل العلم المعتبرين لدى أهل السنة والجماعة.
أولًا:
شرح المفردات:● أشياخ من قريش: كبار السن من قبيلة قريش.
● أشرفوا: اقتربوا أو نظروا من مكان مرتفع.
● الراهب: هو بحيرى الراهب، وكان عالمًا من علماء النصارى.
● يتخللهم: يمشي بينهم.
● غضروف كتفه: الجزء الغضروفي في الكتف.
● غمامة: سحابة صغيرة.
● فيء الشجرة: ظل الشجرة.
● يناشدهم: يطلب منهم ويحذرهم.
● الكعك: نوع من الخبز أو الطعام.
ثانيًا. شرح الحديث:
يحدثنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن قصة حدثت في صبا النبي ﷺ، عندما خرج مع عمه أبي طالب في رحلة تجارية إلى الشام. وعندما مرّ القوم على دير راهب اسمه بحيرى، لاحظ الراهب علامات النبوة على النبي ﷺ، مما جعله يخرج لاستقبالهم - على غير عادته - ويعلن بنبوة محمد ﷺ.
ومن العلامات التي ذكرها الراهب:
1- سجود الشجر والحجر: عندما أشرفوا من العقبة، سجدت له الأشجار والحجارة تعظيمًا له، ولا تسجد إلا لنبي.
2- خاتم النبوة: وهو علامة جسدية بين كتفيه ﷺ تشبه التفاحة.
3- الغمامة التي تظله: السحابة الصغيرة كانت تظلله من حر الشمس تدل على رعاية الله له.
4- انحناء ظل الشجرة عليه: عندما جلس تحت الشجرة مال ظلها عليه وحده، مع أن القوم كانوا قد سبقوه إلى الظل.
ثم حذرهم الراهب من ذهابهم به إلى بلاد الروم، لأنهم يعرفون صفاته ويخافون على ملكهم منه، فيقتلونه. وأكد لهم أن الله حافظه، وأن ما أراده الله لا يمكن لأحد رده. ثم بايعه الراهب وأقام معه، وأوصى بأبي طالب كوليه وحاميه.
ثالثًا. الدروس المستفادة:
1- إرهاصات النبوة: هذه الحادثة من الإرهاصات - أي العلامات المبكرة - التي سبقت بعثة النبي ﷺ، والتي تدل على عناية الله به وتكريمه.
2- علم أهل الكتاب: كان بعض علماء أهل الكتاب يعرفون النبي ﷺ من صفاته المذكورة في كتبهم، كما قال تعالى: *{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ}* [الأعراف: 157].
3- حماية الله لأنبيائه: الله تعالى يحفظ أنبياءه من كيد الأعداء، كما حدث عندما حمى الله النبي ﷺ من مكر الروم.
4- التوكل على الله: الراهب علم أن قضاء الله لا يُرد، فتوكل على الله وبايع النبي ﷺ.
5- مكانة أبي طالب: كان أبو طالب حاميًا للنبي ﷺ وراعيًا له في صغره، مما يدل على فضله وإن لم يُسلم.
رابعًا. معلومات إضافية:
- هذا الحديث رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب"، وذكر بعض العلماء أن في سنده ضعفًا، لكن قصة بحيرى مشهورة ومتواترة في السيرة.
- خاتم النبوة كان بين كتفي النبي ﷺ، وهو من علامات نبوته التي كان يعرفها أهل الكتاب.
- القصة تدل على أن النبوة ليست أمرًا طارئًا، بل هي مقدرة من الله منذ الأزل.
أسأل الله أن يفقهنا في سنن نبيه، وأن يجعلنا من المتبعين لهديه، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وعبد الرحمن بن غزوان هو أبو نوح المعروف بقراد، ثقة من رجال البخاري.
ومن طريقه رواه الحاكم (٢/ ٦١٥ - ٦١٦) وعنه البيهقي في دلائله (٢/ ٤٢) والخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٢٥٢) في ترجمة عبد الرحمن بن غزوان. وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣/ ٤) وقال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، قال العباس بن محمد الدوري: ليس في الدنيا مخلوق يحدث به غير قُراد أبي نوح. وسمع هذا الحديث أحمد بن حنبل ويحيى بن معين من قُراد وقالا: وإنما سمعناه من قراد لأنه من الغرائب والأفراد التي نقر بروايتها عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه انتهى. ذكره الخطيب وابن عساكر.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين.
فتعقبه الذهبي فقال: «أظنه موضوعا، فبعضه باطل» كذا قال. لعله لوجود ذكر أبي بكر وبلال في الحديث وهذا القدر من الحديث منكر لا شك فيه.
ولكن أصل القصة وهي ذهابه ﷺ إلى الشام مع عمه لم ينكر عليه أحد فيما أعلم.
وقد جزم به الحافظ ابن القيم فقال في زاده (١/ ٧٦ - ٧٨): فلما بلغ ثنتي عشرة سنة خرج به عمه إلى الشام. وقيل: كانت سنه تسع سنين، وفي هذه الخرجة رآه بحيرى الراهب، وأمر عمه ألا يقدم به إلى الشام خوفًا عليه من اليهود، فبعثه عمه جمع بعض غلمانه إلى مكة».
ثم قال: ووقع في كتاب الترمذي وغيره أنه بعث معه بلالًا، وهو من الغلط الواضح، فإن بلالًا
إذ ذاك لعله لم يكن موجودًا. وإن كان فلم يكن مع عمه. ولا مع أبي بكر. وذكر البزار في مسنده هذا الحديث ولم يقل: أرسل معه عمه بلالًا، ولكن قال: رجلًا» انتهى.
وقد ذكر هذه القصة محمد بن إسحاق في سيرته وليس فيها ذكر أبي بكر وبلال.
قال ابن إسحاق: ثم إن أبا طالب خرج في ركب تاجرًا إلى الشام، فلما تهيّأ للرحيل، وأجمع السير، صب له رسول الله ﷺ فيما يزعمون - فرقّ له أبو طالب، وقال: والله! لأخرجن به معي، ولا أفارقه، ولا يفارقني أبدًا. أو كما قال، فخرج به معه، فلما نزل الركب بصرى من أرض الشام، وبها راهب يقال له: بحيرى. في صومعة له، وكان إليه علم أهل النصرانية، ولم يزل في تلك الصومعة منذ قط راهب، إليه يصير علمهم عن كتاب - فيما يزعمون - يتوارثونه كابرًا عن كابر، فلما نزلوا ذلك العام ببحيرى، وكانوا كثيرًا ما يمرون به قبل ذلك، فلا يكلمهم، ولا يعرض لهم، حتى كان ذلك العام، فلما نزلوا قريبًا من صومعته، صنع لهم طعامًا كثيرًا، وذلك - فيما يزعمون - عن شيء رآه، وهو من صومعته، يزعمون أنه رأى رسول الله ﷺ في الركب، حين أقبلوا، وغمامة تظله من بين القوم، ثم أقبلوا، فنزلوا في ظل شجرة قريبًا منه، فنظر إلى الغمامة حين أظلت الشجرة، وتهصرت أغصان الشجرة على رسول الله ﷺ، حتى استظل تحتها، فلما رأى ذلك بحيرى، نزل من صومعته، وقد أمر بطعام فصنع، ثم أرسل إليهم، فقال: إني قد صنعت لكم طعامًا يا معشر قريش! فأنا أحب أن تحضروا كلكم، صغيركم وكبيركم، وعبدكم وحركم. فقال له رجل منهم: والله! يا بحيرى! إن لك لشأنًا اليوم! ما كنت تصنع هذا بنا، وقد كنا نمرّ بك كثيرًا، فما شأنك اليوم؟ قال له بحيرى: صدقت، قد كان ما تقول، ولكنكم ضيف، وقد أحببت أن أكرمكم، وأصنع لكم طعامًا، فتأكلوا منه كلكم. فاجتمعوا إليه، وتخلف رسول الله ﷺ، من بين القوم لحداثة سنه، في رحال القوم، تحت الشجرة، فلما نظر بحيرى في القوم، لم ير الصفة التي يعرف ويجد عنده، فقال: يا معشر قريش! لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي. قالوا: يا بحيرى! ما تخلف أحد ينبغي له أن يأتيك إلا غلام، وهو أحدثنا سنًا، فتخلف في رحالنا. قال: لا تفعلوا! ادعوه فليحضر هذا الطعام معكم. قال: فقال رجل من قريش مع القوم: واللات والعزى، إن كان للؤمًا بنا، أن يتخلف محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عن طعام من بيننا. ثم قام إليه، فاحتضنه، وأجلسه مع القوم، فلما رآه بحيرى، جعل يلحظه لحظًا شديدًا، وينظر إلى أشياء من جسده، قد كان يجدها عنده من صفته، حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا، قام إليه بحيرى، وقال له: يا غلام! أسألك بحق اللات والعزى، إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه. وإنما قال له بحيرى ذلك، لأنه سمع قومه يحلفون بهما. فزعموا أن رسوك الله ﷺ قال له: لا تسألني باللات والعزى، فوالله ما أبغضت شيئا قط بغضهما، فقال له بحيرى: فبالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه. فقال له: سلني عما بدا لك. فجعل يسأله عن أشياء من حاله، من نومه، وهيئته، وأموره، فجعل رسول الله ﷺ يخبره، فيوافق ذلك ما عند بحيرى من صفته، ثم نظر إلى ظهره، فرأى خاتم النبوة بين كتفيه،
على موضعه من صفته التي عنده، فلما فرغ أقبل على عمه أبي طالب، فقال: ما هذا الغلام منك؟ قال: ابني. قال بحيرى: ما هو بابنك، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيًّا. قال: فإنه ابن أخي. قال: فما فعل أبوه؟ قال: مات وأمه حبلى به. قال: صدقت، ارجع بابن أخيك إلى بلده، واحذر عليه يهود، فوالله! لئن رأوه، وعرفوا منه ما عرفت، ليبغنّه شرًّا، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم، فأسرع به إلى بلاده. فخرج به عمه أبو طالب سريعًا، حتى أقدمه مكة، حين فرغ من تجارته بالشام». انتهى.
سيرة ابن إسحاق (٥٣ وما بعده) وسيرة ابن هشام (١/ ١٨٠ - ١٨٣).
وقُراد أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان ثقة حافظ لم أجد من جرّحه.
قال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي ذكر أبا نوح فقال: كان عاقلًا من الرجال.
وذكر الخطيب في تاريخه قول مجاهد بن موسى ويحيى بن معين وغيرهما في توثيق عبد الرحمن بن غزوان.
فلا يضر تفرده وقد قال الحافظ ابن حجر في «الإصابة» «رجاله ثقات» وذكر أبي بكر وبلال خطأ من أحد الرواة، أو منه، لأن كبار الأئمة لم يسلموا من الخطأ والسهو. فلا يستطيع أحد أن يُسقط أصل القصة من السيرة النبوية.
فلا ينبغي الإنكار على هذه القصة من أصلها خوفًا من أن بعض المستشرقين اتخذوها ذريعة للطعن في نبوة النبي ﷺ وقالوا: إنه أخذ شرائع الإسلام من هذا الراهب، بل منهم من قال: إنه أخذ القرآن بكامله منه. وهو قول يدل على إفلاس قائله وجهله.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 33 من أصل 1279 حديثاً له شرح
- 8 ولدت أنا ورسول الله عام الفيل
- 9 وُلِدَ النبي ﷺ عام الفيل
- 10 ولدت أنا ورسول الله ﷺ عام الفيل
- 11 خَرَجَ مِنْهَا نُورٌ أَضَاءَتْ لَهُ قُصُورُ الشَّامِ
- 12 رأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت...
- 13 يهودي يبشر قريشًا بمولد النبي محمد ﷺ
- 14 أبو لهب أعتق ثويبة فأرضعت النبي ﷺ
- 15 لا تتزوج ابنة أخي من الرضاعة
- 16 خرج مني نور أضاءت له قصور الشام
- 17 قصة شق صدر النبي ﷺ
- 18 شق صدر النبي وغسله
- 19 فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل
- 20 أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب
- 21 أنا محمد وهم يلعنون مذمما
- 22 أنا محمد وأحمد والمقفّي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة
- 23 أنا محمد وأنا أحمد والحاشر والمقفي ونبي الرحمة
- 24 تسمّوا باسمي ولا تكنّوا بكُنيتي
- 25 أحسنت الأنصار، سمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
- 26 تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
- 27 أبي وأباك في النار
- 28 استأذنت ربي في الاستغفار لأمي فلم يأذن لي
- 29 قبر أمي سألت ربي الاستغفار فلم يأذن لي
- 30 رد رسول الله ﷺ إلى أم أنس عذاقها
- 31 سماه محمدا يوم سابعه
- 32 النبي ﷺ ينقل الحجارة في بناء الكعبة
- 33 هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
- 34 ما من نبي إلا وقد رعى الغنم
- 35 يا رسول الله! كأنك رعيت الغنم؟
- 36 شهدت مع عمومتي حلف المطيبين
- 37 لا حلف في الإسلام
- 38 ما شهدت من حلف قريش إلا حلف المطيبين
- 39 استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
- 40 أول رجل يطلع من الفج أتاكم الأمين
- 41 قضية الحجر الأسود ورفعه في مرط
- 42 بناء قريش للكعبة وخروج الحية منها
- 43 لا تمس الأصنام
- 44 لا أعبد اللات ولا العزى أبدًا
- 45 رسول الله ﷺ واقف على بعير بعرفات مع الناس
- 46 قريش تقف بالمزدلفة وتقول نحن قطن البيت
- 47 كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول من يعيرني تطوافا
- 48 أعجب ما جاءتك به جنيتك في الجاهلية
- 49 الجار اليهودي يتنبأ ببعثة النبي قبل مبعثه
- 50 حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم
- 51 بُعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا
- 52 حجر بمكة كان يسلم على النبي قبل البعثة
- 53 بدء نبوة رسول الله ﷺ وجواره في حراء
- 54 خروج زيد بن عمرو بن نفيل إلى الشام يسأل عن...
- 55 رفض النبي اكل الذبائح المذبوحة على الانصاب
- 56 بعث رسول الله لأربعين سنة ومات وهو ابن ثلاث وستين
- 57 أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة
معلومات عن حديث: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
📜 حديث: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








