حديث: استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
تجارت النبي ﷺ لخديجة والتزوج بها
صحيح: رواه الحاكم (٣/ ١٨٢) وعنه البيهقي في السنن الكبرى (٦/ ١١٨) من حديث حماد والربيع بن بدر، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فهذا شرح للحديث المبارك:
الحديث:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: "اسْتَأْجَرَتْ خَدِيجَةُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سَفْرَتَيْنِ إِلَى جُرَشَ، كُلُّ سَفْرَةٍ بِقَلُوصٍ".
1. شرح المفردات:
● استأجرت: طلبت منه أن يعمل لها بعِوض (أجر).
● خديجة: هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج النبي ﷺ وأم المؤمنين، وكانت من أغنى تجار مكة وأشرفهم نسبًا.
● سفرتين: رحلتين تجاريتين.
● جرش: مكان في اليمن، وكان سوقًا من أسواق العرب للتجارة، وقيل: هي بلدة معروفة باليمن.
● قلوص: ناقة شابة قوية، كانت من أفضل ما يُركب ويُستخدم في الأسفار.
2. شرح الحديث:
كان النبي ﷺ قبل البعثة معروفًا بين قومه بالصدق والأمانة، حتى سُمي بـ "الصادق الأمين".
وكانت خديجة رضي الله عنها امرأة تاجرة ذات مال وجاه، تستأجر الرجال ليتاجروا لها بمالها، وتعطيهم نسبة من الربح.
فلما سمعت بأمانة النبي ﷺ وصدقه، عرضت عليه أن يخرج في تجارة لها إلى سوق "جرش"، مقابل أجر تعطيه إياه.
فقبل النبي ﷺ ذلك، وخرج في رحلتين لتجارة خديجة، وكان الأجر في كل رحلة "قلوصًا" أي ناقة شابة.
وهذه القصة كانت قبل زواجه منها ﷺ، وقد ربحت تجارتها ربحًا كثيرًا ببركة أمانته وصدقه، ثم تزوجها بعد ذلك.
3. الدروس المستفادة:
- بيان صدق النبي ﷺ وأمانته قبل البعثة وبعدها.
- مشروعية العمل والتكسب بالأجر الحلال، وكان النبي ﷺ قدوة في ذلك.
- جواز استئجار الإنسان لغيره للعمل، سواء كان رجلاً أو امرأة.
- فضل السعي في الرزق والتجارة بالطرق المشروعة.
- بيان مكانة خديجة رضي الله عنها وكرم أخلاقها وحسن اختيارها.
4. معلومات إضافية:
- هذا الحديث رواه الإمام أحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك"، وصححه الألباني.
- كان عمر النبي ﷺ حين عمل عند خديجة حوالي 25 سنة.
- بعد عودته من الرحلة، أرسلت خديجة إليه من يعرض عليه الزواج منها، فقبل وتزوجها، وعمرها آنذاك 40 سنة.
أسأل الله أن ينفعنا بسيرة نبيه ﷺ، ويجعلنا من المقتدين به في أخلاقه وأعماله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
قال الحاكم: صحيح الإسناد.
قال ابن إسحاق في سيرته رقم الفقرة (٥٨): «وكانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة، ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها، وتضاربهم إياه بشيء تجعل لهم منه. وكانت قريش قومًا تجارًا، فلما بلغها عن رسول الله ﷺ ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه - بعثت
إليه، فعرضت عليه أن يخرج في مالها تاجرًا إلى الشام، وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار، مع غلام لها يقال له: ميسرة. فقبله منها رسول الله ﷺ، وخرج في مالها ذلك، ومعه غلامها ميسرة، حتى قدم الشام، فنزل رسول الله ﷺ في ظل شجرة، قريب من صومعة راهب من الرهبان، فاطلع الراهب إلى ميسرة، فقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت هذه الشجرة؟ فقال له ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم. فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي.
ثم باع رسول الله ﷺ سلعته التي خرج بها، فاشترى ما أراد أن يشتري، ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة، فكان ميسرة - فيما يزعمون - إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره. فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به، فأضعف أو قريبًا. وحدثها ميسرة عن قول الراهب، وعما كان يرى من إظلال الملكين إياه.
وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله تعالى بها من كرامته، فلما أخبرها ميسرة عما أخبرها به، بعثت إلى رسول الله ﷺ فقالت له فيما يزعمون: يا ابن عم! إني قد رغبت فيك، لقرابتك مني، وشرفك في قومك، ووسيطتك فيهم، وأمانتك عندهم، وحسن خلقك، وصدق حديثك، ثم عرضت عليه نفسها، وكانت خديجة يومئذ أوسط قريش نسبًا، وأعظمهم شرفًا، وأكثرهم مالًا، وكل قومها قد كان حريصًا على ذلك منها لو يقدر على ذلك.
وهي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب.
وأخرجه البيهقي في الدلائل (٢/ ٦٦ - ٦٧) عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق فذكره مرسلًا.
وكذلك لا يصح ما رواه ابن سعد في طبقاته (١/ ١٢٩) وأبو نعيم في الدلائل (١/ ٢١٨) كلاهما عن محمد بن عمر الواقدي قال: حدثنا موسى بن شيبة، عن عميرة بنت عبد الله بن كعب بن مالك، عن أم سعد بن الربيع، عن نفيسة بنت أمية أخت يعلى سمعتها تقول: لما بلغ رسول الله ﷺ خمسًا وعشرين سنة، وليس له بمكة اسم إلا الأمين لما تكاملت فيه من خصال الخير، قال له أبو طالب: يا ابن أخي! أنا رجل لا مال لي، وقد اشتد الزمان علينا، والحّتْ علينا سنون منْكرة، ليس لنا مادة، ولا تجارة. وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام. وخديجة بنت خويلد تبعث رجالًا من قومك في عيراتها فيتجرون لها، ويصيبون منافع، فلو جئتها فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك وفضّلتك على غيرك لما بلغها من طهارتك، وإني كنت لأكره أن تأتي الشام، وأخاف عليك من اليهود، ولكن لا نجد من ذلك بدًا - وكانت خديجة امرأة تاجرة ذات شرف ومال كثير وتجارة، وتبعت بها إلى الشام، فيكون عيرها كعامة عير قريش، وكانت تستأجر الرجل، وتدفع إليه المال مضاربة، وكانت قريش قومًا تجارًا، من لم يكن تاجرًا فليس عندهم بشيء - قال رسول الله ﷺ: فلعلها أن ترسل إلي في ذلك، قال أبو طالب إني أخاف أن تولي غيرك، فتطلب أمرًا مدبرًا، فافترقا، فبلغ خديجة ما كان من محاورة عمه له، وقبل ذلك ما قد بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته، وكرم أخلاقه فقالت: ما دريت أنه يريد هذا، ثم أرسلت إليه فقالت: إنه قد
دعاني إلى البعثة إليك ما بلغني من حديثك وعظم أمانتك وكرم أخلاقك، وأنا أعطيك ضعف ما أعطي رجلًا من قومك، ففعل رسول الله ﷺ، فلقي أبا طالب فقال له ذلك، فقال: إن هذا لرزق ساقه الله إليك، فخرج مع غلامها «ميسرة» حتى قدم الشام، وجعل عمومته يوصون به أهل العير حتى قدم الشام، فنزلا في سوق بصرى في ظل شجرة قريبًا من صومعة راهب من الرهبان يقال له «نسطورا».
قال فتطلع الراهب إلى «ميسرة» وكان يعرفه، فقال: يا ميسرة! من هذا الذي نزل تحت هذه الشجرة؟ فقال: من قريش، من أهل الحرم. قال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي، ثم قال: في عينيه حمرة؟ قال ميسرة: نعم، لا تفارقه قط، قال الراهب: هذا هو، وهو آخر الأنبياء، ويا ليت إني أدركته حين يؤمر بالخروج، فوعى ذلك ميسرة ثم حضر رسول الله ﷺ سوق بصرى، فباع سلعته التي خرج بها، واشترى فكان بينه وبين الرجل اختلاف في سلعة، فقال له الرجل: احلف باللات والعزى، فقال رسول الله ﷺ: ما حلفت بهما قط، وإني لأمر بهما فأعرض عنهما، فقال الرجل: القول قولك، ثم قال لميسرة، وخلابه، يا ميسرة! هذا نبي، والذي نفسي بيده! إنه لهو هو، ويجده أحبارنا منعوتًا في كتبهم فوعى ذلك ميسرة ثم انصرف أهل العير جميعًا. وكان ميسرة يرى رسول الله ﷺ إذا كانت الهاجرة، واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو على بعيره.
قال: وقدم رسول الله ﷺ بتجارتها قد ربحت ضعف ما كانت تربح، وأضعفت له ما سمتْ له. انتهى. واللفظ لأبي نعيم. ولفظ ابن سعد فيه بعض الاختلاف.
والواقدي فيه متروك وفي لفظه بعض المناكير.
قال الذهبي في السيرة النبوية (ص ٦٤): وروى قصة خروجه إلى الشام تاجرًا المحاملي عن عبد الله بن شبيب وهو واهٍ. ثنا أبو بكر بن شيبة، حدثني عمر بن أبي بكر العدوي، حدثني موسى بن شيبة، حدثتني عميرة بنت عبد الله بن كعب بن مالك بإسناده وقال: وهو حديث منكر.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ ذكر خديجة وكان أبوها يرغب أن يزوجه، فصنعت طعامًا وشرابًا، فدعت أباها ونفرًا من قريش، فطعموا وشربوا حتى ثملوا، فقالت خديجة لأبيها: إن محمد بن عبد الله يخطبني، فزوجني إياه. فزوجها إياه فخلّقته وألبسته حلة، وكذلك كانوا يفعلون بالآباء، فلما سرّي عنه سكره، نظر فإذا هو مخلق وعليه حلة، فقال: ما شأني، ما هذا؟ قالت: زوّجتني محمد بن عبد الله. قال: أنا أزوّج يتيم أبي طالب! لا لعمري. فقالت خديجة: أما تستحي! تريد أن تسفه نفسك عند قريش؟ تخبر الناس أنك كنت سكران؟ فلم تزل به حتى رضي.
رواه الإمام أحمد (٢٨٤٩) عن أبي كامل، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عماد، عن ابن عباس - فيما يحسب حماد - فذكر الحديث وفيه شك حماد في وصله. وفيه: إن أباها هو الذي
زوج خديجة، بينما الصحيح أن الذي زوجها عمها، لأن أباها مات قبل الفجار.
وقد رواه البيهقي في الدلائل (٢/ ٧٢ - ٧٣) من وجه آخر عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس أن أبا خديجة زوج النبي ﷺ وهو أظنه قال: سكران.
وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف. فإن كان حماد بن سلمة وليس في الإسناد الأول فقد عرف الواسطة وهو ضعيف كما قلنا.
وأما خديجة فهي تدعى في الجاهلية الطاهرة، وأمها هي فاطمة بنت زائدة العامرية. وكانت خديجة أولا تحت أبي هالة اسمه مالك بن النباش بن زرارة التميمي وولدت له هندًا، مات يوم الجمل، قال أبو عمر: كان فصيحًا بليغًا وصّافًا، وصف النبي ﷺ فأحسن وأتقن. ثم خلف عليها بعده عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، ثم بعده النبي ﷺ. وبنى بها وله خمس وعشرون سنة. وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة. هذا هو المشهور في سن خديجة أم المؤمنين عند تزوج النبي ﷺ بها.
ولكن ذهب ابن إسحاق إلى أن عمرها عند تزوجها كان ثمانيًا وعشرين سنة.
أخرجه الحاكم (٣/ ١٨٢) بإسناد عن إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق قال: إن أبا طالب وخديجة بنت خويلد هلكا في عام واحد .. وكان لها يوم تزوجها ثمان وعشرون سنة. ولم يذكر ابن هشام هذه الرواية كما لم يذكره أيضًا يونس بن بكير عن ابن إسحاق في قصة خروجه ﷺ إلى الشام في تجارة خديجة ثم التزوج بها بعد رجوعه - فالظاهر أنها رواية شاذة.
قال ابن إسحاق: «فلما قالت لرسول الله ﷺ ما قالت، ذكر ذلك لأعمامه. فخرج معه منهم حمزة بن عبد المطلب حتى دخل على أسد بن أسد، فخطبها إليه، فتزوجها رسول الله ﷺ»رقم الفقرة (٥٩)
قال ابن هشام: وأصدقها رسول الله ﷺ: عشرين بكرة.
قال البلاذري والدمياطي: اثنتي عشرة أوقية ونشًّا. وقال المحب الطبري: ذهبًا. «سبل الهدى (٢/ ١٦٥)».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 39 من أصل 1279 حديثاً له شرح
- 14 أبو لهب أعتق ثويبة فأرضعت النبي ﷺ
- 15 لا تتزوج ابنة أخي من الرضاعة
- 16 خرج مني نور أضاءت له قصور الشام
- 17 قصة شق صدر النبي ﷺ
- 18 شق صدر النبي وغسله
- 19 فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل
- 20 أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب
- 21 أنا محمد وهم يلعنون مذمما
- 22 أنا محمد وأحمد والمقفّي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة
- 23 أنا محمد وأنا أحمد والحاشر والمقفي ونبي الرحمة
- 24 تسمّوا باسمي ولا تكنّوا بكُنيتي
- 25 أحسنت الأنصار، سمّوا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
- 26 تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي
- 27 أبي وأباك في النار
- 28 استأذنت ربي في الاستغفار لأمي فلم يأذن لي
- 29 قبر أمي سألت ربي الاستغفار فلم يأذن لي
- 30 رد رسول الله ﷺ إلى أم أنس عذاقها
- 31 سماه محمدا يوم سابعه
- 32 النبي ﷺ ينقل الحجارة في بناء الكعبة
- 33 هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
- 34 ما من نبي إلا وقد رعى الغنم
- 35 يا رسول الله! كأنك رعيت الغنم؟
- 36 شهدت مع عمومتي حلف المطيبين
- 37 لا حلف في الإسلام
- 38 ما شهدت من حلف قريش إلا حلف المطيبين
- 39 استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
- 40 أول رجل يطلع من الفج أتاكم الأمين
- 41 قضية الحجر الأسود ورفعه في مرط
- 42 بناء قريش للكعبة وخروج الحية منها
- 43 لا تمس الأصنام
- 44 لا أعبد اللات ولا العزى أبدًا
- 45 رسول الله ﷺ واقف على بعير بعرفات مع الناس
- 46 قريش تقف بالمزدلفة وتقول نحن قطن البيت
- 47 كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول من يعيرني تطوافا
- 48 أعجب ما جاءتك به جنيتك في الجاهلية
- 49 الجار اليهودي يتنبأ ببعثة النبي قبل مبعثه
- 50 حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم
- 51 بُعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا
- 52 حجر بمكة كان يسلم على النبي قبل البعثة
- 53 بدء نبوة رسول الله ﷺ وجواره في حراء
- 54 خروج زيد بن عمرو بن نفيل إلى الشام يسأل عن...
- 55 رفض النبي اكل الذبائح المذبوحة على الانصاب
- 56 بعث رسول الله لأربعين سنة ومات وهو ابن ثلاث وستين
- 57 أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة
- 58 بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
- 59 قصة دثروني ثروني
- 60 رؤية النبي لجبريل جالسا بين السماء والارض
- 61 شيطانك قد تركك لم أره قربك
- 62 كان النبي يحرك شفتيه عند نزول الوحي
- 63 تتابع الوحي على النبي قبل وفاته.
معلومات عن حديث: استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
📜 حديث: استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








