حديث: بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب أول وحي جاء والنبي ﷺ في غار حراء
يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ قال «ما أنا بقارئ» قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: «ما أنا بقارئ» قال: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: «ما أنا بقارئ» فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾ [العلق: ١ - ٣] فرجع بها رسول الله ﷺ ترجف بوادره حتى دخل على خديجة، فقال: «زملوني زملوني» فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم قال لخديجة: «أي خديجة ما لي!» وأخبرها الخبر، قال: «لقد خشيتُ على نفسي» فقالت له خديجة: «كلا، أبشر! فوالله! لا يخزيك الله أبدًا، والله! إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة، أخي أبيها. وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة: أي عم! اسمع من ابن أخيك. قال له ورقة بن نوفل: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رآه. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام، يا ليتني فيها جذعًا، يا ليتني أكون حيًا حين يخرجك قومك، قال رسول الله ﷺ: «أومخرجي هم؟ «قال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا».
متفق عليه: رواه البخاري في الوحي (٣) ومسلم في الإيمان (١٦٠) كلاهما من حديث ابن شهاب، قال: حدثني عروة بن الزبير، أن عائشة زوج النبي ﷺ أخبرته أنها قالت: فذكرته واللفظ لمسلم، ولفظ البخاري نحوه.
![عن عائشة أم المؤمنين قالت: كان أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه، (وهو التعبد) الليالي أولات العدد قبل أن
يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ قال «ما أنا بقارئ» قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: «ما أنا بقارئ» قال: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: «ما أنا بقارئ» فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾ [العلق: ١ - ٣] فرجع بها رسول الله ﷺ ترجف بوادره حتى دخل على خديجة، فقال: «زملوني زملوني» فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم قال لخديجة: «أي خديجة ما لي!» وأخبرها الخبر، قال: «لقد خشيتُ على نفسي» فقالت له خديجة: «كلا، أبشر! فوالله! لا يخزيك الله أبدًا، والله! إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة، أخي أبيها. وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة: أي عم! اسمع من ابن أخيك. قال له ورقة بن نوفل: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رآه. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى ﵇، يا ليتني فيها جذعًا، يا ليتني أكون حيًا حين يخرجك قومك، قال رسول الله ﷺ: «أومخرجي هم؟ «قال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا». عن عائشة أم المؤمنين قالت: كان أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، ثم حبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه، (وهو التعبد) الليالي أولات العدد قبل أن
يرجع إلى أهله، ويتزود لذلك، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ قال «ما أنا بقارئ» قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، قلت: «ما أنا بقارئ» قال: فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: «ما أنا بقارئ» فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد، ثم أرسلني فقال: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (١) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (٢) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾ [العلق: ١ - ٣] فرجع بها رسول الله ﷺ ترجف بوادره حتى دخل على خديجة، فقال: «زملوني زملوني» فزملوه حتى ذهب عنه الروع، ثم قال لخديجة: «أي خديجة ما لي!» وأخبرها الخبر، قال: «لقد خشيتُ على نفسي» فقالت له خديجة: «كلا، أبشر! فوالله! لا يخزيك الله أبدًا، والله! إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة حتى أتت به ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وهو ابن عم خديجة، أخي أبيها. وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الكتاب العربي ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب. وكان شيخًا كبيرًا قد عمي، فقالت له خديجة: أي عم! اسمع من ابن أخيك. قال له ورقة بن نوفل: يا ابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله ﷺ خبر ما رآه. فقال له ورقة: هذا الناموس الذي أنزل على موسى ﵇، يا ليتني فيها جذعًا، يا ليتني أكون حيًا حين يخرجك قومك، قال رسول الله ﷺ: «أومخرجي هم؟ «قال ورقة: نعم، لم يأت رجل قط بما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرًا مؤزرًا».](img/Hadith/hadith_8493.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فأقدم لكم شرحًا وافيًا لحديث بدء الوحي كما روتْه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، معتمدًا على كُتب أهل السنة والجماعة:
أولاً. شرح المفردات:
● الرؤيا الصالحة: هي الرؤيا الصادقة التي يراها النبي في منامه وتكون وحياً من الله تعالى.
● مثل فلق الصبح: كضوء الصبح في وضوحه وصحته، أي تتحقق كما يظهر الصبح واضحاً.
● الخلاء: العزلة والاعتزال عن الناس.
● غار حراء: كهف في جبل حراء شمال مكة.
● يَتَحَنَّث فيه: يتعبد فيه على طريقة الحنفاء (دين إبراهيم عليه السلام).
● فَجِئَه الحق: جاءه فجأة وبغتة.
● غطني: ضمّني وعصرني بشدة حتى بلغ بي الغاية في المشقة.
● ترجف بوادره: ترتعش وتضطرب عضلات صدره وكتفيه من شدة الخوف والرهبة.
● زملوني: غطوني بالثياب.
● الروع: الخوف الشديد والفزع.
● تصل الرحم: تواصل الأقارب وتحسن إليهم.
● تحمل الكل: تساعد الناس في حمل متاعبهم ومشاقهم.
● تكسب المعدوم: تساعد الفقير الذي لا يجد ما ينفقه.
● تقري الضيف: تكرم الضيف وتُحسن ضيافته.
● نوائب الحق: المصائب والحوادث التي تنزل بالناس في الحق.
● الناموس: هو جبريل عليه السلام، أو يعني الكتاب والوحي المنزل.
ثانيًا. شرح الحديث:
يصف هذا الحديث بداية نزول الوحي على النبي محمد ﷺ، وهي لحظة فارقة في تاريخ البشرية. وكانت البداية بـ الرؤيا الصادقة في المنام، فكل ما يراه في نومه يتحقق كما يتحقق ضوء الصبح.
ثم أُحبب إليه الخلاء، فكان يعتزل في غار حراء ليتعبد ويتفكر في خلق الله، وكان يمكث هناك ليالي متتالية ثم يعود إلى أهله ليتزود again.
وفي إحدى مرات عزلته هذه، نزل عليه جبريل عليه السلام بأول آيات القرآن: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (سورة العلق: 1). وقد تكرر طلب القراءة من النبي ﷺ، وكان يجيب: "ما أنا بقارئ" لأنه كان أميًّا لا يقرأ ولا يكتب. فاحتضنه جبريل بشدة حتى بلغ منه الجهد ثلاث مرات، ثم تلا عليه الآيات.
عاد النبي ﷺ إلى زوجته خديجة مرتعدًا خائفًا، فقال: "زملوني زملوني"، فغطّوه حتى هدأ روعه. ثم أخبرها بما حدث، وعبّر عن خوفه على نفسه.
فكان رد خديجة رضي الله عنها ردًّا حكيمًا مطمئنًا، حيث ذكّرته بأخلاقه العالية ومكانته بين قومه، وبشّرته بأن الله لن يخزيه أبدًا.
ثم ذهبت به إلى ورقة بن نوفل، وهو عالم من أحبار النصارى الذين بَقُوا على دين التوحيد. فلمّا سمع ورقة القصة، عرف أن هذا هو الناموس (جبريل) الذي كان ينزل على موسى عليه السلام، وتنبأ بأن قومه سيعادونه ويُخرجونه، وأعرب عن تمنيه أن يكون حيًا لينصره.
ثالثًا. الدروس المستفادة:
1- التدرج في التكليف: بدأ الوحي بالرؤيا الصادقة، ثم نزول جبريل، فكان تهيئة نفسية للنبي ﷺ.
2- فضل العزلة والتفكر: كان اعتزال النبي في غار حراء تمهيدًا لنزول الوحي، مما يدل على أهمية الخلوة للعبادة والتأمل.
3- ثبات النبي وصدقه: رغم أن الخوف الأولي، لم يتزعزع يقينه، وصدق في نقل ما حدث.
4- دور المرأة المسلمة: خديجة كانت سندًا عاطفيًا وعقليًا للنبي، وساعدته في تخطي لحظة الخوف.
5- التصديق بالوحي: ورقة بن نوفل كعالم أهل كتاب شهد بنبوة محمد ﷺ، مما يؤكد أن الإسلام هو امتداد للرسالات السماوية السابقة.
6- البشارة والتحذير: الوحي يتبعه ابتلاء، كما حدث مع كل الأنبياء.
رابعًا. معلومات إضافية:
- هذا الحديث رواه الإمام البخاري في صحيحه، وهو من أصح الأحاديث.
- سورة العلق هي أول ما نزل من القرآن.
- قول ورقة: "هذا الناموس الذي أنزل على موسى" يدل على أن دين الإسلام هو دين جميع الأنبياء.
● غار حراء يقع على ارتفاع حوالي 634 مترًا، ومازال موجودًا إلى اليوم.
أسأل الله أن ينفعنا بهذا الحديث وأن يفقهنا في ديننا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وكان ذلك في نهار يوم الاثنين من شهر رمضان.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 58 من أصل 1279 حديثاً له شرح
- 33 هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين
- 34 ما من نبي إلا وقد رعى الغنم
- 35 يا رسول الله! كأنك رعيت الغنم؟
- 36 شهدت مع عمومتي حلف المطيبين
- 37 لا حلف في الإسلام
- 38 ما شهدت من حلف قريش إلا حلف المطيبين
- 39 استأجرت خديجة رسول الله سفرتين إلى جرش
- 40 أول رجل يطلع من الفج أتاكم الأمين
- 41 قضية الحجر الأسود ورفعه في مرط
- 42 بناء قريش للكعبة وخروج الحية منها
- 43 لا تمس الأصنام
- 44 لا أعبد اللات ولا العزى أبدًا
- 45 رسول الله ﷺ واقف على بعير بعرفات مع الناس
- 46 قريش تقف بالمزدلفة وتقول نحن قطن البيت
- 47 كانت المرأة تطوف بالبيت وهي عريانة فتقول من يعيرني تطوافا
- 48 أعجب ما جاءتك به جنيتك في الجاهلية
- 49 الجار اليهودي يتنبأ ببعثة النبي قبل مبعثه
- 50 حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم
- 51 بُعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرنا
- 52 حجر بمكة كان يسلم على النبي قبل البعثة
- 53 بدء نبوة رسول الله ﷺ وجواره في حراء
- 54 خروج زيد بن عمرو بن نفيل إلى الشام يسأل عن...
- 55 رفض النبي اكل الذبائح المذبوحة على الانصاب
- 56 بعث رسول الله لأربعين سنة ومات وهو ابن ثلاث وستين
- 57 أول ما بدئ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة
- 58 بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
- 59 قصة دثروني ثروني
- 60 رؤية النبي لجبريل جالسا بين السماء والارض
- 61 شيطانك قد تركك لم أره قربك
- 62 كان النبي يحرك شفتيه عند نزول الوحي
- 63 تتابع الوحي على النبي قبل وفاته.
- 64 يا بني فلان يا بني فلان يا بني فلان يا...
- 65 يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم...
- 66 أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله...
- 67 يا فاطمة بنت محمد لا أملك لكم من الله شيئًا
- 68 يا بني عبد مناف إني نذير
- 69 أول من أظهر إسلامه سبعة
- 70 ما معه إلا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر
- 71 أنا ثلث الإسلام
- 72 مكثت سبعة أيام وإني لثلث الإسلام
- 73 أم سعد تحلف ألا تكلمه حتى يكفر بدينه
- 74 أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله
- 75 أول من أسلم علي أم أبو بكر الصديق؟
- 76 أول من صلى علي.
- 77 ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن...
- 78 انشقاق القمر آية للنبي ﷺ
- 79 انشق القمر ونحن مع النبي ﷺ فصار فرقتين
- 80 طلب أهل مكة من النبي ﷺ جعل الصفا ذهبًا
- 81 دعاء النبي أن يفتح الله باب التوبة والرحمة لقريش.
- 82 أبو جهل يضع سلى الجزور على ظهر النبي ﷺ أثناء...
معلومات عن حديث: بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
📜 حديث: بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: بدء الوحي بالرؤيا الصالحة ثم نزول جبريل في غار حراء
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








