حديث: كفار قريش يهددون المسلمين ويخططون للغدر

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب غزوة بني النضير

عن رجل من أصحاب النبي ﷺ أن كفار قريش كتبوا إلى عبد الله بن أبي ابن سلول، ومن كان يعبد الأوثان من الأوس والخزرج، ورسول الله ﷺ يومئذ بالمدينة، قبل وقعة بدر، يقولون: إنكم آويتم صاحبنا، وإنكم أكثر أهل المدينة عددًا، وإنا نقسم بالله لتقتلنه أو لتخرجنه أو لنستعن عليكم العرب ثم لنسيرن إليكم بأجمعنا، حتى
نقتل مقاتلتكم، ونستبيح نساءكم، فلما بلغ ذلك عبد الله بن أبي ومن كان معه من عبدة الأوثان، تراسلوا، فاجتمعوا، وأرسلوا واجتمعوا لقتال النبي ﷺ وأصحابه، فلما بلغ ذلك النبي ﷺ فلقيهم في جماعة، فقال: لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت لتكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، فأنتم هؤلاء تريدون أن تقتلوا أبناءكم وإخوانكم، فلما سمعوا ذلك من النبي ﷺ تفرقوا، فبلغ ذلك كفار قريش، وكان وقعة بدر، فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود: أنكم أهل الحلقة والحصون، وأنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء - وهي الخلاخيل - فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير على الغدر فأرسلت إلى النبي ﷺ: اخرج إلينا في ثلاثين رجلًا من أصحابك، ولنخرج في ثلاثين حبرًا، حتى نلتقي في مكان كذا، نصف بيننا وبينكم، فيسمعوا منك، فإن صدقوك، وآمنوا بك، آمنا كلنا، فخرج النبي ﷺ في ثلاثين من أصحابه، وخرج إليه ثلاثون حبرًا من يهود، حتى إذا برزوا في براز من الأرض، قال بعض اليهود لبعض: كيف تخلصون إليه، ومعه ثلاثون رجلًا من أصحابه، كلهم يحب أن يموت قبله، فأرسلوا إليه: كيف تفهم ونفهم؟ ونحن ستون رجلا؟ اخرج في ثلاثة من أصحابك، ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا، فليسمعوا منك، فإن آمنوا بك آمنا كلنا، وصدقناك، فخرج النبي ﷺ في ثلاثة نفر من أصحابه، واشتملوا على الخناجر، وأرادوا الفتك برسول الله ﷺ، فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها، وهو رجل مسلم من الأنصار، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله ﷺ، فأقبل أخوها سريعًا، حتى أدرك النبي ﷺ، فساره بخبرهم قبل أن يصل النبي ﷺ إليهم، فرجع النبي ﷺ، فلما كان من الغد، غدا عليهم رسول الله ﷺ بالكتائب، فحاصرهم، وقال لهم: إنكم لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه، فأبوا أن يعطوه عهدًا، فقاتلهم يومهم ذلك هو والمسلمون، ثم غدا الغد علي بني قريظة بالخيل والكتائب، وترك بني النضير، ودعاهم إلى أن يعاهدوه، فعاهدوهم، فانصرف عنهم، وغدا إلى بني النضير بالكتائب، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل إلا الحلقة، - والحلقة: السلاح - فجاءت بنو النضير، واحتملوا ما أقلت إبل من أمتعتهم، وأبواب بيوتهم، وخشبها، فكانوا يخربون بيوتهم، فيهدمونها فيحملون ما وافقهم من خشبها.
وكان جلاؤهم ذلك أول حشر الناس إلى الشام وكان بنو النضير من سبط من
أسباط بني إسرائيل، لم يصبهم جلاء منذ كتب الله على بني إسرائيل الجلاء، فلذلك أجلاهم رسول الله ﷺ، فلولا ما كتب الله عليهم من الجلاء لعذبهم في الدنيا كما عذبت بنو قريظة فأنزل الله: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١) حتى بلغ ﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الحشر: ١ - ٦] وكانت نخل بني النضير لرسول الله ﷺ خاصة، فأعطاه الله إياها، وخصه بها، فقال: ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ﴾ [الحشر: ٦] يقول: بغير قتال، قال: فأعطى النبي ﷺ أكثرها للمهاجرين، وقسمها بينهم ولرجلين من الأنصار كانا ذوي حاجة، لم يقسم لرجل من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول الله ﷺ في يد بني فاطمة.

صحيح: رواه عبد الرزاق (٩٧٣٣) عن معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ فذكره.

عن رجل من أصحاب النبي ﷺ أن كفار قريش كتبوا إلى عبد الله بن أبي ابن سلول، ومن كان يعبد الأوثان من الأوس والخزرج، ورسول الله ﷺ يومئذ بالمدينة، قبل وقعة بدر، يقولون: إنكم آويتم صاحبنا، وإنكم أكثر أهل المدينة عددًا، وإنا نقسم بالله لتقتلنه أو لتخرجنه أو لنستعن عليكم العرب ثم لنسيرن إليكم بأجمعنا، حتى
نقتل مقاتلتكم، ونستبيح نساءكم، فلما بلغ ذلك عبد الله بن أبي ومن كان معه من عبدة الأوثان، تراسلوا، فاجتمعوا، وأرسلوا واجتمعوا لقتال النبي ﷺ وأصحابه، فلما بلغ ذلك النبي ﷺ فلقيهم في جماعة، فقال: لقد بلغ وعيد قريش منكم المبالغ، ما كانت لتكيدكم بأكثر مما تريدون أن تكيدوا به أنفسكم، فأنتم هؤلاء تريدون أن تقتلوا أبناءكم وإخوانكم، فلما سمعوا ذلك من النبي ﷺ تفرقوا، فبلغ ذلك كفار قريش، وكان وقعة بدر، فكتبت كفار قريش بعد وقعة بدر إلى اليهود: أنكم أهل الحلقة والحصون، وأنكم لتقاتلن صاحبنا أو لنفعلن كذا وكذا، ولا يحول بيننا وبين خدم نسائكم شيء - وهي الخلاخيل - فلما بلغ كتابهم اليهود أجمعت بنو النضير على الغدر فأرسلت إلى النبي ﷺ: اخرج إلينا في ثلاثين رجلًا من أصحابك، ولنخرج في ثلاثين حبرًا، حتى نلتقي في مكان كذا، نصف بيننا وبينكم، فيسمعوا منك، فإن صدقوك، وآمنوا بك، آمنا كلنا، فخرج النبي ﷺ في ثلاثين من أصحابه، وخرج إليه ثلاثون حبرًا من يهود، حتى إذا برزوا في براز من الأرض، قال بعض اليهود لبعض: كيف تخلصون إليه، ومعه ثلاثون رجلًا من أصحابه، كلهم يحب أن يموت قبله، فأرسلوا إليه: كيف تفهم ونفهم؟ ونحن ستون رجلا؟ اخرج في ثلاثة من أصحابك، ويخرج إليك ثلاثة من علمائنا، فليسمعوا منك، فإن آمنوا بك آمنا كلنا، وصدقناك، فخرج النبي ﷺ في ثلاثة نفر من أصحابه، واشتملوا على الخناجر، وأرادوا الفتك برسول الله ﷺ، فأرسلت امرأة ناصحة من بني النضير إلى بني أخيها، وهو رجل مسلم من الأنصار، فأخبرته خبر ما أرادت بنو النضير من الغدر برسول الله ﷺ، فأقبل أخوها سريعًا، حتى أدرك النبي ﷺ، فساره بخبرهم قبل أن يصل النبي ﷺ إليهم، فرجع النبي ﷺ، فلما كان من الغد، غدا عليهم رسول الله ﷺ بالكتائب، فحاصرهم، وقال لهم: إنكم لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه، فأبوا أن يعطوه عهدًا، فقاتلهم يومهم ذلك هو والمسلمون، ثم غدا الغد علي بني قريظة بالخيل والكتائب، وترك بني النضير، ودعاهم إلى أن يعاهدوه، فعاهدوهم، فانصرف عنهم، وغدا إلى بني النضير بالكتائب، فقاتلهم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل إلا الحلقة، - والحلقة: السلاح - فجاءت بنو النضير، واحتملوا ما أقلت إبل من أمتعتهم، وأبواب بيوتهم، وخشبها، فكانوا يخربون بيوتهم، فيهدمونها فيحملون ما وافقهم من خشبها.
وكان جلاؤهم ذلك أول حشر الناس إلى الشام وكان بنو النضير من سبط من
أسباط بني إسرائيل، لم يصبهم جلاء منذ كتب الله على بني إسرائيل الجلاء، فلذلك أجلاهم رسول الله ﷺ، فلولا ما كتب الله عليهم من الجلاء لعذبهم في الدنيا كما عذبت بنو قريظة فأنزل الله: ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١)﴾ حتى بلغ ﴿وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الحشر: ١ - ٦] وكانت نخل بني النضير لرسول الله ﷺ خاصة، فأعطاه الله إياها، وخصه بها، فقال: ﴿وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ﴾ [الحشر: ٦] يقول: بغير قتال، قال: فأعطى النبي ﷺ أكثرها للمهاجرين، وقسمها بينهم ولرجلين من الأنصار كانا ذوي حاجة، لم يقسم لرجل من الأنصار غيرهما، وبقي منها صدقة رسول الله ﷺ في يد بني فاطمة.

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المتقين.
أما بعد، فهذا الحديث الذي طلبتم شرحه حديث عظيم، يحكي قصة من قصص الغدر اليهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويبين كيف أنقذ الله تعالى نبيه من كيدهم، وهو مما رواه الإمام أحمد في مسنده.

أولاً. شرح المفردات:


● وعيد قريش: تهديدهم ووعيدهم.
● المبالغ: أقصى ما يمكن.
● تريدون أن تكيدوا به أنفسكم: تريدون أن تحققوا بأنفسكم مكيدة الأعداء.
● أهل الحلقة والحصون: أي أهل القوة والمنعة، والحلقة: الدروع، والحصون: القلاع.
● الخلاخيل: الحلي الذي تلبسه النساء في أرجلهم.
● الحبر: العالم من اليهود.
● براز من الأرض: مكان متسع واضح.
● اشتملوا على الخناجر: أخفوها تحت ثيابهم استعدادًا للغدر.
● الكتائب: الجيوش المجتمعة.
● أقلت الإبل: حملت على ظهورها.
● الحلقة: هنا تعني السلاح والدروع.
● الجَلاء: الخروج من الديار والإخراج منها.


ثانيًا. شرح الحديث:


يقع الحديث في سياقين زمنيين:
السياق الأول: قبل غزوة بدر
- أرسل كفار قريش -وهم أعداء الإسلام في مكة- رسالة تهديد إلى عبد الله بن أبي بن سلول (رأس المنافقين في المدينة) وإلى المشركين من قبيلتي الأوس والخزرج.
- هددوهم في هذه الرسالة بأنهم إذا لم يقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو يخرجوه من المدينة، فإن قريشًا ستحشد العرب كلها لقتالهم واستباحة أعراضهم ونسائهم.
- عندما وصل هذا التهديد إلى المشركين والمنافقين، اجتمعوا لتنفيذ مطلب قريش والتآمر على قتل النبي صلى الله عليه وسلم.
- علم النبي صلى الله عليه وسلم بالمؤامرة، فذهب إليهم مواجهةً ومعه جماعة من أصحابه.
- بخطبة حكيمة وبليغة، وعظهم النبي صلى الله عليه وسلم ونبههم إلى خطأهم، قائلاً لهم: إن تهديد قريش لكم لن يصل إلى أكثر من الذي تريدون أنتم فعله بأنفسكم، فأنتم تريدون قتل أبنائكم وإخوانكم (أي المسلمين من أهل المدينة الذين هم من قبائلهم وجلدتهم).
- كان لهذا الكلام تأثير عظيم، فانفض جمعهم وتفرقوا، وخابت مؤامرتهم.
السياق الثاني: بعد غزوة بدر
- بعد انتصار المسلمين في غزوة بدر، كتبت قريش مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى يهود بني النضير في المدينة (وهم من قبائل اليهود القوية ذات الحصون).
- وبأسلوب فيه تهديد ووعيد، طلبت قريش من اليهود أن يقاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم أو سيفعلون بهم ما هددوا به الأنصار سابقاً من استباحة للحرمات.
- فاجتمعت بني النضير على الغدر والخيانة، ودبروا مكيدةً دنيئة.
- أرسلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يدعونه للخروج لمقابلتهم بحجة الاستماع إليه والإيمان به إذا أقنعهم.
- خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثين من أصحابه، فطلبوا منه أن يخرج في ثلاثة فقط بحجة أن الحضور الكثير قد يشوش على الفهم والاستماع! (وهي حيلة ليتسنى لهم الغدر به وهو في قلة من أصحابه).
- خرج النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثة من أصحابه (وهم أبو بكر، وعمر، وعلي رضي الله عنهم على الأرجح).
- لكن اليهود كانوا قد اختبأوا الخناجر تحت ثيابهم عازمين على قتله غدرًا.
- أنقذ الله نبيه صلى الله عليه وسلم بواسطة امرأة ناصحة من بني النضير نفسها، أرسلت إلى أخيها المسلم في الأنصار تحذره من المؤامرة.
- فأسرع الأخ وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم قبل وصوله إلى مكان اللقاء، فرجع صلى الله عليه وسلم سالماً.
- في اليوم التالي، تحرك النبي صلى الله عليه وسلم بعزيمة المؤمن، وحاصر بني النضير في حصونهم ليحاسبهم على غدرهم.
- بعد الحصار، نزلوا على حكم النبي صلى الله عليه وسلم، فحكم عليهم بالجلاء من المدينة (أي الطرد) وأن يأخذوا معهم أمتعتهم ما عدا السلاح.
- فكانوا يهدمون بيوتهم بأيديهم ليأخذوا أخشابها، تنفيذًا للحكم وإذلالاً لهم.
- وقد ذكر الحديث أن هذا الجلاء كان أول حشر (أي تجميع) لليهود إلى الشام، تحقيقًا لما كتبه الله عليهم من التيه والطرد.


ثالثًا. الدروس المستفادة والعبر:


1- عناية الله تعالى بنبيه وحمايته: فالله تعالى هو الذي يكفيه كيد الأعداء وينقذه من الغدر، كما في هذه القصة، وكما قال تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة: 67].
2- خسة اليهود وغدرهم المتكرر: فقد تكرر غدرهم وخيانتهم عبر التاريخ، وهذه القصة نموذج صارخ على ذلك، فهم لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة.
3- حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في القيادة والمواجهة: حيث واجه المؤامرة الأولى بالحجة والموعظة الحسنة التي أفشلت المؤامرة، وواجه المؤامرة الثانية بالقوة والحسم بعد اكتشاف الغدر.
4- فضل الصحابة وتضحيتهم: فقد كان الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم يحبون أن يموتوا دونه، وهذه هي ذروة الإيمان والتضحية.
5. **أن النصيحة في
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه عبد الرزاق (٩٧٣٣) عن معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن رجل من أصحاب النبي ﷺ فذكره.
ومن طريق عبد الرزاق رواه أبو داود (٣٠٠٤) والبخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣١٣) والبيهقي (٩/ ٢٣٢) ومنهم من اختصره، وعندهم جميعًا عبد الرحمن بن كعب بن مالك بدل: عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، ولعل هذا يعود إلى اختلاف النسخ، والخطب فيه يسير، فقد قال الدوري عن ابن معين: سمع الزهري من عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب، وسمع أيضًا من أبيه عبد الرحمن، من الأب والابن. (تاريخ الدوري ٢/ ٥٣٨).
وعلى هذا فالإسناد صحيح، وقد صحّحه ابن حجر في فتح الباري (٧/ ٣٣١).

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 396 من أصل 1279 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: كفار قريش يهددون المسلمين ويخططون للغدر

  • 📜 حديث: كفار قريش يهددون المسلمين ويخططون للغدر

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: كفار قريش يهددون المسلمين ويخططون للغدر

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: كفار قريش يهددون المسلمين ويخططون للغدر

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: كفار قريش يهددون المسلمين ويخططون للغدر

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 17, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب