حديث: خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب الصلح بين النَّبِيّ ﷺ وبين سهيل بن عمرو يوم الحديبية، وذكر الأحداث التي وقعت بعد الصلح
«انزلوا». فقالوا: يا رسول الله، ما بالوادي من ماء ينزل عليه الناس. فأخرج رسول الله ﷺ سهمًا من كنانته فأعطاه رجلًا من أصحابه، فنزل في قليب من تلك القُلُب، فغرزه فيه فجاش الماء حتَّى ضرب الناس عنه بعطن. فلمّا اطمأن رسول الله ﷺ إذا بديل بن ورقاء في رجال من خزاعة، فقال لهم كقوله لبسر بن سفيان، فرجعوا إلى قريش فقالوا: يا معشر قريش، إنكم تعجلون على محمد، وإن محمدًا لم يأت لقتال، إنّما جاء زائرًا لهذا البيت معظمًا لحقه، فاتهموهم.
قال محمد بن إسحاق: قال الزهري: وكانت خزاعة في عيبة رسول الله ﷺ مشركها ومسلمها، لا يخفون على رسول الله ﷺ شيئًا كان بمكة، فقالوا: وإن كان إنّما جاء لذلك فوالله! لا يدخلها أبدًا علينا عنوة، ولا تتحدث بذلك العرب. ثمّ بعثوا إليه مكرز بن حفص، أحد بني عامر بن لؤي، فلمّا رآه رسول الله ﷺ قال: «هذا رجل غادر». فلمّا انتهى إلى رسول الله ﷺ كلمه رسول الله ﷺ بنحو ما كلم به أصحابه، ثمّ رجع إلى قريش فأخبرهم بما قال له رسول الله ﷺ.
قال: فبعثوا إليه الحليس بن علقمة الكناني، وهو يومئذ سيد الأحابيش، فلمّا رآه رسول الله ﷺ قال: «هذا من قوم يتألهون، فابعثوا الهدي في وجهه»، فبعثوا الهدي، فلمّا رأى الهدي يسيل عليه من عرض الوادي في قلائده قد أكل أوتاره من طول الحبس عن محله رجع ولم يصل إلى رسول الله ﷺ إعظامًا لما رأى، فقال: يا معشر قريش! قد رأيت ما لا يحل صده، الهدي في قلائده قد أكل أوباره من طول الحبس عن محله. قالوا: اجلس، إنّما أنت أعرابي لا علم لك. فبعثوا إليه عروة بن مسعود الثقفي، فقال: يا معشر قريش، إني قد رأيت ما يلقى منكم من تبعثون إلى محمد إذا جاءكم، من التعنيف وسوء اللّفظ، وقد عرفتم أنكم والد وأني ولد، وقد سمعت بالذي نابكم، فجمعت من أطاعني من قومي، ثمّ جئت حتَّى آسيتكم بنفسي. قالوا: صدقت ما أنت عندنا بمتهم. فخرج حتَّى أتى رسول الله ﷺ فجلس بين يديه، فقال: يا محمد جمعت أوباش الناس، ثمّ جئت بهم لبيضتك لتفضها، إنها قريش قد خرجت معها العوذ المطافيل، قد لبسوا جلود النمور، يعاهدون الله ألا تدخلها عليهم عنوة أبدًا، وأيم الله لكأني بهؤلاء قد انكشفوا عنك غدًا. قال: وأبو بكر قاعد خلف رسول الله ﷺ فقال: امصص بظر اللات! أنحن ننكشف عنه؟ ! قال: من هذا يا محمد؟ قال: «هذا ابن أبي قحافة». قال: أما والله لولا يد كانت لك عندي لكافأتك
بها، ولكن هذه بها. ثمّ تناول لحية رسول الله ﷺ والمغيرة بن شعبة واقف على رأس رسول الله ﷺ في الحديد، قال: فقرع يده. ثمّ قال: أمسك يدك عن لحية رسول الله ﷺ قبلَ - والله! - لا تصل إليك. قال: ويحك! ما أفظك وأغلظك! فتبسم رسول الله ﷺ. قال: من هذا يا محمد؟ قال ﷺ: «هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة» قال: أغدر، وهل غسلت سوأتك إِلَّا بالأمس؟ ! قال: فكلمه رسول الله ﷺ بمثل ما كلم به أصحابه، وأخبره أنه لم يأت يريد حربًا. قال: فقام من عند رسول الله ﷺ وقد رأى ما يصنع به أصحابه، لا يتوضأ وضوءا إِلَّا ابتدروه، ولا يبصق بصاقًا إِلَّا ابتدروه، ولا يسقط من شعره شيء إِلَّا أخذوه. فرجع إلى قريش فقال: يا معشر قريش، إنى جئت كسرى في ملكه، وجئت قيصر والنجاشي في ملكهما، والله ما رأيت ملكا قطّ مثل محمد في أصحابه، ولقد رأيت قومًا لا يسلمونه لشيء أبدًا، فروا رأيكم.
قال: وقد كان رسول الله ﷺ قبل ذلك قد بعث خراش بن أمية الخزاعي إلى مكة، وحمله على جمل له يقال له: «الثعلب» فلمّا دخل مكة عقرت به قريش، وأرادوا قتل خراش، فمنعتهم الأحابيش، حتَّى أتى رسول الله ﷺ فدعا عمر ليبعثه إلى مكة، فقال: يا رسول الله! إنى أخاف قريشًا على نفسي، وليس بها من بني عدي أحد يمنعني، وقد عرفت قريش عداوتي إياها وغلظتي عليها، ولكن أدلك على رجل هو أعز مني: عثمان بن عفّان. قال: فدعاه رسول الله ﷺ فبعثه إلى قريش يخبرهم أنه لم يأت لحرب أحد، وإنما جاء زائرًا لهذا البيت، معظمًا لحرمته. فخرج عثمان حتَّى أتى مكة، فلقيه أبان بن سعيد بن العاص، فنزل عن دابته وحمله بين يديه وردف خلفه، وأجاره حتَّى بلغ رسالة رسول الله؟ ﷺ فانطلق عثمان حتَّى أتى أبا سفيان وعظماء قريش، فبلغهم عن رسول الله ﷺ ما أرسله به، فقالوا لعثمان: إن شئت أن تطوف بالبيت فطف به، فقال: ما كنت لأفعل حتَّى يطوف به رسول الله ﷺ قال: واحتبسته قريش عندها، قال: وبلغ رسول الله ﷺ أن عثمان قد قتل.
قال محمد: فحدثني الزهري: أن قريشًا بعثوا سهل بن عمرو، وقالوا: ائت محمدًا فصالحه ولا يكون في صلحه إِلَّا أن يرجع عنا عامه هذا، فوالله لا تتحدث العرب أنه دخلها علينا عَنوة أبدًا. فأتاه سهل بن عمرو فلمّا رآه النَّبِيّ ﷺ قال: «قد أراد القوم الصلح حين بعثوا هذا الرّجل». فلمّا انتهى إلى رسول الله ﷺ تكلما وأطالا الكلام، وتراجعا حتى جرى بينهما الصلح، فلمّا التأم الأمر ولم يبق إِلَّا الكتاب، وثب عمر
ابن الخطّاب فأتى أبا بكر فقال: يا أبا بكر، أوليس برسول الله؟ أولسنا بالمسلمين؟ أوليسوا بالمشركين؟ قال: بلى. قال: فعلام نعطي الذلة في ديننا؟ فقال أبو بكر: يا عمر، الزم غرزه حيث كان، فإني أشهد أنه رسول الله. قال عمر: وأنا أشهد. ثمّ أتى رسول الله فقال: يا رسول الله، أولسنا بالمسلمين أوليسوا بالمشركين؟ قال: «بلى» قال: فعلام نعطي الذلة في ديننا؟ فقال: «أنا عبد الله ورسوله، لن أخالف أمره ولن يضيعني». ثمّ قال عمر: ما زلت أصوم وأصلي وأتصدق وأعتق من الذي صنعت مخافة كلامي الذي تكلمت به يومئذ حتَّى رجوت أن يكون خيرًا.
قال: ودعا رسول الله ﷺ عليّ بن أبي طالب فقال: اكتب: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ». فقال سهل بن عمرو: لا أعرف هذا، ولكن اكتب: باسمك اللهم، فقال رسول الله: «اكتب باسمك اللهم. هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهلَ بن عمرو»، فقال: لو شهدت أنك رسول الله لم أقاتلك، ولكن اكتب: هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وسهيل بن عمرو، على وضع الحرب عشر سنين، يأمن فيها الناس، ويكف بعضهم عن بعض، على أنه من أتى رسول الله من أصحابه بغير إذن وليه، رده عليهم، ومن أتى قريشًا ممن مع رسول الله ﷺ لم يردوه عليه، وأن بيننا عيبة مكفوفة، وأنه لا إسلال ولا إغلال، وكان في شرطهم حين كتبوا الكتاب: أنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل فيه، فتواثبت خزاعة فقالوا: نحن في عقد رسول الله وعهده، وتواثبت بنو بكر فقالوا: نحن في عقد قريش وعهدهم، وأنك ترجع عنا عامنا هذا فلا تدخل علينا مكة، وأنه إذا كان عام قابل خرجنا عنك فتدخلها بأصحابك، وأقمت فيهم ثلاثًا معك سلاح الراكب لا تدخلها بغير السيوف في القرب، فبينا رسول الله ﷺ يكتب الكتاب، إذا جاءه أبو جندل بن سهيل بن عمرو في الحديد قد انفلت إلى رسول الله ﷺ قال: وقد كان أصحاب رسول الله خرجوا وهم لا يشكون في الفتح، لرؤيا رآها رسول الله ﷺ فلمّا رأوا ما رأوا من الصلح والرجوع، وما تحمل رسول الله ﷺ على نفسه، دخل الناس من ذلك أمر عظيم، حتَّى كادوا أن يهلكوا. فلمّا رأى سهيل أبا جندل قام إليه فضرب وجهه وقال: يا محمد! قد لَجَّت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا. قال: «صدقت». فقام إليه فأخذ بتلابيبه. قال: وصرخ أبو جندل بأعلى صوته: يا معشر المسلمين، أتردونني إلى أهل الشرك فيفتنوني في ديني؟ قال: فزاد
الناس شرا إلى ما بهم، فقال رسول الله ﷺ: «يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجًا ومخرجًا، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا فأعطيناهم على ذلك وأعطونا عليه عهدًا، وإنا لن نغدر بهم».
قال: فوثب إليه عمر بن الخطّاب فجعل يمشي مع أبي جندل إلى جنبه وهو يقول: اصبر أبا جندل، فإنما هم المشركون، وإنما دم أحدهم دم كلب، قال: ويدني قائم السيف منه، قال: يقول: رجوت أن يأخذ السيف فيضرب به أباه قال: فضن الرّجل بأبيه. قال: ونفذت القضية، فلمّا فرغا من الكتاب، وكان رسول الله ﷺ يُصَلِّي في الحرم، وهو مضطرب في الحل، قال: فقام رسول الله ﷺ فقال: «يا أيها الناس، انحروا واحلقوا». قال: فما قام أحد. قال: ثمّ عاد بمثلها، فما قام رجل حتَّى عاد ﷺ بمثلها، فما قام رجل. فرجع رسول الله ﷺ فدخل على أم سلمة فقال: «يا أم سلمة ما شأن الناس؟» قالت: يا رسول الله! قد دخلهم ما رأيت، فلا تكلمن منهم إنسانًا، واعمد إلى هديك حيث كان فانحره واحلق، فلو قد فعلت ذلك فعل الناس ذلك. فخرج رسول الله ﷺ لا يكلم أحدًا حتَّى أتى هديه فنحره، ثمّ جلس فحلق، قال: فقام الناس ينحرون ويحلقون. قال: حتَّى إذا كان بين مكة والمدينة في وسط الطريق فنزلت سورة الفتح.
حسن: رواه الإمام أحمد (١٨٩١٠) عن يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق بن يسار، عن الزهري محمد بن مسلم بن شهاب، عن عروة بن الزُّبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا: فذكراه.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإن حديث صلح الحديبية من أعظم الأحاديث التي تبين حكمة النبي ﷺ وصبره، وتظهر حسن تدبيره وثباته على المبدأ مع المرونة في التطبيق. وسأشرح هذا الحديث الوارد في سيرة النبي ﷺ حسب الطلب، معتمدًا على كتب أهل السنة والجماعة.
أولًا:
شرح المفردات:● العوذ المطافيل: النساء والأطفال.
● جلود النمور: دروع من جلد النمر للتحصين.
● السَّالِفَة: القصبة التي في مقدمة العنق، والمقصود الموت.
● خَلَأتْ: أي عصت وبركت ولم تمش.
● بعطن: أي مكان وطء الإبل وبروكها.
● الأحابيش: حلفاء قريش من القبائل.
● لا إسلال ولا إغلال: لا سرقة ولا خيانة.
ثانيًا. شرح الحديث:
يصف الحديث أحداث صلح الحديبية الذي حدث في السنة السادسة للهجرة، حين خرج النبي ﷺ بأصحابه إلى مكة لأداء العمرة، غير راغب في القتال. وقد ساق معه الهدي (الذبائح) دلالة على نية السلام.
1- لقاء بسر بن سفيان: أخبر النبي ﷺ أن قريشًا خرجت لتمنعه، ومعها النساء والأطفال، وتعاهدت على منعه من دخول مكة عنوة. فرد النبي ﷺ برد حكيم يظهر شفقته على قريش وحكمته في الدعوة.
2- تغيير الطريق: أمر النبي ﷺ أصحابه بالسير في طريق آخر غير متوقع، ليظهر أنه لا يريد الحرب.
3- بروك الناقة: عندما بركت ناقة النبي ﷺ، قال إنها ليست عصيانًا، ولكنها محبوسة كما حبس الفيل عن مكة، وأكد أنه مستعد لقبول أي عرض سلام يحفظ صلة الرحم.
4- معجزة الماء: عندما شكوا من عدم وجود ماء، أخرج سهمًا من كنانته، فغرسه في الأرض فتفجر الماء، وهي معجزة تدل على تأييد الله له.
5- المفاوضات: أرسلت قريش عدة رُسل للتفاوض (مكرز بن حفص، الحليس، عروة بن مسعود)، وكلهم انبهروا بما رأوا من تعظيم الصحابة للنبي ﷺ.
6- إرسال عثمان بن عفان: أرسله النبي ﷺ لمفاوضة قريش، وشاع أنه قُتل، فبايع الصحابة النبي ﷺ على القتال تحت الشجرة (بيعة الرضوان).
7- الصلح وبنوده: تم الصلح بشروط ظاهرها القسوة على المسلمين، منها:
- عودة من يأتي مسلمًا من مكة إلى قريش، وعدم عودة من يهرب من المسلمين إلى مكة.
- عدم دخول النبي ﷺ مكة ذلك العام، والعودة في العام القادم.
- كتابة العهد باسم "محمد بن عبد الله" بدل "رسول الله".
8- موقف عمر بن الخطاب: استنكر عمر بن الخطاب هذه الشروط، لكن النبي ﷺ أكد أنه لن يخالف أمر الله، وأن هذا الصلح سيعود بالنفع على المسلمين.
9- حادثة أبي جندل: جاء أبو جندل مسلمًا هاربًا من قريش، فرده النبي ﷺ إلى قريش التزامًا بالعهد، وأمره بالصبر.
10- أمر النبي ﷺ بالنحر والحلق: عندما تردد الصحابة في التنفيح بسبب الغضب من شروط الصلح، قامت أم سلمة بنصيحة حكيمة، ففعل النبي ﷺ ففعلوا.
11- نزول سورة الفتح: بعد الصلح، نزلت سورة الفتح تبشر بنصر قريب، وفتح مكة.
ثالثًا. الدروس المستفادة:
1- الحكمة والمرونة في الدعوة: النبي ﷺ قبل شروطًا ظاهرها الإذلال، لكنه كان يعلم أن العاقبة للمتقين.
2- الثقة بوعد الله: النبي ﷺ كان واثقًا بنصر الله، حتى في لحظات الضعف الظاهري.
3- الوفاء بالعهد: رغم المعاناة، التزم النبي ﷺ بالعهد، فرد أبا جندل التزامًا بالصلح.
4- تعظيم الصحابة للنبي ﷺ: كان الصحابة يتسابقون لأخذ وضوءه وبصاقه وشعره، دلالة على محبتهم له.
5- الصبر على الأذى: تحمل النبي ﷺ وأصحابه أذى قريش، وكان ذلك تمهيدًا لفتح مكة.
رابعًا. معلومات إضافية:
- هذا الصلح كان نصرًا مبينًا، حيث دخل الناس بعدها في الإسلام أفواجًا.
- من بنود الصلح أن من أراد الدخول في عهد محمد دخل، ومن أراد الدخول في عهد قريش دخل، فدخلت خزاعة في عهد النبي ﷺ، وبنو بكر في عهد قريش.
- نزلت سورة الفتح بعد العودة من الحديبية، وبشرت بفتح قريب.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وإسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد ذكره ابن هشام في سيرته (٢/ ٣٠٨) بالتحديث كما سبق أن أخرجه البخاريّ من طريق معمر، عن الزهري متابعًا لمحمد بن إسحاق في بعض معانيه. لكن في بعض فقرات حديث ابن إسحاق نظر، منها قوله: «وكان الناس سبع مائة»، كما سبق بيانه قريبًا.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 510 من أصل 1279 حديثاً له شرح
- 485 أنتم خير أهل الأرض
- 486 أصحاب الشجرة لا يدخلون النار
- 487 على أي شيء بايعتم رسول الله يوم الحديبية؟
- 488 لا أبايع على الموت أحدًا بعد رسول الله ﷺ
- 489 ابن عمر أسلم قبل عمر وليس كذلك
- 490 الناس محدقون بالنبي ﷺ يبايعون
- 491 رجل يسأل ابن عمر عن فرار عثمان يوم أحد وتخلفه...
- 492 بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي الْحُدَيْبِيَةِ
- 493 بايعنا رسول الله تحت الشجرة وكانوا أربع عشرة مائة
- 494 الشجرة، حيث بايع رسول الله ﷺ بيعة الرضوان
- 495 أخبرني أبي وكان شهد الشجرة
- 496 عن عمر بن الخطاب قطع شجرة الرضوان.
- 497 ألف وأربعمائة مع رسول الله يوم الحديبية
- 498 أفضل عنوان للحديث: "رسول الله ﷺ على جبا الركية فدعا...
- 499 النبي ﷺ يفور الماء من بين أصابعه يوم الحديبية
- 500 كانوا خمس عشرة مائة الذين بايعوا النبي ﷺ
- 501 أصحاب الشجرة ألف وثلاثمائة
- 502 خرج رسول الله ﷺ عام الحديبية يريد زيارة البيت لا...
- 503 خَرَجَ عُبْدَانٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ هَرَبًا مِنَ الرِّقِّ
- 504 وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم
- 505 بسم الله الرحمن الرحيم ما نعرف الرحمن الرحيم
- 506 محمد رسول الله امحه
- 507 عنوان الحديث: خرج معتمرا فحال كفار قريش بينه وبين البيت
- 508 النبي يرد أبا جندل على أبيه سُهيل بن عمرو
- 509 خروج النبي ﷺ زمن الحديبية وبروك ناقته
- 510 خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
- 511 من هذا؟ قال: هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة
- 512 فتح خيبر
- 513 اكتب باسمك اللهم واسم أبيك
- 514 محا رسول الله ﷺ اسمه من النبوة وكتب محمد بن...
- 515 يا رسول الله! ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال:...
- 516 اتهموا الرأي فوالله لقد رأيتني يوم أبي جندل
- 517 اتهموا رأيكم والله لقد رأيتني يوم أبي جندل
- 518 رد رسول الله ﷺ أبا جندل إلى أبيه سُهيل بن...
- 519 أتردونني إلى أهل الشرك فيفتنوني في ديني؟
- 520 أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
- 521 رسول الله يسير في سفر وعمر يسأله فلا يجيبه
- 522 علام نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا...
- 523 إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال الحديبية
- 524 خروج سلمة بن الأكوع قبل الأذان ونجاته اللقاح
- 525 انصرف رسول الله عام الحديبية فنزلت عليه سورة الفتح
- 526 أبو هريرة يسمع الإمام يقرأ في الصبح كهيعص وويل للمطففين.
- 527 صلى النبي المغرب بعد الأكل ولم يتوضأ
- 528 خروج النبي إلى خيبر مع الصحابة
- 529 قال رسول الله ﷺ لعبد الله بن رواحة: لو حركت...
- 530 من رمى بجراب فيه شحم
- 531 خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين
- 532 خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذر
- 533 الله أكبر خربت خيبر
- 534 الله أكبر الله أكبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء...
معلومات عن حديث: خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
📜 حديث: خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








