حديث: أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
رد النبي ﷺ أبا جندل بن سهيل بن عمرو إلى أبيه سهيل
إذا بلغا ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين: والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدًا، فاستله الآخر، فقال: أجل، والله إنه لجيد، لقد جربت به، ثمّ جربت به، ثمّ جربت، فقال أبو بصير: أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتَّى برد، وفر الآخر حتَّى أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله ﷺ حين رآه: «لقد رأى هذا ذعرًا». فلمّا انتهى إلى النَّبِيّ ﷺ قال: قتل والله صاحبي وإني لمقتول، فجاء أبو بصير: فقال: يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك، قد رددتني إليهم، ثمّ نجاني الله منهم، قال النَّبِيّ ﷺ: «ويل أمه، مسعر حرب، لو كان له أحد». فلمّا سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتَّى أتى سيف البحر، قال: وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إِلَّا لحق بأبي بصير، حتَّى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إِلَّا اعترضوا لها، فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النَّبِيّ ﷺ تناشده بالله والرحم: لما أرسل: فمن آتاه فهو آمن، فأرسل النَّبِيّ ﷺ إليهم، فأنزل الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ حَتَّى بَلَغَ ﴿الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ [الفتح: ٢٤ - ٢٦].
وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله، ولم يقروا ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وحالوا بينهم وبين البيت.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الشروط (٢٧٣١) عن عبد الله بن محمد، حَدَّثَنَا عبد الرزّاق، أخبرنا معمر، قال: أخبرني الزهري قال: أخبرني عروة بن الزُّبير، عن المسور بن مخرمة ومروان فذكراه.
![عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانَ، يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قالا: ثمّ رجع النَّبِيّ ﷺ إلى المدينة فجاءه أبو بصير، رجل من قريش وهو مسلم، فأرسلوا في طلبه رجلين، فقالوا: العهد الذي جعلت لنا، فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتَّى
إذا بلغا ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين: والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدًا، فاستله الآخر، فقال: أجل، والله إنه لجيد، لقد جربت به، ثمّ جربت به، ثمّ جربت، فقال أبو بصير: أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتَّى برد، وفر الآخر حتَّى أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله ﷺ حين رآه: «لقد رأى هذا ذعرًا». فلمّا انتهى إلى النَّبِيّ ﷺ قال: قتل والله صاحبي وإني لمقتول، فجاء أبو بصير: فقال: يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك، قد رددتني إليهم، ثمّ نجاني الله منهم، قال النَّبِيّ ﷺ: «ويل أمه، مسعر حرب، لو كان له أحد». فلمّا سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتَّى أتى سيف البحر، قال: وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إِلَّا لحق بأبي بصير، حتَّى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إِلَّا اعترضوا لها، فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النَّبِيّ ﷺ تناشده بالله والرحم: لما أرسل: فمن آتاه فهو آمن، فأرسل النَّبِيّ ﷺ إليهم، فأنزل الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ حَتَّى بَلَغَ ﴿الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ [الفتح: ٢٤ - ٢٦].
وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله، ولم يقروا ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وحالوا بينهم وبين البيت. عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، وَمَرْوَانَ، يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ قالا: ثمّ رجع النَّبِيّ ﷺ إلى المدينة فجاءه أبو بصير، رجل من قريش وهو مسلم، فأرسلوا في طلبه رجلين، فقالوا: العهد الذي جعلت لنا، فدفعه إلى الرجلين، فخرجا به حتَّى
إذا بلغا ذا الحليفة، فنزلوا يأكلون من تمر لهم، فقال أبو بصير لأحد الرجلين: والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدًا، فاستله الآخر، فقال: أجل، والله إنه لجيد، لقد جربت به، ثمّ جربت به، ثمّ جربت، فقال أبو بصير: أرني أنظر إليه، فأمكنه منه، فضربه حتَّى برد، وفر الآخر حتَّى أتى المدينة، فدخل المسجد يعدو، فقال رسول الله ﷺ حين رآه: «لقد رأى هذا ذعرًا». فلمّا انتهى إلى النَّبِيّ ﷺ قال: قتل والله صاحبي وإني لمقتول، فجاء أبو بصير: فقال: يا نبي الله، قد والله أوفى الله ذمتك، قد رددتني إليهم، ثمّ نجاني الله منهم، قال النَّبِيّ ﷺ: «ويل أمه، مسعر حرب، لو كان له أحد». فلمّا سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتَّى أتى سيف البحر، قال: وينفلت منهم أبو جندل بن سهيل، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إِلَّا لحق بأبي بصير، حتَّى اجتمعت منهم عصابة، فوالله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إِلَّا اعترضوا لها، فقتلوهم وأخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النَّبِيّ ﷺ تناشده بالله والرحم: لما أرسل: فمن آتاه فهو آمن، فأرسل النَّبِيّ ﷺ إليهم، فأنزل الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ﴾ حَتَّى بَلَغَ ﴿الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ﴾ [الفتح: ٢٤ - ٢٦].
وكانت حميتهم أنهم لم يقروا أنه نبي الله، ولم يقروا ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وحالوا بينهم وبين البيت.](img/Hadith/hadith_9014.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، حياكم الله و بياكم أيها السائل الكريم، ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً لفهم سنة نبيه ﷺ والعمل بها.
هذا الحديث الذي ذكر رواه الإمام البخاري في صحيحه، وهو حديث طويل له قصة عظيمة، تتعلق بصلح الحديبية وما ترتب عليه من أحداث. سأشرحه لك جزءاً جزءاً معتمداً على كبار شراح الحديث من أهل السنة والجماعة.
أولاً. شرح المفردات:
● يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا حَدِيثَ صَاحِبِهِ: أي أن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهما يرويان الحديث ويؤكد كل منهما رواية الآخر.
● ذو الحليفة: مكان معروف بين مكة والمدينة، وهو ميقات أهل المدينة للإحرام.
● برد: أي مات وذهب حركة جسده، فأصبح بارداً.
● مسعر حرب: أي مُوقِد الحرب ومُشعل نارها.
● سيف البحر: أي ساحل البحر.
● عصابة: جماعة أو فرقة مسلحة.
● الحمية: التعصب والغضب للباطل.
ثانياً. شرح الحديث وقصته:
يحدثنا هذا الحديث عن قصة أبي بصير رضي الله عنه، وهي واقعة حدثت بعد صلح الحديبية بين النبي ﷺ وقريش.
خلاصة القصة:
بعد عودة النبي ﷺ إلى المدينة من صلح الحديبية، جاءه أبو بصير - وهو رجل من قريش قد أسلم - طالباً حمايته. ولكن بنداً من بنود الصلح ينص على أن من أتى النبي ﷺ من قريش مسلماً without إذن وليه يرده إليهم، ومن أتى قريشاً من عند النبي ﷺ لا ترده إليه. لذا، عندما أرسلت قريش رجلين لاستعادته، سلمه النبي ﷺ إليهما امتثالاً لشروط العهد.
وفي الطريق back to مكة، استطاع أبو بصير رضي الله عنه أن يقتل أحد الرجلين ويهرب الآخر. ثم عاد أبو بصير إلى النبي ﷺ يخبره أنه قد وفى الله بذمته (بالتسليم) ثم أنجاه منهم. فهم أبو بصير من كلمة النبي ﷺ: "ويل أمه، مسعر حرب، لو كان له أحد" أن النبي ﷺ سيعيد تسليمه مضطراً لشروط الصلح، فهرب إلى ساحل البحر near اليمن (سيف البحر).
ثم لحق به أبو جندل بن سهيل (الذي كان قد أسلم أيضاً وأرادت قريش إعادته إلى مكة في قصة سابقة في صلح الحديبية)، وانضم إليهما كل مسلم يفر من قريش، حتى شكلوا جماعة مسلحة. بدأوا يعترضون قوافل قريش المتجهة إلى الشام، ويقتلون رجالها ويأخذون أموالها.
أصبح وضع قريش حرجاً، فأرسلوا إلى النبي ﷺ يطلبون منه أن يستضيف هؤلاء الفارين في المدينة، وأن من يأتيه منهم فهو آمن (أي يتخلى قريش عن شرط الرد). فقبل النبي ﷺ وأرسل إليهم، فانضم الجميع إلى المسلمين في المدينة.
ثالثاً. الدروس المستفادة والعبر:
1- الوفاء بالعهود: تصرف النبي ﷺ بتسليم أبي بصير هو أعظم دليل على وجوب الوفاء بالعهود والمواثيق مع الكفار، حتى ولو كان في ظاهره ضرر على المسلم. قال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا} [الإسراء: 34].
2- حكمة النبي ﷺ البالغة: في قوله "مسعر حرب لو كان له أحد"، لم يمدح فعله بالقتل صراحة، ولم يذمه، بل عبر بعبارة فيها إشارة إلى عاقبة الأمر، مما فهم منها أبو بصير الحكمة واتخذ القرار المناسب بالهرب.
3- نصرة الله للمؤمنين: قصة أبي بصير وأصحابه show كيف أن الله تعالى يفتح للمضطهدين أبواباً للنجاة والنصرة من حيث لا يحتسبون، حتى من خلال أفعال قد تبدو فردية.
4- التفاف المسلمين حول بعضهم: تجمع المعذبين في الأرض (أبي بصير وأبي جندل ومن لحق بهم) شكل نواة قوة أجبرت قريشاً على التراجع عن شرطها الجائر.
5- المرونة في التعامل مع المستجدات: استغلال النبي ﷺ للفرصة التي أوجدها أبو بصير وأصحابه للضغط على قريش وإجبارها على إسقاط شرط رد المسلمين الفارين، هو درس في القيادة والحنكة السياسية.
6- الحمية الجاهلية: ختمت القصة بآيات من سورة الفتح تذم "حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ"، وهي تعصب قريش الأعمى الذي منعهم من الإيمان بالنبي ﷺ والقرآن، وحال بينهم وبين بيت الله الحرام. وهي تحذير للمسلمين من أن يكون تعصبهم لعصبية أو قبيلة أو عرق، وليس للحق.
رابعاً. معلومات إضافية مفيدة:
● أبو بصير رضي الله عنه: اسمه عتبة بن أسيد، استشهد في غزوة خيبر بعد انضمامه للمسلمين.
- المكان الذي التجأ إليه أبو بصير وأصحابه near منطقة "العراء" أو "أسياف البحر" بين مكة والمدينة قرب البحر الأحمر.
- هذه الحادثة كانت one of the reasons التي جعلت قريشاً تندم على شروط الصلح وتتراجع عنها، مما مهد لفتح مكة لاحقاً.
- الآيات التي نزلت (الفتح
تخريج الحديث
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 520 من أصل 1279 حديثاً له شرح
- 495 أخبرني أبي وكان شهد الشجرة
- 496 عن عمر بن الخطاب قطع شجرة الرضوان.
- 497 ألف وأربعمائة مع رسول الله يوم الحديبية
- 498 أفضل عنوان للحديث: "رسول الله ﷺ على جبا الركية فدعا...
- 499 النبي ﷺ يفور الماء من بين أصابعه يوم الحديبية
- 500 كانوا خمس عشرة مائة الذين بايعوا النبي ﷺ
- 501 أصحاب الشجرة ألف وثلاثمائة
- 502 خرج رسول الله ﷺ عام الحديبية يريد زيارة البيت لا...
- 503 خَرَجَ عُبْدَانٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ هَرَبًا مِنَ الرِّقِّ
- 504 وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم
- 505 بسم الله الرحمن الرحيم ما نعرف الرحمن الرحيم
- 506 محمد رسول الله امحه
- 507 عنوان الحديث: خرج معتمرا فحال كفار قريش بينه وبين البيت
- 508 النبي يرد أبا جندل على أبيه سُهيل بن عمرو
- 509 خروج النبي ﷺ زمن الحديبية وبروك ناقته
- 510 خروج رسول الله إلى الحديبية يريد زيارة البيت لا قتالًا
- 511 من هذا؟ قال: هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة
- 512 فتح خيبر
- 513 اكتب باسمك اللهم واسم أبيك
- 514 محا رسول الله ﷺ اسمه من النبوة وكتب محمد بن...
- 515 يا رسول الله! ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال:...
- 516 اتهموا الرأي فوالله لقد رأيتني يوم أبي جندل
- 517 اتهموا رأيكم والله لقد رأيتني يوم أبي جندل
- 518 رد رسول الله ﷺ أبا جندل إلى أبيه سُهيل بن...
- 519 أتردونني إلى أهل الشرك فيفتنوني في ديني؟
- 520 أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
- 521 رسول الله يسير في سفر وعمر يسأله فلا يجيبه
- 522 علام نعطي الدنية في ديننا، ونرجع ولما يحكم الله بيننا...
- 523 إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال الحديبية
- 524 خروج سلمة بن الأكوع قبل الأذان ونجاته اللقاح
- 525 انصرف رسول الله عام الحديبية فنزلت عليه سورة الفتح
- 526 أبو هريرة يسمع الإمام يقرأ في الصبح كهيعص وويل للمطففين.
- 527 صلى النبي المغرب بعد الأكل ولم يتوضأ
- 528 خروج النبي إلى خيبر مع الصحابة
- 529 قال رسول الله ﷺ لعبد الله بن رواحة: لو حركت...
- 530 من رمى بجراب فيه شحم
- 531 خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين
- 532 خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذر
- 533 الله أكبر خربت خيبر
- 534 الله أكبر الله أكبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء...
- 535 فأجرى نبي الله ﷺ في زقاق خيبر
- 536 خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم
- 537 رسول الله يبشر بفتح خيبر
- 538 لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ كَلِمَةٌ مِنْ كَنْزٍ مِنْ...
- 539 لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله
- 540 لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
- 541 لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله
- 542 لأعطين الراية غدًا رجلًا يحب الله ورسوله
- 543 تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
- 544 عامل النبي خيبر بشطر ما يخرج منها من ثمر أو...
معلومات عن حديث: أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
📜 حديث: أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: أبو بصير يقتل الرجلين ويلحق بسيف البحر.
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








