حديث: هذا الذي تحرّك له العرش وفتحت له أبواب السماء

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب ما جاء في اهتزاز العرش

عن ابن عمر، عن رسول اللَّه ﷺ قال: «هذا الذي تحرّك له العرش، وفُتحتْ له أبواب السّماء، وشهده سبعون ألفًا من الملائكة، لقد ضُمَّ ضمّةً ثم أُفرج عنه».

صحيح: رواه النسائيّ (٢٠٥٥)، والبيهقيّ في إثبات عذاب القبر (١٢٢) كلاهما من حديث محمد بن إدريس، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره.

عن ابن عمر، عن رسول اللَّه ﷺ قال: «هذا الذي تحرّك له العرش، وفُتحتْ له أبواب السّماء، وشهده سبعون ألفًا من الملائكة، لقد ضُمَّ ضمّةً ثم أُفرج عنه».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم للعلم النافع والعمل الصالح، ولفهم كتابه وسنة نبيه ،وأن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علماً وفقهاً وتوفيقاً وأجراً إنه هو الكريم الوهاب. هذا حديث عظيم فيه بيانٌ لكرامة الموتى من المؤمنين عند خروج الروح، وخصوصاً الشهداء والصالحين. وها هو الشرح على النحو المطلوب:

الحديث:


عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن رسول الله ﷺ قال: «هذا الذي تحرّك له العرش، وفُتحتْ له أبواب السّماء، وشهده سبعون ألفًا من الملائكة، لقد ضُمَّ ضمّةً ثم أُفرج عنه».


١. شرح المفردات:


● تَحَرَّكَ لَهُ العَرْشُ: اضطرب واهتزّ بسبب عظمة هذا الحدث ومكانة هذا الميت.
● فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ: استعداداً لاستقبال روحه الطيبة وصعودها إلى الملأ الأعلى.
● شَهِدَهُ: حضر خروج روحه واستقبالها.
● سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ المَلَائِكَةِ: عدد كبير من الملائكة يكرمون روحه ويشيعونها.
● ضُمَّ ضَمَّةً: قُبضت روحه بقبضة من رحمة الله وعنايته، أو أُدخل في قبضة الرحمن وكرمه.
● ثُمَّ أُفْرِجَ عَنْهُ: ثم أُطلق سراح روحه لتسري إلى بارئها بسلام.


٢. المعنى الإجمالي للحديث:


يخبر النبي ﷺ عن مؤمنٍ مات، فاهتزّ له عرش الرحمن، وتفتحت أبواب السماء استبشاراً بقدوم روحه، وحضر سبعون ألف ملك يشهدون خروج روحه ويكرمونها. ثم إن روح هذا المؤمن قُبضت قبضة رحمة وكرامة من الله تعالى، ثم أُطلقت لتتصاعد إلى السماوات العلى، حيث تستقر في جنات النعيم. وهذا كله دليل على عظمة منزلة هذا المؤمن عند الله تعالى.


٣. الدروس المستفادة والعبر:


١- عظمة قدر المؤمن عند الله: فخروج روح المؤمن الطيب حدثٌ عظيم تهتز له السماوات، وتستقبله الملائكة بأعداد هائلة، مما يدل على مكانة العبد الصالح في ميزان الله.
٢- الاستبشار بروح المؤمن: فتح أبواب السماء واهتزاز العرش يدل على فرح السماوات بقدوم الروح الطيبة، وهي بشرى للمؤمن بأن مصيره إلى خير.
٣- الكرامة الخاصة لأهل الإيمان: ليس كل ميت يُكرم بهذه الكرامة، بل هي خاصة لمن بلغ درجة عالية من الإيمان والتقوى، كالشهداء والصديقين والصالحين.
٤- الرحمة الإلهية عند الموت: "ضُم ضمة ثم أفرج عنه" صورة مؤثرة تدل على أن خروج الروحرغم أن شديد، إلا أن الله يلطف بعبده المؤمن ويخفف عنه، ويقبض روحه برحمة وأمان.
٥- الحث على طلب الشهادة والصلاح: هذا الحديث يحفز المسلم على أن يعمل ليصبح من هؤلاء الذين تستقبل ملائكة الرحمن أرواحهم بهذه الكرامة العظيمة.
٦- التذكير بحقيقة الموت: وأنه ليس نهاية، بل هو باب إلى حياة أخرى، يكون فيها المؤمن في خير عميم إن هو أحسن العمل.


٤. معلومات إضافية مفيدة:


● رواية الحديث: أخرجه الإمام أحمد في مسنده، وقال عنه الشيخ الألباني: "حديث حسن".
● مَن هو هذا المؤمن؟: لم يصرح الحديث باسمه، مما يدل على أن هذه الكرامة يمكن أن تكون لأي مؤمن بلغ هذه المنزلة، وليس لشخص بعينه. وقيل إنه حديث في شأن أحد الشهداء.
● العرش: هو أعظم المخلوقات، واهتزازه لهذا المؤمن دليل على عظم قدره عند الله.
● الملائكة: حضورهم بأعداد كبيرة يدل على تعظيم شأن خروج روح المؤمن وتكريمها.
● مناسبة الحديث: يُستحب ذكر هذا الحديث وعرضه عند تذكير الناس بحقيقة الموت وحسن الخاتمة، ليكون حافزاً على العمل الصالح.
نسأل الله تعالى أن يتوفانا على الإيمان والتقوى، وأن يجعل خاتمتنا خيراً، وأن نكون ممن تستقبل أرواحهم بهذه الكرامة العظيمة.
وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه النسائيّ (٢٠٥٥)، والبيهقيّ في إثبات عذاب القبر (١٢٢) كلاهما من حديث محمد بن إدريس، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر، فذكره. وإسناده صحيح.
ومحمد بن إدريس هو الإمام الشّافعيّ المطلبيّ وزاد البيهقيّ في كتاب «إثبات عذاب القبر»: «يعني سعد بن معاذ». هذا هو الصّحيح عن ابن عمر.
وما رُوي عنه بأنّ العرش لا يهتز لأحد، وكذلك ما روي عنه: «اهتزّ العرش فرحًا بلقاء اللَّه سعدًا حتى تفسّخت أعواده على عواتقنا». والمقصود من العرش - عرش سعد الذي حُمل عليه فهي كلّها لا تصح، لأنّ منها ما رواه عطاء بن السّائب، عن مجاهد، عن ابن عمر. رواه ابنُ أبي شيبة في المصنف (١٤/ ٤١٤) عن محمد بن فضيل، وعنه أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة في العرش (٤٩)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٢٠٦) وصحّحه.
قال الأعظمي: فيه عطاء بن السّائب وهو ممن اختلط في آخر عمره، ولعلّ هذا من اختلاطه لأنّ الأحاديث التي تصرِّح باهتزاز عرش الرّحمن مخرَّجةٌ في الصّحيحين كما قال الحاكم، وليس المعارضها في الصحيح ذكر. انتهى قوله.
انظر للمزيد: «فتح الباري» (٧/ ١٢٤).
وفي الباب ما رُوي عن امرأة من الأنصار -يقال لها أسماء بنت يزيد بن مسكن- قالت: لما توفي سعد بن معاذ صاحتْ أمُّه، فقال النبيُّ ﷺ: «ألا يرقأ دمعك، ويذهب حزنك، فإنّ ابنكِ أوّلُ من ضحِك اللَّه له، واهتزّ له العرش».
رواه الإمام أحمد (٢٧٥٧١)، والطبرانيّ في الكبير (٦/ ١٤) كلاهما عن يزيد بن هارون، قال: أخبرنا إسماعيل -يعني ابن أبي خالد-، عن إسحاق بن راشد، عن امرأة، فذكرته.
ومن هذا الوجه رواه أيضًا الحاكم (٣/ ٢٠٦) وقال: صحيح الإسناد.
وأورده الهيثميّ في «المجمع» (٩/ ٣٠٩) وقال: «رجاله رجال الصّحيح».
قال الأعظمي: ليس كما قال؛ فإنّ إسحاق بن راشد ليس من رجال الصّحيح، ولا من رجال السنن، ولذا ترجمه الحافظ في «التهذيب» تمييزًا، ولم نقف على توثيق له من غير ابن حبان.
وأخرج هذا الحديث ابن خزيمة في كتاب التوحيد (٤٦٦) وقال عقبه:
«لستُ أعرفُ إسحاق بن راشد هذا، ولا أظنُّه الجزريّ أخو النّعمان بن راشد» انتهى.
قال الأعظمي: إسحاق بن راشد الجزريّ هذا متأخر عن إسحاق بن راشد الذي في الإسناد، والجزريّ روى له الجماعة سوى مسلم، وهو ثقة كما في «التقريب».
وفي الباب أيضًا عن أُسيد بن حُضير قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لقد اهتزّ العرشُ لوفاة سعد بن معاذ».
رواه الإمام أحمد (١٩٠٩٥)، والطبراني في الكبير (١/ ١٧٣)، وصحّحه ابن حبان (٧٠٣٠)، والحاكم (٢/ ٢٠٧، ٢٨٩) كلّهم من طرق عن محمد بن عمرو، عن أبيه، عن جدّه علقمة، عن عائشة، قالت: قدمنا من حجّ أو عمرة، فتُلقِّينا بذي الحُليفة، وكان غِلمانٌ من الأنصار تلقوا أهليهم، فلقوا أسيد بن حُضير، فنعوا له امرأته، فتقنَّع وجعل يبكي. فقلتُ له: غفر اللَّه لك، أنت صاحبُ رسول اللَّه، ولك من السّابقة والقدَم، مالك تبكي على امرأةٍ؟ فكشف عن رأسه وقال: صدقتِ لعمري، حقّي أن لا أبكي على أحد بعد سعد بن معاذ، وقد قال له رسول اللَّه ﷺ ما قال. قالتْ: قلتُ له: ما قال له رسولُ اللَّه ﷺ؟ قال: ولقد اهتزّ العرشُ لوفاة سعد بن معاذ». قالت: وهو يسير بيني وبين رسول اللَّه ﷺ». واللّفظ لأحمد.
ولفظ غيرهم نحوه إلّا أنّ ابن حبان لم يذكر القصة.
قال الحاكم في الموضع الأول: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وقال الذهبي في «العلو» (١٨٩): «إسناده حسن».
وقال ابن منده في التوحيد (٨٢٦): «مشهور عن محمد بن عمرو».
وقال الحاكم في الموضع الثاني: «صحيح على شرط مسلم».
وعمرو بن علقمة ليس من رجال مسلم، ولم يؤثر عن أحد توثيقه وإنما ذكره ابن حبان في «ثقاته» (٥/ ١٧٤)
ولذا قال الحافظ في التقريب: «مقبول». أي حيث يتابع، ولم أقف على متابعة له.
ولا يصح ما رُوي عن حذيفة، قال: لما مات سعد بن معاذ قال رسول اللَّه ﷺ: «اهتزّ العرش لروح سعد بن معاذ».
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ١٤٣) عن عبيد اللَّه، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل حدّثه، عن حذيفة، فذكره.
وفيه رجلٌ لم يسمَّ.
وكذلك لا يصحُّ ما رُوي عن سعد بن أبي وقّاص قال: لَمّا مرّتْ جنازهُ سعد بن معاذ، قال النبيُّ ﷺ: «لقد اهتزّ له العرش».
رواه البزّار - البحر الزّخّار (١٠٩٢) عن محمد بن معمر، قال: نا يعقوب بن محمد، قال: نا صالح بن محمد بن صالح، قال: نا أبي، عن سعد بن إبراهيم، عن عامر بن سعد، عن أبيه، فذكره.
قال البزّار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروي عن سعد إلّا من هذا الوجه بهذا الإسناد».
قال الأعظمي: إسناده ضعيف من أجل يعقوب بن محمد وهو ابن عيسى بن عبد الملك الزهريّ المدنيّ، قال فيه ابنُ حنبل: ليس بشيء، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وبه أعلّه الهيثميّ في «المجمع» (٩/ ٣٠٩) وقال أيضًا: «وصالح بن محمد بن صالح التمار لم أعرفه».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن مُعيقيب، عن النبيّ ﷺ أنه قال: «اهتزّ العرشُ لموت سعد بن معاذ».
رواه الطبرانيّ في الكبير (٦/ ١٣) عن الحسين بن إسحاق التستريّ وعبدان بن أحمد، قالا: ثنا عمرو بن مالك العنبريّ، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن معيقيب، فذكره.
أورده الهيثمي في «المجمع» (٩/ ٣٠٩) وقال: «فيه عمرو بن مالك العنبريّ وثّقه ابنُ حبان وقال: يغرب، وضعّفه أبو حاتم وأبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصّحيح».
وقال الذهبيّ في «الميزان» (٣/ ٢٨٥): «عمرو بن مالك الرّاسبيّ البصريّ، لا الكريّ، هو شيخ حدّث عن الوليد بن مسلم، ضعّفه أبو يعلى، وقال ابن عدي: يسرق الحديث، وتركه أبو زرعة. وأما ابن حبان فذكره في: الثقات«» ثم ساق الحديث عن جماعة عن عمرو بن مالك البصريّ، بإسناده مثله وقال: تفرّد به عمرو وإنّما روى أصحاب الوليد بهذا الإسناد حديث: «ويلٌ للأعقاب من النار».
والخلاصة أنّ اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ مما تواتر من الحديث.
قال الذهبيّ في «العلو» (١٩٢): «فهذا متواتر، أشهد بأن رسول اللَّه ﷺ قاله».
وقال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (٧/ ١٢٤): «وقد جاء حديث اهتزاز العرش لسعد بن معاذ عن عشرة من الصّحابة أو أكثر».
وقال ابن عبد البر في «الاستيعاب» في ترجمة سعد بن معاذ: «رُوي من وجوه كثيرة متواترة، رواه جماعة من الصحابة».
وأمّا ما رُوي عن عمر من اهتزاز عرش الرحمن لبكاء اليتيم، فهو ضعيف.
رواه ابن عدي في الكامل (٢/ ٧٢١ - ٧٢٢) في ترجمة الحسن بن أبي جعفر، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٩٩) كلاهما من طريق عمرو بن سفيان القطعيّ، نا الحسن بن أبي جعفر، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن عمر قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «إنّ اليتيم إذا بكى اهتزّ عرش الرحمن لبكائه يقول اللَّه لملائكته: من أبكى عبدي، وأنا أخذت أباه وواريتُه في التراب؟ فيقولون: ربُّنا أعلم به. فيقول: اشهدوا لمن أرضاه أرضيتُه يوم القيامة».
قال ابن عدي: وهذا لا أعرفه إلّا من هذا الطريق.
وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري أبو سعيد الأزديّ، قال البخاريّ: منكر الحديث، وضعفه النسائيّ ويحيى بن سعيد وأحمد وغيرهم.
وفيه أيضًا شيخه علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف أيضًا.
وفي الباب أيضًا عن أنس بن مالك مرفوعًا: «إذا بكى اليتيم وقعتْ دموعُه في كفّ الرحمن تعالى، فيقول: من أبكي هذا اليتيم الذي واريتُ والديه تحت الثّرى؟ من أسكنه فله الجنة».
رواه الخطيب في تاريخ بغداد (٦٩٥٥) وعنه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ١٦٨) من طريق موسى بن عيسى البغداديّ بالرّملة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، عن حُميد الطويل، عن أنس بن مالك، فذكره.
قال الخطيب: «هذا حديث منكر جدًّا، لم أكتبه إلّا بإسناده، ورجاله كلهم معروفون إلا موسى ابن عيسى فإنه مجهول، وحديثه عندنا غير مقبول».
وقال الذهبي في الميزان (٤/ ٢١٦) في ترجمة موسى بن عيسى البغداديّ: عن يزيد بن هارون بخبر كذب، ونقل عن الخطيب بأنه قال: «هو المتهم به».

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 455 من أصل 1075 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: هذا الذي تحرّك له العرش وفتحت له أبواب السماء

  • 📜 حديث: هذا الذي تحرّك له العرش وفتحت له أبواب السماء

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: هذا الذي تحرّك له العرش وفتحت له أبواب السماء

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: هذا الذي تحرّك له العرش وفتحت له أبواب السماء

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: هذا الذي تحرّك له العرش وفتحت له أبواب السماء

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 17, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب