حديث: حلفت أم سعد أن لا تكلمه حتى يكفر بدينه
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب قوله: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٨)﴾
قال: وأصاب رسول الله ﷺ غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته فأتيت به الرسول ﷺ، فقلت: نفِّلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله. فقال: «رده من حيث أخذته». فانطلقت حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه. قال: فشدَّ لي صوته: «رده من حيث أخذته». قال: فأنزل الله عز وجل: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ [الأنفال: ١].
قال: ومرضت، فأرسلت إلى النبي ﷺ، فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت. قال: فأبى. قلت: فالنصف. قال: فأبى. قلت: فالثلث. قال: فسكت، فكان بعد الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر، قال: فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشويّ عندهم، وزق من خمر، قال: فأكلت وشربت معهم. قال: فذُكِرَت الأنصار والمهاجرون عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال: فأخذ رجل أحد لحيي الرأس فضربني به فجرح بأنفي. فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته، فأنزل الله عز وجل فيَّ - يعني نفسه - شأن الخمر: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [المائدة: ٩٠].
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (١٧٤٨ - ٤٣) من طرق عن الحسن بن موسى، ثنا زهير، ثنا سماك بن حرب، ثنا مصعب بن سعد، عن أبيه فذكره.
![عن مصعب بن سعد، عن أبيه أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل، ولا تشرب. قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا. قال: مكثت ثلاثا حتى غُشِيَ عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له: عمارة، فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله ﷿ في القرآن هذه الآية: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [العنكبوت: ٨] ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي﴾ [لقمان: ١٥] وفيها ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥].
قال: وأصاب رسول الله ﷺ غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته فأتيت به الرسول ﷺ، فقلت: نفِّلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله. فقال: «رده من حيث أخذته». فانطلقت حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه. قال: فشدَّ لي صوته: «رده من حيث أخذته». قال: فأنزل الله ﷿: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ [الأنفال: ١].
قال: ومرضت، فأرسلت إلى النبي ﷺ، فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت. قال: فأبى. قلت: فالنصف. قال: فأبى. قلت: فالثلث. قال: فسكت، فكان بعد الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر، قال: فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشويّ عندهم، وزق من خمر، قال: فأكلت وشربت معهم. قال: فذُكِرَت الأنصار والمهاجرون عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال: فأخذ رجل أحد لحيي الرأس فضربني به فجرح بأنفي. فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته، فأنزل الله ﷿ فيَّ - يعني نفسه - شأن الخمر: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [المائدة: ٩٠]. عن مصعب بن سعد، عن أبيه أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: حلفت أم سعد أن لا تكلمه أبدا حتى يكفر بدينه، ولا تأكل، ولا تشرب. قالت: زعمت أن الله وصاك بوالديك، وأنا أمك، وأنا آمرك بهذا. قال: مكثت ثلاثا حتى غُشِيَ عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له: عمارة، فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله ﷿ في القرآن هذه الآية: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ [العنكبوت: ٨] ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي﴾ [لقمان: ١٥] وفيها ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ [لقمان: ١٥].
قال: وأصاب رسول الله ﷺ غنيمة عظيمة، فإذا فيها سيف، فأخذته فأتيت به الرسول ﷺ، فقلت: نفِّلني هذا السيف، فأنا من قد علمت حاله. فقال: «رده من حيث أخذته». فانطلقت حتى إذا أردت أن ألقيه في القبض لامتني نفسي، فرجعت إليه، فقلت: أعطنيه. قال: فشدَّ لي صوته: «رده من حيث أخذته». قال: فأنزل الله ﷿: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ [الأنفال: ١].
قال: ومرضت، فأرسلت إلى النبي ﷺ، فأتاني، فقلت: دعني أقسم مالي حيث شئت. قال: فأبى. قلت: فالنصف. قال: فأبى. قلت: فالثلث. قال: فسكت، فكان بعد الثلث جائزا.
قال: وأتيت على نفر من الأنصار والمهاجرين، فقالوا: تعال نطعمك ونسقيك خمرا. وذلك قبل أن تحرم الخمر، قال: فأتيتهم في حش - والحش البستان - فإذا رأس جزور مشويّ عندهم، وزق من خمر، قال: فأكلت وشربت معهم. قال: فذُكِرَت الأنصار والمهاجرون عندهم. فقلت: المهاجرون خير من الأنصار. قال: فأخذ رجل أحد لحيي الرأس فضربني به فجرح بأنفي. فأتيت رسول الله ﷺ، فأخبرته، فأنزل الله ﷿ فيَّ - يعني نفسه - شأن الخمر: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ [المائدة: ٩٠].](img/Hadith/hadith_12956.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.أما بعد، فإن هذا الحديث العظيم الذي رواه مصعب بن سعد عن أبيه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما، يروي لنا ثلاث وقائع نزلت فيها آيات من القرآن الكريم تتعلق به مباشرة، مما يدل على مكانته وعظيم منزلته عند الله ورسوله. وسأشرحه جزءًا جزءًا بما يليق بمقامه، مستندًا إلى كتب أهل السنة والجماعة.
أولاً. شرح المفردات:
● نزلت فيه آيات: أي أن الآيات القرآنية نزلت متعلقة بقصته أو بسبب موقف حدث معه.
● حلفت أم سعد: أقسمت وأعطت عهدًا.
● غُشِي عليها: أغمي عليها من شدة الجهد والتعب.
● نفِّلني: أعطني إياه كعطية أو نصيب خاص.
● الحش: البستان أو المكان المحوط بالأشجار.
● زق من خمر: وعاء كبير من الجلد يحتوي على الخمر.
● أحد لحيي الرأس: أحد عظمي الفك لرأس الجَزور.
ثانيًا. شرح الحديث:
# الواقعة الأولى:
بر الوالدين مع عدم الطاعة في المعصية● القصة: حلفت أم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما أن لا تكلمه ولا تأكل ولا تشرب حتى يكفر بدينه (الإسلام). واستمرت على هذا ثلاثة أيام حتى أغمي عليها من الجهد، فسقاها ابنها عمارة (أخو سعد من أمه). وكانت تدعو على سعد، فنزلت الآيات في سورة العنكبوت (آية 8) وسورة لقمان (آية 15) لتوضح أن بر الوالدين واجب، ولكن لا طاعة لهما في معصية الله أو الشرك به.
● الشرح:
- قوله تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا﴾ أي أمرناه بالإحسان إليهما.
- وقوله: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي﴾ أي وإن حارَباك وألحّا عليك بأن تشرك بالله.
- وقوله: ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ أي عاشرهما في الدنيا بالمعروف والإحسان، لكن دون طاعة في معصية الله.
● الدروس المستفادة:
1. بر الوالدين من أعظم الفرائض، لكنه مقيد بعدم معصية الله.
2. الصبر على أذى الوالدين وعدم قطيعتهما حتى في حال الإيذاء.
3. أن الله تعالى يثبت المؤمنين في مواقف الابتلاء، وينزل التوجيهات الربانية لحل المشكلات.
# الواقعة الثانية:
قصة السيف ونزول آية الأنفال● القصة: بعد غزوة أحد أو غيرها، أصاب المسلمون غنيمة عظيمة، وكان فيها سيف أعجب سعدًا، فطلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يعطيه إياه كنصيب خاص (نَفَل)، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرده إلى مكانه، ثم عاد سعد يطلب مرة أخرى، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم بشدة، فنزلت آية الأنفال (سورة الأنفال: 1) التي تبين أحكام الغنائم وتوزيعها.
● الشرح:
- قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ﴾ أي يسألونك عن الغنائم وكيفية تقسيمها.
- الآية بينت أن الغنائم هي لله والرسول، يُقسمانها بالعدل.
● الدروس المستفادة:
1. وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم حتى في الأمور التي تشتهيها النفس.
2. أن القائد (النبي صلى الله عليه وسلم) يوزع الغنائم بعدل، ولا يفضل أحدًا إلا بحق.
3. أهمية الانضباط في أمور المال العام والغنائم.
# الواقعة الثالثة:
قصة الخمر ونزول آية تحريمها● القصة: قبل تحريم الخمر، دعاه نفر من الأنصار والمهاجرين ليأكلوا ويشربوا خمرًا، فذهب إليهم في بستان، وأكلوا من رأس جزور مشوي، وشربوا الخمر. ثم جرى حديث بينهم عن أفضلية المهاجرين على الأنصار، فقال سعد: "المهاجرون خير من الأنصار"، فضربه رجل من الأنصار بلحيي رأس الجزور فجرح أنفه. فذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو، فنزلت آية تحريم الخمر (سورة المائدة: 90).
● الشرح:
- قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ﴾ أي أن هذه الأمور قذرة ومن عمل الشيطان، ويجب اجتنابها.
● الدروس المستفادة:
1. التحذير من مجالس الخمر والفساد، فإنها تؤدي إلى العداوة والضغائن.
2. أن الله تعالى حرم الخمر تدريجيًا، وكانت هذه الحادثة من الأسباب المباشرة لتحريمها تحريمًا قاطعًا.
3. أن العصبية القبلية أو النزاعات بين المجموعات قد تنشأ من أمور تافهة مثل شرب الخمر.
# الواقعة الرابعة:
قصة تقسيم المال في المرض● القصة: عندما مرض سعد رضي الله عنه، أراد أن يوصي بكل ماله، فرفض النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أراد أن يوصي بالنصف فرفض، ثم بالثلث فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، فدل سكوته على الجواز، وصار الثلث هو الحد الأقصى للوصية.
- **الد
تخريج الحديث
وفي رواية: فضرب به أنف سعد ففزره، وكان أنف سعد مفزورا أي مشقوقا. وأمه هي حمنة بنت أبي سفيان بن أمية بن عبد شمس.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 1107 من أصل 1947 حديثاً له شرح
- 1082 معنى لا نورث ما تركنا فهو صدقة
- 1083 يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على...
- 1084 لا تسبن أحدا، ولا تزهدن في المعروف، ولو أن تلقى...
- 1085 الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث...
- 1086 علامات الساعة الكبرى: عشر آيات قبل قيام الساعة.
- 1087 بادروا بالأعمال ستا طلوع الشمس من مغربها أو الدخان
- 1088 ما هو الصور في الاسلام
- 1089 سؤال النبي عن الذين لم يصعقوا عند النفخ في الصور
- 1090 أول من يفيق من الصعق يوم القيامة
- 1091 الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق
- 1092 لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا
- 1093 قضى موسى أكثرهما وأطيبهما
- 1094 أي الأجلين قضى موسى؟ أتمهما وأبرهما
- 1095 ما أهلك الله قوما بعذاب من السماء ولا من الأرض...
- 1096 نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم
- 1097 من أسلم من أهل الكتابين فله أجره مرتين
- 1098 رسول الله ﷺ يدعو أبا طالب لقول لا إله إلا...
- 1099 قُلْ لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة
- 1100 الدنيا في الآخرة مثل إصبع في اليم
- 1101 لربك عليك حقًا ولنفسك عليك حقًا ولأهلك عليك حقًا
- 1102 خسف الله به يتجلجل إلى يوم القيامة
- 1103 الله يُعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي...
- 1104 تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد
- 1105 لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من...
- 1106 إلى مكة
- 1107 حلفت أم سعد أن لا تكلمه حتى يكفر بدينه
- 1108 إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ
- 1109 كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص...
- 1110 على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول...
- 1111 أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له...
- 1112 إياكم والظلم فإن الله يقسم يوم القيامة فيقول: وعزتي لا...
- 1113 لو أن الله عذب أهل سماواته، وأهل أرضه عذبهم وهو...
- 1114 كانوا يخذفون أهل الطريق ويسخرون منهم
- 1115 إن فلانا يصلى بالليل فإذا أصبح سرق
- 1116 لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبهم وقولوا آمنا بالله
- 1117 ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوا وقولوا آمنا...
- 1118 أنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان
- 1119 أرجو أن أكون أكثر الأنبياء تابعا يوم القيامة
- 1120 إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من...
- 1121 الروم ستغلب في بضع سنين
- 1122 لما نزلت "وهم من بعد غلبهم سَيَغْلِبُونَ في بضع سنين"
- 1123 يجيء دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم
- 1124 خمس قد مضين: الدخان واللزام والروم والبطشة والقمر
- 1125 من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت...
- 1126 من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حين يصبح وحين...
- 1127 ليس أول الخلق بأهون علي من إعادته
- 1128 كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو...
- 1129 أتتهم الشياطين، فاجتالتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم
- 1130 عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد...
- 1131 إن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم...
معلومات عن حديث: حلفت أم سعد أن لا تكلمه حتى يكفر بدينه
📜 حديث: حلفت أم سعد أن لا تكلمه حتى يكفر بدينه
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: حلفت أم سعد أن لا تكلمه حتى يكفر بدينه
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: حلفت أم سعد أن لا تكلمه حتى يكفر بدينه
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: حلفت أم سعد أن لا تكلمه حتى يكفر بدينه
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








