حديث: صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء أنَّ الإمام يصلِّي بكلِّ طائفةٍ ركعةً، ثم ينتظر حتى تقضي كل طائفة لنفسها ثم يسلم مع الجميع
وظهورهم إلى القبلة، فكبَّر رسول الله ﷺ، فكبروا جميعًا، الذين معه، والذين مقابل العدوِّ، ثمَّ ركع رسول الله ﷺ ركعة واحدة، وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله ﷺ، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو، فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله ﷺ ركعةً أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قاعد وَمن [كان] معه، ثم كان السلام، فسلَّم رسول الله ﷺ وسلَّموا جميعًا، فكان لرسول الله ﷺ ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعة واحدة.
صحيح: رواه أبو داود (١٢٤٠)، والنسائي (١٥٤٣) كلاهما من طريق عبد الله بن يزيد المُقري، حدثنا حيوة وابن لهيعة، قالا: أخبرنا أبو الأسود، أنَّه سمع عروة بن الزبير، يحدث عن مروان بن الحكم فذكره، واللفظ لأبي داود.
![عن مروان بن الحكم، أنَّه سأل أبا هريرة: هل صلَّيت مع رسول الله ﷺ صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم، قال مروان: متى؟ فقال أبو هريرة: عام غزوة نجد، قام رسول الله ﷺ إلى صلاة العصر، فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدوِّ
وظهورهم إلى القبلة، فكبَّر رسول الله ﷺ، فكبروا جميعًا، الذين معه، والذين مقابل العدوِّ، ثمَّ ركع رسول الله ﷺ ركعة واحدة، وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله ﷺ، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو، فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله ﷺ ركعةً أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قاعد وَمن [كان] معه، ثم كان السلام، فسلَّم رسول الله ﷺ وسلَّموا جميعًا، فكان لرسول الله ﷺ ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعة واحدة. عن مروان بن الحكم، أنَّه سأل أبا هريرة: هل صلَّيت مع رسول الله ﷺ صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم، قال مروان: متى؟ فقال أبو هريرة: عام غزوة نجد، قام رسول الله ﷺ إلى صلاة العصر، فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدوِّ
وظهورهم إلى القبلة، فكبَّر رسول الله ﷺ، فكبروا جميعًا، الذين معه، والذين مقابل العدوِّ، ثمَّ ركع رسول الله ﷺ ركعة واحدة، وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله ﷺ، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو، فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله ﷺ ركعةً أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله ﷺ قاعد وَمن [كان] معه، ثم كان السلام، فسلَّم رسول الله ﷺ وسلَّموا جميعًا، فكان لرسول الله ﷺ ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعة واحدة.](img/Hadith/hadith_2811.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لفهم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والعمل بها.
الحديث الذي ذكر حديث عظيم، يصف لنا صلاة الخوف التي صلى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة نجد، وهو حديث صحيح رواه الإمام البخاري في صحيحه.
وفيما يلي شرح وافٍ للحديث، أقسّمه على النحو التالي:
أولاً. شرح المفردات:
* عام غزوة نجد: أي في السنة التي كانت فيها غزوة ذات الرقاع أو غزوة محارب وبني ثعلبة من نجد.
* طائفة: جماعة أو فريق.
* مقابل العدو: مواجهين للعدو، مرابطين في وجههم لحراسة المصلين.
* وظهورهم إلى القبلة: أي أن ظهور الطائفة المرابطة كانت متجهة نحو القبلة لأنهم كانوا في صف واحد مواجه للعدو، والعدو كان في اتجاه القبلة.
* فكبَّر رسول الله ﷺ، فكبروا جميعًا: أي أن الجميع نوى الدخول في الصلاة مع الإمام بتكبيره، بما فيهم الطائفة المرابطة.
* ثم كان السلام: أي ثم جاء وقت التسليم لإنهاء الصلاة.
* فسلَّم رسول الله ﷺ وسلَّموا جميعًا: أي سلم الإمام ثم سلمت الطائفتان معه.
ثانيًا. المعنى الإجمالي للحديث:
يخبرنا الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في إحدى الغزوات. فقام النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي بصحابته صلاة العصر، فانقسم المصلون إلى طائفتين:
* طائفة الأولى: صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم.
* طائفة الثانية: وقفت مقابل العدو لحراسة المسلمين وهم في صلاتهم.
ثم شرع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فصلى بالطائفة الأولى الركعة الأولى (قيام، ركوع، سجود)، بينما بقيت الطائفة الثانية واقفة في مرابطتها. بعد ذلك، ذهبت الطائفة الأولى لتحل محل الطائفة الثانية في مواجهة العدو، وجاءت الطائفة الثانية إلى المصلى فصلى كل فرد فيها الركعة التي فاتته (أي الركعة الأولى) بمفرده وهو خلف الصف، بينما انتظرهم النبي صلى الله عليه وسلم قائماً.
ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم للركعة الثانية، فصلى بها وبالطائفة التي أصبحت الآن معه (التي كانت ترابط). ثم بعد السجود من الركعة الثانية، جلس النبي صلى الله عليه وسلم للتشهد، وفي هذا الوقت جاءت الطائفة التي كانت ترابط (التي صلت الركعة الأولى منفردة) فأكملت صلاتها (أي الركعة الثانية) وهي قائمة خلف الصف، ثم جلست بعد فراغها من الركعة الثانية. أخيراً، سلم النبي صلى الله عليه وسلم وسلم الجميع معه.
النتيجة النهائية: أصبح للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان كاملتان، ولكل فرد من الطائفتين ركعة مع الإمام وركعة صلى فيها منفرداً، فأدى كل منهم ركعتين.
ثالثاً. الدروس المستفادة والعبر:
1- شرعية صلاة الخوف: الحديث دليل على مشروعية صلاة الخوف في حال مواجهة العدو، وهي من رحمة الله تعالى وتيسيره على عباده، حيث لم تسقط الصلاة даже في ساحة القتال.
2- الحكمة والعناية بأمر الحرب: تقسيم الجيش إلى طائفتين يجمع بين أداء فريضة الصلاة والحفاظ على أمن الجيش من مباغتة العدو، مما يدل على الجمع بين العبادة والتخطيط الحكيم.
3- مرونة الشريعة الإسلامية: الشريعة الإسلامية جاءت بما يحقق مصالح العباد ويدرأ عنهم المفاسد، فهي لا تشق عليهم، بل تشرع لهم من الأحكام ما يناسب ظروفهم.
4- أهمية الجماعة والطاعة: انضباط الصحابة رضي الله عنهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنفيذهم لحركته في الصلاة بدقة يدل على بالغ الأدب والانضباط في الطاعة.
5- جواز صلاة الفرد خلف الصف للضرورة: حيث صلى أفراد الطائفة الثانية ركعتهم منفردين خلف الصف بسبب ظرف الخوف والضرورة.
رابعاً. معلومات إضافية مفيدة:
* موقف الفقهاء من صلاة الخوف: اختلف العلماء في كيفية صلاة الخوف بسبب ورودها في السنة بأكثر من صفة، وهذه الصفة التي ذكرها أبو هريرة رضي الله عنه هي إحدى الصفات الصحيحة. والخلاف بين العلماء في هذه الصفات هو خلاف تنوع لا خلاف تضاد، والأمر فيها واسع بحسب ما يراه الإمام مناسباً للحال.
* مكانة الحديث: هذا الحديث من الأحاديث التي يستدل بها الفقهاء على صفة من صفات صلاة الخوف، وهو يدل على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة في وقتها مع الحرص على سلامة المسلمين.
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
قال الأعظمي: وهو كما قال وسيأتي أيضًا ما يبين ذلك ولكن قوله: ولكل رجل من الطائفتين ركعة ركعة
- قد يحمل على أن ذلك مع رسول الله ﷺ، ثم كل واحد منهم صلَّى ركعة لنفسه.
وصحّحه ابن خزيمة (١٣٦١)، والحاكم (١/ ٣٣٨) فروياه من هذا الطريق إلا أنَّهما لم يذكرا في الإسناد «ابن لهيعة».
قال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه».
قال الأعظمي: مروان من رجال البخاري وحده، ولكنَّه ليس من رجال الإسناد وإنَّما ذُكر في الإسناد لأنه سائل عن صلاة الخوف، وإنَّما يرويه عروة عن أبي هريرة مباشرة، والدليل على ذلك ما رواه أبو داود (١٢٤١)، وابن خزيمة (١٣٦٢) كلاهما من حديث محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير ومحمد بن الأسود، عن عروة بن الزبير، عن أبي هريرة قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى نجد، حتى إذا كُنَّا بذات الرقاع من نخل لقي جمعًا من غطفان فذكر معناه، ولفظه على غير لفظ حيوة، وقال فيه: حين ركع بمن معه وسجد، قال: فلما قاموا مشوا القهقرى إلى مصافِّ أصحابهم، ولم يذكروا استدبار القبلة، هذا كله في أبي داود.
وأمَّا ابن خزيمة ففيه صرَّح محمد بن إسحاق بالتحديث عن محمد بن عبد الرحمن بن الأسود بن نوفل -وكان يتيمًا في حِجْر عروة بن الزبير- ولم يُقرنه بمحمد بن جعفر بن الزبير، وفيه يقول عروة
ابن الزبير: سمعت أبا هريرة، ومروان بن الحكم يسأله عن صلاة الخوف فذكر الحديث كما صرَّحَ أيضًا ابن إسحاق بالتحديث في رواية يونس بن بكير، رواه البيهقي (٣/ ٢٦٤) من طريقه عن محمد ابن إسحاق، حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة، عن أبي هريرة قال: صلَّى رسول الله ﷺ بالناس صلاة الخوف، فصدع الناس صدعين. فقامت طائفة خلف رسول الله ﷺ، وطائفة تجاه العدو، فصلى رسول الله ﷺ بمن خلفه ركعة، وسجد بهم سجدتين، ثم قام، وقاموا معه، فلما استوى قائمًا رجع الذين خلفه وراءهم القهقرى، فقاموا وراء الذين بإزاء العدوِّ، وجاء الآخرون فقاموا خلف رسول الله ﷺ فصلُّوا لأنفسهم ركعةً، ورسول الله ﷺ قائم، ثمَّ قاموا فصلَّي بهم رسول الله ﷺ أُخرى، فكانت لهم ولرسول الله ﷺ ركعتين، ثم جاء الذين بإزاء العدو، فصلوا لأنفسهم ركعة وسجدتين، ثم جلسوا خلف رسول الله ﷺ، فسلم بهم جميعًا.
وشاركت عائشة في رواية هذه القصة كما يأتي.
وقول أبي هريرة: خرجنا مع رسول الله ﷺ إلى نجد ...
هذه الغزوة سُميِّت بأسماء منها:
- غزوة نجد. - وغزوة محارب. - وغزوة غَطَفَان. - وغزوة ذات الرِّقاع - ويوم القرد.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 1121 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 1096 إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخَّر الظهر إلى وقت...
- 1097 الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر
- 1098 جمع النبي بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر.
- 1099 جمع النبي بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
- 1100 يجمع بين الصلاتين في السفر
- 1101 صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
- 1102 صلى النبي المغرب والعشاء والفجر قبل ميقاتها
- 1103 كان رسول الله إذا نزل منزلاً لم يرتحل حتى يصلي...
- 1104 صلاة السفر ركعتان من فعل النبي وأصحابه
- 1105 لا يسبح في الصلاة في السفر قبل الصلاة ولا بعدها
- 1106 يصلي النبي على راحلته حيث توجهت به
- 1107 يُسَبِّح النبي على الراحلة قبل أي وجه توجه
- 1108 يُصلي على راحلته حيث توجَّهَتْ
- 1109 لا يُرَخَّص للنساء أن يُصلين على الدواب
- 1110 يُصَلِّي على راحلته أينما توجَّهت يومئُ
- 1111 يُصلي على حمار وهو متوجه إلى خيبر
- 1112 كان رسول الله ﷺ يُصلي على راحلته حيث كان وجهه
- 1113 صلاة النبي على حمار لغير القبلة
- 1114 كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة
- 1115 يُصَلِّي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفضُ من الركوع
- 1116 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ في غزوة نجد
- 1117 صلاة الخوف يوم ذات الرقاع مع النبي ﷺ
- 1118 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ في غزوة جهينة
- 1119 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ كما يصنع الحرس
- 1120 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ بعسفان.
- 1121 صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
- 1122 كبر رسول الله وكبرت الطائفة الذين صفوا معه
- 1123 الله يمنعني منك
- 1124 فرض الله الصلاة في الحضر أربعًا وفي السفر ركعتين وفي...
- 1125 صلاة الخوف بذي قَرَدٍ على صفين
- 1126 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ
- 1127 صلاة الخوف: النبي يصلي بطائفتين لكل طائفة ركعة
- 1128 صلاة الخوف: صف بين يديه وصف خلفه
- 1129 صلاة الخوف في بعض أيامه
- 1130 صلاة الخوف: يحرس بعضهم بعضًا في الصلاة.
- 1131 صلاة الخوف سجدتين كصلاة أحراسكم خلف أئمتكم
- 1132 لا يُصَلِّيَنَّ أحدٌ العصرَ إلَّا في بني قُريظة
- 1133 اقتله ثم صلِّ أومئ إيماءً
- 1134 النبي ﷺ يُصَلِّي الضُّحى ثماني ركعات في بيت أم هانئ
- 1135 صلاة النبي ﷺ الضحى يومئذٍ ركعتين.
- 1136 أربع ركعات ويزيد ما شاء
- 1137 يُصبح على كل سُلامَى من أحدكم صدقة
- 1138 صلاة الضحى والوتر قبل النوم وصيام ثلاثة أيام
- 1139 ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك...
- 1140 لا تنم حتى توتر
- 1141 في الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلاً فعليه أن يتصدق عن كل...
- 1142 صلاة النبي ﷺ سُبحة الضحى في بيت عتبان بن مالك
- 1143 أوصاني خليلي بثلاث، لا أدعهن حتى أموت
- 1144 رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه ثم عمد إلى المسجد
- 1145 يا ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات في أول...
معلومات عن حديث: صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
📜 حديث: صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








