حديث: صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب الجمع بين الصلاتين في الحضر
قال مالك: أرى ذلك كان في مطرٍ.
متفق عليه: رواه مالك في قصر الصلاة في السفر (٤) عن أبي الزبير المكي، عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس.

شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المتقين.أما بعد، فهذا الحديث الذي أخرجه الإمام مالك في "الموطأ" وغيره عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، من الأحاديث التي تبين سعة الشريعة الإسلامية ومراعاتها لأحوال المكلفين. وإليك الشرح الوافي له على النحو التالي:
1. شرح المفردات:
● صلى رسول الله ﷺ: أي أدا الصلاة في وقتها.
● الظهر والعصر جميعًا: الجمع هنا بمعنى أداء الصلاتين في وقت إحداهما، إما جمع تقديم (أداء الظهر والعصر في وقت الظهر) أو جمع تأخير (أداءهما في وقت العصر).
● المغرب والعشاء جميعًا: كذلك، أداؤهما في وقت المغرب (جمع تقديم) أو في وقت العشاء (جمع تأخير).
● في غير خوف ولا سفر: أي أن هذا الجمع لم يكن لأجل حالة الخوف في الحرب، ولا لأجل السفر المعتاد الذي يبيح القصر والجمع.
● قال مالك: أرى ذلك كان في مطرٍ: أي أن الإمام مالك بن أنس رحمه الله استنبط أن سبب الجمع في هذا الحديث كان المطر.
2. المعنى الإجمالي للحديث:
يخبرنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ جمع بين صلاتي الظهر والعصر في وقت واحد، وكذلك بين المغرب والعشاء في وقت واحد، ولم يكن هذا الجمع بسبب الخوف من عدو أو بسبب السفر (الذي هو من الأسباب المعروفة للجمع)، مما يدل على وجود سبب آخر أباح له هذا الجمع. وقد علق الإمام مالك على هذا الحديث برأيه أن هذا الجمع كان بسبب المطر، استنادًا إلى الأدلة الأخرى التي تبيح الجمع للمطر.
3. الدروس المستفادة منه:
● سعة الشريعة ومراعاتها للظروف: الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير ورفع الحرج، ومن ذلك الرخصة في الجمع بين الصلوات لوجود أسباب معينة حتى في غير السفر والخوف.
● جواز الجمع للمطر: هذا الحديث أصل في جواز الجمع بين الصلوات بسبب المطر، وهو قول جمهور العلماء (المالكية والشافعية والحنابلة)، حيث يكون الجمع للمشقة التي تلحق المصلين من الوحل والبلل ونحو ذلك.
● فقه الإمام مالك ودقته: استنباط الإمام مالك أن السبب كان المطر يدل على عمق فهمه للسنة، حيث ربط بين هذا الحديث وأدلة أخرى تبيح الجمع للمطر.
● التيسير على الأمة: الجمع للمطر من الرحمة بالناس، خاصة في الأزمنة الباردة أو عند صعوبة الذهاب إلى المسجد في كل صلاة.
● أن الجمع يكون في المدينة وغيرها: الحديث يدل على أن الجمع للمطر لا يختص بسفر بل يكون في الحضر أيضًا.
4. معلومات إضافية مفيدة:
● حكم الجمع للمطر: جمهور العلماء على جواز الجمع للمطر بين المغرب والعشاء، وبين الظهر والعصر، سواء في المسجد أو في البيوت، وذلك للمشقة الحاصلة.
● كيفية الجمع: يكون إما جمع تقديم (أداء الصلاتين في وقت الأولى) أو جمع تأخير (أداؤهما في وقت الثانية)، والأكثر شيوعًا في المطر هو جمع التقديم للمغرب والعشاء، وجمع التأخير للظهر والعصر تيسيرًا على الناس.
● الفرق بين الجمع والقصر: الجمع هو أداء صلاتين في وقت واحد، أما القصر فهو اختصار الصلاة الرباعية إلى ركعتين في السفر، وقد يجتمعان في السفر.
● أسباب الجمع الأخرى: يباح الجمع أيضًا للسفر (عند كثير من العلماء)، وللمرض، وللحاجة الشديدة التي تشق معها إقامة الصلوات في أوقاتها.
فهذا الحديث من الأدلة الواضحة على يسر الإسلام وسماحته، وأن الدين مبني على التيسير لا التعسير، فصلوات الله وسلامه على من جاء بهذه الشريعة الكاملة.
والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
ورواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٠٥) عن يحيى بن يحيى، قال: قرات على مالك به مثله.
قال أبو الزبير: فسألت سعيدًا: لِم فعل ذلك؟ فقال: سأل ابن عباس كما سألتني، فقال: أراد أن لا يُحرج أحدًا من أمّته.
ورواه الشيخان: البخاري في مواقيت الصلاة (٥٤٣)، ومسلم (٧٠٥/ ٥٦) من حديث حماد بن
زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد (وهو أبو الشعثاء) عن ابن عباس أنَّ النبيَّ ﷺ صلَّى بالمدينة سبعًا وثمانيًا: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
زاد البخاري: فقال أيوب: لعلَّه في ليلةٍ مطيرة؟ قال: عسي.
وأيوب هو: السختياني.
والمقول له هو: جابر بن زيد أبو الشعثاء.
وللحديث أسانيد أخرى ذكرها مسلم منها: ما رواه حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير وفيه: في غير خوف ولا مطر. وفيه رد على من قال إن ذلك كان لمطرٍ.
ويبدو أن ابن خزيمة أيضًا لم يقف على متن الحديث ففي ذكر المطر. انظر صحيحه (٢/ ٨٦).
وفي رواية عبد الله بن شقيق قال: خطبنا ابن عباس يومًا بعد العصر حتى غربت الشمسُ وبدت النجومُ. وجعل الناس يقولون. الصلاة. الصلاة. قال: فجاءه رجل من بني تميم، لا يفتُر ولا ينثني: الصلاةَ الصلاةَ. فقال ابن عباس: أتُعلمني بالسنة؟ لا أم لك! . ثمَّ قال: رأيتُ رسول الله ﷺ جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
وفي رواية: لا أمَّ لك أتعلمنا بالصلاة؟ ! وكنَّا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله ﷺ. قال عبد الله بن شقيق: فحاك في صدري من ذلك شيء. فأتيتُ أبا هريرة فسألتُه، فصدَّق مقالتَه.
وهذه الروايات كلُّها صحيحة وهي في صحيح مسلم.
ورويا أيضًا: البخاري (١١٧٤)، ومسلم (٥٥) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار به.
قال عمرو بن دينار: قلت يا أبا الشعثاء! أظنُّه أخَّر الظهر وعجَّل العصر، وعجل العشاء وأخَّر المغرب، فقال: وأنا أظنُّه.
فهم بعض أهل العلم من قول أبي الشعثاء بأنَّه جمع صوري وهو أن يؤخِّر الأولى إلى آخر وقتها، ويقدِّم الثانية عقبها في أوّل وقتها.
والصواب أن الجمع الصوري لم يقع من النّبيّ ﷺ، وإنّما هو ظنٌّ وتخمين من أبي الشّعثاء - واسمه جابر بن زيد -، وقد ضعَّف غير واحد من أهل العلم الجمع الصور لما فيه من المشقة أكثر من أدائها في وقتها، والنّبي ﷺ إنما أراد بالجمع رفع الحرج والمشقة عن أمته.
وقوله: فأتيت أبا هريرة فصَدَّق مقالته. هذا هو الصحيح من تصديق أبي هريرة لحديث ابن عباس. ولا يصح ما رُوي عنه مرفوعًا كما سيأتي.
وأما ما رُوي عن ابن عمر قال: جمع لنا رسول الله ﷺ مقيمًا غير مسافر بين الظهر والعصر والمغرب، فقال رجل لابن عمر: لِم ترى النبي ﷺ فعل ذلك؟ قال: لأن لا يحرج أمته إن جمع رجلٌ.
فهو ضعيف، رواه عبد الرزاق (٤٤٣٧) عن ابن جريج، عن عمرو بن شعيب، عن عبد الله بن عمر فذكره.
قال البخاري: «لم يسمع ابن جريج من عمرو بن شعيب». يعني أنه دلّسه.
وكذلك ما رُوي عن أبي هريرة: «جمع رسول الله ﷺ بين الصلاتين في المدينة من غير خوف» فهو ضعيف.
رواه البزار «كشف الأستار» (٦٨٩) عن الحسن بن أبي زيد، ثنا عثمان بن خالد، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن الأعرج، عن أبي هريرة فذكره.
وعثمان بن خالد هو: الأموي العثماني أبو عفان المدني قال فيه البخاري والنسائي وأبو أحمد الحاكم: «منكر الحديث»، وقال ابن حبان: يروي المقلوبات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج به.
وقال الهيثمي في المجمعه (٢/ ١٦١): «هو ضعيف» وقال الحافظ في «التقريب»: «متروك الحديث».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن جابر بن عبد الله أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف، رواه تمام (٤٣٣) من حديث الربيع بن يحيى، نا سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر، عن جابر فذكره.
ظاهرة السلامة، ولكن قال ابن أبي حاتم في «العلل» (٣١٣): سمعت أبي وقيل له: حديث محمد بن المنكدر، عن جابر، عن النبي ﷺ في الجمع بين الصلاتين فقال: «حدثنا الربيع بن يحيى، عن الثوري غير أنه باطل عندي، هذا خطأ لم أدخله في التصنيف، أراد أبا الزبير، عن جابر، أو أبا الزبير عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، والخطأ من الربيع» انتهى.
قال الأعظمي: الربيع بن يحيى أبو الفضل البصري الأشناني من رجال البخاري قال فيه أبو حاتم: ثقة ثبت، وذكره ابن حبان في الثقات، ولكن قال ابن قانع: ضعيف، وقال الدارقطني: ضعيف ليس بالقوي، يخطئ كثيرًا، حدَّث عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر جمع النبي ﷺ بين الصلاتين. وهذا حديث ليس لابن المنكدر فيه ناقة ولا جمل. وهذا يسقط مائة ألف حديث«وقال أبو حاتم: في العلل: باطل عن الثوري. انظر: «تهذيب التهذيب (٣/ ٢٥٣).
وفي الباب أيضًا حديث ابن مسعود وسيأتي في الباب الذي يليه.
فقه الباب:
أحاديث هذا الباب تدل على جواز الجمع بين الصلاتين في الحضر من غير خوف ولا مطر ولا مرض إلا أن الترمذي ادَّعَى في أوَّل كتابه»العلل«الذي في آخر السنن: جميع ما في هذا الكتاب من الحديث فهو معمول به، وقد أخذ به بعض أهل العلم ما خلا حديثين. أحدهما حديث ابن عباس»إن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر بالمدينة، والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر ولا مطر».
والثاني: قول النبي ﷺ: «إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه».
فأما قوله في حديث ابن عباس ففيه نظر من وجهين:
الوجه الأول: أنَّه لم يذكر علَّة حديث ابن عباس بعد أن رواه عن طريق حبيب بن أبي ثابت كما
مضى عند مسلم إلَّا قوله: وقد رُوي عن ابن عباس، عن النبي ﷺ في غير هذا، ثم رواه عن أبي سلمة يحيى بن خلف البصري، حدّثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حَنَش، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا: «من جمع بين الصلاتين من غير عذر فقد أتى بابًا من أبواب الكبائر» (١٨٨).
وقال: «حَنَش هذا هو: أبو علي الرحبي - وهو حُسَين بن قيس - وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعَّفه أحمد وغيره، والعمل على هذا عند أهل العلم، أن لا يجمع بين الصلاتين إلا في السفر، أو بعرفة، ورخَّص بعض أهل العلم من التابعين في الجمع بين الصلاتين للمريض، وبه يقول أحمد وإسحاق، وقال بعض أهل العلم: يجمع بين الصلاتين في المطر.
وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق. ولم ير الشافعي للمريض أن يجمع بين الصلاتين».
قال الأعظمي: ورواه الدارقطني (١/ ٣٩٥)، والحاكم (١/ ٢٧٥)، والبيهقي (٣/ ١٦٩) أيضًا كلهم من طريق المعتمر بن سليمان به مثله.
قال الحاكم: «حَنَش بن قيس الرحبي، يقال له: أبو علي من أهل اليمن سكن الكوفة ثقة».
وتعقبه الذهبي فقال: «بل ضعَّفوه». وقال الدارقطني: «الرحبي متروك».
وقال البيهقي: «تفرد به حسين بن قيس أبو علي الرحبي، المعروف بِحَنَش وهو ضعيف عند أهل النقل، لا يحتج بخبره».
إذا لا ينهض هذا الحديث أن يكون معارضًا لحديث ابن عباس الصحيح الثابت، وإن كان الترمذي لم يُبين درجته من الصحة.
والثاني: لم يترك العمل على حديث ابن عباس، بل قال به بعض السلف على أن لا يتخذه عادة.
قال الخطابي في معالمه في شرح هذا الحديث: «هذا حديث لا يقول به أكثر الفقهاء، وإسناده جيِّد، إلَّا ما تكلموا فيه من أمر حبيب، وكان ابن المنذر يقول به، ويحكيه عن غير واحد من أصحاب الحديث، وسمعت أبا بكر القفَّال يحكيه عن أبي إسحاق المروزي. قال ابن المنذر: ولا معنى لحمل الأمر فيه على عذر من الأعذار، لأن ابن عباس قد أخبر بالعلة فيه وهو قوله: أراد أن لا يُحرِج أمَّته. وحكي عن ابن سيرين أنَّه كان لا يرى بأسًا أن يجمع بين الصلاتين إذا كانت حاجة، أو شيء ما لم يتخذه عادة» انتهى.
وكذلك رد النووي في شرح مسلم على قول الترمذي وقال: «أما حديث ابن عباس فلم يجمعوا على ترك العمل به، بل لهم أقوال، فذكر هذه الأقوال.
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 1101 من أصل 1241 حديثاً له شرح
- 1076 صلاة السفر ركعتان وصلاة الجمعة ركعتان
- 1077 صلاة السفر في القرآن
- 1078 عن قصر الصلاة صدقة من الله فاقبلوا صدقته
- 1079 {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} في صلاة العشاء
- 1080 خرج رسول الله ﷺ من المدينة إلى مكة لا يخاف...
- 1081 صلاة المسافر ركعتين مع النبي وأبي بكر وعمر
- 1082 يُحِبُّ الله أن تُؤتَى رُخَصُه
- 1083 يُحب الله أن تؤتى رخصه كما تؤتى عزائمه
- 1084 يتعمقون في الدين فيمرقون كما يمرق السهم من الرمية
- 1085 صلاة الظهر أربعًا والعصر ركعتين في السفر
- 1086 كما رأيت رسول الله ﷺ يفعل
- 1087 كان رسول الله إذا خرج مسيرة ثلاثة أميال صلى ركعتين
- 1088 كان يُصلي ركعتين ركعتين حتى رجعنا إلى المدينة
- 1089 أقام النبي تسعة عشر يقصر
- 1090 أقام النبي ﷺ بتبوك عشرين يومًا يقصر الصلاة
- 1091 حديث رقم 2781
- 1092 صليت مع رسول الله بمنى ركعتين
- 1093 صلى رسول الله ﷺ بمنى ركعتين
- 1094 صلى النبي ﷺ بمنى ركعتين
- 1095 يجمع بين المغرب والعشاء إذا عجل به السير
- 1096 إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخَّر الظهر إلى وقت...
- 1097 الجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر
- 1098 جمع النبي بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء في السفر.
- 1099 جمع النبي بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء.
- 1100 يجمع بين الصلاتين في السفر
- 1101 صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
- 1102 صلى النبي المغرب والعشاء والفجر قبل ميقاتها
- 1103 كان رسول الله إذا نزل منزلاً لم يرتحل حتى يصلي...
- 1104 صلاة السفر ركعتان من فعل النبي وأصحابه
- 1105 لا يسبح في الصلاة في السفر قبل الصلاة ولا بعدها
- 1106 يصلي النبي على راحلته حيث توجهت به
- 1107 يُسَبِّح النبي على الراحلة قبل أي وجه توجه
- 1108 يُصلي على راحلته حيث توجَّهَتْ
- 1109 لا يُرَخَّص للنساء أن يُصلين على الدواب
- 1110 يُصَلِّي على راحلته أينما توجَّهت يومئُ
- 1111 يُصلي على حمار وهو متوجه إلى خيبر
- 1112 كان رسول الله ﷺ يُصلي على راحلته حيث كان وجهه
- 1113 صلاة النبي على حمار لغير القبلة
- 1114 كان إذا سافر فأراد أن يتطوع استقبل بناقته القبلة
- 1115 يُصَلِّي على راحلته نحو المشرق، والسجود أخفضُ من الركوع
- 1116 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ في غزوة نجد
- 1117 صلاة الخوف يوم ذات الرقاع مع النبي ﷺ
- 1118 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ في غزوة جهينة
- 1119 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ كما يصنع الحرس
- 1120 صلاة الخوف مع رسول الله ﷺ بعسفان.
- 1121 صلاة الخوف عام غزوة نجد مع رسول الله ﷺ
- 1122 كبر رسول الله وكبرت الطائفة الذين صفوا معه
- 1123 الله يمنعني منك
- 1124 فرض الله الصلاة في الحضر أربعًا وفي السفر ركعتين وفي...
- 1125 صلاة الخوف بذي قَرَدٍ على صفين
معلومات عن حديث: صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
📜 حديث: صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: صلاة الظهر والعصر جميعًا في غير خوف ولا سفر
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 20, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








