حديث: من صلاة التسبيح: أربع ركعات تغفر الذنوب كلها

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب ما روي في صلاة التسبيح

عن عبد الرحمن بن بِشْر بن الحكم النيسابوري، حدثنا موسي بن عبد العزيز، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال للعباس بن عبد المطلب: «يا عبَّاس يا عمَّاه ألا أُعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك، عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمَه وحديثَه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أوَّل ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرًا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرًا، ثم تهوي ساجدًا فتقولها وأنت ساجد عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تُصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل قفي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة».

حسن: رواه أبو داود (١٢٩٧) وابن ماجه (١٣٨٧) كلاهما وأخرجه ابن خزيمة (١٢١٦)، والحاكم (١/ ٣١٨) من هذا الوجه وقال ابن خزيمة: «إن صحَّ الخبر فإنَّ في القلب من هذا الإسناد شيئًا».

عن عبد الرحمن بن بِشْر بن الحكم النيسابوري، حدثنا موسي بن عبد العزيز، حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال للعباس بن عبد المطلب: «يا عبَّاس يا عمَّاه ألا أُعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك، عشر خصال إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك أوله وآخره قديمَه وحديثَه خطأه وعمده صغيره وكبيره سره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أوَّل ركعة وأنت قائم قلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم تركع فتقولها وأنت راكع عشرًا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقولها عشرًا، ثم تهوي ساجدًا فتقولها وأنت ساجد عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك فتقولها عشرًا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في أربع ركعات، إن استطعت أن تُصليها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تفعل قفي كل جمعة مرة، فإن لم تفعل ففي كل شهر مرة، فإن لم تفعل ففي كل سنة مرة، فإن لم تفعل ففي عمرك مرة».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
حياكم الله و بياكم، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لفهم سنة نبيه والعمل بها.
هذا حديث عظيم فيه منقبة كريمة للعباس بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه بيان لفضل هذه الصلاة المخصوصة وما يترتب عليها من مغفرة شاملة للذنوب.

أولاً. تخريج الحديث وحكمه:


هذا الحديث رواه أبو داود في سننه، وابن ماجه، وأحمد في مسنده، والحاكم في المستدرك، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي. وقال الشيخ الألباني في "صحيح الجامع": حديث حسن. وهو من الأحاديث التي اختلف فيها العلماء على قولين بين القبول والضعف، ولكن العمل به من جهة فضائل الأعمال جائز عند كثير من العلماء.

ثانياً. شرح المفردات:


● ألا أُعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟: استفهام بمعنى التقرير والوعد، أي إني سأعطيك وأمنحك وأحبوك.
● عشر خصال: المقصود بها الأعمال العشرة المذكورة في الصلاة (الذكر خمس عشرة مرة في القيام، وعشر في كل من: الركوع، والاعتدال منه، والسجود الأول، والجلوس بين السجدتين، والسجود الثاني، والجلوس بعد الرفع من السجود الثاني - وهذا مجموعها خمس وسبعون في الركعة).
● أوله وآخره: أول ذنبك وآخره.
● قديمه وحديثه: الذنب القديم والجديد.
● خطأه وعمده: ما فعلته عن غير قصد وما تعمدته.
● صغيره وكبيره: الذنوب كلها صغيرها وكبيرها.
● سره وعلانيته: ما أسررته من الذنوب وما أعلنته.

ثالثاً. المعنى الإجمالي للحديث:


يُبشر النبي صلى الله عليه وسلم عمه العباس رضي الله عنه بمغفرة شاملة لجميع ذنوبه إذا قام بهذه الصلاة الخاصة على الكيفية المذكورة، وهي أربع ركعات يكرر في كل ركعة ذكر "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" خمساً وسبعين مرة موزعة على هيئات الصلاة المختلفة (قيام، ركوع، الخ..). ويحثه على المداومة عليها بحسب استطاعته، مبتدئاً بالأفضل وهو كل يوم، ثم كل جمعة، ثم كل شهر، ثم كل سنة، ثم مرة واحدة في العمر على أقل الأحوال.

رابعاً. الدروس المستفادة والفَوائد:


1- مغفرة الذنوب كلها: هذه الصلاة سبب لمغفرة جميع الذنوب بشروطها، مما يدل على عظيم فضل الله وكرمه.
2- التدرج في الطاعة: النبي صلى الله عليه وسلم يراعي حال المكلف ويأمره بما يستطيعه، فإذا عجز عن الأفضل انتقل إلى ما دونه، وهذا من يسر الإسلام وسماحته.
3- فضل الذكر في الصلاة: الذكر بهذه الصيغة ("سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر") من أعظم الأذكار، وجمعها في الصلاة يضاعف الأجر.
4- الحث على المداومة على الطاعات: حتى لو كانت قليلة، فالعبرة بالدوام والاستمرار.
5- بركة صلاة النافلة: وأنها قد تكون سبباً لمغفرة الذنوب كلها.

خامساً:

كيفية أداء هذه الصلاة:
1. تصلي أربع ركعات (بتسليمة واحدة أو تسليمتين).
2. في كل ركعة:
- بعد قراءة الفاتحة والسورة وأنت قائم: تقول "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر" 15 مرة.
- في الركوع: تقولها 10 مرات.
- عند الرفع من الركوع (الاعتدال): تقولها 10 مرات.
- في السجود الأول: تقولها 10 مرات.
- عند الجلوس بين السجدتين: تقولها 10 مرات.
- في السجود الثاني: تقولها 10 مرات.
- عند الجلوس بعد الرفع من السجود الثاني (قبل القيام للركعة الثانية أو للجلوس للتشهد): تقولها 10 مرات.
3. المجموع في الركعة الواحدة: 15 + 10 + 10 + 10 + 10 + 10 + 10 = 75 مرة.
4. في الأربع ركعات: 75 × 4 = 300 مرة.

سادساً:

ملاحظات مهمة:
- هذه الصلاة من النوافل المطلقة، فتصلَّى في أي وقت إلا أوقات النهي.
- يستحب للعبد أن يجتهد في فعلها كما ورد الترغيب، ولو مرة في العمر.
- يجوز أن تصلى جماعةً أو منفرداً.
- المقصود أن تفعل هذه الصلاة بهذه الكيفية الخاصة، وليس مجرد قول الأذكار من دون الصلاة.
أسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالح الأعمال، ويغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه أبو داود (١٢٩٧) وابن ماجه (١٣٨٧) كلاهما وأخرجه ابن خزيمة (١٢١٦)، والحاكم (١/ ٣١٨) من هذا الوجه وقال ابن خزيمة: «إن صحَّ الخبر فإنَّ في القلب من هذا الإسناد شيئًا». وقد رويت صلاة التسبيح عن عدة من الصحابة منهم ابن عباس وأبو رافع وعبد الله بن عمرو والفضل بن عباس وغيرهم ولكن لا يثبت منها شيء.
قال الإمام أحمد: ما تعجبني، قيل له: لم؟ قال: ليس فيها شيء يصح. ونفض يده كالمنكر. المغني (٢/ ٥٥١) وقال أبو جعفر العُقيلي: «ليس في صلاة التسبيح حديث يثبتُ». وقال ابن العربي: «ليس فيها حديث صحيح، ولا حسن». وبالغ ابن الجوزي فذكره في الموضوعات (٢/ ١٤٣).
قال الأعظمي: في الإسناد موسي بن عبد العزيز وهو العَدَني أبو شُعيب القِنْباري «صدوق سيء الحفظ» كما في التقريب، وشيخه الحكم بن أبان «صدوق عابد له أوهام».
ثم اختلف في وصله وإرساله فرواه إبراهيم بن الحكم بن أبان، عن أبيه، عن عكرمة مرسلًا ولم يقل فيه عن ابن عباس.
قال ابن خزيمة، حدثناه محمد بن رافع، نا إبراهيم بن الحكم به مرسلًا.
قال البيهقي (٣/ ٥٢): «وكذلك رواه جماعة من المشهورين عن محمد بن رافع».
والمرسل أيضًا ضعيف فإن إبراهيم بن الحكم بن أبان ضعيف ثم اختلف عليه فرواه عنه محمد ابن رافع مرسلًا، ورواه إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عنه موصولًا ومن طريقه رواه الحاكم وقوَّاه.
والخلاصة: أنَّ إسناد هذا الحديث لا يزال في حاجة إلى عاضد وهو مع ضعفه أحسن شيء في هذا الباب كما سبق.
قال الحافظ في التلخيص (٢/ ٧): «والحق أن طرقه كلها ضعيفة، وإن كان حديث ابن عباس يقرب من شرط الحسن، إلا أنه شاذ لشدة الفردية فيه، وعدم المتابع والشاهد من وجه معتبر، ومخالفة هيئتها لهيئة باقي الصلوات، وموسي بن عبد العزيز وإن كان صادقًا صالحًا فلا. يُحتمل منه هذا التفرد. وقد ضعَّفها ابن تيمية، والمزي، وتوقف الذهبي، حكاه ابن الهادي عنهم في أحكامه»، انتهى.
وحديث أبي رافع رواه الترمذي (٤٨٢)، وابن ماجه (١٣٨٦) كلاهما من طريق زيد بن حُباب العُكْلِي، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبي رافع قال: قال رسول الله ﷺ للعباس: «يا عم! ألا أصِلُك، ألا أحْبُوك، ألا أنفعُك؟» قال: بلى يا رسول الله! قال: «يا عم!» فذكر نحوه إلا أنه لم يذكر فيه «فإن لم تفعل ففي عمرك مرة».
قال الترمذي: «حديث غريب من حديث أبي رافع» وقال قبله في حديث أنس: «وقد روي عن النبي ﷺ غير واحد في صلاة التسبيح ولا يصح منه كبير شيء».
قال الأعظمي: وأما في الإسناد المذكور فزيد بن حُباب «صدوق يخطئ» وشيخه موسي بن عبيدة «ضعيف» وشيخه سعيد بن أبي سعيد «مجهول».
وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص فروي مرفوعًا وموقوفًا، فأما المرفوع فرواه أبو داود (١٢٩٨) وعنه البيهقي (٣/ ٥٢) عن رجل كانت له صحبة -يرون أنه عبد الله بن عمرو، قال: قال النبي ﷺ: «ائتِني غدًا أَحْبُوك وأُثيبك وأُعطيك» حتى ظننتُ أنه يُعطيني عطية، قال: «إذا زال النهار فقُم فصلُ أربع ركعات» فذكر نحوه (أي نحو حديث ابن عباس) قال: «ثم ترفع رأسك -يعني من السجدة الثانية- فاستوِ جالسًا، ولا تقم حتى تصبح عشرًا، وتحمد عشرًا، وتكبر عشرًا، وتهلل عشرًا، ثم تصنع ذلك في الأربع الركعات» قال: «فإنك لو كنت أعظم أهل الأرض ذنبًا غُفر لك بذلك» قلت: فإن لم أستطع أن أصليها تلك الساعة؟ قال: «صَلِّها من الليل والنهار».
رواه عن محمد بن سفيان الأبلي، حدثنا حبان بن هلال أبي حبيب، حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء قال: حدثني رجل كانت له صحبة يرون أنه عبد الله بن عمرو فذكره.
وفيه عمرو بن مالك وهو: النُكري الراوي عن أبي الجوزاء ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٢٨) وقال: «يعتبر حديثُه من غير رواية ابنه عنه، يخطئ ويغرب».
قال الأعظمي: وهو كما قال، فإنه أخطأ فيه، لأن غيره يرويه عن أبي الجوزاء موقوفًا، قال أبو داود: «رواه المستمر بن الريان، عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو موقوفًا، ورواه رَوح بن المسيب وجعفر بن سليمان، عن عمرو بن مالك النُكري، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قوله، وقال في حديث روح فقال: حديث النبي ﷺ»، انتهى.
وهذا كله من أوهام النكري، والمستمر بن الريان الأيادي من رجال مسلم وهو أوثق من النُكري، فلا تُقبل مخالفته له، ولذا وصفه الحافظ في التقريب بأنه «صدوق له أوهام». ووصف المستمر بن الريان بأنه «ثقة عابد».
ولكن ذكر البيهقي (٣/ ٥٢) فقال: رواه أبو جناب عن أبي الجوزاء، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي ﷺ مرفوعًا غير أنه جعل التسبيح خمس عشرة مرة قبل القراءة وجعل ما بعد السجدة الثانية بعد القراءة.
قال الأعظمي: أبو جناب هو: يحيى بن أبي حية ضعيف مدلس. قال الحافظ في التقريب: «ضعَّفوه لكثرة تدليسه» فلا تُقبل متابعته.
وفي الباب أحاديث أخرى لا يسلم منها شيء كما قال الترمذي وغيره، وعلى فرض صحة إسناد بعض هذه الأحاديث ففيها نكارة لاختلاف هيئتها كما قال الحافظ بن حجر وغيره.
وقد كثر الكلام في صلاة التسبيح فذهب أكثر المحققين إلى أنها بدعة، لم يثبت قولًا ولا فعلًا عن النبي ﷺ ولا عنِ الخلفاء الراشدين، ولا عن أحدٍ من الصحابة والتابعين، وإنما صلى بها بعض أتابع التابعين كما ذكره الحاكم (١/ ٣٢٩) منهم عبد الله بن المبارك كما ذكره البيهقي في «شعب الإيمان» وقال: «وتداولها الصالحون بعضهم عن بعض، وفيه تقوية للحديث المرفوع».
قال الأعظمي: كذا قال رحمه الله تعالى. وفيه نظر، فإن عمل الصالحين لا يُقَوِّي الحديثَ الضعيفَ ولا يَشْرَعُ شيئًا جديدًا في الدين، والله المستعان، انظر للمزيد: «المنة الكبرى» (٢/ ٤٢١).
وقد سئل الشيخ ابن باز ﵀ تعالي عن حديث صلاة التسبيح، فقال: «والصواب أنه ليس بصحيح؛ لأنه شاذ، ومنكر المتن، ومخالف للأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي ﷺ في صلاة النافلة، الصلاة التي شرعها الله لعباده في ركوعها وسجودها وغير ذلك؛ ولهذا الصواب: قول من قال بعدم صحته لما ذكرنا؛ ولأنّ أسانيدها كلها ضعيفة» «مجموع فتاويه» (١١/ ٤٢٦).

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 1221 من أصل 1241 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: من صلاة التسبيح: أربع ركعات تغفر الذنوب كلها

  • 📜 حديث: من صلاة التسبيح: أربع ركعات تغفر الذنوب كلها

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: من صلاة التسبيح: أربع ركعات تغفر الذنوب كلها

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: من صلاة التسبيح: أربع ركعات تغفر الذنوب كلها

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: من صلاة التسبيح: أربع ركعات تغفر الذنوب كلها

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب