حديث: السلام على همدان، السلام على همدان

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة

باب سجود الشكر

عن البراء بن عازب قال: بعث النبي ﷺ خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فلم يجيبوه، ثم إن النبي ﷺ بعث علي بن أبي طالب وأمره أن يُقْفِلَ خالدًا ومن كان معه، إلا رجل ممن كان مع خالد أحب أن يُعَقِّبَ مع على فليعقب معه، قال البراء: فكنت ممن عقب معه، فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا فصلى بنا علي رضي الله عنه وصفنا صفًّا واحدًا، ثم تقدم بين أيدينا، فقرأ عليهم كتاب رسول الله ﷺ، فأسلمتْ همدان جميعًا، فكتب علي إلى رسول الله ﷺ بإسلامهم فلما قرأ رسول الله ﷺ الكتاب خرَّ ساجدًا، ثم رفع رأسه فقال: «السلام على همدان، السلام على همدان».

صحيح: رواه البيهقي (٢/ ٣٦٩) من طرق عن أبي عبيدة بن أبي السفر، قال: سمعت إبراهيم ابن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء، فذكره.

عن البراء بن عازب قال: بعث النبي ﷺ خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الإسلام، فلم يجيبوه، ثم إن النبي ﷺ بعث علي بن أبي طالب وأمره أن يُقْفِلَ خالدًا ومن كان معه، إلا رجل ممن كان مع خالد أحب أن يُعَقِّبَ مع على فليعقب معه، قال البراء: فكنت ممن عقب معه، فلما دنونا من القوم خرجوا إلينا فصلى بنا علي ﵁ وصفنا صفًّا واحدًا، ثم تقدم بين أيدينا، فقرأ عليهم كتاب رسول الله ﷺ، فأسلمتْ همدان جميعًا، فكتب علي إلى رسول الله ﷺ بإسلامهم فلما قرأ رسول الله ﷺ الكتاب خرَّ ساجدًا، ثم رفع رأسه فقال: «السلام على همدان، السلام على همدان».

شرح الحديث:

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وإمام المرسلين.
أما بعد، فهذا حديث عظيم رواه الإمام أحمد في مسنده، والإمام الترمذي في جامعه، وغيرهما من أئمة الحديث، وفيه قصة إسلام قبيلة همدان اليمنية على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وسأشرحه لكم جزءًا جزءًا إن شاء الله تعالى.

أولاً. شرح المفردات:


● يُقْفِلَ: يرده ويرجع به ومن معه.
● يُعَقِّبَ: يبقى مع علي بن أبي طالب ويكمل المهمة معه.
● عقب معه: بقي وتبع عليًا.
● دنونا: اقتربنا.
● خرجوا إلينا: خرج أهل اليمن لاستقبالنا.
● صلى بنا علي: أمّنا في الصلاة.
● صفنا صفًّا واحدًا: اصطف المقاتلون صفًا واحدًا خلف الإمام في الصلاة، وهي صلاة الخوف.
● كتاب رسول الله ﷺ: الرسالة التي بعثها النبي مع علي تحتوي على دعوة الإسلام.
● خرَّ ساجدًا: سجد لله شكرًا.


ثانيًا. المعنى الإجمالي للحديث:


يحدثنا الصحابي الجليل البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي ﷺ أرسل خالد بن الوليد في بداية الأمر إلى أهل اليمن ليدعوهم إلى الإسلام، ولكنهم لم يستجيبوا له. فأمر النبي ﷺ بعد ذلك علي بن أبي طالب أن يذهب ويُرجع خالدًا ومن معه، إلا من أراد أن يبقى مع علي ليكملوا الدعوة معًا. فكان البراء ممن فضّل البقاء.
وعندما اقتربوا من القوم، خرج أهل اليمن لمواجهتهم، فصلى بهم علي بن أبي طالب صلاة الخوف (حيث يكون المصلون في حالة حذر من عدو)، ثم تقدم بين أيديهم وقرأ عليهم رسالة النبي ﷺ التي تدعوهم إلى الإسلام. فاستجابت قبيلة همدان بأكملها للإسلام ودخلوا في دين الله. فكتب علي بذلك إلى النبي ﷺ، فلما قرأ الرسالة وعلِم بإسلامهم، سجد لله شكرًا، ثم قال: "السلام على همدان"، مكررًا ذلك دعاءً لهم وترحيبًا بإسلامهم.


ثالثًا. الدروس المستفادة والعبر:


1- حكمة القيادة النبوية: في هذا الحديث تظهر حكمة النبي ﷺ في إدارة الدعوة، حيث غيّر القائد من خالد إلى علي، مما يدل على أن اختيار الشخص المناسب للمهمة المناسبة هو من أسباب النجاح.
2- فضل الدعوة إلى الله: هذا الموقف يظهر أهمية الدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، حيث كانت الرسالة النبوية سببًا في هداية قبيلة بأكملها.
3- سجود الشكر: سجود النبي ﷺ عند سماع البشرى يدل على مشروعية سجود الشكر عند حصول نعمة أو حدوث فرج، وهو من سنن النبي التي ينبغي إحياؤها.
4- قوة تأثير الكلمة الطيبة: لم يكن هناك قتال، بل كانت الدعوة بالحكمة والكلمة الطيبة هي السبب في إسلامهم، مما يدل على قوة تأثير المنهج النبوي في الدعوة.
5- الفرح بإسلام الناس: فرح النبي ﷺ بإسلام همدان يدل على مدى حرصه على هداية الناس، وهو قدوة لكل داعية في الابتهاج بهداية الناس ودخولهم في الإسلام.
6- فضل علي بن أبي طالب: هذا الحديث يظهر فضل علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه، حيث نجح في مهمة الدعوة التي أوكلها إليه النبي ﷺ.


رابعًا. معلومات إضافية مفيدة:


● همدان: هي قبيلة يمنية كبيرة وعريقة، وقد كان إسلامها فتحًا عظيمًا للإسلام في اليمن.
● صلاة الخوف: الصلاة التي يصليها المسلمون في حالة الخوف من العدو، وقد صلاها علي بالصحابة هنا تحسبًا لأي هجوم.
● سجود الشكر: هو سجود واحد مثل سجود الصلاة، يقول فيه المسلم ما يقول في سجود التلاوة أو الصلاة، ويكون عند حصول نعمة أو اندفاع بلاء.

أسأل الله تعالى أن يجعلنا من الداعين إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يوفقنا لاتباع سنة نبيه ﷺ في كل أمرنا. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
📝 تنبيه هام:
نرحب بتصويباتكم! إذا وجدت أي خطأ في نص الحديث أو السند أو الشرح، فيرجى إبلاغنا عبر صفحة الاتصال:
"مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا"

تخريج الحديث

رواه البيهقي (٢/ ٣٦٩) من طرق عن أبي عبيدة بن أبي السفر، قال: سمعت إبراهيم ابن يوسف بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن البراء، فذكره.
وقال البيهقي: أخرج البخاري صدر هذا الحديث عن أحمد بن عثمان، عن شريح بن مسلمة، عن إبراهيم بن يوسف فلم يسقه بتمامه، وسجود الشكر في تمام الحديث صحيح على شرطه. انتهى.
قال الأعظمي: وهو كما قال، فإنّ البخاري أخرج هذا الحديث في كتاب المغازي (٤٣٤٩) وفيه يقول البراء: بعثنا رسول الله ﷺ مع خالد بن الوليد إلى اليمن، قال: ثم بعث عليًّا بعد ذلك مكانه فقال: «مُر أصحاب خالد من شاء منهم أن يُعقِّب معك فليعقِّبْ، ومن شاء فَلْيُقْفِلْ» فكنت فيمن عقَّب معه، قال: فغنمتُ أواق ذوات عدد. انتهى.
وهذا مما انفرد به البخاري من هذا الوجه وليس فيه ذكر لسجود الشكر.
ومن المعروف أن من عادة البخاري أنه يجزّئُ الحديث الطويل في مواضع في كتابه حسب
التبويب، إلا أنه لم يذكر هذا الحديث بكامله في موضع آخر إلا هذا الجزء الذي ذكرته.
وقد صحَّح المنذري حديث البراء فقال: «وقد جاء حديث سجدة الشكر من حديث البراء بإسناد صحيح، ومن حديث كعب بن مالك وغير ذلك».
وفي معناه ما رُوي عن أنس أن النبي ﷺ بُشِّر بحاجة فخرَّ ساجدًا.
رواه ابن ماجه (١٣٩٢) من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عمرو بن الوليد بن عبدة السهمي، عن أنس فذكره.
وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف، وبه ضعَّفه البوصيري في الزوائد، ولم أقف على رواية العبادلة وقتيبة بن سعيد لهذا الحديث عنه.
وفي معناه أيضا ما رُوي عن سعد بن أبي وقاص قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ من مكة نريد المدينة، فلما كنا قريبًا من عَزْوَرَ نزل، ثم رفع يديه فدعا الله ساعة، ثم خرَّ ساجدًا، فمكث طويلًا. ثم قام فرفع يديه ساعة ثم خرَّ ساجدًا، قال: «إني سألت ربي، وشَفَعْتُ لأمتي، فأعطاني ثلث أمتي، فخررت ساجدًا شكرًا لربي، ثم رفعت رأسي فسألت ربي لأمتي، فأعطاني ثلث أمتي، فخررتُ ساجدًا لربي شكرًا، ثم رفعتُ رأسي فسألت ربي لأمتي فأعطاني الثلث الآخر، فخررتُ ساجدًا لربي».
أخرجه أبو داود (٢٧٧٥) عن أحمد بن صالح، حدثنا ابن أبي فديك، حدثني موسى بن يعقوب، عن ابن عثمان -قال أبو داود: وهو يحيي بن الحسن-، عن الأشعث بن إسحاق بن سعد، عن عامر بن سعد، عن أبيه فذكره.
قال أبو داود: أشعث بن إسحاق أسقطه أحمد بن صالح حين حدثنا به، فحدثني به عنه موسى ابن سهل الرملي.
وابن عثمان هو: يحيي بن الحسن بن عثمان كما قال أبو داود، وهو «مجهول» لم يرو عنه إلا موسى بن يعقوب الزمعي، ولم يوثّقه أحدٌ إلا ابن حبان ذكره في الثقات، وشيخه أشعث بن إسحاق ابن سعد لم يوثقه أحد، وإنما ذكره ابن حبان في الثقات.
وفي معناه أيضا ما رُوي عن عبد الرحمن بن عوف قال: خرج رسول الله ﷺ فتوجه نحو صَدَقَتِه، فدخل، فاستقبل القبلة فخرَّ ساجدًا فأطال السجود حتى ظننتُ أن الله عز وجل قبض نفسه فيها، فدنوت منه، ثم جلستُ، فرفع رأسه فقال: «من هذا؟» قلت: عبد الرحمن، قال: «ما شأنك؟» قلت: يا رسول الله! سجدت سجدةً خشيتُ أن يكون الله عز وجل قد قبض نفسك فيها.
فقال: «إن جبريل عليه السلام أتاني فبشَّرني فقال: إن الله عز وجل يقول: من صلَّى عليك، صليتُ عليه، ومن سَلَّم عليك سلَّمتُ عليه، فسجدتُ لله عز وجل شكرًا».
رواه الإمام أحمد (١٦٦٤) عن أبي سعيد مولى بني هاشم، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمرو
ابن أبي عمرو، عن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن بن عوف فذكره.
ورواه الحاكم (١/ ٥٥٠) من طريق سليمان بن بلال وقال: «صحيح الإسناد» إلا أنه زاد بين عمرو بن أبي عمرو وبين عبد الواحد «عاصم بن عمر بن قتادة» وكذلك رواه البيهقي (٢/ ٣٧١) عن الحاكم.
والصواب أنه ضعيف الإسناد، فإن عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن عوف لم يوثقة غير ابن حبان. وذكره ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» وكذلك البخاري في «التاريخ الكبير» ولم يقولا فيه شيئًا. فهو في عداد المجهولين. كما أنه لم يثبت سماعه من جده عبد الرحمن بن عوف.
وعمرو بن أبي عمرو -واسمه ميسرة- مولى المطلب وإن كان من رجال الجماعة إلا أنه مختلف فيه. فقال ابن معين: في حديثه ضعف، ليس بالقوي، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حبان: ربما أخطأ يعتبر حديثه من رواية الثقات عنه، وقال الساجي: صدوق إلا أنه وهم وكذا قال الأزدي.
ومشّاه أحمد وأبو حاتم، وقال أبو زرعة: «ثقة».
قال الأعظمي: فلعله وهم في إسناد هذا الحديث فمرة روى عن عبد الواحد، وأخرى عن عاصم بن عمر بن قتادة، عنه، وثالثة عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمد بن جبير، عن عبد الرحمن بن عوف، فمثله لايؤمن عليه من الخطأ والوهم.
وفي معناه ما رُوي أيضا عن أبي جعفر: أن النبي ﷺ رأى رجلًا من النُّغَّاشين فخرَّ ساجدًا.
رواه الدارقطني عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر وهو مرسل، وجابر الجعفي فيه كلام مشهور، ورواه البيهقي (٢/ ٣٧١) وزاد: أن اسم الرجل «زنيم».
وقوله: «النُّغَّاشين» -النُّغَّاش- بضم النون وبالغين والشين القصير، وهو الناقص الخلقة، الضعيف الحركة.
قال البيهقي: «وفي الباب أيضًا عن جابر بن عبد الله، وجرير بن عبد الله بن عمر، وأبي جُحيفة عن النبي ﷺ، وفيما ذكرناه كفاية عن رواية الضعفاء».
وقد ثبت سجود الشكر عن بعض أصحاب النبي ﷺ منها: عن طارق بن زياد قال: خرجنا مع علي إلى الخوارج، فقتلهم، ثم قال: انظروا فإن نبي الله ﷺ قال: «إنه سيخرج قومٌ يتكلمون بالحق، لا يجوز حلقهم، يخرجون من الحق كما يخرج السهم من الرمية، سيماهم أن منهم رجلا أسود مُخْدج اليد في يده شعرات سود»، إن كان هو فقد قتلتم شرّ الناس، وإن لم يكن هو فقد قتلتم خير الناس، فبكينا، ثم قال: اطلبوا، فطلبنا، فوجدنا المخدج، فخررنا سجودًا، وخرَّ عليٌّ معنا ساجدًا.
حسن: رواه أحمد (٨٤٨)، والبزار «كشف الأستار» (٨٩٧) كلاهما من طريق إسرائيل، ثنا إبراهيم بن عبد الأعلى، عن طارق بن زياد فذكره. واللفظ لأحمد، وذكره البزار مختصرا.
وإسناده حسن من أجل طارق بن زياد وهو من الكوفيين، وكان مع علي بن أبي طالب، ولم يتكلم فيه أحد بجرحٍ، وذكره ابن حبان في الثقات، وقد تابعه على هذه القصة أبو كثير مولى الأنصار قال: كنتُ مع سيدي مع علي بن أبي طالب حيث قتل أهل النهروان فذكر الحديث بنحوه.
رواه أحمد (٦٧٢) عن أبي سعيد مولى بني هاشم، حدثنا إسماعيل بن مسلم العبدي، حدثنا أبو كثير مولى الأنصار فذكره.
وأبو كثير هذا لا يعرف بجرحٍ، ولم يرو عنه سوى إسماعيل بن مسلم إلا أن الإسنادين يقوي أحدهما الآخر.
ورواه أيضا أبو موسى الهمداني قال: كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهروان فقال: التمسوا ذا الثُدية، فالتمسوه، فجعلوا لا يجدونه، فجعل يعرق جبين علي بن أبي طالب، ويقول: والله ما كَذبتُ، ولا كُذبتُ فالتمسوه، قال: فوجدناه في ساقيةٍ، أو جدولٍ تحت القتلى، فأُتِيَ به عليًّا فخرَّ ساجدًا.
رواه عبد الرزاق (٥٩٦٢) عن الثوري، عن محمد بن قيس، عن أبي موسى فذكره.
ورواه البيهقي (٢/ ٣٧١) من وجه آخر عن سفيان الثوري نحوه.
وإسناده حسن، فإن محمد بن قيس وهو: الهمداني وثَّقه يحيى بن معين، وقال الإمام أحمد: صالح أرجو أن يكون ثقة.
ومنها: ما رُوي عن أبي بكر أنه لما أتاه فتح اليمامة سجد. رواه البيهقي (٢/ ٣٧١) من طريق أبي عون، عن رجل، أن أبا بكر فذكره. وفيه رجلٌ لم يُسمَّ.
ورواه عبد الرزاق (٥٩٦٣) عن الثوري، عن أبي سلمة، عن أبي عون قال: سجد أبو بكر حين جاءه فتح اليمامة. وأبو عون لم يدرك أبا بكر.
فقه هذا الباب:
هذه الأحاديث تدل على مشروعية سجود الشكر، من حصول نعمة، أو اندفاع بَلِيَّة، أو رؤية مبتلى بعلة أو معصية غير أنه لا يسجد في الصلاة. ويستحبُّ فيه الطهارة من الحدث، قياسًا على سجود التلاوة.
وأخرج البيهقي (٢/ ٣٢٥) عن ابن عمر أنه قال: «لا يسجد الرجل إلا وهو طاهر».

أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)

الحديث الحالي في المركز 1240 من أصل 1241 حديثاً له شرح

معلومات عن حديث: السلام على همدان، السلام على همدان

  • 📜 حديث: السلام على همدان، السلام على همدان

    نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

  • 🔍 صحة حديث: السلام على همدان، السلام على همدان

    تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.

  • 📖 تخريج حديث: السلام على همدان، السلام على همدان

    تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.

  • 📚 شرح حديث: السلام على همدان، السلام على همدان

    شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, November 19, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب