حديث: من يشاك شوكة إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت عنه بها خطيئة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ثواب المؤمن فيما يُصيبه من مرضٍ، أو حزن أو نحو ذلك
صحيح: رواه مسلم في البر والصلة (٢٥٧٢) من طرق عن جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، به مثله.

شرح الحديث:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.أهلاً وسهلاً بك، أسعدني سؤالك عن هذا الحديث النبوي الشريف، الذي يجسد رحمة الإسلام وعدالته، حيث يجعل الله تعالى من ألم المؤمن البسيط كفارة لذنوبه ورفعةً في درجاته.
الحديث بصيغته الكاملة:
عن الأسود بن يزيد، قال: دخل شاب من قريش على عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - وهي بمنًى (أثناء موسم الحج)، وهم يضحكون، فقالت: ما يُضحككم؟ قالوا: فُلانٌ خرَّ على وتد (طُنُب) فُسطاط (خيمة) فكادت عنقه، أو عينه أن تذهب (أي أن يصيبه أذى كبير)، فقالت: لا تضحكوا؛ فإنِّي سمِعتُ رسولَ الله ﷺ يقول: «ما من مسلم يُشاك شوكةً فما فوقها إلَّا كُتِبت له بها درجةٌ، ومُحِيَت عنه بها خطيئةٌ».
الشرح المفصل:
# أولاً. شرح المفردات:
● يُشاك شوكةً: يُصاب بشوكة تدخل في جسده، وهي مثال على الألم البسيط والمكروه.
● فما فوقها: أي ما كان مثل هذا الألم أو أكبر منه.
● كُتِبت له بها درجة: سُجِّلت له مرتبة عالية في الجنة.
● مُحِيَت عنه بها خطيئةٌ: اُسْتُصْفِيَتْ وغُفِرَتْ له بها خطيئة من خطاياه.
# ثانيًا. شرح الحديث:
تخبرنا أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - بهذا الموقف التربوي العظيم. فحينما رأت مجموعة من الناس يضحكون على شخص تعثر وأصابه أذى، انتهرتهم وأمرتهم بعدم السخرية، ثم علَّمتهم هذا الدرس النبوي.
يبيِّن النبي ﷺ في هذا الحديث أن المؤمن لا يذهب شيء من ألمه سدى، بل هو أجر وعطاء من الله تعالى. فالألم البسيط الذي يصيب المسلم، كوخزة شوكة، أو تعثر، أو صداع، أو أي أذى جسدي أو نفسي يصيبه في الدنيا، هو في الحقيقة تكفير للذنوب ورفع للدرجات عند الله.
ليس المقصود حصرًا الألم الجسدي من شوكة، بل كل ما في معناها من المكاره والأذى الذي يصيب المسلم في بدنه أو نفسه أو ماله، مما يصبر عليه ويحتسبه عند الله.
# ثالثًا. الدروس المستفادة والعبر:
1- حرمة السخرية من المصابين: النهي عن الضحك على من أصابه مكروه أو أذى، فهذا من سوء الأدب وقلة الرحمة، وهو خلاف ما أمر به النبي ﷺ من المواساة.
2- سعة رحمة الله تعالى: إن رحمة الله وسعت كل شيء، حتى جعل الألم البسيط الذي نعانيه سببًا لمغفرة الذنوب وعلو المنزلة، مما يخفف على المسلم شدائد الدنيا.
3- الصبر والاحتساب: يحثنا الحديث على الصبر على الأذى واحتساب الأجر عند الله، فما يمر به المسلم من همّ أو غم أو ألم هو بمثابة تطهير له من الذنوب.
4- العدل الإلهي: لا يضيع عند الله مثقال ذرة، فكما أن الحسنة تُجزى بها، فإن السيئة تمحى بالصبر على البلاء والمكاره.
5- التفاؤل والتسديد الإلهي: يجب على المسلم أن ينظر إلى المصائب والمكاره بنظرة إيجابية، فهي خير له وإن كانت في صورة ألم.
# رابعًا. معلومات إضافية:
- هذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه، مما يجعله حديثًا صحيحًا متفقًا على صحته.
- يدخل في هذا الحديث كل أذى يصيب المسلم: من مرض، أو فقر، أو خوف، أو حزن، أو أي ضرر، إذا صبر عليه واحتسب الأجر عند الله.
- من فوائد هذا الحديث تسلية المسلم وتثبيت قلبه، ليعلم أن الدنيا دار ابتلاء وامتحان، وأن الآخرة هي دار القرار والجزاء.
نسأل الله تعالى أن يكتب لنا الأجر في كل ألم، وأن يمحو عنا الخطايا بكل مصيبة.
والله أعلم.
تخريج الحديث
وقوله: «طُنب»: هو الحبل الذي يُشدُّ الفسطاط، والخِباء، ونحوه.
وفي الباب عن عائشة، أنَّ رجلًا تلا هذه الآية: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾، فقال: إنَّا لنُجزي
بكلِّ عملنا؟ هلكنا إذًا! فبلغ ذلك رسول الله ﷺ، فقال: «نعم يُجزى به المؤمنون في الدنيا في مصيبة في جسده فيما يؤذيه».
رواه أحمد (٢٤٣٦٨) وأبو يعلى (٤٦٧٥، ٤٨٣٩) كلاهما عن هارون بن معروف، حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو، أنَّ بكر بن سوادة حدَّثه، أنَّ يزيد بن أبي يزيد حدَّثه، عن عبيد بن عمير، عن عائشة، فذكرت الحديث.
وصحَّحه ابن حبَّان (٢٩٢٣)، وفي الإسناد يزيد بن أبي يزيد، وهو الأنصاري، مولي مسلمة بن مخلد، لم يوثقه أحدٌ، وإنَّما ذكره ابن حبَّان في «الثقات» (٧/ ٦٣١)، وأخرج حديثَه في صحيحه، وهو من رجال «التعجيل» (١١٩٣)، وقد أطال الحافظ الكلام عليه، فانظره، وأمَّا قول الهيثمي في «المجمع» (٧/ ١٢): «رواه أحمد وأبو يعلى، ورجالهما رجال الصحيح»، فليس بصحيحٍ؛ لأنَّ يزيد بن أبي يزيد ليس من رجال الصحيح، ولعلَّ الهيثمي ظنَّ أنَّه يزيد بن أبي يزيد الضُّبَعي، المعروف بالرِّشك؛ فإنَّه من رجال الجماعة، وليس كذلك.
وأمَّا ما رُوي عن أبي بكر، قال: يا رسول الله! كيف الصلاح بعد هذه الآية: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ [النساء: ١٢٣]. فكلُّ سوء عملنا جُزينا به؟ فقال رسول الله ﷺ: «غفر الله لك يا أبا بكر! ألستَ تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألستَ تصيبُك اللأواء؟». قال: بلى. قال: «فهو ما تُجزون به». ففيه انقطاع، رواه الإمام أحمد (٦٨) وأبو يعلى (٩٨، ٩٩، ١٠٠، ١٠١) كلاهما من طرق، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أُخبِرتُ أنَّ أبا بكر قال، فذكر مثله. واللفظ لأحمد.
وأخرجه ابن حبَّان في صحيحه (٢٩١٠، ٢٩٢٦) والحاكم (٣/ ٧٤، ٧٥) كلاهما من طريق إسماعيل بن أبي خالدٍ، وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإِسناد.
قلتُ: أبو بكر بن أبي زهير لم يروِ عنه إلَّا اثنان، ولم يوثقه أحدٌ؛ ولذا قال فيه الحافظ: «مقبول«أي إذا توبع، ثمَّ هو من صغار التابعين، لم يسمع من أبي بكر؛ وقد جزم به الحافظ في التهذيب: «أرسل عن أبي بكر».
ولهذا الحديث أسانيد أخرى، وكلُّها معلولةٌ، وإلى هذا يشير الترمذي (٣٠٣٩) بعد أن رواه من وجهٍ آخر: «هذا حديثٌ غريب، وفي إسناده مقال، موسي بن عُبيدة يُضعَّف في الحديث، ضعَّفه يحيى بن سعيد، وأحمد بن حنبل. ومولي ابن سباع مجهول. وقد رُوي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر، وليس له إسنادٌ صحيحٌ».
وكذلك لا يصح ما رُوي عن عائشة. أنَّها سُئلت عن قول الله تعالى: ﴿وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ﴾ [البقرة: ٢٨٤]، وعن قوله تعالى: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾، فقالت: ما سألني عنها أحد منذ سألتُ رسول الله ﷺ، فقال: «هذه معاتبة الله العبدَ فيما يُصيبُه من الحُمَّى
والنكبة، حتَّى البضاعة يضعها في كمِّ قميصه فيفقدها، فيفزع لها، حتَّى إنَّ العبد ليخرج من ذنوبه كما يخرج التِّبْرُ الأحمر من الكير».
رواه الترمذي (٢٩٩١) من طريق حمَّاد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أمية، أنَّها سألت، فذكرت مثله.
ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا الإمام أحمد (٢٥٨٣٥) ولفظه: «يا عائشة! هذه متابعة الله عز وجل العبد بما يصيبه من الحُمَّة، والنكبة، والشوكة، حتَّى البضاعة يضعها في كُمِّه، فيفقدها، فيفزع لها، فيجدها في ضِبنه، حتَّى إنَّ المؤمن ليخرج من ذنوبه كما يخرج التبر من الكير». أورده الهيثمي في «المجمع» (٧/ ١٢) وعزاه لأحمد، وقال: «وأمية لم أعرفها».
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب من حديث عائشة، لا نعرفه إلَّا من حديث حمَّاد بن سلمة».
قال الأعظمي: علي بن زيد، وهو ابن جُدعان ضعيف، وأمَيَّة هي بنت عبد الله، لا يُعرف حالها، وهي أم محمد، امرأة والد علي بن زيد بن جُدعان، وليست بأمِّه. كذا في «التقريب». وتفرَّد بالرواية عنها علي بن جدعان، ابن زوجها، ولم ينُقل توثيقها عن أحدٍ.
قوله: «معاتبة» و«متابعة» هكذا في الروايتين.
وقوله: «فيجدها في ضِبْنه» بكسر الضاد، وسكون الباء، هو ما بين الكشح والإبط. والكشح: هو ما بين الخاصرة والضلوع.
وأمَّا ما رُوي عن ابن عباس مرفوعًا: «من أُصيبَ بمصيبة في ماله، أو جسده، فكتمها، فلم بشكها إلى الناس، كان حقًّا على الله أن يغفر له». فهو موضوعٌ، أخرجه الطبراني في «الكبير» (١١/ ١٨٤) عن أحمد بن علي الأبَّار، ثنا هشام بن خالد، ثنا بقية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، فذكر مثله. قال الهيثمي في «المجمع» (٢/ ٣٣١) «فيه بقية، وهو مدلس».
وذكر ابن أبي حاتم، عن أبيه ثلاثة أحاديث من رواية هشام بن خالد الأزرق، منها الحديث المذكور، فقال: قال أبي: «هذه الثلاثة الأحاديث موضوعة، لا أصل لها، وكان بقيَّة يُدلِّس، فظنَّ هؤلاء أنَّه يقول في كلِّ حديثٍ: حدَّثنا، ولم يتفقَّدوا الخبر منه». العلل (١٨٧١)، ونقل عن أبيه، في موضع آخر بأنَّه حديثٌ باطل (٢٠٢٨).
وذكر ابن حبان هذه الأحاديث الثلاثة في: المجروحين (١/ ٢٣١) وقال: هي كلُّها موضوعة».
وأمَّا هشام بن خالدٍ، فهو من ثقات الدماشقة، ولكنَّه يروج عليه، قاله الذهبي في «الميزان» في ترجمته. ثمَّ ذكر الحديثَ المذكور. ونقل قول أبي حاتم بأنَّه موضوع وأقرَّه.
وأمَّا قول المنذري في «الترغيب» (٤/ ٢٨٦): «رواه الطبراني ولا بأس به». فهو تساهلٌ منه.
وكذلك لا يصح ما رُوي عن أنس مرفوعًا: «إنما مثل المريض إذا برأ وصحَّ كالبَرْدة تقع من السماء
في صفائها ولونها».
رواه الترمذي (٢٠٨٦) عن علي بن حُجْر، قال: أخبرنا الوليد بن محمد الموقَري، عن الزهري، عن أنسٍ، فذكر مثله.
ووهم الهيثمي، فأورده في «المجمع» (٢/ ٣٠٣) وهو ليس على شرطه، وعزاه للبزار والطبراني في «الأوسط» وقال: فيه الوليد بن محمد الموقري، وهو ضعيف».
قال الأعظمي: وهو كما قال؛ فإنَّ الوليد بن محمد الموقَري -بضمِّ الميم، وقاف مفتوحة- أبو بشر البلقاوي مولى بني أميَّة، العلماء مطبقون على تضعيفه، وقال في: التقريب«: «متروك».
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 52 من أصل 541 حديثاً له شرح
- 27 ما أحدٌ من الناس يُصاب ببلاءٍ في جسده إلَّا أمر...
- 28 العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض
- 29 إذا ابتلي الله العبد المسلم ببلاء في جسده
- 30 ليس من عمل يوم إلا وهو يختم عليه
- 31 زيارة المريض تكفر السيئات وتُحط الخطايا
- 32 إذا ابتليت عبدي المؤمن فلم يشكني إلى عواده
- 33 مات الغلام وأبو طلحة خارج
- 34 الأشد بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل
- 35 ما من مسلم يصيبه أذى إلا كفر الله به سيئاته
- 36 أي الناس أشد بلاء الأنبياء ثم الصالحون
- 37 من أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الذين يلونهم
- 38 أشد الناس بلاء الأنبياء والصالحون
- 39 يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر
- 40 المصائب تكفر الذنوب حتى الشوكة يشاكها المسلم
- 41 يا ابن آدم مرضت فلم تعدني
- 42 من يعمل سوءا يجز به
- 43 وصب المؤمن كفارة لخطاياه
- 44 البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله
- 45 الله يبتلي عبده بالسقم حتى يكفر عنه كل ذنب
- 46 بعث النبي الحمى إلى الأنصار فصبروا ستة أيام
- 47 لا تزال المليلة والصداع بالعبد والأمة
- 48 لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم
- 49 الحُمَّى تكون طَهورًا للمؤمن
- 50 من يمرض مرضًا إلا حط الله عنه من خطاياه
- 51 المؤمن لا يصيبه شوكة إلا كفرت خطاياه
- 52 من يشاك شوكة إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت عنه...
- 53 من نوقش الحساب هلك
- 54 الحُمَّى تحطُّ الخطايا كما تحطُّ الشجر ورقها
- 55 إذا اشتكى المؤمن أخلصه ذلك كما يخلص الكير خبث الحديد
- 56 إن الصالحين يشدَّد عليهم
- 57 ما ضرب على مؤمن عرق قط إلا حط الله عنه...
- 58 مرض المسلم يذهب الله به خطاياه
- 59 مثل المؤمن حين يصيبه الوعك كحديدة تدخل النار
- 60 ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفر...
- 61 الأمراض كفارات وإن شوكة فما فوقها
- 62 صداع المؤمن يرفعه الله درجة ويكفر به ذنوبه
- 63 يصب عليهم الأجر صبا حتى يتمنى أهل العافية قرض أجسادهم
- 64 امرأة من أهل الجنة تصبر على الصرع وتطلب دعاء النبي
- 65 امرأة بها لمم تأتي النبي وتصبر على البلاء
- 66 من عبد يُصرع صرعة من مرض إلا بعثه الله منها...
- 67 إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة
- 68 من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون...
- 69 ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض...
- 70 إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابًا...
- 71 إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين
- 72 الرجل لتكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل
- 73 من يرد الله به خيرا يصب منه
- 74 من صبر فله الصبر ومن جزع فله الجزع
- 75 عبد أراد الله بك خيرًا عجَّل له عقوبة ذنبه
- 76 إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر
معلومات عن حديث: من يشاك شوكة إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت عنه بها خطيئة
📜 حديث: من يشاك شوكة إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت عنه بها خطيئة
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: من يشاك شوكة إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت عنه بها خطيئة
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: من يشاك شوكة إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت عنه بها خطيئة
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: من يشاك شوكة إلا كُتبت له بها درجة ومُحيت عنه بها خطيئة
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, November 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








