حديث: يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الأحاديث الصحيحة
باب ما جاء في إثبات فرض الحجّ، وأنه مرة واحدة، وما بعده فهو تطوّع
حسن: رواه ابن جرير في تفسيره (٩/ ٢١) قال: حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية بن صالح، قال: ثنا علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس، فذكره.
![عن ابن عباس قال: لما أنزلت آية الحجّ نادي النبيّ ﷺ في الناس، فقال: «يا أيها الناس إنّ الله قد كتب عليكم الحجّ فحجّوا» فقالوا: يا رسول الله، أعامًا واحدًا، أم كلّ عام؟ فقال: «لا، بل عامًا واحدًا، ولو قلت: كل عام لوجبت، ولو وجبت لكفرتم» فأنزل الله تعالى ذكره: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [سورة المائدة: ١٠١] قال: سألوا النبيّ ﷺ عن أشياء فوعظهم، فانتهوا. عن ابن عباس قال: لما أنزلت آية الحجّ نادي النبيّ ﷺ في الناس، فقال: «يا أيها الناس إنّ الله قد كتب عليكم الحجّ فحجّوا» فقالوا: يا رسول الله، أعامًا واحدًا، أم كلّ عام؟ فقال: «لا، بل عامًا واحدًا، ولو قلت: كل عام لوجبت، ولو وجبت لكفرتم» فأنزل الله تعالى ذكره: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [سورة المائدة: ١٠١] قال: سألوا النبيّ ﷺ عن أشياء فوعظهم، فانتهوا.](img/Hadith/hadith_4609.png)
شرح الحديث:
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد،
حياكم الله و بياكم، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لفهم سنة نبيه ﷺ والعمل بها.
الحديث الشريف:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أنزلت آية الحجّ نادي النبيّ ﷺ في الناس، فقال: «يا أيها الناس إنّ الله قد كتب عليكم الحجّ فحجّوا» فقالوا: يا رسول الله، أعامًا واحدًا، أم كلّ عام؟ فقال: «لا، بل عامًا واحدًا، ولو قلت: كل عام لوجبت، ولو وجبت لكفرتم» فأنزل الله تعالى ذكره: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ [سورة المائدة: ١٠١] قال: سألوا النبيّ ﷺ عن أشياء فوعظهم، فانتهوا.
رواه الإمام أحمد في مسنده، وهو حديث صحيح.
الشرح التفصيلي:
# 1. شرح المفردات:
● كُتِبَ عليكم: فُرِضَ وأُوجِبَ.
● حجّوا: أدّوا فريضة الحج.
● عَامًا وَاحِدًا: مَرَّةً واحدة في العمر.
● لَوْ وَجَبَتْ: لو أصبحت فريضة مؤكدة واجبة.
● لَكَفَرْتُمْ: لَعَجَزْتُمْ عن أدائها واستثقلتموها، وليس المراد الكفر بالله، بل الكفر بمعنى الترك والجحود للفريضة بسبب العجز عنها، أو أن تركها لشدة ثقلها قد يؤدي إلى الكفر.
● لَا تَسْأَلُوا: لا تكثروا السؤال عن تفاصيل الأمور التي لم يُبَيَّنْ حكمها.
● إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ: إذا ظهرت لكم وبيّنت لكم لشقّت عليكم وثقلت.
# 2. شرح الحديث:
يخبرنا الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ عندما نزلت آية فرضية الحج، وهي قوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97]، قام فخطب الناس وأعلن أن الله تعالى قد فرض عليهم فريضة الحج.
فَسأل الصحابة رضوان الله عليهم سؤالاً ينم عن حرصهم على التزام أمر الله ورسوله: "أفي كل عام يا رسول الله؟" أي هل الفريضة تتكرر كل عام أم مرة واحدة في العمر؟
فأجابهم النبي ﷺ بأن الفريضة هي حجة واحدة في العمر (حجة الإسلام)، وهي التي تسقط الفرض عن المكلف. ثم بيّن لهم حكمة عظيمة، فقال: "ولو قلت: كل عام لوجبت، ولو وجبت لكفرتم".
وهذا الجواب النبوي يحمل في طياته:
● رحمة بالأمة: فلو فرض الحج كل عام لشَقَّ على الناس مشقة عظيمة بسبب بُعد المسافة وصعوبة السفر في تلك الأزمنة، مما قد يؤدي إلى عجز الكثيرين عن أدائه.
● تحذير من عواقب كثرة السؤال: فقد يكون في الإجابة扩展 للفرض ما يثقل على الناس، فيعجزوا عنه ويتركوه، وهذا من أسباب النهي عن كثرة السؤال عما سكت عنه الشرع.
ونزلت الآية الكريمة {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} مؤكدة هذا المعنى، وموعظة للمسلمين بأن يقتصروا في سؤالهم على ما يفيدهم في دينهم ودنياهم، ولا يتعمقوا فيسألوا عن أشياء قد يكون بيانها شاقاً عليهم.
# 3. الدروس المستفادة والعبر:
1- الحكمة من التدرج في التشريع: كان التشريع الإسلامي يتنزل تدريجياً بما يتناسب مع حال الناس وقدرتهم، تحقيقاً للرحمة ورفعاً للحرج.
2- رحمة النبي ﷺ بأمته: فقد كان ﷺ حريصاً على التيسير على أمته والبعد عن كل ما يشق عليها.
3- آداب طلب العلم: على طالب العلم أن يسأل عن ما ينفعه، ولا يتعمق في المسائل التي لم تقع، أو يسأل عن تفاصيل قد تؤدي إلى التشديد عليه.
4- فريضة الحج: هي مرة واحدة في العمر على المستطيع، وما زاد على ذلك فهو نافلة وتطوع.
5- حسن ظن الصحابة: سؤالهم كان عن اجتهاد وحرص على الطاعة، وليس عن تكاسل أو تشكيك.
# 4. معلومات إضافية:
- الحديث يدل على أن فريضة الحج هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وأنها واجبة على كل مسلم بالغ عاقل مستطيع مرة في العمر.
- الاستطاعة تشمل: الصحة البدنية، والأمان على النفس والمال، وتوفر النفقة والزاد والراحلة.
- الحج الذي فرض هو حجة الإسلام، وأما ما زاد على ذلك فهو حج تطوع، وفضله عظيم.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لفهم سنّة نبيه ﷺ والعمل بها، وأن يعيننا على طاعته، وييسر لنا حج بيته الحرام.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تخريج الحديث
وذكره الحافظ ابن كثير في «تفسيره» نقلًا عن ابن جرير ولم يتكلّم عليه بشيء.
وفيه المثني وهو ابن إبراهيم الآمليّ يروي عنه ابن جرير كثيرًا في التفسير والتاريخ ولا يعرف فيه جرح ولا تعديل.
وإسناده حسن من أجل عبد الله بن صالح المعروف بكاتب الليث مختلف فيه غير أنه حسن الحديث في المتابعات والشّواهد.
وعلي بن أبي طلحة يروي التفسير عن ابن عباس، ولم يسمع منه، ولكن عُرفَ الواسطة وهو مجاهد بن جبر، ولذا أكثر المفسرون نقل روايته عنه، وصحّحوه.
وأمّا ما رُوي عن علي بن أبي طالب قال: لما نزلتْ: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [سورة آل عمران: ٩٧]. قالوا: يا رسول الله، أفي كلّ عام؟ فسكت، فقالوا: يا رسول الله، أفي كلّ عام؟ قال: «لا، ولو قلت: نعم لوجبتْ». فأنزل الله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ﴾ ففيه انقطاع.
رواه الترمذيّ (٨١٤، ٣٠٥٥)، وابن ماجه (٢٨٨٤) كلاهما من حديث منصور بن وردان، عن علي بن عبد الأعلى، عن أبيه، عن أبي البختريّ، عن علي بن أبي طالب، فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا الإمام أحمد (٩٠٥)، وابن أبي حاتم في التفسير (٦٨٧٥)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٢٩٣ - ٢٩٤) ولم يحكم عليه بشيء، وإنما قال: «كان حكم هذه الأحاديث الثلاثة (أي حديث ابن عباس، وحديث علي) أن تكون مخرجة في أول كتاب المناسك، فلم يقدر ذلك لي فخرجتها في تفسير الآية».
وقال الترمذي في الموضعين: «حسن غريب».
قال الأعظمي: وهو ليس بحسن؛ فإن فيه والد علي بن عبد الأعلى وهو عبد الأعلى بن عامر الثعلبيّ
ضعيف، وبه أعلّه الذهبي في «تلخيص المستدرك» فقال: ضعّفه أحمد.
ثم هو منقطع؛ فإنّ أبا البختري وهو سعيد بن أبي عمران، وهو سعيد بن فيروز لم يدرك علي بن أبي طالب، كما قال البخاريّ في «العلل الكبير» للترمذي (٢/ ٩٦٤).
وأمّا الحافظ ابن كثير، فنقل في تفسيره قول الترمذيّ بأنه «غريب من هذا الوجه. وسمعت البخاري يقول: أبو البختريّ لم يدرك عليًّا».
فاكتفى بالحكم على الحديث بأنه «غريب» هو هكذا في «تحفة الأشراف للمزي» (٧/ ٣٧٨) وهو الحكم المناسب.
فإن المنقطع لا يحكم عليه بالحسن؛ إلّا أن الترمذي لم يذكر قول البخاري في سننه، وإنما ذكره في علله، فهل هذا أيضًا مما اختلفت عليه نسخ الترمذيّ، أو أنهما أخذا الحكم من العلل، وذكراه مع السنن. والله أعلم.
وروي نحوه في تفسير هذه الآية في سورة المائدة عن أبي هريرة.
رواه ابن جرير (٩/ ١٨) وفيه إبراهيم بن مسلم الهجريّ ضعيف، ضعّفه جمهور أهل العلم، وقد أشار إليه أيضًا الحافظ ابن كثير في تفسيره.
وفي الباب ما رُوي عن أبي سعيد الخدريّ، أنّ رسول الله ﷺ قال: قال الله عز وجل: «إنّ عبدًا صحّحتُ له جسمه، ووسعتُ عليه في المعيشة يمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إليَّ لمحروم». وفيه اضطراب.
رواه أبو يعلى (١٠٣١)، وابن حبان (٣٧٠٣)، والبيهقيّ (٥/ ٢٦٢) كلّهم من طريق خلف بن خليفة، ثنا العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدريّ، فذكره واللفظ لابن حبان. ولفظ البيهقي مثله. ولكن لم يذكر أبو يعلى بأنه من الأحاديث القدسية.
وعلاوة على هذا في الإسناد علّتان:
الأولى: خلف بن خليفة وهو الأشجعيّ مولاهم أبو أحمد الواسطيّ كان بالكوفة ثم انتقل إلى واسط فسكنها مدة ثم تحوّل إلى بغداد، فأقام بها إلى حين وفاته وذلك سنة (١٨٧) إلّا أنه اختلط في آخر حياته كما قال أحمد: «رأيت خلف بن خليفة وهو مفلوج سنة سبع وثمانين ومائة قد حمل وكان لا يفهم، فمن كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح». وقال أحمد: «قد أتيته فلم أفهم عنه».
ومع اختلاطه في آخر عمره لم يكن مرضيًا عند بعض الأئمّة.
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: قال رجل لسفيان بن عيينة: يا أبا محمد، عندنا رجل يقال له: خلف بن خليفة زعم أنه رأي عمرو بن حريث؟ فقال: كذب، لعله رأي جعفر ابن عمرو بن حريث.
ولكن تابعه الثوريّ عن العلاء بن المسيب، عن أبيه -أو عن رجل-، عن أبي سعيد. رواه عبد
الرزاق في مصنفه (٨٨٢٦).
وفيه: «يقول الربّ تبارك وتعالى» ولم يذكر فيه النبيّ ﷺ.
والعلة الثانية: الانقطاع بين المسيب بن رافع، وبين أبي سعيد الخدريّ.
قال يحيى بن معين: «لم يسمع من أحد من أصحاب النبيّ ﷺ إلّا من البراء بن عازب، وأبي عامر بن عبدة».
قال الأعظمي: وهو مات سنة (١٠٥ هـ).
ومع هذا كله وقع فيه اضطراب كما ذكره الدارقطني في «العلل» (١١/ ٣٠٩).
وقال في آخره: «ولا يصح منها شيء»، وقد أشار إلى الاضطراب البيهقيّ أيضًا.
فقال: «وقيل عنه موقوفًا، وقيل عنه مرسلًا، ورُوي من وجه آخر عن أبي هريرة، وإسناده ضعيف».
قال الأعظمي: حديث أبي هريرة، قال فيه البخاريّ: «قال الوليد، ثنا صدقة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ في الحج منكر». «التاريخ الكبير» (٤/ ٢٩٥).
وكذلك نقل فيه ابن عدي في «الكامل» (٤/ ١٣٩٦) وقال: «ولا أعلم يرويه عن العلاء غير صدقة، وإنما يُروى هذا عن خلف بن خليفة، وهو مشهور، ورُوي عن الثوريّ أيضًا عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدريّ، عن النبيّ ﷺ. فلعلّ صدقة هذا سمع بذكر العلاء فظن أنه العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، وكان هذا الطريق أسهل عليه، وإنما هو العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي سعيد».
وعلّل أيضًا أبو حاتم وأبو زرعة هذا الحديث كما يقول عبد الرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن حديث رواه صدقة بن يزيد الخراساني نزيل الرملة عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ قال: قال الله عز وجل: «إنّ من أصححته وأوسعت له لم يزرني في كلّ خمسة أعوام لمحروم»؟ قالا: هذا عندنا منكر من حديث العلاء بن عبد الرحمن وهو من حديث العلاء بن المسيب أشبه. قال أبي: والناس يضطربون في حديث العلاء بن المسيب، فأما خلف بن خليفة فقال: عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي هريرة موقوف. ورواه بعضهم فقال: عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ ﷺ.
قلت لأبي: فأيّهما الصّحيح منهما؟ قال: هو مضطرب، فأعدت عليه فلم يزدني على قوله: هو مضطرب. ثم قال: العلاء بن المسيب عن يونس بن حباب، عن أبي سعيد موقوف مرسل أشبه.
قلت لأبي: لم يسمع يونس من أبي سعيد؟ قال: لا.
قال أبو زرعة: قال بعضهم: العلاء بن المسيب، عن يونس بن حباب، عن أبي سعيد موقوف.
قال: وقال أبو زرعة: والصّحيح عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي سعيد، عن النبيّ ﷺ, انتهى. العلل (١/ ٢٩٠ - ٢٩١).
وصدقة بن يزيد هذا، قال فيه ابن حبان: «كان ممن يحدّث عن الثقات بالأشياء المعضلات على قلّة روايته، لا يجوز الاشتغال بحديثه عند الاحتجاج به». «المجروحين» (٤٩١).
قال الأعظمي: وهذا الحديث يخالف أيضًا ما أجمعوا عليه بأنّ الحجّ لا يجب في العمر إلّا مرة واحدة، وقد حذّر النبيّ ﷺ في حديث أبي هريرة، لما قال له رجل: أكلّ عام يا رسول الله؟ فسكت حتي قالها ثلاثًا، فقال رسول الله ﷺ: «لو قلتُ نعم لوجبتْ ولما استطعتم».
إذا كيف يكون من لم يحج بعد كلّ خمس سنوات محرومًا -أي من رحمة الله- فتأمّل.
وقد حكم بعض أهل العلم بأنه موضوع وكذب لا تجوز روايته.
وقال ابن العربي في شرح الموطأ: «إنه حديث باطل، والإجماع صاد في وجوههم» انظر «القبس» (٢/ ٥٣٩).
أحاديث لها شرح في هذا الكتاب (عرض 50 حديثاً حول الحديث الحالي)
الحديث الحالي في المركز 7 من أصل 689 حديثاً له شرح
- 1 بني الإسلام على خمس
- 2 الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا...
- 3 الحج مرة في العمر لمن استطاع إليه سبيلا
- 4 الحج مرة واحدة فمن زاد فهو تطوع
- 5 الحج في كل عام؟ لو قلت نعم لوجبت
- 6 من السائل عن الحج في كل عام؟
- 7 يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا
- 8 هذه ثم ظهور الحصر
- 9 إنما هذه الحجة ثم الزمن ظهور الحصر
- 10 هذه الحجّة ثم الجلوس على ظهور الحصر في البيوت
- 11 الإسلام يهدم ما كان قبله والهجرة تهدِم ما كان قبلها...
- 12 لا صرورة في الإسلام
- 13 أفضل الأعمال: إيمان بالله وجهاد وحج مبرور
- 14 الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا
- 15 من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته...
- 16 نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟
- 17 أي الأعمال أفضل؟ إيمان بالله ثم الجهاد ثم حجة برة
- 18 جهادكن الحج
- 19 الحج والعمرة جهاد الكبير والصغير والضعيف والمرأة
- 20 الحج جهاد لا شوكة فيه
- 21 دعوة المسلم المستجابة لأخيه بظهر الغيب
- 22 اللَّهم اغفر للحاجّ ولمن استغفر له الحاج
- 23 ليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة
- 24 تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب
- 25 من أراد الحج فليتعجل فإنه قد يمرض المريض
- 26 لا تُسَافِرُ الْمَرْأَةُ إِلا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ
- 27 لَا تَسَافَرُ الْمَرْأَةُ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ
- 28 لا تسافر المرأة ثلاثًا إلا ومعها ذو محرم
- 29 لا تسافر امرأة مسيرة يومين ليس معها زوجها أو ذو...
- 30 لا تسافر المرأة يومين إلا ومعها زوجها أو ذو محرم
- 31 لا تحجن امرأة إلا ومعها ذو محرم
- 32 لا تصلوا بعد العصر حتى الليل
- 33 إذن عمر لأزواج النبي في الحج
- 34 ليس لها أن تنطلق إلا بإذن زوجها
- 35 كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون، ويقولون: نحن المتوكلون
- 36 ما من بعير إلا في ذروته شيطان فاذكروا اسم الله...
- 37 حج رسول الله على رحل وكانت زاملته
- 38 حج النبي على رحل رث وقطيفة لا تساوي أربعة دراهم
- 39 اذهب بأختك فأعمرها من التنعيم
- 40 موسى هابطًا من الثنية وله جوار إلى الله بالتلبية
- 41 اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تمسوه بطيب
- 42 إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله
- 43 عبد الله بن عمر أوجب العمرة وإن حيل بينه وبين...
- 44 من حبس عن الحج فليطف بالبيت وبالصفا والمروة ثم يحل.
- 45 أمر النبي ﷺ أصحابه بتبديل الهدي في عمرة القضاء.
- 46 رسول الله ﷺ أحصر فحلق رأسه وجامع نساءه
- 47 من كسر أو عرج فقد حل وعليه الحج من قابل
- 48 حج عن أمك كما تقضي دينها
- 49 اقض الله فهو أحق بالقضاء
- 50 الحج عن الميت إذا مات ولم يحج
معلومات عن حديث: يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا
📜 حديث: يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا
نص الحديث الشريف كاملاً مع ذكر الرواة وسند الحديث المتصل بسلسلة الإسناد الصحيحة حتى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
🔍 صحة حديث: يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا
تحليل درجة صحة الحديث من حيث السند والمتن وفق معايير علم الحديث، مع بيان حكم العلماء عليه من حيث القبول والرد.
📖 تخريج حديث: يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا
تخريج الحديث من مصادر السنة النبوية المعتمدة وكتب الصحاح والسنن، مع ذكر أماكن وروده في المصادر الحديثية المختلفة.
📚 شرح حديث: يا أيها الناس إن الله قد كتب عليكم الحج فحجوا
شرح وافي للمعاني والمفردات والفوائد المستنبطة من الحديث، مع بيان الأحكام الشرعية والعبر المستفادة لتطبيقها في الحياة العملية.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, December 18, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب








